logo
سقف المواجهة مع إسرائيل مفتوح... وهذه سيناريوهات الردّ الإيراني

سقف المواجهة مع إسرائيل مفتوح... وهذه سيناريوهات الردّ الإيراني

ليبانون ديبايتمنذ 14 ساعات

وعن الردّ الإيراني المرتقب، يقول العميد ملاعب في حديثٍ ل"ليبانون ديبايت"، إن "إيران أعلنت عن ردّ فوري ب800 مسيّرة فيما إسرائيل تؤكد أنها 100 مسيرة، ويشير التصدي للمسيّرات فوق سوريا، أنها عبرت بلداناً حتى وصلت إلى سماء سوريا، فإذا كانت هذه المسيّرات حديثة مثل التي زوّدت بها إيران عناصر "حزب الله" سابقاً، فلا يمكن إسقاطها إلاّ بصواريخ جو- جو وليس بالدفاعات الأرضية".
ورداً على سؤال حول نتائج هذه الضربات الإسرائيلية، يجد ملاعب أنها "نجحت في تحقيق بعض أهدافها خصوصاً بعد قتل قادة عسكريين وإصابة منشآت نووية إيرانية"، لكنه يستدرك أن "إيران دولة وليست جماعة كالحوثيين، وقد اعترفت المنظمة الدولية للطاقة الذرية بأن مفاعل نطنز فقط هو الذي قُصف، وبالتالي ما من خطر أو تسرّب لإشعاعات نووية، فيما مفاعلات أخرى لم تتأثر ولم تصل إليها القذائف وهي تقع ضمن الجبال".
أمّا بالنسبة للقادة العسكريين، فيؤكد ملاعب أن "هناك بدلاء، لأن الجيش لا يقوم على قائد واحد، كما أن علماء ايران ليسوا 6 ، وإن كان بعضهم في مراكزه واستطاعت إسرائيل الوصول اليهم لكن علماء إيران هم 12 ألف عالم نووي وفيزيائي وكيميائي".
وعن انعكاس الغارات الإسرائيلية على البرنامج النووي، يشير ملاعب إلى أن "إيران وصلت بدرجة التخصيب في العام 2015 إلى إنتاج 5 كيلوغرام من الماء الثقيل، وعندما خرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الإتفاق النووي، عاد الإيراني إلى التخصيب وقد هددت إيران هددت عبر صحافتها بنهاية عام 2024 بأن استمرار إسرئيل بتحريض تحالف دولي ضد طهران، ستغيّر طهران عقيدتها النووية، فهي جمهورية إسلامية عقيدتها سلمية، ولكن استهدافها سيؤدي إلى تغيير عقيدتها وبأن تسلك طريقاً خطراً في المنطقة وليس فقط سلمياً بل أيضاً عسكري".
وعلى مستوى السيناريوهات المتوقعة للردّ العسكري، يقول ملاعب إن "طهران تعاملت مع الضربتين الإسرائيلييتين السابقتين بردٍ أسمته الوعد الصادق 1 بمعنى أنها تدرك أنها وصلت إلى إسرائيل بقدراتها الذاتية، وكانت تجربة أولى لقدرتها على تحريك قدرات عدة في أكثر من مكان في وقت واحد، ثم كان الوعد الصادق2، وفي هذه الضربة نفذت عملية تشاركية بين الطيران المسيّر والصواريخ الباليستية وقد وصلت معظمها إلى أهدافها رغم إنكار إسرائيل ذلك، لكن الرد الإيراني الثالث المحتمل أو الوعد الصادق 3، لن يقتصر على 100 طائرة مسيّرة فقط، بل يمكن أن يكون الردّ بكل الوسائل ومن دون التقيد بأي حدود، كما قال المرشد والقادة العسكريون".
ويتوقع ملاعب أن يأتي رد إيران على طريقتين، فإما "يبقى محصوراً بين إسرائيل وإيران فقط، مع إنذار بأنه إذا استمرت إسرائيل نحن جاهزون، وإمّا أن تشترك قوى أخرى مثلاً من العراق أو اليمن، فتشترك قوى أخرى من التحالف الدولي ضد طهران في إسقاط المسيّرات الإيرانية أو ربما قصف طهران، ما قد يفتح الباب على أمور لا تُحمد عقباها ومن غير المعروف كيف ستنتهي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"إعلان حرب"... إيران تخسر معادلة "الردع" فهل تستعيد "هيبتها"؟!
"إعلان حرب"... إيران تخسر معادلة "الردع" فهل تستعيد "هيبتها"؟!

