
روسيا تعرض المساعدة على إزالة مواد نووية زائدة من إيران
موسكو ـ (رويترز)
أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا مستعدة للمساعدة على إزالة المواد النووية الزائدة من إيران إذا رأت واشنطن وطهران أن هذه المساعدة مفيدة.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في وقت سابق من اليوم الأربعاء إن روسيا مستعدة للمساعدة على إزالة المواد النووية الزائدة من الأراضي الإيرانية وتحويلها إلى وقود للمساعدة على تضييق هوة الخلاف بين الولايات المتحدة وإيران على برنامج طهران النووي.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا مستعدة للمساعدة إذا لزم الأمر.
جولة مباحثات جديدة
من المقرر أن تعقد الجولة المقبلة من المحادثات قريباً بين واشنطن وطهران، وذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المفاوضات ستعقد، الخميس، بينما تقول طهران إنها ستعقد، الأحد، في سلطنة عمان.
ومن المتوقع أن تقدم إيران مقترحاً مضاداً لعرض أمريكي سابق لاتفاق نووي رفضته طهران. وقال ترامب، الثلاثاء إن إيران أصبحت «أكثر عدوانية» في المحادثات النووية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 38 دقائق
- صحيفة الخليج
ترامب يصف رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» بـ«الأحمق» ويحث على خفض الفائدة
انتقد الرئيس دونالد ترامب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشدة، الخميس، واصفاً إياه بـ «الأحمق»، وذلك في إطار حملته على خفض أسعار الفائدة. وزعم ترامب في البيت الأبيض أن خفض أسعار الفائدة بنقطتين مئويتين سيوفر على الولايات المتحدة 600 مليار دولار سنوياً، «لكننا لا نستطيع إجباره على ذلك». وقال ترامب: «سننفق 600 مليار دولار سنوياً، 600 مليار دولار بسبب أحمق واحد يجلس هنا ويقول: لا أرى سبباً كافياً لخفض أسعار الفائدة الآن». وأضاف ترامب أنه لا يمانع في رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إذا كان التضخم في ارتفاع. وقال: «لكنه في انخفاض، وقد أضطر إلى فرض شيء ما». مؤشر أسعار المنتجين وجاءت إهانة ترامب بعد ساعات من إعلان وزارة العمل أن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة ارتفعت في مايو/أيار بنسبة أقل مما توقعه بعض الاقتصاديين. لقد هدأت هذه القراءات الاقتصادية الأخيرة، وغيرها من القراءات، بعض المخاوف بشأن ارتفاع مفاجئ في التضخم بسبب الرسوم الجمركية، وحفّزت ترامب وحلفاءه على تكثيف الضغط على الاحتياطي الفيدرالي. وكان هجوم ترامب الأخير على باول هو المرة الثالثة خلال يومين التي يستهدف فيها أحد أعضاء إدارته رئيس البنك المركزي. وصرح وزير التجارة هوارد لوتنيك مساء الأربعاء: «إنه لأمر لا يُصدق كم سنوفر لو قام «باول» بعمله وخفض أسعار الفائدة». وقال لوتنيك على قناة فوكس نيوز: «الاقتصاد مستعد لذلك. الأمر سهل. التضخم منخفض. هيا. عليه أن يقوم بعمله قريباً». فانس ينضم إلى ترامب وفي وقت سابق من الأربعاء، كتب نائب الرئيس جيه دي فانس في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «إن رفض الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة يُعدّ تقصيراً في السياسة النقدية». ولم تتأثر الأسواق في الغالب بتصريحات ترامب، الذي واصل جهوده الأخيرة لوصف باول بأنه «متأخر جدًا». ولم يتوقع المتداولون تقريبًا أي احتمال لخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة عقب اجتماعه الأسبوع المقبل، واحتمال ضئيل لإجرائه أي تغيير في اجتماعه في يوليو. وتوقع المتداولون احتمالًا أقوى لخفض الفائدة في سبتمبر، حيث بلغت الاحتمالات حوالي 76% يوم الخميس، مقارنةً بـ 69% قبل يوم، وفقًا لبيانات مجموعة «سي إم إي». وانزعج المستثمرون في إبريل عندما بدا أن ترامب يفكر في محاولة إقالة باول قبل انتهاء ولايته العام المقبل. تراجع ترامب عن ذلك بعد موجة من تقلبات السوق، ولم يهدد بإقالة باول منذ ذلك الحين. وكرر ترامب في تصريحاته الخميس أنه «لن يقيل» باول، لكنه أضاف: «لا أعرف لماذا سيكون الأمر سيئًا للغاية».


