logo
ماكرون يؤجل مؤتمر حل الدولتين ويؤكد عزمه الاعتراف بفلسطين

ماكرون يؤجل مؤتمر حل الدولتين ويؤكد عزمه الاعتراف بفلسطين

https://sarabic.ae/20250614/ماكرون-يؤجل-مؤتمر-حل-الدولتين-ويؤكد-عزمه-الاعتراف-بفلسطين-1101646638.html
ماكرون يؤجل مؤتمر حل الدولتين ويؤكد عزمه الاعتراف بفلسطين
ماكرون يؤجل مؤتمر حل الدولتين ويؤكد عزمه الاعتراف بفلسطين
سبوتنيك عربي
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الجمعة، تأجيل المؤتمر الدولي الخاص بحل الدولتين، الذي كان مقرراً عقده في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أنه... 14.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-14T05:30+0000
2025-06-14T05:30+0000
2025-06-14T05:30+0000
العالم
أخبار العالم الآن
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار فرنسا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/06/1099255924_0:0:1000:563_1920x0_80_0_0_a4b45b879d6299935298541acb2f86cf.jpg
وأوضح ماكرون خلال مؤتمر صحفي أن التأجيل جاء لأسباب "لوجستية وأمنية"، لكنه أكد أن ذلك "لا يجب أن يُضعف التصميم على المضي قدماً في حل الدولتين". كما شدد على عزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، رغم المعارضة الإسرائيلية، واصفاً القرار بأنه "سيادي".وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن الاعتراف بفلسطين يستند إلى شروط أساسية، منها نزع سلاح حركة حماس في غزة، وأن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، معترفةً بوجود إسرائيل وأمنها، وبحماية بعثة دولية لضمان الاستقرار، ووصف هذه الخطوة بأنها "شرط أساسي للاندماج الإقليمي لإسرائيل".وأضاف أن موعداً جديداً للمؤتمر سيُحدد خلال الأيام المقبلة، بالتنسيق مع قادة المنطقة، خاصة المملكة العربية السعودية، التي كانت مقررةً لرئاسة المؤتمر إلى جانب فرنسا، واختتم ماكرون تصريحه بالتأكيد على أن "الزخم الذي أحدثه هذا المؤتمر لا يمكن إيقافه".يأتي ذلك عقب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على المنشآت الإيرانية، حيث حذر المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي من أن إسرائيل "لن تبقى سالمة"، مؤكداً أن طهران لن تلجأ إلى "أنصاف الحلول" في ردها. وجاءت تصريحاته في إطار تصعيد الخطاب الإيراني تجاه إسرائيل، وسط توترات إقليمية متزايدة.وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، يوم الخميس الماضي، أنه إذا كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يريد إقامة دولة فلسطينية، فعليه إقامتها على الأراضي الفرنسية الواسعة.ونشر ساعر تغريدة جديدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، يوم الخميس، أكد من خلالها أنه "إذا قامت، لا سمح الله، دولة فلسطينية، ولن تُقام، فستحدث نفس العمليات التي حدثت بعد انسحاب إسرائيل من غزة، وصعود حماس في أعقابها بسرعة البرق".وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أعلن في الآونة الأخيرة، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين، في يونيو/ حزيران الجاري، وذلك بمناسبة مؤتمر حول فلسطين سيُعقد في مدينة نيويورك الأمريكية، برئاسة مشتركة مع المملكة العربية السعودية.
https://sarabic.ae/20250606/العمل-الدولية-تصوت-بالإجماع-على-ترقية-عضوية-فلسطين-إلى-دولة-مراقب-1101395631.html
إسرائيل
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
العالم, أخبار العالم الآن, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فرنسا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باحث في الشأن الدولي: مضيق هرمز يمثل الورقة الأقوى بيد إيران
باحث في الشأن الدولي: مضيق هرمز يمثل الورقة الأقوى بيد إيران