النشرة

timeمنذ 2 ساعات

  • النشرة

"إعلان حرب"... إيران تخسر معادلة "الردع" فهل تستعيد "هيبتها"؟!

لعلّه الهجوم ال​ إسرائيل ​ي الأكثر دمويّة على ​ إيران ​ ليس منذ بدء حرب "طوفان الأقصى" التي لم تنتهِ فصولاً بعد، بل منذ بدء الصراع بالمُطلَق، ذلك الذي شنّته تل أبيب فجر الجمعة، ووصفته بـ"الجولة الافتتاحية"، وسط صدمة العالم كلّه، بما في ذلك الإيرانيّون، وإن كانت الساعات السابقة مهّدت له، حتى إنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدا كمن يبلغ طهران مسبقًا به، حين قال قبل ساعات من حصوله إنّه مرجّح بقوة، ولو أنّه لم يجزم إن كان "وشيكًا". قبل كلام ترامب، كانت الكثير من المؤشّرات توحي بأنّ الصراع بلغ نقطة اللا-عودة، إن جاز التعبير، فتبادل التهديدات بين إسرائيل وإيران وصل إلى الذروة، على وقع التراشق الكلامي بين إيران و​ الولايات المتحدة ​، مع وصول المفاوضات بينهما إلى "حائط مسدود"، ولو أنّ الانطباع السائد كان أنّ أيّ "تفجير" لن يحصل قبل يوم الأحد، موعد الجولة السادسة من المفاوضات، التي وُصِفت بالحاسمة، بمعنى أنها إما تقود إلى صفقة، أو إلى الحرب. في المؤشّرات أيضًا، برزت تحرّكات لافتة للأميركيّين، بدأت تأخذ منحى تصاعديًا قبل 48 ساعة، حين أعلن ترامب خفض أعداد الموظفين والدبلوماسيين في المنطقة، قبل أن تدعو السلطات الأميركية رعاياها إلى "الحذر الشديد"، لكنّها مؤشّرات تعاملت معها طهران كما لو كانت جزءًا من استراتيجية "الضغوط القصوى"، بل إنّ المحسوبين عليها كانوا يسرّبون أنّ الضربة إن حصلت، ستكون محدودة، لدفع إيران للقبول بشروط واشنطن. نامت إيران على "حرير" الضغوط التي لن تزحزحها عن مواقفها المبدئية الثابتة، لتستيقظ على عدوانٍ لم تتخيّل حصوله حتى في كوابيسها، وسط انفجارات متنقّلة، واغتيالات متسلسلة، شملت كبار مسؤوليها، بل قادة الصف الأول فيها، وهو ما عدّته "إعلان حرب"، لكنّه "إعلان حرب" كلّفها الكثير، من معادلة "الردع" التي يقول البعض إنّها خسرتها منذ أشهر، إلى "الهيبة" التي بدت مفقودة، فكيف تستعيدها، وأيّ آفاق لهذا التصعيد الذي قد يكون الأخطر منذ عقود؟!. بمعادلة "الردع" حاولت إيران أن تواجه التسريبات عن ضربة إسرائيلية محتملة، فتحدّثت عن "عملية استخبارية معقّدة" نفّذتها، تركت كلّ تفاصيلها مجهولة ومبهَمة، مكتفية بالقول إنّ خريطة "المنشآت السرية الإسرائيلية" أصبحت بحوزتها بنتيجتها، وهو ما استكمله وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده حين هدّد بضرب القواعد الأميركية في المنطقة في حال اندلاع صراع، مشيرًا إلى أنّ القوات العملياتية الإيرانية مجهزة بشكل كامل لذلك. لكنّ هذا "التكتيك" الإيراني القائم على "الردع" لا يبدو جديدًا على حروب المنطقة، فقد سبق أن اعتمده "​ حزب الله ​"، الذي يُعَدّ الأداة التنفيذية الأقوى لإيران في المنطقة، في حربه ضدّ إسرائيل، معتقدًا أنّه يستطيع من خلاله تجنّب المواجهة العسكرية، فإذا به يواجه خططًا إسرائيلية لم يكن يتصوّرها، بدءًا من مجزرة أجهزة البيجر الشهيرة، وصولاً إلى اغتيال أمينه العام وزعيمه التاريخي السيد حسن نصر الله، الذي شكّل نقطة تحوّل في الصراع. أكثر من ذلك، ثمّة من يشبّه العملية الاستخبارية المعقّدة التي تحدّثت عنها الجمهورية الإسلامية في الأيام الأخيرة، بمسلسل "الهدهد" الذي كان "حزب الله" يرسله إلى بعض