logo
الطاقة الذرية: الأردن خارج نطاق الخطر بعد ضرب منشآت...

الطاقة الذرية: الأردن خارج نطاق الخطر بعد ضرب منشآت...

الوكيلمنذ 3 ساعات

الوكيل الإخباري- طمأن مدير المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب الدكتور مجد الهواري الأردنيين بأن احتمالية حدوث ضرر إشعاعي على المملكة بعد ضرب منشآت التخصيب في إيران فجر الأحد هو احتمال معدوم.
اضافة اعلان
وأشار الهواري في حديث لـ "برنامج الوكيل" الذي يبث على "راديو هلا" أن الذي ضُرب فجر اليوم في ايران هو منشآت التخصيب وليس المفاعلات النووية وبالتالي فإن التأثير سيكون على العاملين وداخل محيط المنشأة فقط.
وقال إنه بعد ضرب منشآت التخصيب الإيرانية فإن الأردن بعيد عن دائرة الخطر، في حين يكون الأثر في مراكز التخصيب على العمال بداخل تلك المنشآت لأن اليورانيوم عنصر ضعيف الاشعاعية.
وأضاف أنه لم يتم رصد أي إشعاعات نووية بعد ضرب منشآت التخصيب الإيرانية فجر الأحد، مؤكدا أن الأردن بعيد عن دائرة الخطر في حال وقوعه.
من جانب آخر أوضح الهواري أن الأثر في حال استهداف المنشآت النووية الإسرائيلية هو ضئيل، وأن مفاعل ديمونا يصنف على أنه مفاعل بحثي لأغراض عسكرية.
وحول مفاعل ديمونا الإسرائيلي، أشار الهواري إلى أن نسبة تخصيب اليورانيوم فيه لا تتجاوز 1.5%، كما أن بُعد الأردن عنه بحوالي 25 كم قد يلغي سيناريو الخطر لأنه تم إجراء محاكاة في تسرب مواد إشعاعية منه وتبيّن أن دائرة الخطر تقع في نطاق 500م إلى 5كم.
وكان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر اليوم الأحد، عن شن ضربة على مواقع نووية إيرانية في خضم الصراع العسكري الإيراني الإسرائيلي المستمر والذي بدأته إسرائيل ضد إيران يوم 13 حزيران الجاري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن بوست: نتنياهو جر أمريكا بالفعل إلى حرب إيران وعلى ترامب منعه من إملاء شروط استكمالها
واشنطن بوست: نتنياهو جر أمريكا بالفعل إلى حرب إيران وعلى ترامب منعه من إملاء شروط استكمالها

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

واشنطن بوست: نتنياهو جر أمريكا بالفعل إلى حرب إيران وعلى ترامب منعه من إملاء شروط استكمالها

