logo
المركبة الفضائية التي ستسقط على الأرض ستحترق في الغلاف الجوي

المركبة الفضائية التي ستسقط على الأرض ستحترق في الغلاف الجوي

الرأي٠٨-٠٥-٢٠٢٥

- منطقة الهبوط المحتملة مساحة واسعة تشمل معظم أنحاء كوكب الأرض
- المركبة الفاشلة ظلت في مدار الأرض 53 عاماً
بعثت الجمعية الفلكية الكويتية برسالة طمأنة في أعقاب ترقب البعض سقوط مركبة فضائية بعد غد (السبت) على كوكب الأرض، لافتة إلى أن «هذه المركبة ستحترق بعد دخولها الغلاف الجوي».
بدوره، أكد رئيس الجمعية عادل السعدون لـ«الراي»، أن «مكان سقوط هذه المركبة غير معروف، وهذه ليست الحادثة الأولى من هذا النوع، فقد سبق وسقطت مركبات فضائية كانت أماكن سقوطها معلومة».
وعن الخلفيات العلمية والتاريخية لتلك المركبة، بيّن السعدون أن «الاتحاد السوفياتي (السابق) أطلق مركبة (كوزموس 482) في نهاية مارس 1972، وهي مسبار يطوف حول كوكب الزهرة وبعد إطلاقه فشل الصاروخ أن يضعه في مدار حول الأرض لكي يتجه بعد ذلك نحو الزهرة، وظلت عناصر رئيسية من تلك المركبة الفاشلة في مدار الأرض الأرض لمدة 53 عاماً مع انخفاض تدريجي لها».
ووفقاً لمجلة «live science» العلمية، «لا توجد حالياً معلومات دقيقة تحدد الموقع الذي ستهبط فيه مركبة (كوزموس 482)، إذ تغطي منطقة الهبوط المحتملة مساحة واسعة تشمل معظم أنحاء كوكب الأرض».
ونقلت تقارير علمية عن المحاضر في مجال الوعي الفضائي بجامعة دلفت التقنية في هولندا، والذي اكتشف عودة المركبة الوشيكة ماركو لانغبروك، القول «بناء على مدارها الحالي، يُحتمل أن تهبط في أي مكان يقع بين خطي عرض 52 درجة شمالاً و52 درجة جنوباً»، موضحاً أن «هذه المنطقة الشاسعة تتضمن كامل الولايات المتحدة وأميركا الجنوبية وأفريقيا وأستراليا ومعظم قارتي أوروبا وآسيا جنوب الدائرة القطبية الشمالية، ما يعني أن جميع المدن الكبرى تقريباً حول العالم تقع ضمن هذه المنطقة الاحتمالية للهبوط».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المركبة الفضائية التي ستسقط على الأرض ستحترق في الغلاف الجوي
المركبة الفضائية التي ستسقط على الأرض ستحترق في الغلاف الجوي

