
ترامب يصف رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» بـ«الأحمق» ويحث على خفض الفائدة
انتقد الرئيس دونالد ترامب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشدة، الخميس، واصفاً إياه بـ «الأحمق»، وذلك في إطار حملته على خفض أسعار الفائدة.
وزعم ترامب في البيت الأبيض أن خفض أسعار الفائدة بنقطتين مئويتين سيوفر على الولايات المتحدة 600 مليار دولار سنوياً، «لكننا لا نستطيع إجباره على ذلك».
وقال ترامب: «سننفق 600 مليار دولار سنوياً، 600 مليار دولار بسبب أحمق واحد يجلس هنا ويقول: لا أرى سبباً كافياً لخفض أسعار الفائدة الآن».
وأضاف ترامب أنه لا يمانع في رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إذا كان التضخم في ارتفاع.
وقال: «لكنه في انخفاض، وقد أضطر إلى فرض شيء ما».
مؤشر أسعار المنتجين
وجاءت إهانة ترامب بعد ساعات من إعلان وزارة العمل أن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة ارتفعت في مايو/أيار بنسبة أقل مما توقعه بعض الاقتصاديين.
لقد هدأت هذه القراءات الاقتصادية الأخيرة، وغيرها من القراءات، بعض المخاوف بشأن ارتفاع مفاجئ في التضخم بسبب الرسوم الجمركية، وحفّزت ترامب وحلفاءه على تكثيف الضغط على الاحتياطي الفيدرالي.
وكان هجوم ترامب الأخير على باول هو المرة الثالثة خلال يومين التي يستهدف فيها أحد أعضاء إدارته رئيس البنك المركزي.
وصرح وزير التجارة هوارد لوتنيك مساء الأربعاء: «إنه لأمر لا يُصدق كم سنوفر لو قام «باول» بعمله وخفض أسعار الفائدة».
وقال لوتنيك على قناة فوكس نيوز: «الاقتصاد مستعد لذلك. الأمر سهل. التضخم منخفض. هيا. عليه أن يقوم بعمله قريباً».
فانس ينضم إلى ترامب
وفي وقت سابق من الأربعاء، كتب نائب الرئيس جيه دي فانس في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «إن رفض الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة يُعدّ تقصيراً في السياسة النقدية».
ولم تتأثر الأسواق في الغالب بتصريحات ترامب، الذي واصل جهوده الأخيرة لوصف باول بأنه «متأخر جدًا».
ولم يتوقع المتداولون تقريبًا أي احتمال لخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة عقب اجتماعه الأسبوع المقبل، واحتمال ضئيل لإجرائه أي تغيير في اجتماعه في يوليو.
وتوقع المتداولون احتمالًا أقوى لخفض الفائدة في سبتمبر، حيث بلغت الاحتمالات حوالي 76% يوم الخميس، مقارنةً بـ 69% قبل يوم، وفقًا لبيانات مجموعة «سي إم إي».
وانزعج المستثمرون في إبريل عندما بدا أن ترامب يفكر في محاولة إقالة باول قبل انتهاء ولايته العام المقبل. تراجع ترامب عن ذلك بعد موجة من تقلبات السوق، ولم يهدد بإقالة باول منذ ذلك الحين.
وكرر ترامب في تصريحاته الخميس أنه «لن يقيل» باول، لكنه أضاف: «لا أعرف لماذا سيكون الأمر سيئًا للغاية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 31 دقائق
- البوابة
من حرب الظل إلى المواجهة العلنية.. "نتنياهو" يضرب إيران ويبحث عن إرثه السياسي
لطالما خاضت إسرائيل صراعًا خفيًا مع إيران، تجنبت فيه الدخول في مواجهة شاملة رغم تصاعد التوترات، بيد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غيّر هذه المعادلة، وقرر المغامرة بكل شيء في محاولة لتحقيق نصر يخدم صورته داخليا. فعلى مدار سنوات، أشرف نتنياهو على صراع استخباراتي سري ضد طهران، كان يُدار بحذر لتفادي حرب كبرى بين اثنتين من أقوى القوى العسكرية في المنطقة، حتى في العام الماضي، عندما تبادل الطرفان الضربات علنًا لأول مرة، تفادت إسرائيل شن غارات من شأنها إشعال صراع طويل الأمد، وفق تقرير نيويورك تايمز. عملية جريئة تقلب المشهد لكن نتنياهو، اليوم، أقدم على ما وصفه محللون بأنه أجرأ وأوسع هجوم إسرائيلي على إيران، استهدف منشآتها النووية وأنظمة دفاعها الجوي وقواعدها العسكرية وقياداتها العليا. وقال محللون إن أهدافه المباشرة تتضمن عرقلة المحادثات بين طهران وواشنطن، ومنع التوسع الفوري للبرنامج النووي الإيراني. إلا أن طموحات نتنياهو تتجاوز الأهداف الآنية؛ فلطالما صوّر النظام الشيعي الحاكم في طهران على أنه التهديد الأكبر لأمن إسرائيل، سواء بسبب سعيه