
الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية حديث مواقع التواصل الاجتماعي
في اليوم العاشر من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فجر الأحد أن القوات الأميركية نفذت هجومًا جويّا ناجحًا على المواقع النووية الإيرانية الثلاثة فوردو ونطنز وأصفهان، مما أثار موجة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي …
حيث صرّح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش : ما حدث يعد تصعيدا خطيرا في المنطقة وتهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وهناك خطر متزايد من أن يخرج الصراع عن السيطرة مع عواقب وخيمة على المدنيين والمنطقة والعالم
و علق محمد عبدالزاهر : تدمير منشأة فوردو عبر غارة جوية واحدة يُعد أمرًا بالغ الصعوبة، إن لم يكن مستحيلًا، ومع ذلك، هذا المهرج لا يزال يواصل تقديم عروض إعلامية بهدف الضغط على إيران للقبول بالشروط المطروحة، في إعلامهم يتحدثون عن تحقيق نصر، ويزعمون أنهم دمروا المنشأة، بينما الواقع يفرض علينا الإنتظار لتقدير حجم الضرر الفعلي، فوردو ليست هدفًا يمكن تدميره بسهولة، لإعتبارات تقنية واستراتيجية معقدة، غير أن هذا التصعيد الإعلامي شكّل حملة دعائية مؤثرة في حد ذاته
وأضاف ترامب أن الضربات "حققت نجاحا عسكريا رائعا"، وجدد مطالبة إيران بصنع السلام الآن، وقال إن "على إيران التوقف فورا وإلا سيتم ضربهم مرة أخرى"، مشددا على أن أي رد انتقامي من إيران ضد الولايات المتحدة "سيقابل بقوة أكبر بكثير مما شهدناه الليلة"
و قال مصطفى عبد المهيمن : أعتقد أن الحرب قد بدأت وعلى إيران أن تكثف هجماتها على الفاعل الحقيقي، كل الهجمات تكون على اسرائيل بدون خطوط حمراء، لا يجب مهاجمة أمريكا في أي موقع لها حاليا، ضرب مبنى في اسرائيل يؤلمهم أكثر من ضرب وتدمير قاعدة أمريكية كاملة، اسرائيل كيان مغتصب جبان يحب من يحارب عنه بالوكالة وأمريكا لن يؤلمها ضرب السفن أو القواعد ولكن الألم كل الألم أن يتم ضرب اسرائيل
و من جهة أُخرى، ردّت إيران بإطلاق دفعتين صاروخيتين على إسرائيل، صباح اليوم الأحد، مخلفة دمارا كبيرا في عدة مواقع، و تم إطلاق "صاروخ خيبر" بإتجاه الأراضي المحتلة لأول مرة في هذه العملية، وفي حصيلة أولية، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 27 شخصا و نحو 20 شخصا لا يزالون عالقين تحت الأنقاض
حيث علق همدان الجرادي : لأول مرة يشعر العدو بما كنا نذوقه منذ عقود، قليلٌ من الصواريخ فضحت هشاشتهم، وكشفت خوفهم، وجعلت مدنهم تشبه غزة للحظة، فذوقوا يا من لطالما أذقتمونا الموت حيًّا، هذا مجرّد تنبيه، لا عذاب
كان هذا أبرز ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي لهذا اليوم،

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ 37 دقائق
- جهينة نيوز
بين فشل الأداة وتدخل الراعي: واشنطن تمهّد الطريق نحو الاشتباك المباشر
تاريخ النشر : 2025-06-22 - 12:41 pm فايز محمد أبو شمالة في مقال سابق بعنوان "واشنطن تضرب بصمت… وإسرائيل تُطلق النار'، تناولت التحالف الوظيفي بين واشنطن وتل أبيب، والدور الأميركي في توقيت الضربات على إيران، مؤكدًا أن الضربات الإسرائيلية لم تكن منفردة أو عشوائية، بل جزءًا من خطة أميركية مدروسة للضغط على طهران لتتجه نحو التفاوض من موقع ضعف. في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال بتاريخ 13 يونيو 2025، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "أبلغت