
إسرائيل تشتعل… والحرائق تجبر 16 ألف شخص على النزوح المؤقت
اجتاحت حرائق هائلة جبال القدس خلال الأيام الماضية، مخلفة وراءها كارثة بيئية وإنسانية امتدت من
وأعلنت هيئة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية، مساء الخميس، السيطرة الكاملة على الحرائق بعد تعبئة غير مسبوقة استمرت لأكثر من 30 ساعة متواصلة، بمشاركة 120 طاقم إطفاء، وبدعم من دول أوروبية أرسلت طائرات ومروحيات لمساعدة إسرائيل في السيطرة على الكارثة.
دعم جوي أوروبي واسع لإنقاذ الغابات
بحسب صحيفة كلكليست الإسرائيلية، تلقت
الحر الشديد، وانخفاض نسبة الرطوبة، والرياح القوية، شكلت بيئة مثالية لامتداد ألسنة اللهب، مما أدى إلى احتراق نحو 20 ألف دونم من المساحات المفتوحة، منها 13 ألف دونم من الغابات، وفق الصندوق القومي الإسرائيلي، مع أضرار كبيرة طالت منتزه كندا تحديدًا، الذي يُعد أحد أبرز المساحات الخضراء في الوسط الإسرائيلي.
إجلاء 16 ألف شخص وتحذيرات أمنية من دخول الغابات
خلال ذروة اشتعال الحرائق، قامت السلطات بإجلاء ما يقارب 16 ألف شخص من مناطق مثل نڤيه إيلان، نطاف، بيت مئير، مسيلات صهيون، كإجراء وقائي، قبل السماح لهم بالعودة تدريجيًا بعد استقرار الوضع.
وأصدر جيش الاحتلال تحذيرات صارمة من دخول العديد من الغابات، بينها غابة اشتاؤول، غابة حولدا، منتزه بريتانيا، وغابة هاحميشا، لما يشكله ذلك من خطر على الحياة ولتعطيله جهود الإطفاء، داعيًا إلى "تجنب التجمهر والرحلات في المناطق القريبة من مراكز الاشتعال".
إصابات وأضرار وخطة للسيطرة
أصيب 21 رجل إطفاء بجروح خفيفة، عاد معظمهم إلى العمل لاحقًا، بالإضافة إلى إصابة 3 مدنيين نُقلوا إلى مستشفى "أساف هروفيه"، في حين تم تسريح 9 مصابين آخرين بعد تلقي العلاج.
وبحسب مفوض الإطفاء، فقد تم تقليص عدد الفرق الميدانية تدريجيًا، مع الإبقاء على فرق مراقبة لرصد أي تجدد للاشتعال، خاصة في النقاط المعروفة بقابليتها للاشتعال.
في موازاة جهود الإطفاء، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية شابًا من القدس الشرقية على خلفية منشورات تحريضية على وسائل التواصل الاجتماعي، وصف فيها الحرائق بأنها "نار الجحيم على العدو"، في سلوك رآه المحققون مؤشراً على نية التحريض على إشعال الحرائق.
كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توقيف 18 مشتبهاً بتورطهم في إشعال الحرائق عمدًا، مؤكداً أن أحدهم "ضُبط متلبسًا".
ومع ذلك، أشارت التحقيقات الأولية إلى أن الحريق الأساسي قد يكون ناجمًا عن الإهمال من قبل متنزهين، مع ترك الباب مفتوحًا لاحتمال وجود بؤر أخرى تم إشعالها عمدًا لاحقًا.
فتح الطرق وعودة الحياة إلى طبيعتها
عقب تقييم شامل، أعلنت الشرطة الإسرائيلية إعادة فتح جميع الطرق التي أغلقت بسبب الحرائق، مع السماح بعودة جميع السكان الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم، وسط تحذيرات من الاقتراب من الغابات المتضررة حتى إشعار آخر.
