logo
من حرب الظل إلى المواجهة العلنية.. "نتنياهو" يضرب إيران ويبحث عن إرثه السياسي

من حرب الظل إلى المواجهة العلنية.. "نتنياهو" يضرب إيران ويبحث عن إرثه السياسي

البوابةمنذ 16 ساعات

لطالما خاضت إسرائيل صراعًا خفيًا مع إيران، تجنبت فيه الدخول في مواجهة شاملة رغم تصاعد التوترات، بيد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غيّر هذه المعادلة، وقرر المغامرة بكل شيء في محاولة لتحقيق نصر يخدم صورته داخليا.
فعلى مدار سنوات، أشرف نتنياهو على صراع استخباراتي سري ضد طهران، كان يُدار بحذر لتفادي حرب كبرى بين اثنتين من أقوى القوى العسكرية في المنطقة، حتى في العام الماضي، عندما تبادل الطرفان الضربات علنًا لأول مرة، تفادت إسرائيل شن غارات من شأنها إشعال صراع طويل الأمد، وفق تقرير نيويورك تايمز.
عملية جريئة تقلب المشهد
لكن نتنياهو، اليوم، أقدم على ما وصفه محللون بأنه أجرأ وأوسع هجوم إسرائيلي على إيران، استهدف منشآتها النووية وأنظمة دفاعها الجوي وقواعدها العسكرية وقياداتها العليا. وقال محللون إن أهدافه المباشرة تتضمن عرقلة المحادثات بين طهران وواشنطن، ومنع التوسع الفوري للبرنامج النووي الإيراني.
إلا أن طموحات نتنياهو تتجاوز الأهداف الآنية؛ فلطالما صوّر النظام الشيعي الحاكم في طهران على أنه التهديد الأكبر لأمن إسرائيل، سواء بسبب سعيه لتطوير قنبلة نووية أو دعمه للفصائل الفلسطينية والمجموعات المعادية لإسرائيل في العالم العربي.
نتنياهو والفرصة التاريخية
بعد سنوات من المطالبة باستخدام القوة لردع إيران، يبدو أن نتنياهو قرر تنفيذ تهديداته – في خطوة قال محللون إنها تهدف أيضًا إلى تأمين مكانة تاريخية له داخل المشهد السياسي الإسرائيلي.
وقال نداف شتراوخلر، مستشار نتنياهو السابق والمحلل السياسي الإسرائيلي: "بالنسبة له، الأمر شخصي. لقد تحدث عن هذا طوال 25 عامًا. هذه هي الصورة الكبرى التي كان يسعى لتحقيقها، هذا هو إرثه السياسي".
مشروع مؤجل منذ عقد
كان نتنياهو قد خطط لشن هجوم واسع على إيران قبل أكثر من عقد، لكنه تراجع تحت ضغوط من إدارة أوباما، وتحفظات من داخل حكومته على القدرات العسكرية الإسرائيلية. وفي 2015، خاطر بعلاقته بالرئيس الأمريكي آنذاك بإلقاء خطاب في الكونجرس انتقد فيه الاتفاق النووي الذي كانت تسعى إليه واشنطن.
تحولات إقليمية شجعت الضربة
شهد العام ونصف العام الماضيان تغييرات إقليمية دراماتيكية أضعفت من دفاعات إيران وحلفائها، ومهّدت الطريق للهجوم الإسرائيلي. فقد تراجعت قوة "حزب الله" في لبنان، فيما سقط النظام السوري – أحد أبرز حلفاء طهران – في ديسمبر الماضي.
ترامب يفتح النافذة السياسية للهجوم
شكل انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرصة ذهبية لنتنياهو، بحسب محللين، رغم سعي ترامب لاتفاق دبلوماسي مع إيران، فقد بدا ترامب، في أحيان كثيرة، أكثر استعدادًا من جو بايدن لقبول فكرة توجيه ضربة عسكرية.
وقال مايكل كوبلو، المحلل في منتدى السياسات الإسرائيلية بنيويورك: "انتخاب ترامب منح نتنياهو رئيسًا مستعدًا لتأييد التهديد العسكري بشكل علني... تفضيل نتنياهو لمعالجة الملف النووي الإيراني بالقوة العسكرية كان واضحًا منذ سنوات، والآن توفرت له الظروف المثالية".
دوافع داخلية
يرى مراقبون أن الضربة الأخيرة تخدم نتنياهو داخليًا أيضًا، إذ يسعى لاستعادة مكانته كـ"حامي أمن إسرائيل"، بعدما تعرضت هذه الصورة لضربة قاسية جراء هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي اعتُبر أسوأ إخفاق أمني في تاريخ إسرائيل.
وقالت الصحيفة الأمريكية "يريد نتنياهو أن يبدأ عامه الانتخابي المقبل بنقطة تفوق واضحة، بدلًا من أن يتحمل مسؤولية 7 أكتوبر، يسعى لتسجيل اسمه في التاريخ كالرجل الذي قضى على البرنامج النووي الإيراني... لكن كل ذلك سيعتمد على تطورات الأيام المقبلة".
بوابة محتملة لإنهاء الحرب في غزة
وأشارت التحليلات إلى أن هذه الضربة قد تفتح أيضًا الباب أمام تسوية محتملة للحرب في غزة، فقد رفض نتنياهو على مدى أكثر من عام التوصل لهدنة دائمة مع غزة دون هزيمة كاملة لحركة حماس، في ظل ضغط من حلفائه اليمينيين المتشددين.
ورأت التحليلات أن إضعاف الراعي الأكبر لحماس – إيران – قد يمنحه مرونة أكبر في التعامل مع ملف غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماكرون يؤجل مؤتمر حل الدولتين ويؤكد عزمه الاعتراف بفلسطين
ماكرون يؤجل مؤتمر حل الدولتين ويؤكد عزمه الاعتراف بفلسطين