الطرف الآخر، وقلت لهم: لديكم ستون يومًا لإبرام الاتفاق. وفي اليوم الواحد والستين، شنّوا الهجوم. واليوم فعلاً هو اليوم 61، وقد كان هجومًا ناجحًا جدًا.' هذا التصريح أوضح أن واشنطن منحت إيران مهلة 60 يومًا، وأن الضربة الإسرائيلية التي جاءت في اليوم 61 لم تكن سوى مقدمة لمرحلة جديدة من التصعيد الأميركي، اتضحت ملامحها لاحقًا مع تنفيذ الولايات المتحدة ضربات مباشرة استهدفت منشآت نووية إيرانية. رد إيران كان أعنف مما توقع الجميع، إذ أصابت صواريخها منشآت حيوية في "إسرائيل'، مما عطّل الاقتصاد وأربك الحياة الداخلية. رغم تفوقها العسكري، كشفت المواجهة الأخيرة عن هشاشة "إسرائيل' باعتبارها "دولة' صغيرة جغرافيًا وسكانيًا، تعتمد على التفوق الناري السريع لتحقيق أهدافها العسكرية، وليست مجهزة لحروب استنزاف طويلة الأمد. ومع امتداد القتال، بدأت تظهر عليها مؤشرات الضعف: من شلل اقتصادي وتعطل في القطاعات الحيوية، إلى نزوح مدني متزايد من مناطق الاشتباك. تقارير استخباراتية، منها تقرير Sky News، أكدت أن "إسرائيل' لن تصمد أكثر من 10 إلى 12 يومًا دون تزويدها بأسلحة جديدة أو تدخل أميركي مباشر، وهو ما حصل لاحقًا بالفعل، مع تحرك القوات الأميركية لدعم الجبهة. الضغط على منظومات الدفاع الإسرائيلية مثل "القبة الحديدية' بات هائلًا، إذ تستهلك "إسرائيل' صواريخها بوتيرة أسرع من قدرتها على إعادة التعبئة، في ظل تعدد الجبهات بين إيران وحلفائها. باختصار، "إسرائيل' تستطيع بدء الحرب، لكنها لا تحتمل استمرارها بدون دعم أميركي شامل، وهذا كان عامل ضغط كبير على واشنطن، دفعها في النهاية إلى التدخل العسكري المباشر. تصريحات ترامب الحادة لاقت دعمًا من الدولة العميقة ومجمع الصناعات العسكرية، لكنها أثارت قلق قاعدته الانتخابية التي أوصلته للحكم بوعد إنهاء الحروب. القاعدة الشعبية التي آمنت بشعار "أميركا أولًا' ورفضت أدوار "الشرطي الإمبراطوري' تجد نفسها أمام رئيس ينزلق نحو تصعيد قد يضره سياسيًا. تشهد واشنطن انقسامًا حادًا بين الدولة العميقة ومجمع الصناعات العسكرية من جهة، والتي ترى أن الحروب الخارجية ضرورية لتوسيع النفوذ الأميركي والحفاظ على مصالح الصناعات الدفاعية، والتيار الشعبي والسياسي المناهض للحروب من جهة أخرى، والذي يتمثل في أجنحة تقدمية داخل الحزب الديمقراطي وجزء من القاعدة الجمهورية، ويرى أن الأموال والدماء تُهدر على صراعات لا تخدم مصالح الداخل الأميركي. هذا الانقسام تجسد في مظاهرات خرجت في عدة مدن أميركية، ترفع شعارات ضد التصعيد مع إيران، وضد الدعم غير المشروط لـ'إسرائيل'، منها: "No war for Israel' "End unconditional aid to Tel Aviv' "Bring our troops home' هذا الموقف الشعبي يضع إدارة ترامب بين ضغط المؤسسة العسكرية والرغبة المتزايدة للقاعدة الشعبية في إنهاء الحروب. لقد شهدنا في الأيام الأخيرة انتقالًا أميركيًا من الدعم غير المباشر إلى الاشتباك المباشر، ما يؤكد أن حالة التردد السابقة كانت انتقالية، وأن القرار الأميركي انحاز للتصعيد، رغم ما يحمله من مخاطر سياسية واقتصادية. على الصعيد الإقليمي، تدرك واشنطن أن التدخل العسكري يعرّض مصالحها وقواعدها في الخليج والعراق وشرق المتوسط لمخاطر كبرى، ويحرج شركاءها العرب أمام شعوبهم، ويهدد الاستقرار الإقليمي. ورغم ذلك، اتخذت الولايات المتحدة خيار المواجهة، بعدما فشلت أدواتها الأخرى في كسر إرادة إيران وإجبارها على العودة إلى طاولة التفاوض من موقع ضعف. واشنطن الآن تقف أمام واقع جديد: إما أن تنجح في فرض شروطها بالقوة، أو تخسر مكانتها كقوة مهيمنة على النظام الدولي. والسؤال المطروح: كم يمكن أن تتحمل داخليًا قبل أن ينقلب هذا التدخل العسكري إلى عبء انتخابي وسياسي؟ تابعو جهينة نيوز على