وتستعد السلطات الآن لإعادة تشجير المناطق المحروقة وإصلاح البنية البيئية، بينما تتجه الأنظار إلى تقرير مفصل من جهاز الأمن الداخلي حول ملابسات الحرائق وتقييم احتمالية تورط أفراد أو جماعات بدوافع قومية أو جنائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
شركة وهمية أمريكية.. مساعدات غزة تشعل الخلاف بين نتنياهو وجيشه خلف الكواليس
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، تفاصيل الخلاف الكبير الذي اشتعل بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال؛ بسبب شركة توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، التي تعاقد عليها رئيس وزراء الاحتلال. وتابعت الصحيفة أنه وفقًا لما تناقله وزراء نتنياهو، فإن الشركة تعمل بالتعاون مع جيش الاحتلال لإنشاء موقع لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. وأضافت الصحيفة أن واقع الأمر مختلف تمامًا، حيث اكتشف جيش الاحتلال أن شركة SRS التي تعاقد معها نتنياهو بشكل مباشر لإدارة توزيع المساعدات مباشرة بدون أي عطاء، ليس لها وجود على أرض الواقع وغير معروفة بين الشركات التي تعمل في مجال توزيع المساعدات الإنسانية. تفاصيل الأزمة بين نتنياهو وجيش الاحتلال وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو روج إلى أنه تم اختيار هذه الشركة من قبل الوسطاء الذين يعملون من أجل وقف إطلاق النار، وتم إصدار 3 رسائل تنبيه لمنظمات الإغاثة من أجل التعامل مع هذه الشركة. وأضافت أنه تم توزيع نشرات التنبيه خلال شهر مارس الماضي، تمهيدًا لبدء العمل فور انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، أي بحلول منتصف أبريل الماضي. وأوضحت أنه مع عودة إسرائيل للقتال مرة أخرى في 18 مارس، أصبحت الحاجة لتوزيع المساعدات ملحة أكثر في ظل اختفاء هذه الشركة بشكل كامل، ولم تتضاءل علامات الاستفهام المحيطة بالشركة المجهولة، التي قد تبدأ عملها هذا الأسبوع، بل على العكس من ذلك. وكشفت مصادر أمنية إسرائيلية، أن الكثير من قيادات المؤسسات الأمنية والعسكرية في الاحتلال فوجئت باختيار هذه الشركة المجهولة، ما أثار حالة من الاستياء والغضب داخل جيش الاحتلال. كواليس اختيار الشركة المجهولة وكشفت الصحيفة العبرية أنه تم اختيار الشركة المجهولة في عملية سرية بمكتب نتنياهو بقيادة اللواء رومان جوفمان، السكرتير العسكري لبنيامين نتنياهو دون أي عطاء أو مناقسة أو تشاور، متجاهلًا القنوات المعتادة لاتخاذ مثل هذا القرار بما في ذلك منسق أنشطة الحكومة في المناطق (CGAT) - الكيان المسؤول عن جلب المساعدات حتى الآن. وتابعت أن جيش الاحتلال ووزارة الدفاع تم استبعادهم أيضًا بشكل كامل من عملية اختيار الشركة. وأضافت أن فريق جوفمان المكون من عدد من رجال الأعمال وضباط احتياط هو من شجع على اختيار هذه الشركة المجهولة، حيث قاد هذا الفريق الاتصالات داخل وخارج إسرائيل، وتم بالفعل تحويل ملايين الشواكل من أجل أعمال التخطيط وإنشاء المقر، دون علم أيًا من مسؤولي الأمن أو قادة جيش الاحتلال. وعبر كبار المسؤولين الأمنيين عن شكوكهم من السر وراء اختيار الشركة خصوصًا مع ظهور اسم رجل الأعمال شلومي فوجل، المعروف بقربه من نتنياهو، ضمن الجهات التي شاركت في عملية اختيار الشركة، ما يعني وجود مصالح شخصية لبعض المشاركين. وأضافت الصحيفة أن ما زاد الأمر سوءًا أن فوجل نفى أن له علاقة بالشركة، ولكن المصادر الأمنية أكدت أن كان له دور رئيسي في اختيار الشركة. شركة وهمية أمريكية وبحسب الصحيفة العبرية، فإن SRS تم الترويج لها على أنها شركة أمريكية، ولكن في الواقع من يديرها هما أشخاص لهم علاقات قوية وتربطهم مصالح شخصية مع إسرائيل مثل فيل رايلي، وهو مسؤول كبير سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.