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 30 دقائق

  • سبوتنيك بالعربية

ماكرون يؤجل مؤتمر حل الدولتين ويؤكد عزمه الاعتراف بفلسطين

ماكرون يؤجل مؤتمر حل الدولتين ويؤكد عزمه الاعتراف بفلسطين ماكرون يؤجل مؤتمر حل الدولتين ويؤكد عزمه الاعتراف بفلسطين سبوتنيك عربي أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الجمعة، تأجيل المؤتمر الدولي الخاص بحل الدولتين، الذي كان مقرراً عقده في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أنه... 14.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-14T05:30+0000 2025-06-14T05:30+0000 2025-06-14T05:30+0000 العالم أخبار العالم الآن أخبار فلسطين اليوم إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار فرنسا وأوضح ماكرون خلال مؤتمر صحفي أن التأجيل جاء لأسباب "لوجستية وأمنية"، لكنه أكد أن ذلك "لا يجب أن يُضعف التصميم على المضي قدماً في حل الدولتين". كما شدد على عزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، رغم المعارضة الإسرائيلية، واصفاً القرار بأنه "سيادي".وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن الاعتراف بفلسطين يستند إلى شروط أساسية، منها نزع سلاح حركة حماس في غزة، وأن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، معترفةً بوجود إسرائيل وأمنها، وبحماية بعثة دولية لضمان الاستقرار، ووصف هذه الخطوة بأنها "شرط أساسي للاندماج الإقليمي لإسرائيل".وأضاف أن موعداً جديداً للمؤتمر سيُحدد خلال الأيام المقبلة، بالتنسيق مع قادة المنطقة، خاصة المملكة العربية السعودية، التي كانت مقررةً لرئاسة المؤتمر إلى جانب فرنسا، واختتم ماكرون تصريحه بالتأكيد على أن "الزخم الذي أحدثه هذا المؤتمر لا يمكن إيقافه".يأتي ذلك عقب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على المنشآت الإيرانية، حيث حذر المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي من أن إسرائيل "لن تبقى سالمة"، مؤكداً أن طهران لن تلجأ إلى "أنصاف الحلول" في ردها. وجاءت تصريحاته في إطار تصعيد الخطاب الإيراني تجاه إسرائيل، وسط توترات إقليمية متزايدة.وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، يوم الخميس الماضي، أنه إذا كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يريد إقامة دولة فلسطينية، فعليه إقامتها على الأراضي الفرنسية الواسعة.ونشر ساعر تغريدة جديدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، يوم الخميس، أكد من خلالها أنه "إذا قامت، لا سمح الله، دولة فلسطينية، ولن تُقام، فستحدث نفس العمليات التي حدثت بعد انسحاب إسرائيل من غزة، وصعود حماس في أعقابها بسرعة البرق".وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أعلن في الآونة الأخيرة، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين، في يونيو/ حزيران الجاري، وذلك بمناسبة مؤتمر حول فلسطين سيُعقد في مدينة نيويورك الأمريكية، برئاسة مشتركة مع المملكة العربية السعودية. إسرائيل أخبار فرنسا سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, أخبار العالم الآن, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فرنسا

