logo
واشنطن بوست: نتنياهو جر أمريكا بالفعل إلى حرب إيران وعلى ترامب منعه من إملاء شروط استكمالها

واشنطن بوست: نتنياهو جر أمريكا بالفعل إلى حرب إيران وعلى ترامب منعه من إملاء شروط استكمالها

أخبارنامنذ 4 ساعات

أخبارنا :
علقت صحيفة "واشنطن بوست' في افتتاحيتها على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضرب المفاعلات النووية الإيرانية، بأنه لم يحضّر الأمريكيين للحرب مع إيران. وطالبته بأن يوضح ما الذي يريد تحقيقه من جر الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة إننا نعلم اليوم أن ترامب كان يضلل العالم، بما فيه الرأي العام الأمريكي، عندما قال يوم الخميس إنه يحتاج لأسبوعين كي يتخذ قرارا بشأن الدخول إلى جانب إسرائيل في حرب مع إيران.
ففي خطاب ألقاه مساء السبت، زعم ترامب أن الولايات المتحدة "دمرت بالكامل' المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو، وموقعا في أصفهان يضم منشأة لتحويل اليورانيوم. كما دعا طهران لـ'التوصل إلى السلام' وإلا ستواجه "مأساة أكبر بكثير مما شهدناه خلال الأيام الثمانية الماضية'، قائلاً إن هناك العديد من الأهداف الأخرى التي يمكن للولايات المتحدة ضربها.
وتقول الصحيفة إن لا أحد يشك في قدرة أمريكا على ضرب إيران مرة أخرى. لكنه بعدما وضع الولايات المتحدة في مركز المعركة، وفي ميدان حرب ضروس مع إيران، يبدو أن الجيش الأمريكي كان مستعدا لها تماما بينما لم تكن بقية البلاد كذلك، ولم يحدد ترامب شكل "السلام'.
هل هو التزام مؤكد من طهران بعدم السعي أبدا لامتلاك أسلحة نووية؟ أم إنهاء العنف الذي ترعاه الدولة الإيرانية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والذي ذكره ترامب تحديدا ليلة السبت؟ أم تغيير النظام؟
في الفترة التي سبقت الضربات، دعا ترامب إلى "استسلام غير مشروط'. ما الذي سيرضيه بخلاف ذلك؟ وكم من الموارد الأمريكية سيخصص لتحقيق هذا الهدف؟ قد يكون الغموض الاستراتيجي، في بعض الأحيان، مفيدا في تضليل الخصم.
لكن الأمريكيين وممثليهم في الكونغرس، الذين يمنحهم الدستور سلطة إعلان الحرب، يحتاجون إلى وضوح بشأن ما يحاول ترامب تحقيقه وكيف يريد تحقيقه. والآن وقد خاطر ترامب بدخول الحرب لأن الولايات المتحدة وحدها التي تملك القنابل الخارقة للتحصينات لتدمير المنشآت النووية التي بنتها إيران في أعماق الجبال، فيجب عليه التأكد أولا من أن البرنامج النووي الإيراني قد دُمر، وهذا يعني تدمير ما تبقى من أسلحة وقدرات. ثم عليه التوصل لاتفاقية مع إيران والتأكد من عدم بناء الإيرانيين أي قدرات نووية وللأبد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمر سيكون صعبا وشائكا. فبعد الهجوم، قد تميل الحكومة الإيرانية إلى السرية في تأمين برنامج نووي يحميها ويحمي شعبها. وقد تؤدي هذه الحقيقة بدورها إلى دعوات لإسقاط النظام بالكامل. وعلى ترامب أن ينكر أي اهتمام بتغيير النظام، الأمر الذي سيكون أصعب في إيران منه في العراق وأفغانستان.
كما يجب على الرئيس كبح جماح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن محاولة توسيع نطاق الصراع. لقد جر نتنياهو الولايات المتحدة بالفعل إلى هذه الحرب، وعلى ترامب ألا يسمح لنتنياهو بإملاء شروط استكمالها.
وتقول الصحيفة إن الكثير يعتمد أيضا على كيفية رد إيران الآن. فقد أدى أكثر من أسبوع من الغارات الجوية الإسرائيلية إلى تدهور قدرتها الصاروخية، وتعطلت قيادتها وسيطرتها العسكرية بمقتل عدد من كبار قادة جيشها. لكن من المرجح أن إيران لا تزال تمتلك بعض القدرة على ضرب أهداف أمريكية في المنطقة، وخاصة القوات الأمريكية البالغ عددها 40,000 جندي والمتمركزة في مختلف دول الشرق الأوسط.
وقد تحاول إيران تعطيل الملاحة الدولية في مضيق هرمز. كما يمكن أن تستهدف أيضا حلفاء آخرين للولايات المتحدة في المنطقة، في محاولة لإشعال صراع أوسع نطاقا. ومن الممكن أن تحد إيران الضعيفة، على الأقل في المدى القصير، وتقابل ترامب بأنها مستعدة للتفاوض على اتفاق يقيد طهران بشكل دائم. أو قد تترتب على ذلك حملة متصاعدة من الضربات والضربات المضادة.
وقد يكون تدمير مواقع الأسلحة النووية المنفصلة أمرا بسيطا مُقارنةً بإضعاف قدرة إيران على خنق التجارة في الخليج العربي أو القيام بحرب غير منسقة. وقد أثبت الحوثيون المدعومون من إيران ذلك بتهديدهم السفن العابرة للبحر الأحمر، على الرغم من الجهود الدولية الكبيرة لوقفهم.
إلى أي مدى سيشعر ترامب بأنه مجبر على إنهاء هذه الهجمات بالقوة، أو على الأقل سيحاول ذلك؟ وإلى أي مدى سيرضى الرئيس بفرض قيود على البرنامج النووي الإيراني فقط، بدلا من قيود على قدرتها على إنتاج واستخدام الأسلحة التقليدية؟ إلى متى سيطيل أمد الصراع لتحقيق أهداف تتجاوز احتواء طموحات إيران النووية؟ لا يوجد أي سبب استراتيجي للغموض بشأن هذه النقاط، لا سيما لبناء قبول عام لحرب لم يتخيل الكثيرون أن الولايات المتحدة ستخوضها قبل أسبوعين فقط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل اقتربنا من حرب عالمية ثالثة؟.. دول تستعد لمنح إيران ذخائر نووية
هل اقتربنا من حرب عالمية ثالثة؟.. دول تستعد لمنح إيران ذخائر نووية

