logo
سانتو بعد التعثر: أمل التأهل حاضر

سانتو بعد التعثر: أمل التأهل حاضر

الرياضية١٢-٠٥-٢٠٢٥

أكد البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، مدرب فريق نوتنجهام فورست الإنجليزي الأول لكرة القدم، أنه لم يفقد الأمل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، مشيرًا إلى أن كافة الاحتمالات واردة في آخر مباراتين للفريق ضمن الدوري.
وقال سانتو عبر تصريحات صحافية، نقلتها وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»، الإثنين: «كل شيء وارد في المباراتين، هناك منافسة ونهائيات، وأمور كثيرة، لنرى كيف ستسير الأمور، يجب أن نركز على مواجهة وست هام، الذي حقق نتيجة جيدة أمام مانشستر يونايتد، لذا ستكون مواجهة صعبة، ولكن أعدكم بأننا سنحاول، ولن نستسلم أبدًا».
وتابع البرتغالي، الذي سبق أن درب فريق الاتحاد السعودي: «أجمل شيء في الحياة هو أن الوقت كفيل بتجاوز كل لحظات الحزن وخيبة الأمل، علينا استغلال الوقت لاستعادة عافيتنا، لنضمن أن نؤدي بمستوى أفضل، أما الجهاز الفني عليه أن يتخذ قرارات وإيجاد حلول للمباراتين المقبلتين، بالطبع خاب أملنا، ولكن كل شيء وارد».
وتعادل نوتنجهام، الأحد، على ملعبه بنتيجة 2ـ2 أمام ليستر سيتي، الهابط إلى دوري الدرجة الأولى، ما دفع إيفانجيلوس ماريناكيس، مالك النادي، للنزول إلى أرض الملعب تعبيرًا عن غضبه من البرتغالي بعد انتهاء المباراة.
وضمن نوتنجهام، صاحب المركز السابع في جدول الترتيب، التأهل إلى دوري المؤتمرات، الموسم المقبل، وفي حال فوزه بمباراتيه الأخيرتين بالدوري، أمام وست هام وتشيلسي، فإنهم بحاجة إلى هدايا أخرى بتعثر منافسيه أستون فيلا، أو مانشستر سيتي، أو نيوكاسل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيتي يحتفي برحيل دي بروين
السيتي يحتفي برحيل دي بروين

الرياضية

timeمنذ 16 دقائق

  • الرياضية

السيتي يحتفي برحيل دي بروين

ينظِّم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، الثلاثاء، احتفاليةً خاصةً بمناسبة المباراة الأخيرة لصانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين، قائد الفريق الأول لكرة القدم، على ملعب الاتحاد، أمام بورنموث، المؤجَّلة من الجولة الـ 36 من الدوري الممتاز. وكان الدولي البلجيكي أعلن رحيله عن النادي بنهاية الموسم الجاري بعد عشرة مواسم، خاض خلالها 420 مباراةً، وسجل 108 أهدافٍ، وتوِّج بـ 19 بطولةً رئيسةً، أبرزها ستة ألقابٍ في الدوري الممتاز، ولقبٌ في دوري الأبطال، إضافةً إلى مونديال الأندية، والسوبر الأوروبي. وسيحظى دي بروين بـ «حرس شرفٍ» من زملائه في الفريق والمدربين خلال المباراة، كما سيُلقي كلمةً قصيرةً على أرض الملعب، إلى جانب عرضٍ تقديمي، وكلماتٍ، يقدِّمها عديدٌ من المسؤولين، يتقدَّمهم المدرب بيب جوارديولا. وكان دي بروين، قال في تصريحاتٍ، نشرها الموقع الرسمي للنادي، الإثنين: إنه فخورٌ بكل ما قدمه لسيتي، ويأمل أن يكون قد أسعد جماهيره. وأضاف: «عندما تأتي إلى هنا، تُدرك أن مانشستر سيتي لديه فرصةٌ للفوز بالألقاب. لا تُفكِّر في حجم الألقاب التي يمكنك الفوز بها. تأملُ الفوز، ثم تأملُ الفوز مرَّةً أخرى، وبعد أن تتمكَّن من رؤية كل الجوائز التي فزت بها، وتفكِّر في ذلك، تقول في نفسك: لقد كان الأمر مذهلًا حقًّا». واستطرد اللاعب: «لقد أردت أن أقضي وقتًا ممتعًا، وأن أرفِّه عن الناس، وأن ألعب كرةَ قدمٍ جيدةً، وأن أكون إيجابيًّا في طريقة لعبي. آمل أن يكون الجميع سعداء بالطريقة التي لعبت بها». وأوضح دي بروين: «كانت حياتي العائلية والشخصية متوافقةً بشكل جيدٍ للغاية في مانشستر، وقد امتزجتا بشكلٍ مثالي». وتعدُّ المباراة في غاية الأهمية لسيتي، إذ يسعى إلى تأمين مقعدٍ في دوري أبطال أوروبا الموسم الجاري حيث يحتل حاليًّا المركز السادس، ويحتاج إلى أربع نقاطٍ لتحقيق هدفه مع تبقي مباراتين له في البطولة.