لتطوير قنبلة نووية أو دعمه للفصائل الفلسطينية والمجموعات المعادية لإسرائيل في العالم العربي. نتنياهو والفرصة التاريخية بعد سنوات من المطالبة باستخدام القوة لردع إيران، يبدو أن نتنياهو قرر تنفيذ تهديداته – في خطوة قال محللون إنها تهدف أيضًا إلى تأمين مكانة تاريخية له داخل المشهد السياسي الإسرائيلي. وقال نداف شتراوخلر، مستشار نتنياهو السابق والمحلل السياسي الإسرائيلي: "بالنسبة له، الأمر شخصي. لقد تحدث عن هذا طوال 25 عامًا. هذه هي الصورة الكبرى التي كان يسعى لتحقيقها، هذا هو إرثه السياسي". مشروع مؤجل منذ عقد كان نتنياهو قد خطط لشن هجوم واسع على إيران قبل أكثر من عقد، لكنه تراجع تحت ضغوط من إدارة أوباما، وتحفظات من داخل حكومته على القدرات العسكرية الإسرائيلية. وفي 2015، خاطر بعلاقته بالرئيس الأمريكي آنذاك بإلقاء خطاب في الكونجرس انتقد فيه الاتفاق النووي الذي كانت تسعى إليه واشنطن. تحولات إقليمية شجعت الضربة شهد العام ونصف العام الماضيان تغييرات إقليمية دراماتيكية أضعفت من دفاعات إيران وحلفائها، ومهّدت الطريق للهجوم الإسرائيلي. فقد تراجعت قوة "حزب الله" في لبنان، فيما سقط النظام السوري – أحد أبرز حلفاء طهران – في ديسمبر الماضي. ترامب يفتح النافذة السياسية للهجوم شكل انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرصة ذهبية لنتنياهو، بحسب محللين، رغم سعي ترامب لاتفاق دبلوماسي مع إيران، فقد بدا ترامب، في أحيان كثيرة، أكثر استعدادًا من جو بايدن لقبول فكرة توجيه ضربة عسكرية. وقال مايكل كوبلو، المحلل في منتدى السياسات الإسرائيلية بنيويورك: "انتخاب ترامب منح نتنياهو رئيسًا مستعدًا لتأييد التهديد العسكري بشكل علني... تفضيل نتنياهو لمعالجة الملف النووي الإيراني بالقوة العسكرية كان واضحًا منذ سنوات، والآن توفرت له الظروف المثالية". دوافع داخلية يرى مراقبون أن الضربة الأخيرة تخدم نتنياهو داخليًا أيضًا، إذ يسعى لاستعادة مكانته كـ"حامي أمن إسرائيل"، بعدما تعرضت هذه الصورة لضربة قاسية جراء هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي اعتُبر أسوأ إخفاق أمني في تاريخ إسرائيل. وقالت الصحيفة الأمريكية "يريد نتنياهو أن يبدأ عامه الانتخابي المقبل بنقطة تفوق واضحة، بدلًا من أن يتحمل مسؤولية 7 أكتوبر، يسعى لتسجيل اسمه في التاريخ كالرجل الذي قضى على البرنامج النووي الإيراني... لكن كل ذلك سيعتمد على تطورات الأيام المقبلة". بوابة محتملة لإنهاء الحرب في غزة وأشارت التحليلات إلى أن هذه الضربة قد تفتح أيضًا الباب أمام تسوية محتملة للحرب في غزة، فقد رفض نتنياهو على مدى أكثر من عام التوصل لهدنة دائمة مع غزة دون هزيمة كاملة لحركة حماس، في ظل ضغط من حلفائه اليمينيين المتشددين. ورأت التحليلات أن إضعاف الراعي الأكبر لحماس – إيران – قد يمنحه مرونة أكبر في التعامل مع ملف غزة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
أسعار الذهب اليوم في مصر.. ارتفاع قياسي يضرب عيار 21 و24
تنتظر أسعار الذهب ارتفاعات قياسية نتيجة توتر الأوضاع في الشرق الأوسط خاصة بعد الضربة التي تلقتها إيران، حيث افتتحت جلسة التداول الصباحية في البورصة العالمية على صعود لم تشهده أسعار الذهب منذ تعريفات ترامب الجمركية. ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها في قرابة شهرين اليوم الجمعة، مدفوعة بطلب المستثمرين على الملاذات الآمنة في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. اتجاهات أسعار الذهب في مصر من المرجح أن تشهد أسعار الذهب في مصر ارتفاعاً إضافياً خلال الأيام المقبلة، خاصة إذا استمرت التوترات أو زادت حدة الضربات العسكرية. وتشمل العوامل المؤثرة في السعر المحلي: * السعر العالمي. * سعر صرف الدولار أمام الجنيه. * قوة الطلب المحلي (الطلب المرتفع قد يدفع التجار لرفع الأسعار بشكل أكبر من السعر العالمي). كما أن أي تصعيد إضافي في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى موجة جديدة من التوترات المالية في الأسواق الناشئة، ما قد يضغط على الاحتياطي النقدي الأجنبي في مصر، وبالتالي على قيمة الجنيه المصري. ويؤدي ضعف