جهينة نيوز
منذ 37 دقائق
- جهينة نيوز
بعد ضرب إيران .. الكونغرس يتهم ترامب "بخرق الدستور"
تاريخ النشر : 2025-06-22 - 12:36 pm أثار الهجوم الجوي الواسع الذي أمر به الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد منشآت نووية داخل إيران، فجر الأحد، عاصفة سياسية في الكونغرس، وسط اتهامات مباشرة له بـ"خرق الدستور" وتجاوز صلاحياته باستخدام القوة العسكرية دون تفويض تشريعي. اتهامات بانتهاك الدستور واعتبر نواب ديمقراطيون بارزون أن قرار ترامب ينتهك المادة الدستورية التي تحصر حق إعلان الحرب بالكونغرس، مشددين على أن الرئيس "اتخذ خطوة خطيرة دون مشاورة البرلمان، أو تقديم مبررات واضحة، أو عرض خطة استراتيجية لما بعد الضربة". تصريحات من قادة الحزب الديمقراطي قال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، في بيان رسمي: "لا يجوز لرئيس أن يجرّ البلاد إلى حرب بهذا الحجم دون موافقة الكونغرس. ما جرى تهور بلا استراتيجية ويُضعف من موقع أميركا بدلًا من أن يعززه". فيما وصف السيناتور جاك ريد، عضو لجنة القوات المسلحة، الضربة بأنها "مقامرة ضخمة"، مضيفا: "الإدارة لم تقدم أي تصور واضح للخطوة التالية، ولا تقييمًا لمخاطر التصعيد المحتمل". معلومات سطحية وإخطار محدود وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن عددا محدودا فقط من قيادات الكونغرس تم إطلاعهم مسبقا، من بينهم رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون وزعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ جون ثون، لكن دون المرور عبر آلية التشاور الرسمية أو الدعوة إلى جلسة طارئة. وأكد متحدث باسم شومر أن الإخطار كان "سطحيا للغاية"، لا يتضمن تفاصيل كافية عن طبيعة الضربات أو أهدافها الاستراتيجية. انقسام داخل الحزب الجمهوري رغم أن بعض النواب الجمهوريين سارعوا إلى دعم قرار ترامب، واعتبروه "ضروريا لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي"، إلا أن التحفظات لم تغب عن صفوف الحزب. وقال السناتور جون ثون: "أقف إلى جانب الرئيس في هذه العملية الدقيقة، وأدعو لسلامة قواتنا في الخارج". لكن شخصيات جمهورية أخرى أعربت عن قلقها من غياب خطة متكاملة لما بعد الهجوم، ما قد يُربك وحدة الموقف الحزبي، خصوصا في وقت حساس يشهد مناقشات حاسمة حول مشروع قانون الأمن القومي بقيمة 350 مليار دولار. بين الضرورة والدستور فيما تصر الإدارة الأميركية على أن الضربة ضد إيران كانت "دفاعية وضرورية"، يرى منتقدو ترامب أنها "تعدٍّ واضح على الدستور"، وأن تبعاتها لن تتوقف عند حدود الجغرافيا الإيرانية، بل قد تمتد إلى واشنطن نفسها عبر نقاشات عاصفة قد تعيد تشكيل العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية. تابعو جهينة نيوز على


جهينة نيوز
منذ 37 دقائق
- جهينة نيوز
تفاصيل الضربة الأميركية على إيران .. الأهداف والنتائج