أخبارنا : علقت صحيفة "واشنطن بوست' في افتتاحيتها على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضرب المفاعلات النووية الإيرانية، بأنه لم يحضّر الأمريكيين للحرب مع إيران. وطالبته بأن يوضح ما الذي يريد تحقيقه من جر الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط. وقالت الصحيفة إننا نعلم اليوم أن ترامب كان يضلل العالم، بما فيه الرأي العام الأمريكي، عندما قال يوم الخميس إنه يحتاج لأسبوعين كي يتخذ قرارا بشأن الدخول إلى جانب إسرائيل في حرب مع إيران. ففي خطاب ألقاه مساء السبت، زعم ترامب أن الولايات المتحدة "دمرت بالكامل' المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو، وموقعا في أصفهان يضم منشأة لتحويل اليورانيوم. كما دعا طهران لـ'التوصل إلى السلام' وإلا ستواجه "مأساة أكبر بكثير مما شهدناه خلال الأيام الثمانية الماضية'، قائلاً إن هناك العديد من الأهداف الأخرى التي يمكن للولايات المتحدة ضربها. وتقول الصحيفة إن لا أحد يشك في قدرة أمريكا على ضرب إيران مرة أخرى. لكنه بعدما وضع الولايات المتحدة في مركز المعركة، وفي ميدان حرب ضروس مع إيران، يبدو أن الجيش الأمريكي كان مستعدا لها تماما بينما لم تكن بقية البلاد كذلك، ولم يحدد ترامب شكل "السلام'. هل هو التزام مؤكد من طهران بعدم السعي أبدا لامتلاك أسلحة نووية؟ أم إنهاء العنف الذي ترعاه الدولة الإيرانية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والذي ذكره ترامب تحديدا ليلة السبت؟ أم تغيير النظام؟ في الفترة التي سبقت الضربات، دعا ترامب إلى "استسلام غير مشروط'. ما الذي سيرضيه بخلاف ذلك؟ وكم من الموارد الأمريكية سيخصص لتحقيق هذا الهدف؟ قد يكون الغموض الاستراتيجي، في بعض الأحيان، مفيدا في تضليل الخصم. لكن الأمريكيين وممثليهم في الكونغرس، الذين يمنحهم الدستور سلطة إعلان الحرب، يحتاجون إلى وضوح بشأن ما يحاول ترامب تحقيقه وكيف يريد تحقيقه. والآن وقد خاطر ترامب بدخول الحرب لأن الولايات المتحدة وحدها التي تملك القنابل الخارقة للتحصينات لتدمير المنشآت النووية التي بنتها إيران في أعماق الجبال، فيجب عليه التأكد أولا من أن البرنامج النووي الإيراني قد دُمر، وهذا يعني تدمير ما تبقى من أسلحة وقدرات. ثم عليه التوصل لاتفاقية مع إيران والتأكد من عدم بناء الإيرانيين أي قدرات نووية وللأبد. وأشارت الصحيفة إلى أن الأمر سيكون صعبا وشائكا. فبعد الهجوم، قد تميل الحكومة الإيرانية إلى السرية في تأمين برنامج نووي يحميها ويحمي شعبها. وقد تؤدي هذه الحقيقة بدورها إلى دعوات لإسقاط النظام بالكامل. وعلى ترامب أن ينكر أي اهتمام بتغيير النظام، الأمر الذي سيكون أصعب في إيران منه في العراق وأفغانستان. كما يجب على الرئيس كبح جماح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن محاولة توسيع نطاق الصراع. لقد جر نتنياهو الولايات المتحدة بالفعل إلى هذه الحرب، وعلى ترامب ألا يسمح لنتنياهو بإملاء شروط استكمالها. وتقول الصحيفة إن الكثير يعتمد أيضا على كيفية رد إيران الآن. فقد أدى أكثر من أسبوع من الغارات الجوية الإسرائيلية إلى تدهور قدرتها الصاروخية، وتعطلت قيادتها وسيطرتها العسكرية بمقتل عدد من كبار قادة جيشها. لكن من المرجح أن إيران لا تزال تمتلك بعض القدرة على ضرب أهداف أمريكية في المنطقة، وخاصة القوات الأمريكية البالغ عددها 40,000 جندي والمتمركزة في مختلف دول الشرق الأوسط. وقد تحاول إيران تعطيل الملاحة الدولية في مضيق هرمز. كما يمكن أن تستهدف أيضا حلفاء آخرين للولايات المتحدة في المنطقة، في محاولة لإشعال صراع أوسع نطاقا. ومن الممكن أن تحد إيران الضعيفة، على الأقل في المدى القصير، وتقابل ترامب بأنها مستعدة للتفاوض على اتفاق يقيد طهران بشكل دائم. أو قد تترتب على ذلك حملة متصاعدة من الضربات والضربات المضادة. وقد يكون تدمير مواقع الأسلحة النووية المنفصلة أمرا بسيطا مُقارنةً بإضعاف قدرة إيران على خنق التجارة في الخليج العربي أو القيام بحرب غير منسقة. وقد أثبت الحوثيون المدعومون من إيران ذلك بتهديدهم السفن العابرة للبحر الأحمر، على الرغم من الجهود الدولية الكبيرة لوقفهم. إلى أي مدى سيشعر ترامب بأنه مجبر على إنهاء هذه الهجمات بالقوة، أو على الأقل سيحاول ذلك؟ وإلى أي مدى سيرضى الرئيس بفرض قيود على البرنامج النووي الإيراني فقط، بدلا من قيود على قدرتها على إنتاج واستخدام الأسلحة التقليدية؟ إلى متى سيطيل أمد الصراع لتحقيق أهداف تتجاوز احتواء طموحات إيران النووية؟ لا يوجد أي سبب استراتيجي للغموض بشأن هذه النقاط، لا سيما لبناء قبول عام لحرب لم يتخيل الكثيرون أن الولايات المتحدة ستخوضها قبل أسبوعين فقط.