الرأي

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

المركبة الفضائية التي ستسقط على الأرض ستحترق في الغلاف الجوي

- منطقة الهبوط المحتملة مساحة واسعة تشمل معظم أنحاء كوكب الأرض - المركبة الفاشلة ظلت في مدار الأرض 53 عاماً بعثت الجمعية الفلكية الكويتية برسالة طمأنة في أعقاب ترقب البعض سقوط مركبة فضائية بعد غد (السبت) على كوكب الأرض، لافتة إلى أن «هذه المركبة ستحترق بعد دخولها الغلاف الجوي». بدوره، أكد رئيس الجمعية عادل السعدون لـ«الراي»، أن «مكان سقوط هذه المركبة غير معروف، وهذه ليست الحادثة الأولى من هذا النوع، فقد سبق وسقطت مركبات فضائية كانت أماكن سقوطها معلومة». وعن الخلفيات العلمية والتاريخية لتلك المركبة، بيّن السعدون أن «الاتحاد السوفياتي (السابق) أطلق مركبة (كوزموس 482) في نهاية مارس 1972، وهي مسبار يطوف حول كوكب الزهرة وبعد إطلاقه فشل الصاروخ أن يضعه في مدار حول الأرض لكي يتجه بعد ذلك نحو الزهرة، وظلت عناصر رئيسية من تلك المركبة الفاشلة في مدار الأرض الأرض لمدة 53 عاماً مع انخفاض تدريجي لها». ووفقاً لمجلة «live science» العلمية، «لا توجد حالياً معلومات دقيقة تحدد الموقع الذي ستهبط فيه مركبة (كوزموس 482)، إذ تغطي منطقة الهبوط المحتملة مساحة واسعة تشمل معظم أنحاء كوكب الأرض». ونقلت تقارير علمية عن المحاضر في مجال الوعي الفضائي بجامعة دلفت التقنية في هولندا، والذي اكتشف عودة المركبة الوشيكة ماركو لانغبروك، القول «بناء على مدارها الحالي، يُحتمل أن تهبط في أي مكان يقع بين خطي عرض 52 درجة شمالاً و52 درجة جنوباً»، موضحاً أن «هذه المنطقة الشاسعة تتضمن كامل الولايات المتحدة وأميركا الجنوبية وأفريقيا وأستراليا ومعظم قارتي أوروبا وآسيا جنوب الدائرة القطبية الشمالية، ما يعني أن جميع المدن الكبرى تقريباً حول العالم تقع ضمن هذه المنطقة الاحتمالية للهبوط».

الحرارة قد ترفع منسوب المياه لأكثر من نصف متر
الحرارة قد ترفع منسوب المياه لأكثر من نصف متر

الرأي

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي

الحرارة قد ترفع منسوب المياه لأكثر من نصف متر

الجمعية الفلكية الكويتية: - الابتعاد عن المدن الساحلية خلال 4 أو 5 عقود - المشاريع الجديدة يجب أن تكون مُرتفعة عن سطح البحر أظهر تقرير حديث صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ارتفاع مستوى سطح البحر بمعدل قياسي غير مسبوق، بلغ 11.3 سنتيمتر خلال الفترة من 1993 إلى 2024. وأكّد رئيس الجمعية الفلكية الكويتية عادل السعدون لـ«الراي»، أن «هذا الارتفاع العالمي يشمل المياه الإقليمية والمحلية لأن مستوى البحار في العالم كله واحد»، مشيراً إلى أن «هذا الارتفاع في منسوب المياه نتيجة ازدياد حرارة الأرض بسبب النشاط البشري والحيواني». وبيّن أنه «من المفترض خلال قرابة 40 أو 50 سنة أن يبتعد الناس عن المدن الساحلية، لأن ارتفاع منسوب المياه سيستمر، إذا استمر ارتفاع درجات الحرارة ربما سيصل ارتفاع المياه لأكثر من نصف متر». ولفت إلى أن «المشاريع الجديدة يجب أن تكون مرتفعة عن سطح البحر». بدورها، بيّنت الأمين العام للمُنظّمة العالمية للأرصاد الجوية سيليستي سولو أن «عام 2024 كان العام الأكثر حرارة على مدى 175 عاماً»، لافتة إلى أن «حرارة المحيطات تزداد سخونة ومستوى المياه في سطح البحر يرتفع، ولذا نُحذّر بشدة من هذه التغيّرات المناخية».

