
"خطة الهجوم تدريجية"... الجيش الإسرائيلي: علينا الاستعداد لعملية طويلة الأمد في ايران
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي البريغادير جنرال إيفي دفرين، في إفادة صحفية عبر الإنترنت اليوم الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي يعمل وفق خطة هجوم تدريجية، وأن العملية في ايران قد تطول مما ينذر بوقوع المزيد من الهجمات.
وأفاد مسؤولون إسرائيليون بأن البلاد مستعدة لـ"فترة أسبوعين من التوتر امام ايران".
وقال مصدر إسرائيلي لـ "اي 24 نيوز" إن في الحد الأدنى، يمكن أن تستغرق العملية عدة أيام وقد تستمر لأكثر من أسبوعين.
وأضاف أن الأمر يعتمد على عدة عوامل، من بينها الرد الإيراني، ومدى الانخراط الأميركي.
كما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إسرائيل تمتلك خطة هجومية ضد إيران (بنك أهداف) لمدة 14 يوم.
وفي السياق، قال مصدران إسرائيليان لـ"أكسيوس" إن الرئيس الاميركي دونالد ترامب ومساعديه تظاهروا علنًا بأنهم ضد هجوم إسرائيلي ضد إيران، لكنهم في الحقيقة أعطوا إسرائيل الضوء الأخضر.
من جهتها، أفادت "القناة 12" الاسرائيلية بأن جهات في إسرائيل أبدت تفاؤلًا بشأن إمكانية انضمام الولايات المتحدة بشكل فعّال إلى الهجمات في إيران.
الى ذلك، قال مسؤول أمني إسرائيلي لـ"فوكس نيوز" إن إسرائيل خدعت سلاح الجو الإيراني وجعلت قادته الكبار يجتمعون في اجتماع تم تصفيتهم خلاله في غارة قاتلة.
وأفاد: "قمنا بإجراءات محددة لمساعدتنا في جمع معلومات أكثر عنهم، ثم استخدام تلك المعلومات للتأثير على سلوكهم. كنا نعلم أن ذلك سيؤدي إلى اجتماعهم – ولكن الأهم – كنا نعرف كيف نجعلهم يبقون هناك".
وأكد أن "الضربات على إيران أكثر نجاحا مما توقعنا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
ما الذي ستفاوض عليه إيران... بعد النووي؟
بعد الردّ الإيراني على الضربة الإسرائيلية التي جرحت هيبة إيران وصورتها "النووية"، ومع مواصلة إسرائيل عملية تدمير المنشآت النووية والمواقع العسكرية والصواريخ الإيرانية، قد يتغيّر عنوان المفاوضات الأميركية ـ الإيرانية، التي باتت اليوم معلّقة بانتظار تحديد المسار الجديد للملف النووي الإيراني ومصير البرنامج، وذلك "قبل فوات الأوان" وفق ما قاله الرئيس الأميركي دونالد ترامب. إذا خرجت المنشآت النووية عن العمل، على ماذا ستفاوض إيران؟ على هذا السؤال يجيب وزير خارجية سابق، أنه لا يمكن تحديد المشهد بكل تفاصيله قبل أن تكتمل معالم الصفقة التي تستعد واشنطن لإتمامها مع طهران، أو ربما فرضها عليها عندما تنضج ظروف الجلوس على مائدة التفاوض، وتتكوّن القناعة بتوقيع اتفاقٍ ينهي الملف النووي وملف الصواريخ الباليستية إلى غير رجعة، ويتمكن عندها الرئيس ترامب من تحقيق هدفه والفوز بجائزة "نوبل للسلام". ويعتبر الوزير، أن مشهد اليوم الأول سيتكرّر لعدة أيام، ولن تنتهي الحرب بين دولتين تمتلكان آلاف الصواريخ والمسيّرات، كما أن واشنطن سوف تحرص على عدم الظهور في المشهد العسكري رغم دعمها لإسرائيل في حربها على إيران. إنما لم يتّضح بعد ما ستكون عليه النتائج على المستوى الديبلوماسي، حيث يتحدث وزير الخارجية السابق، عن اختلافٍ في المعطيات بعدما اعتمدت الإدارة الأميركية، وبالتعاون مع إسرائيل، خطواتٍ عملية وذهبتا بعيداً في "الضغوط القصوى" على