قبل الضربة الأميركية.. نقل اليورانيوم عالي التخصيب من فوردو
قبل الضربة الأميركية.. نقل اليورانيوم عالي التخصيب من فوردو

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

قبل الضربة الأميركية.. نقل اليورانيوم عالي التخصيب من فوردو

الدستور- رصد أخبر مصدر إيراني، أنه تم نقل معظم اليورانيوم عالي التخصيب من منشأة فوردو لموقع غير مُعلن، قبل الهجوم الأميركي. ونفذت الولايات المتحدة فجر الاحد، ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، من بينها منشأة فوردو النووية. وأشار محللون إلى أن استهداف منشأة فوردو تحت الأرض يشير إلى قدرات استخباراتية وتكنولوجية عالية، إذ لطالما اعتبرها الإيرانيون خط الدفاع الأخير في حال تعرض منشآتهم الأخرى لهجوم. وأكد مسؤولان بارزان في البنتاغون لشبكة "سي بي إس نيوز" أن ثلاث طائرات أميركية من طراز B-2 الشبح نفذت الهجوم على منشأة فوردو النووية، المحصنة تحت جبل بعمق يقارب 300 قدم (أكثر من 90 مترا).كل طائرة كانت مجهزة بقنبلتين أميركيتين خارقتين للتحصينات من طراز GBU-57 MOP (Massive Ordnance Penetrator)، وهي من أثقل القنابل غير النووية في الترسانة الأميركية، وصُممت خصيصًا لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض. لا يمكن إسقاط هذه القنابل إلا عبر طائرات B-2 نظرا لحجمها الهائل ووزنها (يصل إلى 14 طنا تقريبا). وبحسب المصادر، فإن منشأة فوردو تُعد واحدة من أكثر مواقع التخصيب حساسية واستراتيجية، وتقع تحت جبل كبير وتحيط بها دفاعات جوية كثيفة، ما جعل استخدام قنابل MOP الخيار الوحيد "الفعّال" لتدميرها.

تفاصيل الضربة الأميركية على إيران  ..  الأهداف والنتائج
تفاصيل الضربة الأميركية على إيران  ..  الأهداف والنتائج

السوسنة

timeمنذ ساعة واحدة

  • السوسنة

تفاصيل الضربة الأميركية على إيران .. الأهداف والنتائج

السوسنة - نفذت الولايات المتحدة، فجر السبت 22 يونيو 2025، ضربة عسكرية دقيقة وخاطفة استهدفت منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، في تطور يُعد من أخطر مراحل التوتر بين واشنطن وطهران منذ سنوات.الأهداف المستهدفةوفقًا لمصادر أميركية مطلعة، شملت الضربات ثلاث منشآت رئيسية:منشأة نطنز النووية: استُهدف فيها قسم يرتبط بتطوير أجهزة الطرد المركزي.منشأة قرب أصفهان: يُعتقد أنها تستخدم في أنشطة نووية غير معلنة وتعمل تحت الأرض.منشأة فوردو: واحدة من أكثر المواقع تحصينًا، تقع تحت جبل بعمق يزيد عن 90 مترًا.أفادت المصادر أن الضربات لم تستهدف المفاعلات النشطة، بل ركزت على البنية التحتية الداعمة بهدف إضعاف قدرة إيران على تسريع برنامجها النووي.أهداف الضربةبحسب البنتاغون، هدفت الضربات إلى شل الأنظمة التقنية والمراكز البحثية المرتبطة بتخصيب اليورانيوم، خاصة في نطنز وأصفهان، حيث توجد تقنيات متقدمة لدعم أجهزة الطرد المركزي. وأكد محللون أن استهداف منشأة فوردو بالذات يعكس دقة استخباراتية عالية، كونها تُعد الملاذ الأخير للبرنامج النووي الإيراني في حال التعرض لهجوم.الأسلحة المستخدمةنفذت ثلاث طائرات أميركية من طراز B-2 الشبح الهجوم على منشأة فوردو، مستخدمة قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 MOP، وهي من أثقل القنابل غير النووية (تزن نحو 14 طناً)، ومصممة لاختراق التحصينات العميقة.أما الهجمات على منشأتي نطنز وأصفهان، فنُفذت باستخدام صواريخ توماهوك بعيدة المدى أطلقتها غواصات أميركية متمركزة في مياه الخليج وبحر العرب، واستهدفت أنظمة الطرد المركزي وأقسام الدعم الفني، حيث يُعتقد أنها كانت تُستخدم لتوسيع البرنامج النووي خارج نطاق رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.رسالة أميركية لاحتواء التصعيدكشفت مصادر دبلوماسية أن واشنطن أبلغت طهران، عبر تواصل مباشر يوم الأحد، بأنها لا تعتزم تنفيذ ضربات إضافية، وأن العملية التي نفذتها "هي كل ما كان مخططًا له"، مؤكدة أنها لا تسعى إلى تغيير النظام الإيراني.وأوضحت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، حصل على تفويض للتواصل مع الإيرانيين، في إطار محاولة من الرئيس دونالد ترامب لإبقاء نافذة صغيرة مفتوحة أمام تفاهم دبلوماسي قد يخفف من حدة التوتر. أقرأ أيضًا:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store