كويكب «واي آر» قد يصطدم بالأرض في 2032
كويكب «واي آر» قد يصطدم بالأرض في 2032

الرأي

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • الرأي

كويكب «واي آر» قد يصطدم بالأرض في 2032

- عادل السعدون لـ «الراي»: في حال ضربه للأرض سيحدث دماراً كبيراً - بدر العميرة لـ «الراي»: لا يمكن الجزم بتوقيت السقوط حالة من البحث والترقب يعيشها الفلكيون وتتابعها الدوائر العلمية الفلكية في مختلف دول العالم، بعد تواتر الحديث عن ازدياد فرص اصطدام كويكب «واي آر-4 2024» بالأرض في 22 ديسمبر 2032، حيث زادت نسبة احتمالية ارتطام هذا الكويكيب الذي تم اكتشافه في ديسمبر الماضي من 1.2 في المئة الأسبوع الماضي إلى 2.2 في المئة للاصطدام. ويرى علماء الفلك أن هذه النسبة ستتغير مع استمرار رصد الكويكب، لكن وكالة الفضاء الأوروبية التي أعلنت قبل أيام عن هذه الاحتمالية استدركت بالقول «الكويكبات القريبة من الأرض تمر عادةً بهذا النمط بعد اكتشافها؛ حيث ترتفع فرص الاصطدام في البداية ثم تنخفض لاحقاً». وبعثت «الوكالة» برسالة تطمينية في منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي، جاء فيها «ببساطة، كلما حصلنا على ملاحظات أكثر، أصبح بإمكاننا تحديد مسار الكويكب بشكل أكثر دقة، ومن المرجح أن يكون مجرد مرور قريب وليس اصطداماً»، مضيفة «لذلك، نتوقع أن يتم تقليل التوقعات في شأن الخطر تدريجياً حتى تصل إلى الصفر». من جانبه، قال رئيس الجمعية الفلكية الكويتية زميل الجمعية الملكية البريطانية للفلك عادل السعدون لـ«الراي»، إن «هذا الكويكب طوله ما بين 40 و90 متراً، وسيقترب من الأرض في عام 2032 بمسافة قريبة جداً، وهناك احتمال 2.3 في المئة أن يضرب الأرض»، مضيفاً «وفي حال ضربه للأرض سيحدث دماراً كبيراً في منطقة قطرها 50 كيلو متراً مربعاً، أما إن سقط على البحر فسيحدث (تسونامي) كبيراً، وسرعته هائلة 17 كيلو متراً بالثانية». وبيّن أن «شبكة الدفاع عن الأرض من الأجرام السماوية التابعة لـ(ناسا) تقوم بمراقبته وتسجيل إحداثياته والتي ستكون أدق عام 2028، وفي حالة التأكد من أن مساره يتجه إلى الأرض ستطلق سفينة فضائية أو صاروخاً لتغيير مساره». وناشد السعدون «الحكومة الكويتية أن تشارك بدعم مادي لـ(ناسا) لإرسال رحلة لتغيير مسار هذا الكويكب، ما سينعكس بالسمعة الحسنة في المساهمة في سلامة الأرض». بدوره قال عضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء بدر العميرة لـ«الراي»، إن «الكويكبات هي صخور سماوية مثل الجبال تتحرك بالقرب من الأرض يومياً، وتعد بالآلاف وتتخذ مدارات لها حول الشمس والكواكب العملاقة»، مضيفاً في الوقت ذاته «الخطر من سقوطها على الأرض وارد، لكن لا يمكن الجزم بتوقيت سقوط هذا الكويكب أو غيره لأن الله سبحانه وتعالى وضع نظام حماية يجعل الكويكبات تبتعد عن الأرض نتيجة الجاذبية المشتركة بالمجموعة الشمسية». سوابق تصادمية مخاوف من «بينو» بحسب دراسة نشرت حديثاً، قد يتسبَّب الجسم الصخري المسمَّى «بينو»، والمتوقع اصطدامه بكوكبنا في سبتمبر 2182، في ما بين 100 و400 مليون طن من الغبار بالغلاف الجوي؛ وسيتسبب في اضطرابات في المناخ، وكيمياء الغلاف الجوي، والتمثيل الضوئي للنباتات في العالم تستمر لأربع سنوات، وشتاء مفاجئ نظراً لحجب الغبار الشمسي عنا؛ وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسيَّة. وبالإضافة إلى الدمار الفوري، ذكرت الدراسة أن مثل هذا التأثير قد يتسبَّب في ما بين 100 و400 مليون طن من الغبار في الغلاف الجوي؛ ممَّا سيتسبَّب في كل ذلك ويستمر من ثلاث إلى أربع سنوات. «أبوفيس» كان الكويكب «أبوفيس» يُعدّ في وقت ما من أخطر الكويكبات التي قد تصطدم بالأرض بعد اكتشافه عام 2004، لكن في عام 2021، تغيّرت تقديرات العلماء بعد تحليل دقيق لمداره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store