
الحرارة قد ترفع منسوب المياه لأكثر من نصف متر
الجمعية الفلكية الكويتية:
- الابتعاد عن المدن الساحلية خلال 4 أو 5 عقود
- المشاريع الجديدة يجب أن تكون مُرتفعة عن سطح البحر
أظهر تقرير حديث صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ارتفاع مستوى سطح البحر بمعدل قياسي غير مسبوق، بلغ 11.3 سنتيمتر خلال الفترة من 1993 إلى 2024.
وأكّد رئيس الجمعية الفلكية الكويتية عادل السعدون لـ«الراي»، أن «هذا الارتفاع العالمي يشمل المياه الإقليمية والمحلية لأن مستوى البحار في العالم كله واحد»، مشيراً إلى أن «هذا الارتفاع في منسوب المياه نتيجة ازدياد حرارة الأرض بسبب النشاط البشري والحيواني».
وبيّن أنه «من المفترض خلال قرابة 40 أو 50 سنة أن يبتعد الناس عن المدن الساحلية، لأن ارتفاع منسوب المياه سيستمر، إذا استمر ارتفاع درجات الحرارة ربما سيصل ارتفاع المياه لأكثر من نصف متر».
ولفت إلى أن «المشاريع الجديدة يجب أن تكون مرتفعة عن سطح البحر».
بدورها، بيّنت الأمين العام للمُنظّمة العالمية للأرصاد الجوية سيليستي سولو أن «عام 2024 كان العام الأكثر حرارة على مدى 175 عاماً»، لافتة إلى أن «حرارة المحيطات تزداد سخونة ومستوى المياه في سطح البحر يرتفع، ولذا نُحذّر بشدة من هذه التغيّرات المناخية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
المركبة الفضائية التي ستسقط على الأرض ستحترق في الغلاف الجوي
- منطقة الهبوط المحتملة مساحة واسعة تشمل معظم أنحاء كوكب الأرض - المركبة الفاشلة ظلت في مدار الأرض 53 عاماً بعثت الجمعية الفلكية الكويتية برسالة طمأنة في أعقاب ترقب البعض سقوط مركبة فضائية بعد غد (السبت) على كوكب الأرض، لافتة إلى أن «هذه المركبة ستحترق بعد دخولها الغلاف الجوي». بدوره، أكد رئيس الجمعية عادل السعدون لـ«الراي»، أن «مكان سقوط هذه المركبة غير معروف، وهذه ليست الحادثة الأولى من هذا النوع، فقد سبق وسقطت مركبات فضائية كانت أماكن سقوطها معلومة». وعن الخلفيات العلمية والتاريخية لتلك المركبة، بيّن السعدون أن «الاتحاد السوفياتي (السابق) أطلق مركبة (كوزموس 482) في نهاية مارس 1972، وهي مسبار يطوف حول كوكب الزهرة وبعد إطلاقه فشل الصاروخ أن يضعه في مدار حول الأرض لكي يتجه بعد ذلك نحو الزهرة، وظلت عناصر رئيسية من تلك المركبة الفاشلة في مدار الأرض الأرض لمدة 53 عاماً مع انخفاض تدريجي لها». ووفقاً لمجلة «live science» العلمية، «لا توجد حالياً معلومات دقيقة تحدد الموقع الذي ستهبط فيه مركبة (كوزموس 482)، إذ تغطي منطقة الهبوط المحتملة مساحة واسعة تشمل معظم أنحاء كوكب الأرض». ونقلت تقارير علمية عن المحاضر في مجال الوعي الفضائي بجامعة دلفت التقنية في هولندا، والذي اكتشف عودة المركبة الوشيكة ماركو لانغبروك، القول «بناء على مدارها الحالي، يُحتمل أن تهبط في أي مكان يقع بين خطي عرض 52 درجة شمالاً و52 درجة جنوباً»، موضحاً أن «هذه المنطقة الشاسعة تتضمن كامل الولايات المتحدة وأميركا الجنوبية وأفريقيا وأستراليا ومعظم قارتي أوروبا وآسيا جنوب الدائرة القطبية الشمالية، ما يعني أن جميع المدن الكبرى تقريباً حول العالم تقع ضمن هذه المنطقة الاحتمالية للهبوط».