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترامب: لن أقيل جيروم باول
واشنطن - رويترز أكَّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أنه لن يقيل رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول، مضيفاً: «إنه قد يضطر إلى فرض شيء ما» في إطار ضغوطه من أجل خفض أسعار الفائدة. وأضاف في البيت الأبيض: «لستم مضطرين لإبقاء الفائدة مرتفعة، نبذل جهداً في تمويلها وقد يتعين علي فرض شيء ما». وانتقد ترامب رئيس مجلس الاحتياطي بشدة لعدم خفض أسعار الفائدة ووصفه بالأحمق، لكنه أضاف: «لن أقيله». وذكر ترامب الأسبوع الماضي، أن قراراً بشأن رئيس مجلس الاحتياطي المقبل سيصدر قريباً جداً.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ضربة إسرائيلية محتملة.. ما هي أبرز المنشآت النووية الإيرانية؟
تزامناً مع كشف مسؤولين أمريكيين عن أن إسرائيل «على أهبة الاستعداد» لشن عملية عسكرية ضد إيران، سلطت تقارير إعلامية الضوء على المنشآت النووية الإيرانية، والتي قد تكون هدفاً للضربة. أين تقع المنشآت النووية الإيرانية؟ يتوزع البرنامج النووي الإيراني على العديد من المواقع. ورغم أن خطر الضربات الجوية الإسرائيلية يلوح في الأفق منذ عشرات السنين، فإن عدداً قليلاً فحسب من المواقع هي التي بنيت تحت الأرض. هل تمتلك إيران برنامجاً للأسلحة النووية؟ تعتقد الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن إيران كان لديها برنامج سري منسق للأسلحة النووية أوقفته في عام 2003. وتنفي طهران امتلاك أي برنامج نووي أو التخطيط لامتلاك مثل هذا البرنامج. ووافقت إيران على تقييد أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الدولية بموجب اتفاق أبرمته عام 2015 مع قوى عالمية، لكن هذا الاتفاق انهار بعد أن سحب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب بلاده منه في عام 2018، وهو ما دفع إيران في العام التالي للتخلي عن القيود التي فرضتها على تلك الأنشطة النووية. هل تزيد إيران من تخصيب اليورانيوم؟ بدأت إيران منذ ذلك الحين التوسع في برنامج تخصيب اليورانيوم، ما قلص ما يسمى «وقت الاختراق» الذي تحتاج إليه لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم الذي يستخدم في صنع قنبلة نووية إلى أسابيع وليس عاماً على الأقل بموجب اتفاق عام 2015. وفي واقع الأمر فإن صنع قنبلة بهذه المادة سيستغرق وقتاً أطول. ولكن المدة ليست واضحة تماماً ومحل جدل. وتخصب إيران اليورانيوم حالياً بنسبة نقاء تصل إلى 60 % وهو ما يقارب المستويات اللازمة لصنع أسلحة نووية والبالغة 90 % في موقعين. ولدى طهران نظرياً ما يكفي من المواد المخصبة إلى هذا المستوى لصنع قرابة أربع قنابل إذا زاد مستوى تخصيبها، وفقاً لمقياس وكالة الطاقة الذرية. مجمع يقع في صلب برنامج التخصيب الإيراني على سهل يجاور الجبال خارج مدينة قم، جنوبي طهران. ويضم المجمع منشآت تشمل محطتي تخصيب: محطة تخصيب الوقود الضخمة تحت الأرض ومحطة تخصيب الوقود التجريبية فوق الأرض. كانت مجموعة معارضة إيرانية تقيم في الخارج كشفت في عام 2002 أن إيران تبني سراً مجمع نطنز، ما أشعل مواجهة دبلوماسية بين الغرب وإيران بشأن نواياها النووية والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم. شيدت منشأة تخصيب