وضوح
منذ ساعة واحدة
- وضوح
تعثر المفاوضات بين الاحتلال وحماس…..ما الأسباب ؟
متابعة/ هاني حسبو. كشف مصدر فلسطيني تفاصيل المفاوضات التي جرت مؤخراً بين حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' والاحتلال الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، والتي انتهت بتعثّر المحادثات وانسحاب الوفد الإسرائيلي من العاصمة القطرية. وأوضح المصدر، المطلع على سير المفاوضات، أن 'قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سحب الوفد الإسرائيلي المفاوض من الدوحة قبل أيام، جاء في إطار خطوة استعراضية تهدف إلى تحميل حركة 'حماس' مسؤولية تعثّر المفاوضات، وذلك في محاولة للالتفاف على الضغوط الخارجية، خصوصاً الأميركية والأوروبية، التي تطالبه بوقف الحرب، بالإضافة إلى الضغوط الداخلية المتصاعدة داخل مجتمع الاحتلال'. وأضاف المصدر، وفقا لما نشره موقع 'قدس برس' طالبا عدم الكشف عن اسمه، أن الوفد الإسرائيلي قدّم أربعة شروط لوقف الحرب بشكل نهائي، تمثلت في: إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، سواء أحياء أو أموات، وتسليم 'حماس' سلاحها كاملاً، وخروج قيادات الحركة من قطاع غزة، بالإضافة إلى استبعاد 'حماس' نهائياً من أي دور في حكم القطاع. ووصف المصدر هذه الشروط بأنها 'تعجيزية'، مشيراً إلى أن 'الهدف منها هو إفشال المفاوضات، التي يرى نتنياهو أنها بدأت تضيق عليه الخناق، لا سيما مع وجود مسار تفاوضي موازٍ ومباشر بين واشنطن وحركة حماس في الدوحة، وهو ما يثير غضب نتنياهو، ويدفعه إلى التصعيد وتكثيف العدوان العسكري على قطاع غزة'. وبيّن المصدر أن حركة 'حماس' رفضت هذه الشروط بشكل قاطع، وأبلغت الوسطاء بعدم قبولها بالمطالب التي قدمها الاحتلال

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
كشف قدرات كتائب القسام، ضابط إسرائيلي يرد على تصريح نتنياهو عن "الصنادل والنعال"
وجه ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي انتقادات حادة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية تصريحاته الأخيرة حول هجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر. وقال نتنياهو إن المسلحين الفلسطينيين في 7 أكتوبر "دخلوا بالصنادل والنعال وبنادق الكلاشينكوف".وقال الضابط، في تصريحات نقلتها القناة 12 الإسرائيلية، إن "من كانوا في حالة ذهول واضطراب حقيقي هم القادة والقيادات العليا في إسرائيل، الذين اعتقدوا أن مثل هذا الهجوم لا يمكن أن يحدث". وأضاف: "تصريحات نتنياهو لا تقلل من شأن حماس، بل تقلل من قيمة مقاتلينا الذين سقطوا في ذلك اليوم".وأشار الضابط، الذي يتمتع بخبرة تمتد لأربعة عقود في الخدمة العسكرية، إلى أن عناصر كتائب القسام كانوا "مجهزين بالكامل، من الرأس حتى أخمص القدمين، بترسانة من المتفجرات والأسلحة لا تقل شأنا عن تلك التي تملكها جيوش نظامية"، مضيفًا أن "مئات الطائرات المسيّرة استُخدمت لتدمير أنظمة سلاح متقدمة ودبابات مصنفة من بين الأفضل في العالم".وكشف الضابط أن "حماس" أظهرت استعدادا لوجستيا عاليا مكنها من الصمود لفترات طويلة تحت الحصار، مشيرا إلى أن الحركة تمتلك "تمويلا كافيا لبناء صناعة عسكرية محلية، إلى جانب آلاف الصواريخ الدقيقة وأنظمة الاتصالات الحديثة". كما وصف المرافق التي اكتشفت في غزة بأنها "منشآت بمستوى عال من التنظيم، تحتوي على غرف إدارية وغرف عمليات متخصصة".وفي تعليقه على وصف نتنياهو للمهاجمين بأنهم "مجرد لصوص يرتدون الصنادل"، قال الضابط: "نعم، ربما كان هناك من يرتدون الصنادل، لكنهم ظهروا في موجات لاحقة، وليسوا من نفذ الهجوم الرئيسي. هذا التوصيف لا يعبر عن الواقع، بل يشوه صورة ما حدث ويقصر في تقييم حجم التهديد".تأتي هذه التصريحات ضمن سلسلة من الانتقادات داخل المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، التي عبرت عن قلقها إزاء "التجاهل السياسي للإخفاقات الاستخباراتية والتكنولوجية التي سمحت بحدوث الهجوم"، وفق القناة 12 العبرية. وتطالب هذه الأصوات القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل ب"تحمل المسؤولية واستخلاص العبر من الأحداث التي أدت إلى ذلك اليوم الصعب".وذكرت القناة أن الجيش الإسرائيلي صادر منذ اندلاع الحرب نحو 70 ألف قطعة سلاح من قطاع غزة، شملت شاحنات صغيرة وجرارات، وصواريخ مضادة للدبابات، وقاذفات آر بي جي، وطائرات بدون طيار، وهو ما ينفي رواية أن المهاجمين كانوا مجرد مسلحين بأسلحة خفيفة.كما أشار التقرير إلى أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تطورت منذ السابع من أكتوبر إلى ما يشبه "منظمة شبه عسكرية"، قادرة على إدارة عمليات قتالية معقدة، ما يعكس حجم التحدي الذي واجهته القوات الإسرائيلية خلال المعارك. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا