logo
اكتشاف مجاري أنهار قديمة تحت جليد شرق أنتاركتيكا

اكتشاف مجاري أنهار قديمة تحت جليد شرق أنتاركتيكا

روسيا اليوممنذ 5 أيام
وقد حدثت هذه الظاهرة قبل نحو 34 مليون سنة، وفقا لما أفادت به دائرة العلاقات العامة في جامعة "دورهام" البريطانية، مشيرة إلى أن هذا الاكتشاف سيساعد العلماء في التنبؤ بدقة أكبر بكيفية تحرك الأنهار الجليدية التي تغطي تلك المجاري القديمة.
وقال جاي باكسمان، الباحث في جامعة "دورهام": "تعد تضاريس القارة القطبية الجنوبية، المخفية تحت طبقات سميكة من الجليد، من أكثر الظواهر غموضًا وإثارة للاهتمام في النظام الشمسي. وعندما بدأنا دراستها باستخدام صور الرادار، اكتشفنا العديد من المناطق المسطحة التي كانت سهولًا نهرية. ويشهد مظهرها البكر على أن الأنهار الجليدية لا تدمر مثل هذه التشكيلات التضاريسية، بل تحافظ عليها، ما يؤثر بشكل مباشر في حركة الجليد اللاحقة."
يدرس الباحثون، تحت إشراف البروفيسور ستيوارت جيميسون من جامعة "دورهام"، تضاريس شرق القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) الموجودة تحت الجليد منذ سنوات عديدة. وقبل عامين، تمكن الفريق من اكتشاف عدة مجاري أنهار قديمة بالقرب من نهر توتن الجليدي ونهر دينمان الجليدي، وذلك بفضل الصور الرادارية التي تم الحصول عليها ضمن برنامجي RADARSAT وICECAP.
وفي السنوات التالية، أجرى العلماء قياسات مماثلة لمناطق أخرى على الساحل الشرقي لأنتاركتيكا، حيث تمكنوا من تغطية منطقة بطول 3500 كيلومتر وعرضها عدة مئات من الكيلومترات. وقد سمح هذا الجهد البحثي ببناء خريطة مفصّلة لتضاريس القارة القطبية الجنوبية، شملت المسافة الواقعة بين أرض الأميرة إليزابيث (Princess Elizabeth Land) وأرض الملك جورج الخامس (King George V Land)، وكشفت عن عدد كبير من مجاري الأنهار القديمة التي لم تكن معروفة من قبل.
ووفقا للتقديرات الجيولوجية الحالية، نشأت هذه الأنهار بعد انفصال شرق أنتاركتيكا عن أستراليا، والذي حدث قبل نحو 80 مليون سنة. وقد أدى تدفقها عبر سطح القارة إلى تشكل سهول نهرية مسطحة، ظلت مغطاة بالأنهار الجليدية منذ حوالي 34 مليون سنة، عندما تغيّر مناخ الأرض بشكل حاد نتيجة فتح مضيق دريك وانفصال أمريكا الجنوبية عن القارة القطبية.
وكان اكتشاف هذا العدد الكبير من السهول النهرية تحت الجليدية مفاجئا للجيولوجيين؛ إذ كان الاعتقاد السائد، بناء على دراسات العصر الجليدي في نصف الكرة الشمالي، أن الأنهار الجليدية عادة ما تدمر مثل هذه التضاريس بسرعة. لكن هذا الاكتشاف يظهر أن القبعات الجليدية القطبية لا تحدث دائما تأثيرا مدمّرا على الأراضي التي تغطيها، وأنها قد تساهم أحيانا في حفظ المعالم الجيومورفولوجية القديمة.
المصدر: Naukatv.ru
يشهد المحيط المتجمد الجنوبي تحولات جذرية تهدد بتغيير وجه القارة القطبية الجنوبية إلى الأبد، حيث تؤكد الدراسات الحديثة أن انهيار الغطاء الجليدي البحري وصل إلى مرحلة حرجة غير مسبوقة.
في اكتشاف علمي غريب من نوعه، وجدت دراسة حديثة علاقة غير متوقعة بين فضلات البطاريق في أنتاركتيكا (القارة القطبية الجنوبية) وتشكل السحب التي تلعب دورا حاسما في تبريد المناخ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف علمي نادر لثعبان بعد عقدين من اختفائه
اكتشاف علمي نادر لثعبان بعد عقدين من اختفائه