دي بروين يقترب من الغياب عن كأس العالم للأندية
دي بروين يقترب من الغياب عن كأس العالم للأندية

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

دي بروين يقترب من الغياب عن كأس العالم للأندية

دي بروين سيرحل عن مانشستر سيتي بعد عقد من الزمان قضاه في النادي، فاز خلاله بستة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز بالإضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية عام 2023. وينتهي عقد اللاعب مع السيتي في 30 يونيو المقبل وهو ما يعني إمكانية مشاركته في ثلاث مباريات بكأس العالم للأندية في الولايات المتحدة ، لكن دي بروين قال إنه سيفكر في مصلحته الخاصة. وصرح دي بروين "أعتقد أنني يجب أن أعتني بنفسي، لأنه إذا تعرضت للإصابة في كأس العالم للأندية، فماذا سأفعل؟ لن يهتم بي أحد حينها. وأكمل "لذلك هناك احتمال كبير ألا أشارك، لكنني لا أعرف. أنا مجرد لاعب. لا أضع القواعد، ولا أستطيع فعل أي شيء حيالها. لذلك في النهاية، مثلما قلت، سأضطر على الأرجح للاهتمام بنفسي".

ماذا تعرف عن إنزاجي المرشح لقيادة الهلال؟
ماذا تعرف عن إنزاجي المرشح لقيادة الهلال؟

