
قرود شبيهة بكرة القطن تختبئ بعيدًا داخل "غابة مطيرة" في دبي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعيونها الضخمة، والفراء الزغبي، تبدو قردة الطمارين قطنية الرأس ظريفة بلا شك. لكن شكلها الظريف كان سببًا في مأساتها، إذ أن أعدادها تتناقص في البرية بسبب الإتجار غير المشروع.
تتواجد عائلة تتكونّ من 3 أفراد من هذه الفصيلة في "ذا جرين بلانيت"، وهي غابة مطيرة داخلية في إمارة دبي، بدولة الإمارات.
تُعتبر هذه القردة، المتواجدة في منطقة صغيرة جدًا شمال غرب كولومبيا مهددة بالانقراض بسبب عوامل مختلفة، منها الاتجار غير القانوني، بحسب ما قالته عالِمة الأحياء في "ذا جرين بلانيت"، جيان مونتيليبانو، خلال مقابلة مع موقع CNN بالعربية.
وشرحت مونتيليبانو: "غالبًا ما أقول للزوار إنّه إذا كان الحيوان ظريفًا للغاية، فإنه أكثر عرضة لأن يكون جزءًا من الاتجار غير القانوني للحيوانات".
عند زيارتك لـ"ذا غرين بلانيت"، قد تحتاج إلى التدقيق مرتين عند مرورك بجوار المساحة الخاصة بقردة الطمارين قطنية الرأس، إذ قد تظن للوهلة الأولى أن ما تراه ليس سوى كُتل زغب بيضاء عالقة على شجرة أو داخل سلّة.
في الحقيقة، يُعزى اسم هذه الكائنات الصغيرة إلى نمط الفرو المميز أعلى رأسها، والذي يجعلها تبدو ككرات قطنية.وأوضحت مونتيليبانو ضاحكةً: "يقول الكثير من الأشخاص: يا إلهي، إنّها تبدو مثل أينشتاين لأنّ فرو رأسها يبدو مُكهربًا، وهذا منطقي".
أيقونة صحراء الأردن..هكذا عادت حيوانات المها العربي من حافة الانقراض
تواجه هذه القردة العديد من التهديدات في كولومبيا بما أنّ عددها صغير جدًا حاليًا، وهي مصنَّفة كواحدة من أكثر الرئيسيات المهددة بالانقراض، وفقًا للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN).
وأكّدت مونتيليبانو: "يعني ذلك أنّ هذه الفصيلة تواجه خطرًا أكبر للانقراض في البرية".
إلى جانب استغلال هذه القردة في تجارة الحيوانات الأليفة غير القانونية، تشمل العوامل المهدِّدة لوجودها فقدان الموائل نتيجة إزالة الغابات، وقطع الأشجار، والاستيطان البشري، والزراعة.
تقلصت أعدادها لتصل إلى 7 آلاف كائن فقط في البرية، حيث قالت مونتيليبانو إن هذه الكائنات محمية بالفعل بموجب القانون في سبيل الحفاظ عليها، لافتة إلى أهمية نشر التوعية عنها والصعوبات التي تواجهها.
وأكدّت: "إذا استطعنا نشر الوعي عن وضعها في البرية، فربما نتمكن بالفعل من التأثير على الكثير من الأشخاص الشغوفين للمساعدة في الحفاظ عليها".