الوقود على نطاق تجاري تحت الأرض ليتسنى لها استيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي. وتضم المحطة حالياً نحو 16 ألف جهاز طرد مركزي، منها تقريباً 13 ألفاً قيد التشغيل، لتنقية اليورانيوم إلى 5%. يصف دبلوماسيون على معرفة بمجمع نطنز محطة تخصيب الوقود بأنها تقع على عمق ثلاثة طوابق تحت الأرض. وكان هناك نقاش طويل بخصوص حجم الضرر الذي قد يلحق به جراء غارات جوية إسرائيلية. وقد لحقت أضرار بأجهزة الطرد المركزي في محطة تخصيب الوقود بطرق أخرى، عبر أمور منها انفجار وانقطاع للتيار الكهربائي في إبريل نيسان 2021، قالت إيران، إنه هجوم شنته إسرائيل. أما محطة تخصيب الوقود فوق الأرض فتضم بضع مئات فقط من أجهزة الطرد المركزي، لكن إيران تقوم بالتخصيب فيها حتى نسبة نقاء 60 %. فوردو على الجانب الآخر من قم، أُقيم موقع فوردو للتخصيب داخل جبل، وبالتالي ربما يكون محمياً حماية أفضل من القصف المحتمل مقارنة بمحطة تخصيب الوقود تحت الأرض. لم يسمح الاتفاق الذي تسنى التوصل إليه عام 2015 مع القوى الكبرى لإيران بالتخصيب في فوردو على الإطلاق. ولديها الآن أكثر من ألفي جهاز طرد مركزي تعمل هناك، ومعظمها من أجهزة آي.آر-6 المتقدمة التي يعمل 350 جهازاً منها على التخصيب حتى نسبة نقاء 60 %. في عام 2009 أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أن إيران كانت تبني منشأة فوردو سراً لسنوات، وأنها تقاعست عن إبلاغ وكالة الطاقة الذرية. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما آنذاك: «لا يتفق حجم هذه المنشأة وتكوينها مع برنامج سلمي». أصفهان تملك إيران مركزاً كبيراً للتكنولوجيا النووية على مشارف أصفهان، ثانية أكبر مدنها. ويضم هذا المركز مصنعاً لإنتاج ألواح الوقود ومنشأة تحويل اليورانيوم التي يمكنها معالجته وتحويله إلى سداسي فلوريد اليورانيوم الذي يغذي أجهزة الطرد المركزي. ويقول دبلوماسيون: إن إيران تخزن أيضاً اليورانيوم المخصب في أصفهان. وتوجد في أصفهان معدات لصنع معدن اليورانيوم، وهي عملية بالغة الحساسة فيما يتصل بالانتشار النووي لأنها يمكن أن تستخدم في تصميم قلب القنبلة النووية. وقالت وكالة الطاقة الذرية: إن هناك آلات لصنع قطع غيار أجهزة الطرد المركزي في أصفهان، ووصفتها في عام 2022 بأنها «موقع جديد». تملك إيران مفاعل أبحاث، تم بناء أجزاء منه، يعمل بالماء الثقيل، وكان يسمى في الأصل أراك والآن خونداب. وتثير مفاعلات الماء الثقيل مخاوف من الانتشار النووي لأنها يمكن أن تنتج البلوتونيوم بسهولة، والذي يمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، لصنع قلب القنبلة الذرية. وبموجب اتفاق عام 2015، أوقف البناء وأزيل قلب المفاعل وملئ بالخرسانة لجعله غير صالح للاستخدام. وكان من المقرر إعادة تصميم المفاعل «لتقليل إنتاج البلوتونيوم وعدم إنتاج البلوتونيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة أثناء التشغيل العادي». وأبلغت إيران وكالة طاقة الذرية بأنها تنوي تشغيل المفاعل في عام 2026. مركز طهران للأبحاث تتضمن منشآت الأبحاث النووية في طهران مفاعلاً للأبحاث. تستخدم محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في إيران الوقود الروسي الذي تستعيده موسكو بعد استنفاده، ما يقلل من خطر الانتشار النووي.