الرأي
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
الحرارة قد ترفع منسوب المياه لأكثر من نصف متر
الجمعية الفلكية الكويتية: - الابتعاد عن المدن الساحلية خلال 4 أو 5 عقود - المشاريع الجديدة يجب أن تكون مُرتفعة عن سطح البحر أظهر تقرير حديث صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ارتفاع مستوى سطح البحر بمعدل قياسي غير مسبوق، بلغ 11.3 سنتيمتر خلال الفترة من 1993 إلى 2024. وأكّد رئيس الجمعية الفلكية الكويتية عادل السعدون لـ«الراي»، أن «هذا الارتفاع العالمي يشمل المياه الإقليمية والمحلية لأن مستوى البحار في العالم كله واحد»، مشيراً إلى أن «هذا الارتفاع في منسوب المياه نتيجة ازدياد حرارة الأرض بسبب النشاط البشري والحيواني». وبيّن أنه «من المفترض خلال قرابة 40 أو 50 سنة أن يبتعد الناس عن المدن الساحلية، لأن ارتفاع منسوب المياه سيستمر، إذا استمر ارتفاع درجات الحرارة ربما سيصل ارتفاع المياه لأكثر من نصف متر». ولفت إلى أن «المشاريع الجديدة يجب أن تكون مرتفعة عن سطح البحر». بدورها، بيّنت الأمين العام للمُنظّمة العالمية للأرصاد الجوية سيليستي سولو أن «عام 2024 كان العام الأكثر حرارة على مدى 175 عاماً»، لافتة إلى أن «حرارة المحيطات تزداد سخونة ومستوى المياه في سطح البحر يرتفع، ولذا نُحذّر بشدة من هذه التغيّرات المناخية».


الرأي
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- الرأي
«ناسا» تكشف نتائج «غير متوقعة» بشأن مستوى سطح البحر في العالم
كشف تحليل لوكالة الفضاء الأميريكة «ناسا» أن العام الماضي شهد ارتفاعا «غير متوقع» في مستوى سطح البحر حول العالم. ووفقا للتحليل الذي أجرته «ناسا»، فقد كان معدل ارتفاع مستوى سطح البحر العام الماضي 0.23 بوصة (0.59 سنتيمتر) سنويا، مقارنة بالمعدل المتوقع البالغ 0.17 بوصة (0.43 سنتيمتر) سنويا. وتظهر هذه الزيادة غير المتوقعة تسارعا في وتيرة ارتفاع مستوى سطح البحر، مدفوعا بعوامل مثل ارتفاع درجة حرارة المحيطات وذوبان الصفائح الجليدية والأنهار الجليدية. وتعتبر هذه إحصائية مقلقة نظرا للمخاطر التي يجلبها ارتفاع مستوى سطح البحر، بما في ذلك إرسال عواصف محتملة مميتة إلى الداخل، وتهديد البنية التحتية الحضرية، وتآكل السواحل، وتعطيل النظم البيئية، ما يؤدي إلى فيضانات المد العالي بشكل أكثر تواترا. ارتفاع أعلى من المتوقع وقال الباحث في مستوى سطح البحر في مختبر الدفع النفاث التابع لـ«ناسا» في جنوب كاليفورنيا، جوش ويليس، في بيان: «الارتفاع الذي رأيناه في عام 2024 كان أعلى مما توقعناه. كل عام مختلف قليلا، ولكن ما هو واضح هو أن المحيط يستمر في الارتفاع، ومعدل الارتفاع أصبح أسرع وأسرع». ومع ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، يتم امتصاص أكثر من 90% من تلك الحرارة بواسطة المحيطات. ويؤدي هذا إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات وتوسع المياه، وهي عملية تعرف باسم «التوسع الحراري» التي تساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر. وقد تسبب ارتفاع درجة حرارة الكوكب في نحو ثلث الارتفاع العالمي في مستوى سطح البحر الذي لاحظته أجهزة قياس الارتفاع بالأقمار الاصطناعية منذ عام 2004.