حارس بيئي للإمارات..مصورة تبرز دور أشجار القرم بمكافحة تغير المناخ
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 4 أيام
- CNN عربية
اكتشاف أحفورة زيز قديم محفوظة جيدًا حتى أوردة أجنحته ظاهرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مضغوطًا في قطعة من الصخور.. هكذا عثر الباحثون على جسم زيز مسطّح يعود تاريخه إلى 47 مليون سنة. يبلغ طوله حوالي 26.5 ملم مع جناحين يبلغ طولهما 68.2 ملم، وتعتبر هيئته المتحجرة شبه كاملة، مع بروز الأوردة في جناحيه المفتوحين. وصّف العلماء أخيرًا الحشرة بأنها جنس ونوع جديد، استنادًا إلى هذه الأحفورة وواحدة أخرى محفوظة بشكل مماثل، عثر عليها أيضًا في ذات الموقع. ورغم أنّ العيّنتان لإناث، فإنّ موقعهما على شجرة عائلة الزيز يشير إلى أن الذكور من هذا النوع قد تتمتّع بالقدرة على الغناء إسوة بالزيزان الحديثة. إذ عُثر عليها في ألمانيا منذ عقود، ويكشف وجودها هناك أنّ الزيزان المغنية انتشرت في أوروبا منذ ملايين السنين، أكثر ممّا اعتُقد في السابق. كما أنّ الحفريات تعتبر أقدم أمثلة على "الزيزان المغنية الحقيقية" في عائلة Cicadidae، بحسب ما أفاد الباحثون بمجلة Scientific Reports في 29 أبريل/ نيسان. فمعظم الزيزان الحديثة تنتمي إلى هذه العائلة، ضمنًا الزيزان السنوية التي تظهر كل صيف في جميع أنحاء العالم، وكذلك تجمعات الزيزان ذات الأجسام السوداء والعينين الحمراوين، التي تظهر بين مايو/ أيار ويونيو/ حزيران في شمال أمريكا الشرقية، بدورات تتراوح مدّتها بين 13 و17 عامًا. تجد الزيزان في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية، وهناك أكثر من 3 آلاف نوع منها. دراسة: أحفورة 'استثنائية' تكشف عن أقدم نوع نمل معروف للعلم الحديث سجل الحفريات للعديد من الحشرات عمومًا، متوافر في عدد قليل من المواقع، ورغم أنّ الأنواع الحديثة من الزيزان كثيرة اليوم، فقد وثق علماء الحفريات 44 أحفورة فقط لعائلة Cicadidae. واكتُشفت أقدم أحفورة مؤكّدة لزيز مغني اكتُشفت في مونتانا، وتعود إلى فترة تتراوح بين 59 مليون و56 مليون سنة، بحسب الدكتور هوي جيانغ، مؤلف الدراسة الرئيسي، وعالم الأحافير، والباحث بمعهد بيولوجيا الكائنات الحية في جامعة بون بألمانيا. وأوضح جيانغ لـCNN أنّ أقارب هذه الأحفورة المكتشفة حديثًا هي أقدم الزيزان المغنية في أوروبا. نظرًا لأن هياكل الجسم في الأحفورتين الأوروبيتين كانتا محفوظتين بشكل جيد، تمكن العلماء من تصنيف الحشرة القديمة في قبيلة حديثة من الزيزان تسمى Platypleurini، "تتوزع حاليًا بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية بأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا، لكنها غائبة عن أوروبا"، وفق جيانغ. مليارات من حشرات الزيز تستعد لظهور نادر خلال فصل الربيع وأشارت الأبحاث السابقة إلى أنّ هذا الخط التطوري نشأ في أفريقيا قبل حوالي 30 إلى 25 مليون سنة، ثم انتشر من هناك، بحسب جيانغ. وأضاف الباحث: "تؤجل هذه الأحفورة السجل الأحفوري المعروف للزيزان المنتجة للصوت في قبيلة Platypleurini بنحو 20 مليون سنة تقريبًا، ما يشير إلى أن تنوع هذه المجموعة حدث في وقت أبكر بكثير ممّا كان يُعتقد سابقًا". وقال الدكتور كونراد لاباندايرا، الجيولوجي البارز والأمين المسؤول عن الأحفوريات اللافقارية في متحف سميثسونيان للتاريخ الطبيعي بواشنطن، إن الاكتشاف يشير إلى أن هذه المجموعة من الزيزان تطورت بشكل أبطأ من التقديرات السابقة المستندة إلى البيانات الجزيئية. وقال لاباندايرا، غير المشارك في البحث: "يشير هذا إلى أن الأحفوريات الأقدم من Platypleurini لم تُكتشف بعد"، مضيفًا أنه "من شأن مثل هذه الاكتشافات أن تساعد على توفير معايرات أفضل لتحديد معدل تطور أكثر واقعية". أطلق الباحثون اسم Eoplatypleura messelensis على الزيز، ويشير