إيران: المحادثات النووية مع أمريكا «لا معنى لها» بعد الهجوم الإسرائيلي
إيران: المحادثات النووية مع أمريكا «لا معنى لها» بعد الهجوم الإسرائيلي

صحيفة الخليج

timeمنذ 32 دقائق

  • صحيفة الخليج

إيران: المحادثات النووية مع أمريكا «لا معنى لها» بعد الهجوم الإسرائيلي

القاهرة / (رويترز) قالت إيران أمس الجمعة؛ إن الحوار مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي أصبح «لا معنى له» بعد أن نفذت إسرائيل أكبر ضربة عسكرية لها على الإطلاق ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. واتهمت طهران واشنطن بدعم الهجوم الإسرائيلي. ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي قوله «تصرف الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بطريقة تجعل الحوار بلا معنى». وأضاف «لا يمكنك ادعاء التفاوض وفي الوقت نفسه تقسم العمل بالسماح للنظام الصهيوني (إسرائيل) باستهداف الأراضي الإيرانية». وقال إن إسرائيل «نجحت في التأثير» في العملية الدبلوماسية، وإن الهجوم الإسرائيلي ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن. وفي وقت سابق اتهمت إيران الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية، لكن واشنطن نفت هذا الادعاء وأبلغت طهران في مجلس الأمن الدولي بأنه من «الحكمة» التفاوض بشأن برنامجها النووي. وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية غداً الأحد في مسقط، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت ستُعقد بعد الضربات الإسرائيلية. وتنفي إيران أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص لأي شيء غير الأغراض المدنية، رافضة المزاعم الإسرائيلية بأنها تطور أسلحة نووية سراً. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرويترز إنه وفريقه كانوا على علم بالهجمات الإسرائيلية، لكنهم ما زالوا يعتقدون أن هناك مجالاً للتوصل إلى اتفاق.

الضربات الإسرائيلية على إيران تشق صفوف «أمريكا أولا».. انقسام حاد
الضربات الإسرائيلية على إيران تشق صفوف «أمريكا أولا».. انقسام حاد