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

اكتشاف علمي نادر لثعبان بعد عقدين من اختفائه

لكن كونور بلايدز، المسؤول في وزارة البيئة بجزيرة بربادوس، رفع صخرة في غابة صغيرة بالجزيرة الكاريبية الشرقية، ليجد الثعبان الصغير. وقال بلايدز: "بعد عام من البحث، تبدأ بالشعور ببعض التشاؤم". ويذكر أن الثعبان صغير لدرجة أنه يمكن أن يستقر على عملة معدنية، ما سمح له بالتهرب من أعين العلماء لما يقرب من 20 عاما. وبسبب حجمه الدقيق، استعصى التعرف عليه بالعين المجردة، لذا وضعه بلايدز في جرة زجاجية صغيرة وأضاف إليها بعض التربة وأوراق الشجر والمواد العضوية. وبعد ساعات، وأمام مجهر في جامعة ويست إنديز، راقب بلايدز العينة وهي تتحرك داخل طبق بتري، ما جعل عملية تحديد هويتها صعبة للغاية. وأضاف بلايدز: "لقد كانت مهمة شاقة"، موضحا أنه صور الثعبان بالفيديو واستطاع تحديد هويته لاحقا بفضل صورة ثابتة. وقد ظهرت على الثعبان خطوط ظهرية صفراء باهتة تمتد على طول جسمه، وكانت عيناه تقعان على جانبي رأسه. وقال بلايدز: "ثعبان بربادوس الخيطي يشبه إلى حد كبير ثعبان براهميني الأعمى، المعروف باسم ثعبان أصيص الزهور"، والذي يتميز بطول أكبر وعدم وجود خطوط ظهرية. وأعلنت مجموعة "ري:وايلد" المعنية بالحفاظ على البيئة، والتي تتعاون مع وزارة البيئة المحلية، عن إعادة اكتشاف ثعبان بربادوس الخيطي. وقال جاستن سبرينغر، مسؤول برنامج الكاريبي في "ري:وايلد"، الذي شارك في عملية الاكتشاف مع بلايدز: "إن إعادة اكتشاف أحد الأنواع المتوطنة لدينا يحمل دلالات عميقة"، مضيفًا: "يذكرنا ذلك بأن لدينا ما هو ثمين لا يزال موجودًا ويلعب دورًا مهمًا في نظامنا البيئي". ويشار إلى أن هذا الثعبان لم يُرَ سوى مرات قليلة منذ عام 1889، وكان مدرجا ضمن قائمة تضم 4800 نوع من النباتات والحيوانات والفطريات التي اعتبرتها "ري:وايلد" "مفقودة من سجلات العلم". ويتميز ثعبان بربادوس الخيطي بالعمى، ويعيش تحت الأرض، ويتغذى على النمل والأرضة (النمل الأبيض)، ويضع بيضة واحدة نحيفة فقط. وعندما يكتمل نموه، يبلغ طوله نحو 10 سنتيمترات. وقال بلايدز: "إنها كائنات خفية للغاية. يمكنك إجراء مسح لساعات، وحتى لو كانت موجودة، قد لا تراها على الإطلاق".المصدر: abc news

صناعة الفضاء في مواجهة البيئة.. تحذيرات من تأثير الصواريخ على طبقة الأوزون
صناعة الفضاء في مواجهة البيئة.. تحذيرات من تأثير الصواريخ على طبقة الأوزون