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 40 دقائق

  • سبوتنيك بالعربية

باحث في الشأن الدولي: مضيق هرمز يمثل الورقة الأقوى بيد إيران

باحث في الشأن الدولي: مضيق هرمز يمثل الورقة الأقوى بيد إيران باحث في الشأن الدولي: مضيق هرمز يمثل الورقة الأقوى بيد إيران سبوتنيك عربي تناول الباحث في الشأن الدولي، الدكتور زياد منصور، أفق المواجهة بين إيران وإسرائيل، مؤكدا أن "العدوان الإسرائيلي على دولة ذات سيادة يخالف القواعد الدولية". 14.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-14T18:26+0000 2025-06-14T18:26+0000 2025-06-14T18:26+0000 حصري تقارير سبوتنيك العالم العربي العالم إيران وفي حديث لإذاعة "سبوتنيك"، أشار منصور إلى أن "إيران خدعت بمفاوضات مزعومة استخدمت فيها أدوات الغدر الدبلوماسي، ما أدى إلى ضربة مفاجئة أفقدتها التوازن قبل أن تعيد ترتيب أوراقها". واعتبر أن "استمرار المواجهة لنحو أسبوعين سيكون هدفه الأساسي ضرب المشروع النووي الإيراني ودفع طهران لتوقيع اتفاقية مذلة".واعتبر منصور أن "طبيعة الاستهداف تؤكد التخطيط المسبق، بغطاء أميركي وصمت دولي"، مؤكدًا أن "لا مصلحة لأحد في استمرار التصعيد"، وأضاف : "الرد الإيراني رغم أهميته لم يبلغ المستوى المطلوب،" مشيرًا إلى أن "الممرات البحرية، خصوصًا مضيق هرمز، تمثل الورقة الأقوى بيد طهران".ووصف الترحيب الدولي بالعدوان الإسرائيلي بـ "المُريب"، واعتبره مؤشرًا على "وجود مشروع كبير يحضر للمنطقة". كما أشار إلى "الموقف اللافت للمملكة العربية السعودية في إدانة إسرائيل"، متوقعًا أن يقتصر تدخل الدول في هذا الصراع على الإدانة بانتظار ما ستؤول إليه التطورات، ومحذرًا من أن "المرحلة المقبلة قد تكون أكثر خطورة، خاصة بعد تزود إسرائيل بالقنابل الدقيقة والثقيلة".وختم بالتأكيد على أن " الرهان الأساسي يجب أن يكون على شعوب المنطقة، لأن إرادتها في مواجهة أي عدوان، مهما كانت هويته، هي الأقوى"، معتبرًا أن "مسلسل التنازلات الإيرانية بدأ منذ اغتيال الرئيس رئيسي وإسماعيل هنية"، وأن "طهران ستقف وحيدة في مواجهة المشروع الإسرائيلي في المنطقة وقد تعود في النهاية إلى طاولة المفاوضات"، محذرًا من "سيناريوهات خطيرة في حال ضربت إيران قواعد أميركية أو تصاعدت محاولات التغيير الداخلي". إيران سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, العالم, إيران

قادة سودانيون ينتقدون عمل «لعمامرة» ويطالبون باستبداله
قادة سودانيون ينتقدون عمل «لعمامرة» ويطالبون باستبداله