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

الضربات الإسرائيلية على إيران تشق صفوف «أمريكا أولا».. انقسام حاد

بينما دوت الانفجارات في عمق إيران بفعل الضربات الإسرائيلية، كانت تداعياتها تتردد في أروقة الحزب الجمهوري الأمريكي، لا طهران وحدها. فقد كشفت الساعات الأربع والعشرون الأخيرة عن انقسامٍ حاد داخل معسكر «أمريكا أولاً»، أحد أقوى التيارات الشعبوية في السياسة الأمريكية المعاصرة. فبينما وحد القصف الإسرائيلي مواقف الجمهوريين المنتخبين خلف دعم صقوري لإسرائيل، بدت أصوات مثل تاكر كارلسون وستيف بانون وتشارلي كيرك أشبه بصدى يتلاشى في الفراغ، عاجزة عن كبح التيار الجارف نحو مزيد من التدخل. فكيف ذلك؟ يقول موقع أكسيوس، إن زعماء الحزب الجمهوري اتحدوا في دعم الهجوم الإسرائيلي المستهدف على إيران - رغم التحذيرات التي أطلقتها وسائل الإعلام التي تتبنى مبدأ «لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى» على مدى أشهر ضد مثل هذه الضربات. ومن تاكر كارلسون مرورا بتشارلي كيرك إلى جاك بوسوبيك، حاولت شخصيات رئيسية من حركة «جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى» لعدة أشهر حشد قاعدة ترامب ضد دعم الولايات المتحدة للهجمات المباشرة على إيران. دعم استند إلى أن مبدأ عدم التدخل هو أحد الركائز الأساسية لحركة «أمريكا أولاً» - ويمكن القول إنه مهم بالنسبة لقاعدة «أمريكا أولاً» مثل الهجرة والتجارة، بحسب موقع أكسيوس. لكن الدعم العلني الذي قدمه الجمهوريون المنتخبون للتحرك الإسرائيلي يشير إلى أن «صقور الأمن القومي الأكثر تقليدية ما زال لديهم بعض الأرضية التي يمكنهم الوقوف عليها، في الوقت الراهن». و«قبل شهرين، منحت إيران مهلة 60 يومًا للتوصل إلى اتفاق. كان عليهم فعل ذلك»، هذا ما نشره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصة «تروث سوشيال» يوم الجمعة. وقال مسؤولون إسرائيليون لموقع «أكسيوس»، إنه رغم النأي الرسمي للإدارة الأمريكية عن الضربات، فإن الولايات المتحدة أعطت إسرائيل الضوء الأخضر. وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون في بيان: «إن مجلس الشيوخ الأمريكي مستعد للعمل مع الرئيس ترامب ومع حلفائنا في إسرائيل لاستعادة السلام في المنطقة، وقبل كل شيء، الدفاع عن الشعب الأمريكي من العدوان الإيراني». دفاع عن إسرائيل وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون (جمهوري من لويزيانا): «قررت إسرائيل أنها بحاجة إلى اتخاذ إجراء للدفاع عن نفسها. وكان من حقها بوضوح أن تفعل ذلك». وبحسب كبار موظفي الكونغرس الجمهوريين لـ«أكسيوس»، فإن حدود نفوذ الانعزاليين المؤيدين لترامب - وخاصة مع المشرعين - واضحة. ووصف أحد رؤساء الأركان الشخصيات على شبكة الإنترنت بأنهم «في فقاعة»، مؤكدا أنهم لا يتمتعون بأي تأثير حقيقي على الكونغرس. وقال آخر إنهم يشعرون أنه عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، فإن معظم الجمهوريين لا يتوافقون تماما مع أصوات مثل كارلسون. وزعم ثالث أن ترامب لا يختلف كثيرا عما كان عليه في ولايته الأولى، عندما قتل قاسم سليماني أو أمر بشن ضربات على سوريا ردا على هجوم بالأسلحة الكيميائية - على الرغم من الأصوات الجديدة في دائرته الداخلية. فيما قال رابع إن الوقوف إلى جانب الحلفاء هو من أساسيات السياسة الخارجية، واصفا إياه بأنه "أمر مثير للدهشة" كيف يتظاهر البعض في الجناح الانعزالي في الإدارة بخلاف ذلك. وبحسب «أكسيوس»، فإن بعض الجمهوريين يذهبون إلى خطوة أبعد من مجرد الموافقة على الإجراءات الإسرائيلية، حيث يشجعون على المزيد من التدخل الأمريكي المباشر في حين أنهم لم يدعوا بعد إلى إرسال قوات إلى الميدان. «أحيي مجددًا الرئيس ترامب لحثه إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات"، هذا ما نشره السيناتور ليندسي غراهام (جمهوري، كارولاينا الجنوبية) على منصة إكس يوم الجمعة، مضيفًا: «ومع ذلك، إذا رفضت إيران هذا العرض، فإنني أؤمن إيمانًا راسخًا بأن من مصلحة الأمن القومي الأمريكي بذل كل الجهود لمساعدة إسرائيل على إتمام المهمة». فيما قال السيناتور ماركوين مولين (جمهوري من أوكلاهوما)، وهو حليف مقرب من ترامب: الرئيس لا يخادع. إذا هاجم الإيرانيون الأمريكيين، فسيكون هناك ثمن باهظ. وبحسب «أكسيوس»، فإنه ربما كان تأثير عالم ماغا قد تقلص بسبب انقسامه حول قضية إسرائيل وإيران. ويريد البعض في حركة «جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، بقيادة الناخبين الأكبر سنا والإنجيليين، مواصلة الدعم التاريخي الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل حتى مع تجنب التورط في صراعات خارجية أخرى. وأكد الموقع الأمريكي، أن «هذه الانقسامات كانت واضحة تماما يوم الجمعة». فـ«كيف لا تكون أمريكا أولًا في تهنئة أولئك الذين تأكدوا للتو من أن الذين يهتفون الموت لأمريكا والذين خططوا علنًا لاغتيال الرئيس ترامب لن يحصلوا على فرصة للحصول على سلاح نووي؟» كتبت اليمينية لورا لومر على منصة إكس. وقال ستيف بانون في بودكاسته «غرفة الحرب» يوم الجمعة: «يجب أن تكون إسرائيل أولًا. لكن علينا أن نكون أمريكا أولًا». وأضاف: «الخلاصة هي أنه لا يمكن جرّنا حتمًا إلى حرب على الكتلة الأرضية الأوراسية أو في الشرق الأوسط أو في أوروبا الشرقية». aXA6IDMxLjU5LjE0LjE2MCA= جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store