إيران، من أجل الحصول على اتفاقٍ. ويجزم الوزير السابق، بأن ما من شيء قد انتهى بعد رد إيران المسائي بأكثر من 100 صاروخ باليستي على ضربة إسرائيل المباغتة، ويعتبر أن جولات التفاوض الأميركية ـ الإيرانية، لم تكن سوى مناورةً وتضليلاً بانتظار تجهيز الضربة الإسرائيلية. وفي الأصل، يتابع الوزير نفسه، فإن إيران قد دخلت إلى المفاوضات مجدداً مع الولايات المتحدة الأميركية، من أجل بحث السلاح النووي وكل متفرّعاته، بحيث شكّلت المرحلة السابقة من التفاوض عدة محطات ومرتكزات، أسّست للمعادلات الراهنة اليوم. وعليه، يضيف الوزير، من الممكن القول إن صفحةً جديدة قد بدأت في المنطقة أولاً، وعلى المستوى الدولي ثانياً، في ظل المواقف الدولية من الهجوم الإسرائيلي على إيران، حتى أن بعض العواصم الغربية أبدت ما يشبه "التعاطف" الذي سُجّل في الساعات ال24 الماضية مع "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها". لكن الهدف الإسرائيلي، والذي تتقاطع فيه مع واشنطن، يختم وزير الخارجية السابق، هو وضع السلاح النووي الإيراني خارج الخدمة، حتى إذا تمكنت من الوصول إليه عبر الحرب، ونجحت في وضع برنامجها النووي خارج السياق التفاوضي، فهي لن تجد أمامها إلاّ التفاوض على نظامها، ولذلك فستكون مجبرة على الدخول في أي تسوية أو أي اتفاق في المستقبل لكي تحفظ نظامها، ومن المعروف أنه في الإيديولوجية الإيرانية، فإن كل شيء مُتاح ومُباح ويُقدَّم ك"قرابين للحفاظ على النظام والدولة". فادي عيد - ليبانون ديبايت انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
إيران: المحادثات النووية مع الولايات المتحدة لا معنى لها بعد الهجوم الإسرائيلي
أكدت إيران أمس الجمعة أن الحوار مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي أصبح "لا معنى له" بعد أن نفذت إسرائيل أكبر ضربة عسكرية لها على الإطلاق ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. واتهمت طهران واشنطن بدعم الهجوم الإسرائيلي. ونقلت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي قوله: "تصرف الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بطريقة تجعل الحوار بلا معنى". وأضاف: "لا يمكنك ادعاء التفاوض وفي الوقت نفسه تقسم العمل بالسماح للنظام الصهيوني (إسرائيل) باستهداف الأراضي الإيرانية". وقال إن إسرائيل "نجحت في التأثير" على العملية الدبلوماسية، وإن الهجوم الإسرائيلي ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن. اتهمت إيران الولايات المتحدة في وقت سابق بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية، لكن واشنطن نفت هذا الادعاء وأبلغت طهران في مجلس الأمن الدولي بأنه من "الحكمة" التفاوض بشأن برنامجها النووي. وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية الأميركية الإيرانية غدا الأحد في مسقط، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت ستُعقد بعد الضربات الإسرائيلية. وتنفي إيران أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص لأي شيء غير الأغراض المدنية، رافضة المزاعم الإسرائيلية بأنها تطور أسلحة نووية سرا. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرويترز إنه وفريقه كانوا على علم بالهجمات الإسرائيلية، لكنهم ما زالوا يعتقدون إن هناك مجالا للتوصل إلى اتفاق.