المواقع الإسرائيلية "الحسّاسة"، فيعود بـ"كنز ثمين" يصوّره الحزب على أنّه "بنك الأهداف" في حال اندلاع الحرب، إلا أنّ هذا "التكتيك" لم يمنع إسرائيل من تنفيذ مخطّطاتها، التي كانت أيضًا أكثر بكثير ممّا كانت قيادة الحزب تتصوّره أو تخاله، بدليل الاختراق الكبير الذي جرى في صفوفها. أكثر من ذلك، يقول البعض إنّ إيران اليوم تدفع ثمن ما جنته يداها، فهي خسرت معادلة "الردع" عندما سكتت على اعتداءات إسرائيلية أخذت تتصاعد تدريجيًا، بدءًا من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قلب طهران، وهي جريمة مرّت مرور الكرام إيرانيًا، وبقيت لفترة طويلة بلا ردّ، حتى إنّ هناك من يقول إنّ "حزب الله" في لبنان كان المبادِر إلى الردّ، فيما كانت إيران تكتفي بتوجيه التهديد والوعيد. ولعلّ اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله كان "الضربة القاصمة" للإيرانيّين في المنطقة، فإسرائيل قبل غيرها كانت تعتقد أنّ جريمة بحجم قتل هذا "الرمز" سيفجّر الصراع في المنطقة، بل سيؤدي إلى حرب إقليمية وشاملة، فإذا بالردّ الإيراني عليها يأتي "باهتًا" في أفضل الأحوال، بعدما اختارت إيران أن "تثأر" له ولهنية سويًا، بإطلاق صواريخ ومسيّرات، في عملية هلّل لها المؤيدون لبضع ساعات، لكنها لم تبدُ "موازية" للفعل الإسرائيلي. هكذا، يقول العارفون إنّ إيران خسرت معادلة "الردع"، ما دفع إسرائيل إلى التمادي أكثر، وصولاً إلى تنفيذ هجومها الأكبر، في قلب إيران هذه المرّة، لا عبر الوكلاء، واغتيال معظم قادة الصف الأول دفعة واحدة، فما هي الخيارات المطروحة أمام إيران اليوم لاستعادة هيبتها؟ هل يمكن القول إنّ الحرب المباشرة التي لطالما تجنّبتها طهران أضحت أمرًا واقعًا، أم إن الحسابات الإيرانية المختلفة ستدفعها إلى اعتماد سياسة "الصبر" الذي لم يعد "استراتيجيًا"؟!. يقول العارفون إنّ كلّ الاحتمالات والسيناريوهات تبدو واردة، لكنّ الأكيد أنّ الجمهورية الإسلامية في إيران اليوم في وضعٍ لا تُحسَد عليه، فالضربة التي تلقّتها لا تشبه أيّ ضربة سابقة، والتعامل معها لا بدّ أن يكون مختلفًا، بعيدًا عن الاكتفاء برفع الصوت والتهديد، أو التذرّع بعدم الرغبة في الذهاب إلى حرب، خصوصًا أنّ ما فعلته إسرائيل هو "إعلان حرب" بأتمّ معنى الكلمة، فكيف إذا كانت تلوّح بالمزيد منه، باعتبار أنّ ما جرى ليس إلا جولة الافتتاح؟. بهذا المعنى، يشدّد العارفون على أنّ الردّ الإيراني على ما جرى "حتميّ"، بعيدًا عن ذلك الردّ الأولي الذي يقوم على إطلاق الصواريخ والمسيّرات، والأهمّ أنّ هذا الردّ يجب أن يتمّ هذه المرّة بشكل مباشر، وليس بالواسطة، ولا عبر الوكلاء، فما تجنّبته إيران على مدى عقود لم يعد بالإمكان تجنّبه، إلا بإعلان "استسلام وهزيمة" في مقابل "إعلان الحرب" إسرائيليًا عليها، مع ما يعنيه ذلك من كسرٍ للهيبة، ومعها ربما لكلّ مقوّمات صمود النظام. كما أنّ هناك من يشبّه العملية الاستخبارية المعقدة التي أعلنت إيران عن تنفيذها بعمليات "الهدهد" التي كان يعلن "حزب الله" عنها بين الفينة والأخرى لردع إسرائيل، ثمّة من يشبّه ضربات فجر الجمعة المتسلسلة والمتنقّلة بمجزرة "البيجر" التي نفّذتها إسرائيل ضدّ الحزب، وكانت "نقطة البداية" لحرب أرادت منها القضاء على الحزب، فهل نكون أمام مسار موازٍ ومشابه للقضاء على البرنامج النووي الإيراني، وربما لإسقاط النظام في إيران؟!.