تاريخ النشر : 2025-06-22 - 12:35 pm نفذت الولايات المتحدة فجر الأحد، 22 يونيو 2025، ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، في واحدة من أخطر مراحل التصعيد بين واشنطن وطهران منذ سنوات. الأهداف المستهدفة وبحسب مصادر أميركية مطّلعة، فإن الضربة شملت: - منشأة نطنز النووية، المعروفة بدورها في تخصيب اليورانيوم، حيث استُهدف قسم مرتبط بتطوير أجهزة الطرد المركزي. - منشأة تحت الأرض قرب أصفهان يُشتبه بأنها تستخدم في أنشطة نووية سرية غير معلنة. - منشأة فوردو النووية تحت الأرض. وأكدت المصادر أن الضربات لم تستهدف المفاعلات النشطة بشكل مباشر، لكنها أصابت البنية التحتية الداعمة، بهدف شلّ قدرة إيران على تطوير برنامجها النووي بشكل متسارع. أهداف الضربة: شلّ البرنامج النووي الإيراني بحسب مصادر في البنتاغون، فإن الضربة الأميركية استهدفت البنية التحتية الحيوية المرتبطة بتخصيب اليورانيوم وتطوير أجهزة الطرد المركزي، خاصة في منشأتي نطنز وأصفهان، حيث تقع مراكز أبحاث وتقنيات دعم البرنامج النووي الإيراني. وأشار محللون إلى أن استهداف منشأة فوردو تحت الأرض يشير إلى قدرات استخباراتية وتكنولوجية عالية، إذ لطالما اعتبرها الإيرانيون خط الدفاع الأخير في حال تعرض منشآتهم الأخرى لهجوم. الأسلحة المستخدمة في الضربة أكد مسؤولان بارزان في البنتاغون لشبكة "سي بي إس نيوز" أن ثلاث طائرات أميركية من طراز B-2 الشبح نفذت الهجوم على منشأة فوردو النووية، المحصنة تحت جبل بعمق يقارب 300 قدم (أكثر من 90 مترا). - كل طائرة كانت مجهزة بقنبلتين أميركيتين خارقتين للتحصينات من طراز GBU-57 MOP (Massive Ordnance Penetrator)، وهي من أثقل القنابل غير النووية في الترسانة الأميركية، وصُممت خصيصًا لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض. - لا يمكن إسقاط هذه القنابل إلا عبر طائرات B-2 نظرا لحجمها الهائل ووزنها (يصل إلى 14 طناً تقريبًا). وبحسب المصادر، فإن منشأة فوردو تُعد واحدة من أكثر مواقع التخصيب حساسية واستراتيجية، وتقع تحت جبل كبير وتحيط بها دفاعات جوية كثيفة، ما جعل استخدام قنابل MOP الخيار الوحيد "الفعّال" لتدميرها. صواريخ توماهوك على نطنز وأصفهان أما الضربات على منشأتي نطنز وأصفهان، فقد نُفذت باستخدام صواريخ توماهوك بعيدة المدى أطلقتها غواصات أميركية متمركزة في مياه الخليج وبحر العرب. - لم يتم الكشف عن عدد الصواريخ المستخدمة، لكن الصواريخ استهدفت مرافق حيوية تتعلق بأنظمة الطرد المركزي، وتطوير أجهزة تخصيب اليورانيوم. - يُعتقد أن الضربة أصابت مراكز بحث وأقسام دعم فني كانت تُستخدم لتوسيع نطاق البرنامج النووي بعيدًا عن رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. رسالة أميركية إلى إيران بعد الضربة في تطور لافت على مسار التصعيد العسكري بين الولايات المتحدة وإيران، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن واشنطن أبلغت طهران إنها "لا تنوي تغيير نظام الحكم" في البلاد. ووفقا لمحطة "سي بي إس"، تواصلت الحكومة الأميركية بشكل مباشر مع طهران يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية "هي كل ما خططت له"، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى تغيير النظام" الإيراني، في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة. ومن جهتها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه تم تفويض المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف للتحدث مع الإيرانيين، حيث حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحفاظ على إمكانية ضئيلة لتوصل إلى نوع من التفاهم الدبلوماسي يمكن أن يهدئ المنطقة. تابعو جهينة نيوز على