
عون: الحوار الداخلي مفتاح الحل... وعراقجي: ملتزمون بدعم لبنان بلا تدخل
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، حيث جرى البحث في العلاقات الثنائية بين لبنان وإيران، والأوضاع الإقليمية الراهنة.
وأكد الرئيس عون خلال اللقاء أن "لبنان يتطلّع إلى تعزيز العلاقات من دولة إلى دولة مع إيران"، مشددًا على أن "الحوار الداخلي هو المدخل لكل المسائل المختلف عليها، وكذلك الحوار بين الدول بعيدًا من العنف".
ولفت إلى أن "إعادة إعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية على لبنان من الأولويات التي نعمل عليها مع الحكومة، بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، ووفق القوانين المرعية الإجراء".
من جهته، أكد الوزير عباس عراقجي أن إيران تدعم استقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه، مشيدًا بـ"الجهود التي يبذلها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح أن دعم إيران للبنان "يندرج ضمن إطار العلاقات الجيدة بين البلدين ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية"، مشيرًا إلى أن بلاده تدعم الحوار الوطني بين الطوائف والمجموعات والاتجاهات المختلفة، بما يسهم في الحفاظ على الاستقرار والوحدة الوطنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 21 دقائق
- الديار
"بالتوبس"... الناتو يطلق أضخم مناوراته في بحر البلطيق
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تنطلق صباح الخميس من مدينة روستوك الواقعة شمال شرق ألمانيا أولى السفن الحربية المشاركة في التمرين العسكري واسع النطاق لحلف شمال الأطلسي (الناتو) "بالتوبس"، والذي يجرى سنويا في بحر البلطيق. ويعد هذا التمرين بقيادة الولايات المتحدة من أكبر المناورات البحرية للناتو، إذ يشارك فيه نحو 50 سفينة، وأكثر من 25 طائرة، وما يقرب من 9 آلاف جندي من 17 دولة. ومن المقرر أن يستمر حتى 20 حزيران الجاري. ويكتسب بحر البلطيق أهمية استراتيجية متزايدة، خاصة في ظل الحرب المستمرة التي تشنها روسيا على أوكرانيا. وتعد روسيا الدولة الوحيدة من بين الدول التسع المطلة على بحر البلطيق التي لا تنتمي إلى عضوية الناتو. وانتقدت موسكو التمرين ووصفته بأنه استفزاز، بينما نفذت قواتها البحرية مناورات عسكرية خاصة بها في بحر البلطيق خلال الأيام الماضية. ويذكر أن تمرين "بالتوبس" يجرى منذ أكثر من 50 عاما، لكن هذه هي المرة الأولى التي ينطلق فيها من مدينة روستوك، التي تعد المقر الرئيسي للقيادة البحرية الألمانية. وأكد حلف الناتو أن هذه المناورة تمثل فرصة فريدة لتعزيز التعاون داخل الحلف، إلى جانب إظهار قدرة ردع قوية.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
رئيس الحكومة: علمت مسبقاً بكمين الشتائم والحزب يخلق عدواً وهمياً
بين الأصيل والوكيل، بين زيارة وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، ووفد كتلة "الوفاء للمقاومة" برئاسة النائب محمد رعد، كنت واحداً من الصحافيين الذي استضافهم رئيس الحكومة نواف سلام في دردشة إعلامية في "السراي الكبير". في السر كما في العلن، في الإعلام والندوات كما في الجلسات الضيقة، لا تتغير شخصية الرئيس سلام. منسجم مع نفسه وطروحاته، عفوي وصريح ومباشر، خطاب موحد، حريص على المصطلحات، حيث ملعبه الأثير الذي لطالما صال وجال فيه، من قاعات "الجامعة الأميركية"، إلى ميادين "الأمم المتحدة"، مروراً بأروقة "لاهاي"، وصولاً إلى "السراي". يتأبّط عن يمينه الدستور، وعن يساره القوانين، اللبنانية منها والدولية، لتشكل ترسانة أسلحته التي يضعها على الطاولة ضمن مسيرة استنهاض الدولة من كبوتها، فيغدو بالنسبة لكبار اللاعبين والفاعلين في السلطة والدولة العميقة كمن "تأبّط شراً" نتيجة إدمانهم على التعاطي المبتسر مع الدستور كخزانة ألبسة ينتقون منها ما يناسب أمزجتهم وأهدافهم الخاصة، والقوانين أكسسوارات. لا ينفك الرئيس سلام عن ترداد لازمة "بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية" المقتبسة من نص "الطائف" كي تترسخ في الأذهان على أنها ضابط إيقاع علاقاته ولا سيما مع "حزب الله" والجيوب الخارجة عن سلطة الشرعية. ويكشف بأنه كان على علم قبل يومين بكمين الشتائم المنظم في "المدينة الرياضية"، لكنه أصر على الذهاب، واضعاً حملة "الحزب" عليه في إطار سعيه لخلق "عدو وهمي" يحرف أنظار جمهوره عن معاناته، وبالتأكيد "أخطأ العنوان"، حيث استعرض أمامنا كل ما قامت بها حكومته لإعادة الإعمار من جلسات حكومية ومؤتمرات، مظهراً أن العائق الأساسي أمام إسهام بعض الجهات المانحة هو الاستقرار، المرتبط بالهجمات الإسرائيلية اليومية، والمرتبطة بدورها بـ "مسألة السلاح". وفي هذا الإطار، تبيّن مصادر مقربة من دوائر