حرب "الاسد الصاعد" في يومها الثاني: هجمات وتهديد متبادل اسرائيل تعلن إحكام السيطرة الجوية من غرب إيران حتى طهران عراقجي: لا مبرر للمحادثات النووية مع استمرار الاستهداف
حرب "الاسد الصاعد" في يومها الثاني: هجمات وتهديد متبادل اسرائيل تعلن إحكام السيطرة الجوية من غرب إيران حتى طهران عراقجي: لا مبرر للمحادثات النووية مع استمرار الاستهداف

المركزية

timeمنذ 3 ساعات

  • المركزية

حرب "الاسد الصاعد" في يومها الثاني: هجمات وتهديد متبادل اسرائيل تعلن إحكام السيطرة الجوية من غرب إيران حتى طهران عراقجي: لا مبرر للمحادثات النووية مع استمرار الاستهداف

المركزية- هل تشكل المحادثات النووية مع الولايات المتحدة الاميركية باب الخلاص لإيران لوقف الهجمات الاسرائيلية ضدها، وقد انهكتها وقضت على كبار علمائها النووين والعسكريين؟ سؤال يفرض نفسه بعدما انكشفت طهران امام عمق الخرق الاسرائيلي في داخلها عبر العمليات التي نفذها الموساد فأطل وزير خارجيتها عباس عراقجي معلناً ان "مواصلة المحادثات النووية مع واشنطن لا مبرر لها مع استمرار الهجمات الإسرائيلية"، ما يعني عمليا ان وقف الهجوم من تل ابيب يعني عملياً استئناف المفاوضات، ولكن بشروط واشنطن، فيتحقق ما كان يصبو اليه الرئيس دونالد ترامب. حتى اللحظة لا يمكن التكهن بأي من السيناريوهات ستنتهي الحرب الايرانية- الاسرائيلية المفتوحة على مصراعيها ولا الى اين تتجه، ما دامت الهجمات الاسرائيلية متواصلة على مواقع عدة في إيران التي تطلق بدورها موجات جديدة من الصواريخ في اتجاه اسرائيل، والاتصالات الدولية لم تتوصل بعد الى ما يلجم الطرفين عن استكمال مسلسل دموي خطير يتهدد المنطقة بأكملها ويقودها الى حلقة مستمرة من الضربات والضربات المضادة، وينذر بحرب واسعة مفتوحة في الاقليم، خصوصا ان رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو أعلن أن هدفه الرئيسي هو تدمير القدرات النووية الإيرانية، لكنه أشار إلى عزمه على تغيير النظام الإيراني. اسرائيل تتوعد: الجيش الإسرائيلي اعلن بعد الظهر إحكام السيطرة الجوية من غرب إيران حتى طهران، وافاد إن 70 مقاتلة تقوم بعمليات من غرب إيران إلى طهران لإرساء "حرية العمليات الجوية"، بعدما اعلن أن "الطريق لإيران بات ممهداً". وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن الجيش هاجم منشآت نطنز وأصفهان وفوردو النووية في إيران.وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن" القوات الإسرائيلية ستستمر في تنفيذ هجمات على إيران واستهداف مواقع استراتيجية وفقا لخطط معدة مسبقا".وتوعد كاتس بأن "طهران ستحترق" إن أطلقت إيران صواريخ جديدة على بلاده. وقال إنّ "الدكتاتور الإيراني يحوّل المواطنين الإيرانيين إلى رهائن ويوجد واقعًا سيلزمهم وخصوصًا سكان طهران على دفع ثمن باهظ نتيجة الأضرار الإجرامية التي تلحق بالمدنيين الإسرائيليين". وقال إن "النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمر بإطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية وسيدفع الثمن". اغلاق مطار: وأغلقت السلطات الإسرائيلية مطار بن غوريون حتى إشعار