جفرا نيوز

timeمنذ 40 دقائق

  • جفرا نيوز

هل اقتربنا من حرب عالمية ثالثة؟.. دول تستعد لمنح إيران ذخائر نووية

جفرا نيوز - ندد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف بالضربة الأمريكية لإيران، مشيرا إلى انجرار واشنطن إلى نزاع جديد، و"استعداد بعض الدول لتقديم ذخائرها النووية لإيران". وتساءل مدفيديف في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "تلغرام"، اليوم الأحد، ماذا حققت الولايات المتحدة من ضرباتها الليلية لثلاثة مواقع في إيران؟، البنية التحتية النووية الحرجة لم تتضرر أو تضررت بشكل طفيف، وتخصيب اليورانيوم، وإنتاج الأسلحة النووية مستقبلا سيصبح واقعيا. وأعلن عن استعداد دول عدة لتزويد إيران بالذخائر النووية مباشرة، بعد انجرار الولايات المتحدة إلى نزاع جديد قد يتحول إلى عملية عسكرية برية. وأضاف: " إسرائيل تحت التهديد... انفجارات وذعر وتصعيد؛ والنظام السياسي الإيراني لم يضعف بل على الأرجح أصبح أكثر قوة، والالتفاف الشعبي حول القيادة الدينية في إيران تعزز، بل حشد تأييد معارضيه. وأكد أن دونالد ترامب الذي جاء "كرئيس للسلام"، أشعل حربا جديدة للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن معظم دول العالم ترفض وتستنكر ممارسات الولايات المتحدة وإسرائيل.

نيويورك تايمز: ترامب بدا منتصراً بعد الهجمات.. لكنه فتح الباب أمام المجهول مع إيران
نيويورك تايمز: ترامب بدا منتصراً بعد الهجمات.. لكنه فتح الباب أمام المجهول مع إيران

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

نيويورك تايمز: ترامب بدا منتصراً بعد الهجمات.. لكنه فتح الباب أمام المجهول مع إيران