صقر الجديان

timeمنذ 43 دقائق

  • صقر الجديان

قادة سودانيون ينتقدون عمل «لعمامرة» ويطالبون باستبداله

الخرطوم – صقر الجديان انتقد قادة قوى سياسية ومدافعون عن حقوق الإنسان ودبلوماسيون عمل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة، وطالبوا بتغييره حيث أن استمراره في المنصب يتسبب في تعقيد الأزمة. وعيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 17 نوفمبر 2023، رمطان لعمامرة مبعوثًا شخصيًا له في السودان، بعد ساعات من إنهاء ولاية بعثة دعم الانتقال 'يونيتامس' بطلب من السلطات الحاكمة. وأرسل 103 من قادة القوى السياسية والإعلاميين والمدافعين عن حقوق الإنسان والقانونيين، الجمعة، خطابًا إلى أنطونيو غوتيريش يتعلق بأداء لعمامرة. وقال الخطاب، الذي حصلت عليه 'شبكة صقر الجديان'، السبت، إن 'استمرار لعمامرة في منصبه يتسبب في تعقيد الأزمة ويقوض جهود الأمم المتحدة في لعب أدوار إيجابية في تحقيق السلام والاستقرار'. وطالب بتعيين مبعوث شخصي جديد يملك قدرات التفاوض والتواصل مع كافة الأطراف وتفعيل آليات المجتمع الدولي والإقليمي. واتهم الخطاب لعمامرة بالتقصير في مواجهة استخدام أطراف النزاع القائم الأوضاع الإنسانية كسلاح في القتال وعدم ممارسة ضغوط لوقف الحرب لحماية المدنيين وإغاثتهم. وعاب عدم تمكن لعمامرة، رغم مرور عام ونصف على تعيينه، على تصميم أو دعم إطلاق عملية سياسية وعملية سلام لوقف الحرب أو خارطة طريق لإنهائها. وتعثرت جهود الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد في توصل الفرقاء السودانيين إلى تفاهمات مشتركة، تُمهد لإطلاق عملية سياسية، بعد عقد سلسلة مشاورات في مقر التكتل القاري. وأشار الخطاب إلى أن لعمامرة تجاهل إرث وتاريخ القوى المدنية وعدم الثقة في آرائها وتأثيرها في أي عملية سلام لوقف الحرب، واصفًا المشاورات التي أجراها معها بأنها غير جادة مع تعمد إقصاء القوى السياسية والديمقراطية، داعمًا بذلك 'علو صوت البنادق مقابل إضعاف أصوات المدنيين'. وانتقد ما سماه بـ 'تماهي لعمامرة مع أطروحة الجيش وتبشيره بها، خاصة تبنيه لشعارات حماية مؤسسات الدولة وترويجه لخارطة الطريق التي أطلقها بما تحمله من تمهيد لتقسيم البلاد واحتفائه بتعيين وزراء فاقدي الشرعية'. وطرحت الحكومة السودانية خارطة طريق لفترة ما بعد الحرب، تضمنت إطلاق حوار شامل وحرية العمل السياسي دون المساس بالثوابت الوطنية، كما شملت إجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية واختيار رئيس وزراء مدني. وأجرت الحكومة تعديلًا على الوثيقة الدستورية كرّس مزيدًا من السلطات في يد الجيش، فيما جرى اختيار كامل إدريس رئيسًا للوزراء وسط توقعات بإعلان حكومة جديدة خلال أسابيع. وقال الخطاب إن لعمامرة وضع مصداقية الأمم المتحدة في أدنى مستوياتها، نظرًا لاختياره الجيش من مجموع أصحاب المصلحة السودانيين، مما أفقد 'الثقة في قدرات مكتبه بتحيزه الواضح حتى أصبح عاجزًا عن إنجاز مهامه في التواصل مع الفاعلين وتقريب وجهات النظر'. ويعاني السودان من أزمة سياسية متطاولة، تفاقمت مع اندلاع النزاع الحالي في ظل استقطاب أطرافه للقوى السياسية والأهلية لتنشط في إزكاء القتال، بينما ترفض قوى مؤيدة للديمقراطية استمرار الحرب.

بين الدعم والتحفظ.. أوروبا تؤيد إسرائيل وتخشى التصعيد مع طهران.. فرنسا: لا نشارك في الهجوم.. لكننا مع تقليص قدرات إيران النووية
بين الدعم والتحفظ.. أوروبا تؤيد إسرائيل وتخشى التصعيد مع طهران.. فرنسا: لا نشارك في الهجوم.. لكننا مع تقليص قدرات إيران النووية

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

بين الدعم والتحفظ.. أوروبا تؤيد إسرائيل وتخشى التصعيد مع طهران.. فرنسا: لا نشارك في الهجوم.. لكننا مع تقليص قدرات إيران النووية