آخر. وأشارت صحيفة "معاريف" الى أنه تم نقل كلّ الطائرات المدنية التابعة لشركات الملاحة الإسرائيلية إلى قبرص واليونان والولايات المتحدة. غارات ورسائل: من جهتها، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن إسرائيل قصفت مصنعاً للسيارات في محافظة لورستان غربي البلاد. وأفادت بوقوع هجوم إسرائيليّ على مدينة قزوين الصناعية. والى وقوع انفجار في قاعدة عسكرية في إقليم كرمانشاه غربي إيران، كما وقع انفجار في مدينة آبادان في جنوب غرب البلاد. وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، بأن إسرائيل شنت غارة قرب مصفاة تبريز. وفي السياق، أعلن الجيش الإيراني أن قوّاته استهدفت مقاتلة F35 غربي البلاد والطيار قفز بمظلته. وفي السياق، أشار الجيش الإيراني الى ان مصير طيار المقاتلة الإسرائيلية F35 التي أسقطت "غير معروف".وعثر الأمن الإيراني على شاحنة استخدمتها عناصر الموساد الإسرائيلي لإطلاق الطائرات المسيّرة خلال الهجوم على إيران. كما عثر على شاحنة محمّلة بطائرات انتحارية بدون طيار من نوع FPV بمدينة مشهد.وأعلنت وكالة "تسنيم" مقتل 3 من الحرس الثوري الإيراني في هجوم إسرائيلي على مدينة زنجان. كما عيّن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، مجيد موسوي مكان أمير علي حاجي زاده قائدا للقوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني. وأشارت وكالة "رويترز" عن عضو في البرلمان الإيراني، أن طهران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز البحري. وفي حين اعلنت هيئة الطيران المدنيّ الإيرانية تمديد إيقاف الرحلات الجوية في البلاد حتى الثانية بعد منتصف ليل الأحد. أفادت وكالة "مهر" الإيرانية أن إيران وجّهت رسائل شديدة اللهجة إلى الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، حذّرتها فيها من تقديم أي دعم عسكري أو استخباراتي لإسرائيل، ملوّحة بأن منشآتها في الشرق الأوسط ستُعتبر "أهدافًا مباشرة" لأي رد إيراني.وبحسب الوكالة، فإن طهران حذّرت أيضًا من إمكانية استهداف سفن تابعة لتلك الدول في حال تبين ضلوعها في دعم إسرائيل، ضمن تصعيد غير مسبوق في لهجة الخطاب الإيراني بعد موجة الضربات المتبادلة بين الطرفين. إسرائيل تحشد على الحدود: الى ذلك، قامت إسرائيل بحشد عسكري كبير على الحدود مع لبنان وسوريا، بالتزامن مع شنّها غارات جوية على أهداف داخل إيران.وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه جرت تعبئة ألوية الاحتياط في الجيش الإسرائيلي في الشمال، ونشر كتائب على طول حدود لبنان وسوريا.ووفقا لتقييم الوضع، تم خلال الـ24 ساعة الماضية، حشد مقر الفرقة 146 واللواء الاحتياط "القبضة الحديدية" (205) و "العتزيوني" (6)، والتي ستكون بمثابة احتياطي لسيناريوهات مختلفة في الساحة الشمالية.بالإضافة إلى ذلك، تم تجنيد ونشر عدة كتائب احتياط وبعض إدارات الدفاع في المجتمع على طول حدود لبنان وسوريا، من أجل تعزيز الدفاع.