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
سقف المواجهة مع إسرائيل مفتوح... وهذه سيناريوهات الردّ الإيراني
وعن الردّ الإيراني المرتقب، يقول العميد ملاعب في حديثٍ ل"ليبانون ديبايت"، إن "إيران أعلنت عن ردّ فوري ب800 مسيّرة فيما إسرائيل تؤكد أنها 100 مسيرة، ويشير التصدي للمسيّرات فوق سوريا، أنها عبرت بلداناً حتى وصلت إلى سماء سوريا، فإذا كانت هذه المسيّرات حديثة مثل التي زوّدت بها إيران عناصر "حزب الله" سابقاً، فلا يمكن إسقاطها إلاّ بصواريخ جو- جو وليس بالدفاعات الأرضية". ورداً على سؤال حول نتائج هذه الضربات الإسرائيلية، يجد ملاعب أنها "نجحت في تحقيق بعض أهدافها خصوصاً بعد قتل قادة عسكريين وإصابة منشآت نووية إيرانية"، لكنه يستدرك أن "إيران دولة وليست جماعة كالحوثيين، وقد اعترفت المنظمة الدولية للطاقة الذرية بأن مفاعل نطنز فقط هو الذي قُصف، وبالتالي ما من خطر أو تسرّب لإشعاعات نووية، فيما مفاعلات أخرى لم تتأثر ولم تصل إليها القذائف وهي تقع ضمن الجبال". أمّا بالنسبة للقادة العسكريين، فيؤكد ملاعب أن "هناك بدلاء، لأن الجيش لا يقوم على قائد واحد، كما أن علماء ايران ليسوا 6 ، وإن كان بعضهم في مراكزه واستطاعت إسرائيل الوصول اليهم لكن علماء إيران هم 12 ألف عالم نووي وفيزيائي وكيميائي". وعن انعكاس الغارات الإسرائيلية على البرنامج النووي، يشير ملاعب إلى أن "إيران وصلت بدرجة التخصيب في العام 2015 إلى إنتاج 5 كيلوغرام من الماء الثقيل، وعندما خرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الإتفاق النووي، عاد الإيراني إلى التخصيب وقد هددت إيران هددت عبر صحافتها بنهاية عام 2024 بأن استمرار إسرئيل بتحريض تحالف دولي ضد طهران، ستغيّر طهران عقيدتها النووية، فهي جمهورية إسلامية عقيدتها سلمية، ولكن استهدافها سيؤدي إلى تغيير عقيدتها وبأن تسلك طريقاً خطراً في المنطقة وليس فقط سلمياً بل أيضاً عسكري". وعلى مستوى السيناريوهات المتوقعة للردّ العسكري، يقول ملاعب إن "طهران تعاملت مع الضربتين الإسرائيلييتين السابقتين بردٍ أسمته الوعد الصادق 1 بمعنى أنها تدرك أنها وصلت إلى إسرائيل بقدراتها الذاتية، وكانت تجربة أولى لقدرتها على تحريك قدرات عدة في أكثر من مكان في وقت واحد، ثم كان الوعد الصادق2، وفي هذه الضربة نفذت عملية تشاركية بين الطيران المسيّر والصواريخ الباليستية وقد وصلت معظمها إلى أهدافها رغم إنكار إسرائيل ذلك، لكن الرد الإيراني الثالث المحتمل أو الوعد الصادق 3، لن يقتصر على 100 طائرة مسيّرة فقط، بل يمكن أن يكون الردّ بكل الوسائل ومن دون التقيد بأي حدود، كما قال المرشد والقادة العسكريون". ويتوقع ملاعب أن يأتي رد إيران على طريقتين، فإما "يبقى محصوراً بين إسرائيل وإيران فقط، مع إنذار بأنه إذا استمرت إسرائيل نحن جاهزون، وإمّا أن تشترك قوى أخرى مثلاً من العراق أو اليمن، فتشترك قوى أخرى من التحالف الدولي ضد طهران في إسقاط المسيّرات الإيرانية أو ربما قصف طهران، ما قد يفتح الباب على أمور لا تُحمد عقباها ومن غير المعروف كيف ستنتهي".