رغم التوترات المتصاعدة بين الدول الأوروبية وإسرائيل بسبب الحرب المستمرة في غزة، أعلنت كل من فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا دعمها "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" ضد التهديد النووي الإيراني. هذا الموقف الأوروبي جاء ليعكس معادلة دقيقة تجمع بين الإقرار بحقوق إسرائيل الأمنية والتمسك بالدعوة إلى ضبط النفس وتفضيل الخيار الدبلوماسي. في تطور لافت يوم الجمعة، سارعت الدول الأوروبية الثلاث إلى إعلان تضامنها مع إسرائيل عقب الهجوم الإسرائيلي الواسع على أهداف داخل إيران. جاء هذا في وقت لا تزال العلاقات بين أوروبا ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعاني من توترات واضحة، خصوصًا بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، التي أثارت انتقادات متزايدة في العواصم الأوروبية. المستشار الألماني فريدريش ميرز كان من أوائل القادة الذين أكدوا "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، مشددًا في ذات الوقت على ضرورة منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. من جانبه، أشار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى أن المملكة المتحدة تتفهم "القلق المزمن" من البرنامج النووي الإيراني. أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فقد أبدى دعم بلاده "لعمليات الحماية والدفاع" عن إسرائيل في حال وقوع هجمات انتقامية، مع التأكيد على أن فرنسا لن تنخرط في أي عمليات هجومية. موقف مزدوج ماكرون أوضح أن دعم فرنسا لإسرائيل ليس "دعمًا غير مشروط ولا غير محدود"، في إشارة إلى أن باريس تحتفظ بمسافة معينة عن السياسة الإسرائيلية، رغم الاعتراف بحق تل أبيب في حماية أمنها. وأكد ماكرون أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة "قلّصت قدرات التخصيب النووي الإيراني"، وحققت – بحسب وصفه – "تأثيرات إيجابية" في تعطيل البرنامج الإيراني. ومع ذلك، لم يتردد ماكرون في الإشارة إلى أن بلاده "لم تشارك" في تلك الضربات ولم توافق على "الحاجة إلى عملية عسكرية"، متمسكًا بالموقف الفرنسي التقليدي الذي يُفضل الحلول الدبلوماسية على التصعيد العسكري. وأكد أن العالم "لا يمكن أن يتعايش مع إيران نووية"، خاصة في ظل دعم طهران لموسكو في الحرب ضد أوكرانيا. أوروبا بين الحل الدبلوماسي ودعم إسرائيل الموقف الأوروبي بدا متناقضًا مع جهود باريس ولندن وبرلين السابقة التي كانت تدعو صراحة إلى استئناف المفاوضات مع طهران، بهدف إحياء الاتفاق النووي المبرم عام ٢٠١٥. الأوروبيون كانوا من أبرز الأطراف الذين سعوا خلال السنوات الماضية إلى منع إسرائيل من شن هجوم عسكري على إيران، حتى في حال غياب الدعم الأمريكي. لكن في الأسابيع الأخيرة، وبعد استبعاد الأوروبيين من قنوات التفاوض المباشر بين واشنطن وطهران، بدأ الموقف يتغير تدريجيًا، أصبح الحذر الأوروبي من اتفاق "سطحي ومتسرع" يتفاوض عليه البيت الأبيض من دون تنسيق مع الحلفاء الأوروبيين واضحًا، لا سيما مع تولي المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ملف التفاوض، وهو شخصية لا تحظى باحترام كبير في الأوساط الدبلوماسية الأوروبية، على عكس المفاوضين الإيرانيين المخضرمين. في المقابل، عززت باريس ولندن وبرلين مشاوراتها مع إسرائيل، ووفق مصادر دبلوماسية أوروبية، هناك قناعة متزايدة بأن البرنامج النووي الإيراني وصل إلى مرحلة متقدمة تستدعي اتخاذ إجراءات صارمة. داخل بعض الدوائر السياسية في باريس تحديدًا، بدأت تبرز مواقف لا تستبعد تأييد ضربات إسرائيلية محدودة إذا كانت كفيلة بتجميد البرنامج الإيراني لعقد من الزمن دون أن تشعل حربًا إقليمية شاملة. موقف فرنسي يثير الجدل لكن هذا التحول لم يمر من دون انتقادات. هيلويز فاييه، الباحثة في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية والمتخصصة في قضايا الردع النووي، اعتبرت أن الموقف الفرنسي يثير "الشكوك"، خاصة أن الضربات استهدفت منشآت نووية داخل دولة ذات سيادة، وهو أمر محفوف بالمخاطر الجيوسياسية. جزء من هذا التغير غير المتوقع في الموقف الفرنسي يعود إلى تعثر المساعي الأوروبية لإعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع في فيينا عام ٢٠١٥. فالاتفاق الذي يُفترض أن تنتهي صلاحيته في أكتوبر المقبل يتضمن إعادة فرض عقوبات على طهران في حال عدم إحراز تقدم ملموس. ومع ذلك، يبدو أن طهران لم تعد تخشى هذا السيناريو، حيث رجّحت تحليلات غربية أن ترد إيران بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا أعيد فرض العقوبات عليها. الاتفاق لم يعد كافيًا في السياق ذاته، ترى كيلسي دافنبورت، مديرة سياسة منع الانتشار النووي في جمعية الحد من التسلح الأمريكية، أن التهديد الإيراني بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي لم يعد تهديدًا نظريًا، بل احتمال واقعي إذا استمر التصعيد الحالي. ويخلص بعض الخبراء إلى أن المفاوضات التي كانت تراهن عليها باريس ولندن وبرلين لم تكن لتؤدي إلى تفكيك حقيقي للبرنامج النووي الإيراني، بل كان أقصى ما يمكن تحقيقه هو استعادة عمليات التفتيش الروتينية وتمديد المدة الزمنية المتاحة أمام القوى الغربية للتصرف في حال تجاوزت طهران حدود التخصيب المسموحة. في المحصلة، الموقف الأوروبي الحالي يعكس براجماتية مقلقة: دعم لإسرائيل في الدفاع عن نفسها مع الاحتفاظ بتحفظات سياسية، وشكوك متزايدة حول جدوى الحلول الدبلوماسية مع إيران. أوروبا تبدو اليوم وكأنها تقف على خيط رفيع بين دعم الحليف الإسرائيلي والبحث عن حل سياسي يمنع المنطقة من الانزلاق إلى مواجهة كبرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store