الجنيه لزيادة أسعار الذهب محلياً حتى ولو استقرت عالمياً. وسجل سعر الجنيه في مصر اليوم الجمعة الموافق 13 يونيو ارتفاعاً لافتاً، حيث بلغ سعر البيع نحو 37600 جنيه، كما وصل سعر الشراء إلى 37800 جنيه. سعر جرام الذهب عيار 18 صعد سعر الذهب عيار 18 بشكل ملحوظ اليوم في الأسواق المصرية، ليسجل الجرام الواحد نحو 4028.5 جنيه للبيع، بينما سجل الجرام الواحد للشراء نحو 4050 جنيهاً. سعر جرام الذهب عيار 21 كما ارتفع سعر جرام الذهب لعيار 21 بالسوق المصري، ووصلت قيمة البيع إلى 4700 جنيه، بينما وصلت قيمة الشراء إلى 4750 جنيهاً. سعر جرام الذهب عيار 24 أما عن الجرام الواحد من الذهب عيار 24 جاء بسعر 5371.5 جنيه للبيع، بينما ارتفع سعر الشراء ليصل إلى 5400 جنيه. سعر أوقية الذهب عالمياً دُفِعَ الشرق الأوسط مجدداً إلى الصراع بعدما شنّت إسرائيل ضربات واسعة النطاق ضد إيران، قائلة، إنها استهدفت منشآت نووية، ومصانع صواريخ باليستية، وقادة عسكريين، وأن هذه الضربات تمثل بداية عملية مطوّلة تهدف إلى منع طهران من بناء سلاح نووي. تُضيف هذه التوترات المتصاعدة طبقة جديدة من عدم اليقين في الأسواق، خاصةً بعد سياسات التجارة التي اتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وارتفع الذهب الفوري بنسبة 1% ليصل إلى 3,417.59 دولار للأونصة، بعد أن بلغ في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى له منذ 22 إبريل. وبذلك يكون الذهب قد سجل مكاسب تجاوزت 3.2% خلال هذا الأسبوع. وقال كارستن مينكه، المحلل في بنك يوليوس باير لرويترز: «في الوقت الحالي، تدعم هذه الهجمات مزاج الصعود في سوق الذهب..وفي حين أن الوضع في تغير مستمر، فإنه من المبكر الجزم بما إذا كانت هذه الصدمة سترفع الأسعار بشكل دائم». وأضاف: «إذا حدثت اضطرابات في إمدادات النفط، سواء بسبب الهجمات مباشرة أو نتيجة إجراءات سياسية مفروضة، أو إذا امتد الصراع إلى أجزاء أخرى من المنطقة، فقد يشهد الذهب رد فعل أكثر استدامة». يُستخدم الذهب كأداة استثمار آمنة في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، كما أنه يزدهر عادةً في بيئة أسعار فائدة منخفضة.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
«جيروزاليم بوست»: إسرائيل تحاول إقناع واشنطن بالمشاركة في مواصلة الضربات ضد إيران
كشفت مصادر مطلعة لصحيفة جيروزاليم بوست، الجمعة، أن إسرائيل تبذل جهوداً لإقناع الإدارة الأمريكية بالمشاركة في عملياتها العسكرية المستمرة ضد المنشآت النووية الإيرانية والأهداف العسكرية. ووفقاً للمصادر، فقد شنت القوات الجوية الإسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، عدة موجات من الغارات على مواقع داخل إيران، من بينها منشأة "نطنز" النووية، ما أسفر عن مقتل أهداف رفيعة المستوى، من بينهم قادة الحرس الثوري الإيراني والجيش الإيراني، وعدد من العلماء النوويين العاملين في صميم برنامج الأسلحة النووية الإيراني. وتحمل العملية اسم "الأسد الصاعد"، ولا تزال مستمرة، حيث رجّح مسؤولون أمنيون أن تتواصل هذه الضربات لأيام أو حتى أسابيع. وأكدت الصحيفة أن الهجمات نُفذت بـ"تنسيق كامل" مع الولايات المتحدة، بحسب تصريح لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو فور انطلاق العملية، لكنها جرت من دون مشاركة أصول أو دعم مباشر من القوات الأمريكية. حماية أمريكية وقال روبيو في تصريحاته: "اتخذ الرئيس ترامب وإدارته كل الخطوات الضرورية لحماية قواتنا، ونواصل الاتصال الوثيق مع شركائنا الإقليميين. دعوني أكون واضحًا: يجب على إيران ألا تستهدف المصالح أو الأفراد الأمريكيين". ترامب يحث إيران على العودة لطاولة المفاوضات بعد الضربات من جانبه، علّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الضربات عبر منشور على منصة "تروث سوشيال"، قائلاً: "لقد منحت إيران فرصة تلو الأخرى لعقد اتفاق، قلت لهم بأوضح العبارات: 'افعلوها فقط'، لكن رغم كل المحاولات، وكل القرب من التوصل لاتفاق، لم يستطيعوا إتمامه". وأضاف ترامب: "لا يزال هناك وقت لإنهاء هذه المجازر ومنع المزيد. على إيران أن تعقد اتفاقاً، قبل أن لا يتبقى شيء يمكن إنقاذه".