رئاسة الحكومة أن لقاء وفد "الوفاء للمقاومة" كان إيجابياً وصريحاً، وأن الرئيس سلام أعاد على الحاضرين تفنيد الخطوات التي قامت بها الحكومة لإطلاق ورشة إعادة الإعمار مع الصناديق الدولية والجهات المانحة، في حين قال وفد "الحزب" إنه ليس معنياً بالشعارات التي أطلقت، مؤكداً حرصه على التعاون مع الحكومة لتطبيق البيان الوزاري وتنفيذ الإصلاحات. كذلك يكشف الرئيس سلام أنه زار "عين التينة" كي يطلب من رئيس البرلمان فتح دورة استثنائية لتسريع وتيرة الإصلاحات، وليس من أجل التوبة كما صوّر "بعض" الإعلام. فالمواقف التي أطلقها في الحوارات والمنتديات لا تحتاج إلى "كاتالوج". ويؤكد حرصه على العلاقات المتوازنة القائمة على الاحترام المتبادل مع كل المكونات السياسية في البلاد، وأنه ليس خصماً إلا لمن أبى الالتزام بالبيان الوزاري الذي لا يحيد عنه في مواقفه، بما يشكل من ترجمة لمندرجات "خطاب القسم"، والأهم "اتفاق الطائف"، ومن يأبى الالتزام به فليعلن ذلك جهِاراً. ويبيّن بأن حكومته لم تتبلغ من السلطة الفلسطينية ما يفيد بتراجعها عن برنامج "تسليم سلاح المخيمات"، وهو في الأصل كان بمبادرة منها، وبالتالي الخطة مستمرة. ويعتبر أن حملة "الحزب" وسواها من حملات المتضررين والمزايدين "شعبويات" لن تنجح في ثني حكومته عن تنفيذ برنامجها الإصلاحي. وبينما كان يميل الظن إلى أن رئيس الدبلوماسية الإيرانية أراد من زيارته بيروت الحصول على صورة يضعها على طاولة "البازار الكبير" مع أميركا، لتوكيد نفوذ "آيات الله" في هذه المنطقة الحساسة، والتمهيد لمقايضته، وأن همروجة كتابه افتعلت لحجب الأضواء عن كتاب الدبلوماسي "الأكبر" محمد جواد ظريف، فإن رئيس الحكومة يبيّن أن عراقجي أبدى في الجلسة المغلقة حرص بلاده على فتح صفحة جديدة في العلاقات مع لبنان مبنية على عدم التدخل في شؤونه، ضمن مسار الانفتاح والتعاون الإيراني على دول المنطقة. وفيما راح عراقجي يستعرض مسار تطوير العلاقات مع مصر والخليج الفارسي، تدخل الرئيس سلام مصححاً "سعيد بتطوير علاقاتكم مع الخليج العربي"، والذي صار المصطلح المتداول به عالمياً اليوم، فابتسم كبير الدبلوماسيين الإيرانيين ولم يعقّب، وأهدى رئيس الحكومة سجادة عجمية صغيرة وجميلة من باب "حفظ الود"، ولتذكيره بدبلوماسية "حائك السجاد" الفارسية وما تتسم به من طول أناة ومراوغة بين العرض والطلب. لكنه لم يهده نسخة من كتابه، ربما لخشيته أن تفضح خبرة سلام وتمرّسه في عوالم الثقافة والدبلوماسية هشاشة الأسس العلمية لكتاب يُقال أن ليس له منه إلا الاسم، فيما المضمون "حياكة" متداخلة بشرية وإلكترونية. وعلى صعيد العلاقات الخارجية ولا سيما مع الأشقاء العرب، أشار الرئيس سلام إلى وجود مناخ إيجابي متنامٍ يكسر الحدّية التي كانت سائدة سابقاً إزاء لبنان "الماضي"، ويستلزم المزيد من الجهد لتطوير هذه العلاقات بما يخدم مشروع الدولة. سامر زريق -نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
ترامب يعيد تفعيل سياسة الحظر على دخول بعض الأجانب إلى الولايات المتحدة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يقضي بمنع دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، وفرض قيود جزئية على رعايا 7 دول أخرى، في خطوة وصفها البيت الأبيض بأنها تهدف إلى "حماية الأمن القومي". وتشمل الدول التي فُرضت عليها قيود كاملة: أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن. وفرض ترامب قيوداً جزئية على مواطني بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا. وأكّد أنّ "هذه الإجراءات قد تتوسّع لتشمل دولاً أخرى إذا اقتضت الضرورة". وفي سياق متصل، وقّع ترامب قراراً تنفيذياً يحظر بموجبه دخول الأجانب الراغبين في الدراسة في جامعة "هارفارد" أو المشاركة في برامجها الأكاديمية. وأوضح القرار أن هذا الحظر لا يشمل الأجانب الذين ينوون الالتحاق بالدراسة في جامعات أميركية أخرى. وقال ترامب في بيان: "دخول بعض الأجانب إلى بلدنا سيضر بمصالح الولايات المتحدة ما لم تُتخذ تدابير مناسبة"، مضيفاً أنّ "هجوم كولورادو أظهر بوضوح المخاطر التي يواجهها بلدنا من جراء السماح بدخول أشخاص لم يخضعوا للتحقق الكافي". ووفقاً للقرار، يتعيّن على وزير العدل ووزير الأمن الداخلي، خلال مدة لا تتجاوز 90 يوماً من تاريخ الإعلان، تقديم توصية مشتركة إلى الرئيس بشأن إمكانية تمديد أو تعديل هذه القيود بما يخدم المصلحة الأميركية. وخلال فترته الرئاسية الأولى، سبق أن فرض ترامب حظراً على دخول مواطني 7 دول. ولاحقاً، أيدت المحكمة العليا هذا الحظر عام 2018، غير أن الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن ألغى هذا الحظر عندما تولى منصبه عام 2021، معتبراً أنه "وصمة عار على ضميرنا الوطني".