وأشارت صحيفة هآرتس نقلا عن مصادر في الجيش الإسرائيلي الى ان "حزب الله لا يتصرف بطريقة تشير إلى أنه ينوي مهاجمتنا". اجتماع أمني: لبنانياً، واثر عودته الى بيروت عصر امس لمواكبة التطورات الدراماتيكية، رأس رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في العاشرة قبل الظهر في قصر بعبدا، احتماعاً حضره وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى ،وزير الداخلية والبلديات العميد احمد الحجار ،وزير الاشغال العامة والنقل فايز رسامني، قائد الجيش العماد رودولف هيكل ، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء رائد عبدالله ، المدير العام للامن العام اللواء حسن شقير ، المدير العام لأمن الدولة اللواء ادغار لاوندوس ونائبه العميد مرشد الحاج سليمان، ،مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي ،رئيس شعبة المعلومات العميد محمود قبرصلي، رئيس مكتب شؤون المعلومات في الامن العام العميد جوني الصيصا، والمستشار العسكري والأمني لرئيس الجمهورية العميد انطوان منصور. وتم خلال الاجتماع عرض الأوضاع في ضوء التطورات الامنية التي نتجت عن المواجهات العسكرية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية واسرائيل، والإجراءات الواجب اتخاذها لمواكبة تداعيات هذه المواجهات على الصعيد الامني، وكذلك ما يتصل بحركة الملاحة الجوية عبر مطار رفيق الحريري الدولي.وفي ضوء التقارير المتوافرة لدى الأجهزة الامنية تم اتخاذ عدد من الاجراءات للمحافظة على الاستقرار في البلاد وتأمين سلامة الطيران المدني والحركة الجوية. وشدد الرئيس عون على اهمية الجهوزية الامنية والإدارية لمتابعة الموقف من جوانبه كافة، لاسيما لجهة المحافظة على الاستقرار والامن في البلاد. وتقرر إبقاء الاجتماعات مفتوحة لتقييم التطورات تباعاً. استئناف الرحلات: وليس بعيدا، أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط – الخطوط الجوية اللبنانية، في بيان،عطفاً على إعادة فتح الأجواء اللبنانية أمام الملاحة الجوية، "استئناف تشغيل جميع رحلاتها المغادرة من بيروت والمجدولة بعد الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم، والتي ستعود بعد الساعة الثانية من بعد ظهر يوم السبت". رسامني يطمئن: ومنذ الصباح بعد استئناف الرحلات، شهد المطار زحمة وفوضى خصوصاً في ظلّ الضّغط على الخطوط وخدمة الـ"أونلاين". وحضر وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني وجال في ارجاء المطار للإطلاع على سير الأمور بعد قرار إعادة فتح الاجواء، مؤكدا "أن لا قرار بإعادة إغلاق مطار بيروت إلا في حال حدوث أمر غير متوقع." وعن الزحمة التي يشهدها المطار، أشار رسامني الى ان "الفوضى طبيعيّة نتيجة إغلاق الأجواء وخلال ساعات قليلة يُحَلّ كلّ شيء والمطار سيبقى مفتوحًا إلا إذا طرأ طارئ خارج عن إرادتنا". وقال: "مَنّي فالل قبل حلحلة الأمور... باقي هون". وطمأن الى أنّ الوضع في لبنان آمن و"الصيفية هنا جميلة جداً". دعم الرئيس والحكومة: على خط آخر، التأم سينودس أساقفة الكنيسة المارونية في دورته العادية من 4 إلى 14 حزيران 2025 في الكرسي البطريركي في بكركي بدعوة من الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، وحضور المطارنة.وتلا المطران منير خيرالله البيان الختامي للسينودس، فأكد ان "لبنان يتعرض اليوم، وبعد خمسين سنة على اندلاع الحرب فيه، لأزمة خطيرة تهدّد كيانه وهويته وتضعه في مأزق وجودي مصيري بالغ الخطورة. ولكن علامات رجاء بدأت تظهر منذ بداية السنة الجارية مع انتخاب رئيس للجمهورية وتعيين رئيس لمجلس الوزراء وتأليف حكومة جديدة. وقد وعدوا جميعهم ببناء دولة القانون وإعادة الثقة الى اللبنانيين. لذا يثني الآباء على إطلاق عجلة التشكيلات والتعيينات في الإدارة العامة والجسم القضائي والمؤسسات العسكرية والأمنية، إيذانًا ببدأ تنفيذ الإصلاحات المطلوبة والمنتظرة من جميع اللبنانيين. ويجدّدون دعمهم لفخامة رئيس الجمهورية والحكومة آملين ان يستمرّوا في هذه المسيرة بوتيرة أسرع ويتخذوا القرارات الجريئة والصائبة. أضاف: يدرك الآباء خطورة التحديات التي تواجهها الحكومة في إجراء الإصلاحات الهيكلية الأساسية التي من شأنها ان تُخرج البلاد من دوامة الإنهيار. والتي تتجلى في النقاط التالية: أولوية إعادة الودائع كاملةً، تنفيذ كامل وتام للقرار الدولي 1701، حصر السلاح بيد الدولة، إصلاح واستقلالية الجسم القضائي، إعادة الإعمار، إعادة هيكلة المصارف والدَيْن العام، إصلاح القطاع المصرفي والنظام الضريبي وتعزيز الحوكمة ومكافحة الفساد، تحسين بيئة الأعمال والإستثمار، وضبط المعابر الحدودية ومنع التهريب. لذا هم يتمنون النجاح للحكومة بالتعاون مع مجلس النواب ومع القوى السياسية والحزبية.وقال: يتابع الآباء باهتمام كبير تسارع الأحداث السياسية والديبلوماسية في الشرق الأوسط وما يمكن ان تنعكس تأثيراتها على لبنان. ويجدون في الدعم الدولي للبنان ولحكومته فرصة، لا يمكن أن تتكرر ولا يجب أن تضيع، بل ينبغي أن يستفيد منها أركانُ الحكم، وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية، ويتخذوا خطوات جريئة وحازمة وحاسمة ينتظرها جميع اللبنانيين على صعيد تعافي الدولة وحصرية مرجعيتها في شؤونهم المصيرية والحياتية.وتابع: يلفت الآباء انتباه السياسيين والأحزاب والكتل النيابية الى الأهمية القصوى المعلّقة على متابعة تنفيذ وثيقة اتفاق الوفاق الوطني وسدّ الثغرات في ما نُفّذ منها استنسابيًا.وهذا يحتاج برأيهم الى إطلاق مسيرة وطنية لتنقية الذاكرة، كان من المفترض أن تحصل بين اللبنانيين بعد اتفاق الطائف لتضع حدًا نهائيًا للحرب. لهذا أعلنوا في حزيران من السنة الماضية عن تأليف لجنة أسقفية تعمل على تهيئة الأجواء ووضع خطة عمل وآلية التنفيذ والتواصل مع جميع الأطراف اللبنانيين. الراعي: وخلال ترؤسه قداس ختام أعمال السينودس قال الراعي في عظته: "نختتم أعمال هذا السينودس المقدس بأهم ما يعطينا الرب يسوع، يعطينا سلامه. وكم يؤلمنا ان هذا السلام غائب عن أفكار وقلوب ونوايا رؤساء الدول القادرة، كما هي حال الحرب الضروس المدمرة بين إسرائيل وغزة، وبين إسرائيل وإيران. وكم من الأموال الطائلة تصرف بسخاء على السلاح والتسلح، بينما ملايين من الشعوب يموتون جوعا،وملايين آخرين يهجرون من بيوتهم فاقدين جنى أعمارهم، ويعيشون في العراء بدون مال وثياب وغذاء. إن هذه الحرب وسواها مثل بين روسيا واوكرانيا وغيرها هي وصمة عار على جبين هذا الجيل".