أخبارنا : أشار المعلق في صحيفة "نيويورك تايمز' نيكولاس كريستوف إلى الضربة الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية، قائلًا إنها خلقت ثلاثة أمور غير معروفة. وقال: إن الرئيس ترامب ادّعى تحقيق "نجاح عسكري باهر' في تدمير ثلاثة مواقع في إيران: "سنرى إن كان ذلك صحيحًا، ومن الواضح أنه دفع أمريكا إلى حرب مع إيران، ويقر بإمكانية تصعيدها'. جيمس ماتيس: لا تنتهي الحرب حتى يقول العدو إنها انتهت. قد نفكر في الأمر، لكن في الواقع، للعدو صوت وبغض النظر عن الشكوك حول الأساس القانوني لقصف إيران، يرى كريستوف أن الأمور المجهولة هي ثلاثة: الأول، هو كيفية رد إيران على الولايات المتحدة. وقد وعد المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي سابقًا بأن "الضرر الذي ستتكبده الولايات المتحدة سيكون بالتأكيد لا يمكن إصلاحه إذا دخلت هذا الصراع العسكري'. ولدى إيران خيارات عديدة، بما في ذلك شن هجمات على قواعد أمريكية في العراق والبحرين وأماكن أخرى في المنطقة. كما يمكنها شن هجمات إلكترونية، أو ضرب السفارات الأمريكية، أو دعم الهجمات الإرهابية. ولديها خيار شل حركة التجارة العالمية من خلال إغلاق مضيق هرمز، إما جزئيًا أو كليًا. وأشار الكاتب إلى سوابق منها عام 1988، عندما أغلقت إيران المضيق، ولكن بثمن شل الفرقاطة الأمريكية "صموئيل بي روبرتس'. وكذلك ضرب القوات الأمريكية في العراق بعد مقتل الجنرال قاسم سليماني عام 2020. وعلّق الكاتب: "حدسي هو أن إيران ستضرب بقوة هذه المرة، وإن كان جزئيًا، في محاولة إعادة إرساء الردع، لكن قدرتها على ذلك قد تكون أكثر محدودية. ربما أضعفت الضربات الإسرائيلية قدرتها على تلغيم المضيق، على سبيل المثال، كما أن القيام بذلك سيعيق شحنات النفط الإيرانية إلى الصين، ما سيزعج أصدقاءها في بكين'. وعلينا أن نتذكر ما قاله جيمس ماتيس، وزير الدفاع في ولاية ترامب الأولى، ذات مرة: "لا تنتهي الحرب حتى يقول العدو إنها انتهت. قد نفكر في الأمر، لكن في الواقع، للعدو صوت'. أما الغموض الثاني، فهو ما إذا كانت الضربات الإسرائيلية والأمريكية قد أنهت الجهود النووية الإيرانية، أو ربما سرعتها. يعتمد ذلك، جزئيًا، على ما إذا كان قصف فوردو والمواقع الأخرى ناجحًا كما ادّعى ترامب، وقد يستغرق الأمر وقتًا لمعرفة ذلك. الكاتب: حدسي هو أن إيران ستضرب بقوة هذه المرة، وإن كان جزئيًا، في محاولة إعادة إرساء الردع ولم يكن من الواضح أن قنابل خارقة للتحصينات زنة الواحدة منها 30,000 رطل كافية لتدمير جبل. وهناك اتفاق واسع النطاق على أن امتلاك إيران للسلاح النووي سيكون كارثة، وسيدفع دولًا أخرى في المنطقة إلى تطوير برامجها النووية الخاصة. لكن تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية في إدارة ترامب، صرّحت علنًا، هذا الربيع، بأن إيران لا تصنع سلاحًا نوويًا، مع أن ترامب تجاهل تصريحاتها. ويكمن الخطر في أن تؤدي الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على إيران إلى أن تقرر تلك الدولة أنها بحاجة إلى أسلحة نووية. ففي النهاية، لو كانت تمتلك أسلحة نووية، لكان احتمال قصف إسرائيل لها أقل بكثير. أما المجهول الثالث، وهو الأهم: هل هذه نهاية الصراع أم بدايته؟ يبدو أن المتفائلين، مثل نتنياهو، يعتقدون أنه والولايات المتحدة قادرون على إنهاء البرنامج النووي الإيراني والنظام الإيراني. في المقابل، كان نتنياهو مؤيدًا قويًا لحرب العراق، وظن أنها ستُحدث تغييرًا في إيران أيضًا، لكن حرب العراق أفادت إيران. وحتى لو اختفت قدرة إيران على التخصيب، فمن غير الممكن، على الأرجح، القضاء على خبرة تخصيب اليورانيوم. لذا، إذا بقي النظام، فقد يكون هذا بمثابة انتكاسة أكثر منه نهاية للبرنامج النووي. أما فكرة أن القصف سيدمر النظام، فلا توجد مؤشرات تذكر على ذلك. فقد استنكر المعارضون الإيرانيون، مثل نرجس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، القصف الأسبوع الماضي، ودعوا ترامب إلى وقف القصف، لا الانضمام إليه. وخلال زيارة الكاتب لإيران، رأى مدى عدم شعبية النظام. لقد كانت إيران- على المستوى الشعبي- تبدو دائمًا واحدة من أكثر الدول تأييدًا لأمريكا في المنطقة، وذلك على وجه التحديد لأن الحكومة هناك مكروهة للغاية بسبب الفساد والنفاق والعجز الاقتصادي. حكومة موالية لأمريكا تبدو أقل احتمالًا بعد شن أمريكا الحرب على إيران. في الواقع، قد يبدو تغيير النظام أشبه بانقلاب متشدد أكثر من أي شيء آخر ومن هنا، يبدو التأييد لأمريكا علامة خير، لكن حكومة موالية لأمريكا تبدو أقل احتمالًا بعد شن أمريكا الحرب على إيران. في الواقع، قد يبدو تغيير النظام أشبه بانقلاب متشدد أكثر من أي شيء آخر. ومرة أخرى، فإن نطاق الاحتمالات هائل، وبعضها مثير للقلق. ووصف السيناتور الديمقراطي عن ولاية ميريلاند، كريس فان هولين، المخاطر على النحو التالي: "بينما نتفق جميعًا على أنه يجب ألا تمتلك إيران سلاحًا نوويًا، تخلى ترامب عن الجهود الدبلوماسية لتحقيق هذا الهدف، واختار بدلًا من ذلك تعريض حياة الأمريكيين للخطر دون داعٍ، وزيادة تهديد قواتنا المسلحة في المنطقة، والمخاطرة بجرّ أمريكا إلى صراع طويل آخر في الشرق الأوسط. لقد قيّمت أجهزة الاستخبارات الأمريكية مرارًا وتكرارًا أن إيران لا تصنع سلاحًا نوويًا. كان هناك المزيد من الوقت للدبلوماسية لتنجح'. ويبدو هذا صحيحًا، كان خطاب ترامب منتصرًا، لكن من السابق لأوانه الاحتفال، ولا يزال هناك الكثير من عدم اليقين.

الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية حديث مواقع التواصل الاجتماعي
الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية حديث مواقع التواصل الاجتماعي

عمان نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمان نت

الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية حديث مواقع التواصل الاجتماعي

في اليوم العاشر من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فجر الأحد أن القوات الأميركية نفذت هجومًا جويّا ناجحًا على المواقع النووية الإيرانية الثلاثة فوردو ونطنز وأصفهان، مما أثار موجة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي … حيث صرّح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش : ما حدث يعد تصعيدا خطيرا في المنطقة وتهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وهناك خطر متزايد من أن يخرج الصراع عن السيطرة مع عواقب وخيمة على المدنيين والمنطقة والعالم و علق محمد عبدالزاهر : تدمير منشأة فوردو عبر غارة جوية واحدة يُعد أمرًا بالغ الصعوبة، إن لم يكن مستحيلًا، ومع ذلك، هذا المهرج لا يزال يواصل تقديم عروض إعلامية بهدف الضغط على إيران للقبول بالشروط المطروحة، في إعلامهم يتحدثون عن تحقيق نصر، ويزعمون أنهم دمروا المنشأة، بينما الواقع يفرض علينا الإنتظار لتقدير حجم الضرر الفعلي، فوردو ليست هدفًا يمكن تدميره بسهولة، لإعتبارات تقنية واستراتيجية معقدة، غير أن هذا التصعيد الإعلامي شكّل حملة دعائية مؤثرة في حد ذاته وأضاف ترامب أن الضربات "حققت نجاحا عسكريا رائعا"، وجدد مطالبة إيران بصنع السلام الآن، وقال إن "على إيران التوقف فورا وإلا سيتم ضربهم مرة أخرى"، مشددا على أن أي رد انتقامي من إيران ضد الولايات المتحدة "سيقابل بقوة أكبر بكثير مما شهدناه الليلة" و قال مصطفى عبد المهيمن : أعتقد أن الحرب قد بدأت وعلى إيران أن تكثف هجماتها على الفاعل الحقيقي، كل الهجمات تكون على اسرائيل بدون خطوط حمراء، لا يجب مهاجمة أمريكا في أي موقع لها حاليا، ضرب مبنى في اسرائيل يؤلمهم أكثر من ضرب وتدمير قاعدة أمريكية كاملة، اسرائيل كيان مغتصب جبان يحب من يحارب عنه بالوكالة وأمريكا لن يؤلمها ضرب السفن أو القواعد ولكن الألم كل الألم أن يتم ضرب اسرائيل و من جهة أُخرى، ردّت إيران بإطلاق دفعتين صاروخيتين على إسرائيل، صباح اليوم الأحد، مخلفة دمارا كبيرا في عدة مواقع، و تم إطلاق "صاروخ خيبر" بإتجاه الأراضي المحتلة لأول مرة في هذه العملية، وفي حصيلة أولية، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 27 شخصا و نحو 20 شخصا لا يزالون عالقين تحت الأنقاض حيث علق همدان الجرادي : لأول مرة يشعر العدو بما كنا نذوقه منذ عقود، قليلٌ من الصواريخ فضحت هشاشتهم، وكشفت خوفهم، وجعلت مدنهم تشبه غزة للحظة، فذوقوا يا من لطالما أذقتمونا الموت حيًّا، هذا مجرّد تنبيه، لا عذاب كان هذا أبرز ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي لهذا اليوم،

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store