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

صناعة الفضاء في مواجهة البيئة.. تحذيرات من تأثير الصواريخ على طبقة الأوزون

كما هو معروف، تعد طبقة الأوزون درعا واقيا يحمي الإنسان والكائنات الحية الأخرى من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. ويقول يفغيني روزانوف، مدير مختبر بحوث طبقة الأوزون والغلاف الجوي العلوي في جامعة بطرسبورغ: "تتميز العديد من الغازات والجسيمات الصلبة الناتجة عن تشغيل محركات الصواريخ بنشاط كيميائي وإشعاعي عال، وهي قادرة على تدمير طبقة الأوزون. ويحدث هذا التأثير أثناء عمليات الإطلاق، وكذلك عند عودة المركبات الفضائية إلى الغلاف الجوي". ويوضح روزانوف أن جميع أنواع وقود الصواريخ تنتج انبعاثات تؤثر بدرجات متفاوتة على طبقة الأوزون، مشيرا إلى أن أخطر هذه الانبعاثات هي مركبات الكلور وأكاسيد النيتروجين. كما أن المواد التي تتشكل عند دخول المركبات الفضائية إلى الطبقات الكثيفة من الغلاف الجوي أثناء العودة، تمثل أيضا تهديدا إضافيا. ويتابع قائلا: "لفهم ما إذا كان فقدان الأوزون يرتبط بتطور صناعة الصواريخ والفضاء، درسنا سيناريوهين حتى عام 2030: أحدهما طموح والآخر محافظ. في السيناريو الطموح، تُنفذ عمليات الإطلاق بمعدل مرة كل 72 ساعة من كل واحد من المطارات الفضائية السبعة عشر النشطة، ما يعادل 2040 عملية إطلاق سنويا. أما في السيناريو المحافظ، فتتم عملية إطلاق واحدة أسبوعيا، ليصل العدد إلى 884 إطلاقا سنويا". ويشير روزانوف إلى أن نتائج الدراسة أظهرت أنه حتى في السيناريو المحافظ، فإن معدل ترقق طبقة الأوزون سيفوق معدل تعافيها. وبحسب التقديرات، قد يؤدي هذا إلى ترقق طبقة الأوزون بنسبة تصل إلى 4٪ خلال خمس سنوات في سماء المناطق الواقعة في خطوط العرض العليا من نصف الكرة الجنوبي، مثل نيوزيلندا وأمريكا الجنوبية. وإذا استمر هذا الاتجاه، فقد يمتد الخطر ليشمل أجزاء من نصف الكرة الشمالي، بما في ذلك المناطق الجنوبية من روسيا. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" كشفت دراسة جديدة عن مؤشرات واعدة على تعافي طبقة الأوزون، بعد مرور ما يقرب من 40 عاما على اكتشاف العلماء لثقب الأوزون. يصادف اليوم، 16 سبتمبر، اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون. وهذا اليوم بمثابة تذكير عالمي بالدور المهم الذي تلعبه طبقة الأوزون في حماية الحياة على الأرض. مع قيام بركان تحت سطح البحر العام الماضي بضخ كميات هائلة من المياه في الغلاف الجوي، توقع العلماء أن يصبح ثقب الأوزون في القارة القطبية الجنوبية كبيرا هذا الخريف. لكن ذلك لم يحدث. يحتوي مناخ الأرض خلال تطوره على العديد من المكونات. وقد أظهر بحث جديد مدى أهمية طبقة الأوزون بالنسبة إلى حرارة سطح الأرض. فبدونها، سيكون كوكبنا أكثر برودة بمقدار 3.5 كلفن.