الرياضية

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياضية

ماذا تعرف عن إنزاجي المرشح لقيادة الهلال؟

في بياتشنزا الإيطالية، وُلد سيموني إنزاجي، مدرب فريق إنتر ميلان الإيطالي الأول لكرة القدم، والمرشح الأول لقيادة فريق الهلال السعودي، 5 أبريل 1976، وسط عائلة تنبض بكرة القدم. والده جيانكارلو، تاجر أقمشة، ووالدته مارينا، ربة المنزل، التي زرعت فيه التواضع والانضباط، شكلا أرضية صلبة لأحلامه. قدوته الحقيقية شقيقه الأكبر فيليبو، أسطورة ميلان، الذي كان فناء منزلهما شاهدًا على نزالات فارسين صغيرين بين المهاجم المتألق، والأخ الهادئ الماكر. يروي إنزاجي بابتسامة نادرة: «كنتُ دائمًا الأقل صخبًا، لكن قلبي كان يشتعل بروح التحدي». هذا التنافس الأخوي، الممزوج بالدعم، صقل شخصيته، صانعًا منه رجلًا يعشق الفوز، لكنه يحتفظ بهدوء القادة العظماء. في الماضي لطالما عاش سيموني أعوامًا في ظل أخيه لاعبًا، لكنه خرج من هذه العباءة مدربًا، وتفوق على قرينه في عالم التكتيك، سيموني إنزاجي أحد أفضل المدربين في كرة القدم خلال الأعوام الأخيرة، وفي كل مرة يبرهن جودته حتى أمام المنافسين الأقوى منه، على مستوى الإمكانات. وعلى الرغم من أن بيبو إنزاجي تفوق على أخيه الصغير في اللعب، إلا أن سيموني كتب اسمه بحروف من نور في سجلات التدريب، مقارنة بأخيه الكبير، الذي حصل على شهرة مضاعفة لاعبًا، لكنه لم ينجح أبدًا مدربًا، إذ رحل عن تدريب ميلان سريعًا، وقاد عدة فرق إيطالية مغمورة، آخرها فريق بيزا في الوقت الراهن، بينما سيموني أصبح المدرب الأنجح في إيطاليا، وأحد أفضل مدربي العالم، وقائد مشروع إنتر ميلان الرهيب بالأعوام الأخيرة. وكما يؤكد الكثيرون بأن اللاعب الأسطوري ليس بالضرورة مدربًا كبيرًا، لذلك فإن هذه المقولة تحققت بالنص مع فيليبو إنزاجي، الرجل الذي صال وجال في الملاعب نجمًا ولاعبًا، إلا أن سيرته تراجعت كثيرًا بعد دخوله مجال التدريب، عكس قرينه سيموني، الذي لم يحصل على شهرته الضخمة لاعبًا مثل أخيه وقدوته، لكنه عرف من أين تؤكل الكتف مدربًا، وخلع عباءة الأخ الأصغر ليصبح مدربًا كبيرًا ولامعًا في سماء إيطاليا وأوروبا. لم ينجح سيموني مدربًا مع إنتر ميلان فقط، ولكن منذ أيامه مع لاتسيو، إنزاجي كان أفضل مدرب في إيطاليا وربما العالم، في تطبيقه خطة 3ـ5ـ2، و3ـ5ـ1ـ1، وكان مثاليًا في لعبة التحولات، وإتقان المرتدات السريعة بمجموعة من التمريرات العمودية المباشرة من الخلف إلى الأمام. ومع نسور العاصمة، حقق سيموني إنزاجي لقب كأس إيطاليا عام 2019، كما تفوق من جديد ليتوج بلقب كأس السوبر الإيطالي مرتين مع الفريق ذاته، ويعلن عن نفسه بقوة وسط أباطرة التكتيك في بلاد الباستا. وبعد 5 أعوام ناجحة مع لاتسيو، قررت إدارة إنتر ميلان الرهان عليه لقيادة المشروع الجديد للفريق، وعاد سيموني للفوز ببطولة السوبر أثناء توليه تدريب فريق إنتر ميلان، بعد تخطي عقبة يوفنتوس في النهائي بنتيجة 2ـ1، قبل أن يقود النيرازوري للفوز باللقب مرة أخرى على حساب ميلان بنتيجة 3ـ0، على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، بالسوبر الإيطالي، مطلع عام 2023. مع إنتر ميلان، أصبح أكثر خبرة وحنكة. طريقة الإنتر في الدفاع وتقليل الفراغات ممتازة، لذلك حصل الإنتر على لقب الدوري الإيطالي أيضًا، إضافة إلى بطولة كأس إيطاليا، وحقق وصافة دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة بصعوبة أمام مانشستر سيتي في النهائي عام 2023 بنتيجة هدف دون رد. لم يتأخر ابن بياتشنزا كثيرًا عن العودة إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مجددًا بعد سطر فريقه ملحمة كروية أقصى من خلالها كبار القارة الأوروبية في مقدمتهم العملاق البافاري وألحق به نظيره الكاتالوني برشلونة ليضع فريقه إلى النهائي الثاني خلال ثلاثة أعوام. في حياته العاطفية، وجد إنزاجي ميناءه الآمن مع جايا لوكارييلو، سيدة الأعمال الإيطالية، التي تتحرك بأناقة بعيدًا عن فلاشات الصحافة. علاقتهما، التي بدأت في أوائل الألفية، تكللت بزواج في توسكانا عام 2018، حضره نجوم، مثل نيستا، وماتيراتسي. جايا، التي تدير عالمها في الموضة، هي «السلاح السري» لإنزاجي، الداعمة التي تحميه من عواصف التدريب، وترد له توازنه، له ابنان: توماسو «2001»، من علاقة سابقة مع الممثلة أليسيا كاليجاري، ولورينزو «2013». يتحول إنزاجي، بعيدًا عن الملاعب، إلى أبٍ يركض خلف لورينزو في حديقة منزلهما بميلانو، أو يهتف لتوماسو في مباريات الشباب، كما قال لـ«كورييري ديلو سبورت» عام 2022: «أبنائي هم أكسجيني.. أغلق باب المنزل وأنسى كرة القدم». إنزاجي لا يزال وفيًا لأصدقاء طفولته في بياتشنزا، مثل كورادو، ودافيد، دائرته «الخاصة»، التي تحميه من زيف الشهرة. يصفونه في «لاجازيتا ديلو سبورت» عام 2023 بأنه «الصديق الذي يبقى كما هو، حتى وهو يقود عمالقة أوروبا». يلتقون في مطاعم ميلانو، أو في إجازات صيفية بسردينيا، إذ يتلذذ إنزاجي بالمأكولات البحرية، ويهرب من مطاردات الصحافة. يكره الكذب، يتبادل النكات بمرح، لكنه يتحول إلى قائد حديدي حين يتعلق الأمر بالعمل أو العائلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store