"هيلفاير".. صواريخ أميركية استخدمتها إسرائيل لقتل قادة إيران وعلمائها
"هيلفاير".. صواريخ أميركية استخدمتها إسرائيل لقتل قادة إيران وعلمائها

المركزية

timeمنذ 3 ساعات

  • المركزية

"هيلفاير".. صواريخ أميركية استخدمتها إسرائيل لقتل قادة إيران وعلمائها

كشفت وسائل إعلام، أن الولايات المتحدة أرسلت سراً، مئات من صواريخ هيلفاير إلى إسرائيل قبل الهجوم على إيران بثلاثة أيام، كما ساعدت واشنطن في اعتراض هجمات طهران المضادة. وذكرت صحيفة «جيروزليم بوست» أن الشحنة كانت تتضمن 300 صاروخ جو-أرض من طراز AGM-114 Hellfire وجرى نقلها سراً يوم الثلاثاء الماضي، كما أنها كانت جزءاً من حزمة أسلحة بقيمة 7.4 مليار دولار أميركي وافق عليها الكونغرس في فبراير/شباط الماضي؛ لذلك فإن النقل لم يتطلب أي إخطار جديد. ونقلت الصحيفة عن مسؤول دفاعي أميركي قوله، إن صواريخ «هيلفاير»، وهي ذخائر موجهة بالليزر ومناسبة للهجمات الدقيقة على الأفراد ومراكز القيادة، «كانت مفيدة لإسرائيل»، مشيراً إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي استخدم أكثر من 100 طائرة لضرب كبار ضباط الحرس الثوري وعلماء نوويين ومراكز تحكم حول أصفهان وطهران. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، أن واشنطن كانت لديها معرفة مسبقة بخطة إسرائيل لضرب أهداف نووية وعسكرية إيرانية في وقت مبكر من يوم الجمعة. وقال المسؤولون أنفسهم، إن منظومات الدفاع الجوي الأمريكية الأرضية ساعدت إسرائيل في وقت لاحق على اعتراض أكثر من 150 صاروخاً باليستياً إيرانياً. أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، السبت، أن حصيلة القتلى جراء الغارات الإسرائيلية بلغت 78 قتيلاً وأكثر من 320 جريحاً، في حين أكد جيش الدفاع الإسرائيلي مقتل 3 أشخاص، وإصابة نحو 40 شخصاً عندما سقطت صواريخ في منطقة تل أبيب الكبرى. وأكدت إسرائيل أنها اعترضت «معظم» ما يزيد على 150 صاروخاً باليستياً، و100 طائرة بدون طيار أطلقتها إيران، وهو الجهد الذي عززته عمليات التتبع والاعتراض التي تقوم بها الولايات المتحدة. وقال مصدر أمني إسرائيلي كبير، إن قوات كوماندوز الموساد اخترقت عمق إيران لتعطيل عقد الدفاع الجوي قبل الضربة الجوية، كجزء من خطة خداع تضمّنت مؤتمراً صحفياً كاذباً لإخفاء التوقيت. قال دونالد ترامب، إن إدارته كانت «تعرف كل شيء» لكنها أبقت على الغموض العام للحفاظ على «فرصة أخيرة» للدبلوماسية. وتوقفت المحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، والتي كان من المقرر مبدئياً إجراؤها في وقت لاحق من هذا الشهر في عُمان، بعد أن اتّهمت طهران واشنطن بتمكين إسرائيل من شن الهجوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store