العلم ينهي أسطورة ذكر الألفا في معركة القوة بين الجنسين
العلم ينهي أسطورة ذكر الألفا في معركة القوة بين الجنسين

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

العلم ينهي أسطورة ذكر الألفا في معركة القوة بين الجنسين

ولطالما صوّر المجتمع ذكر الألفا كالقائد المسيطر (مصطلح يُستخدم لوصف الذكر الذي يتولى القيادة أو السيطرة داخل مجموعة معينة)، لكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن هذا التصور يعكس تحيزا ثقافيا أكثر مما يعكس الواقع البيولوجي، حيث أظهرت النتائج أن قوة الإناث هي نمط تطوري شائع بين الرئيسيات. ودرس فريق من الباحثين الألمان سلوك 151 مجموعة من ذكور وإناث الرئيسيات، والتي تشمل البشر والقرود والقردة العليا (مثل الشمبانزي والغوريلا)، ووجد أن الإناث تفوز في معارك القوة في كثير من الأحيان، بل وتتحكم في عملية التزاوج في العديد من الأنواع. وحلل الباحثون سجلات سلوكية مفصلة، وتابعوا بدايات الصراع ومن يفوز به، فوجدوا أن الإناث تنتصر في حوالي حالة واحدة من كل 8 حالات، بينما يهيمن الذكور في حالة واحدة من كل 6 حالات. وفي نحو 70% من المجموعات، كان توزيع القوة متوازنا بين الذكور والإناث. وأظهرت الدراسة أن قوة الإناث لا تقتصر على المواجهات البدنية، بل تمتد إلى التحكم في التزاوج، حيث لا يمكن للذكور إجبار الإناث، ما يمنح الإناث سلطة تفاوضية قوية. وقالت الدكتورة إليز هوشارد، عالمة الأحياء التطورية في جامعة Montpellier: "إذا لم ترغب الأنثى في التزاوج، فلا يستطيع الذكر إجبارها، وهذا يمنحها القوة". وكانت هيمنة الإناث أكثر بروزا في الأنواع التي تعيش على الأشجار، حيث يتقارب حجم الذكور والإناث، ويكون التزاوج غالبا أحادي الزوجة. أما في الأنواع الأرضية التي يختلف فيها الحجم بشكل كبير ويتزاوج الذكر مع عدة إناث، فكانت هيمنة الذكور أكثر شيوعا. ورغم ذلك، وجد الباحثون استثناءات، حيث تولت الإناث السيطرة في بعض مجموعات النوع نفسه. كما بينت الدراسة أن نحو نصف المعارك تكون بين الذكور والإناث، وليس فقط بين أفراد من الجنس نفسه. ودرس الباحثون 5 نظريات لشرح سيطرة الإناث، وكان الدعم الأقوى لنظرية التحكم الإنجابي وتنافس الإناث، كما هو الحال في قرود البونوبو التي تتزاوج فيها الإناث مع عدة ذكور وتشكل تحالفات قيادية. وأشار الباحثون إلى أن توزيع السلطة يتأثر بعدة عوامل، منها البيئة ونظام التزاوج وحجم المجموعة وشخصيات الأفراد، وهذا التفاوت يمكن ملاحظته بين أنواع الرئيسيات المختلفة، بما في ذلك البشر. وفي هذا السياق، أظهرت بيانات حديثة أن القيادات النسائية تتميز ببناء علاقات قوية وأصيلة، مع شعور واضح بالمسؤولية تجاه الصالح العام. نشرت الدراسة في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم. المصدر: ديلي ميل قام فريق بحث من جامعة جنيف في سويسرا بدراسة كائن أحادي الخلية، ما سمح باكتشاف "متى حدث الانتقال من الحياة وحيدة الخلية إلى الكائنات متعددة الخلايا لأول مرة على الأرض". تعد الأرض مكانا مليئا بالتحديات ودائم التغير، وكل شيء من درجة حرارة المحيطات إلى كمية الأكسجين في الغلاف الجوي في حالة تغير مستمر. تصنع أنماط معقدة لا متناهية (fractal) متصاعدة روابط بين 2.2 مليون نوع حي مذهل على الأرض في أكثر شجرة حياة شمولا أنشئت على الإطلاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store