اسمه إلى المكان الذي تم اكتشاف العينات فيه: حفرة ميسيل في ألمانيا، وهي موقع غني بالأحفوريات يعود إلى عصر الإيوسيني (من 57 مليون إلى 36 مليون سنة مضت). تم التنقيب عن الحفريات في الثمانينيات، ومنذ ذلك الحين أصبحت جزءًا من مجموعة معهد سينكنبرغ للبحوث، ومتحف التاريخ الطبيعي في فرانكفورت بألمانيا، وفق ما ذكرت الدكتورة سونيا ويدمان، المؤلفة الرئيسية للدراسة، ورئيسة قسم الحشرات القديمة في سينكنبرغ. كانت حفرة ميسيل مملوءة سابقًا ببحيرة بركانية عميقة، حيث لم يصل الأوكسجين إلى قاعها. وخلق هذا الواقع البيئة المثالية للتصخر، حيث تحمل الرواسب الدقيقة من قاع هذه البحيرة السابقة مجموعة متنوعة من الحياة الإيوسينية، وفق ما قالت ويدمان لـCNN. وأضافت ويدمان: "الحفظ الممتاز لا يقتصر فقط على الحشرات، إنما يشمل جميع المجموعات الحية، هو السبب في أن ميسيل أصبحت موقع تراث عالمي لليونسكو"، وهي المكانة التي حصلت عليها في العام 1995. تبيض وليس لها أسنان.. أحفورة قديمة تكشف عن أصول تطور ثدييات غريبة للغاية وقالت ويدمان إن الحفريّة الأكثر اكتمالًا بين الإثنتين "تُعد واحدة من أفضل الحشرات المحفوظة من موقع حفرة ميسيل"، مضيفة أن "سينكنبرغ يملك مجموعة تضم أكثر من 20 ألف حشرة متحجرة من ميسيل، وبين هذه الحشرات تبرز هذه الحفرية بسبب حفظها الجميل والكامل للغاية". في ما يتعلق بشكل الرأس والجسم عموما، فإن E. messelensis تشبه إلى حد كبير الزيزان الحديثة. فأنفها الذي يشبه الفم المدبب، محفوظ بالكامل، لكن هناك حاجة إلى مزيد من التحليل لتحديد ما إذا كانت تستخدم هذا الأنف في التغذي على الأنسجة النباتية المعروفة بـالخشب، كما تفعل معظم الزيزان الحديثة، وفق لاباندايرا. تُظهر E. messelensis أيضًا تلميحات من الألوان والأنماط في أجنحتها. وهذه الميزة تُساعد الزيزان الحديثة على التمويه أثناء تمسكها بسيقان الأشجار، وقد يكون لها الغرض نفسه في E. messelensis، وفقًا لما ذكره جيانغ. ومع ذلك، تختلف E. messelensis عن الزيزان الحديثة بطرق دقيقة. على سبيل المثال، أجنحتها الأمامية أوسع وأقل طولًا من تلك التي لدى الأنواع الحية اليوم، ما قد يكون أثر في كيفية طيرانها. هل كان نداء الزيز القديم مشابهًا لنداءات أقاربه الحديثة؟ قال جيانغ: "لا يمكننا معرفة الأغنية الدقيقة"، لكن استنادًا إلى شكل جسم الزيز وموضعه في مجموعة الزيزات المغنية، "يُحتمل أنه كان يصدر أصواتًا مشابهة من حيث الوظيفة لتلك التي تصدرها الزيزان الحديثة". حفرية عثر عليها حديثا تكشف كيف نفقت بقرة بحر قبل ملايين السنين عندما يظهر التجمع الرابع عشر بأعداد هائلة في أواخر ربيع وأوائل صيف العام 2025، ستتراوح أصواتها بين 90 إلى 100 ديسيبل، وهو مستوى صوت قطار الأنفاق ذاته. أنواع أخرى من الزيزان تُنتج ضوضاء أكبر: حيث تصل أصوات الزيز الأفريقي Brevisana brevis إلى حوالي 107 ديسيبل، وهو مستوى صوت مماثل لإقلاع طائرة. قال جيانغ إن حجم أغاني الأنواع القديمة قد يكون أعلى من ذلك. فبطن E. messelensis أوسع وأكبر من تلك التي لدى أقاربها الحديثة، ما يشير إلى أن الذكور قد يكون لديها تجويف رنين أكبر، ما يضاعف هذا التجويف الصوت الناتج عن الهياكل المهتزة في بطونها، والمعروفة بـ التيمبال، لإنتاج طنين أعلى. وأضاف جيانغ: "بالطبع، هذه مجرد فرضية. الدراسات المستقبلية حول كيفية ارتباط الشكل مع إنتاج الصوت في الزيزان الحديثة ستساعد على اختبار هذه الفرضية".


CNN عربية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- CNN عربية
قرود شبيهة بكرة القطن تختبئ بعيدًا داخل "غابة مطيرة" في دبي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعيونها الضخمة، والفراء الزغبي، تبدو قردة الطمارين قطنية الرأس ظريفة بلا شك. لكن شكلها الظريف كان سببًا في مأساتها، إذ أن أعدادها تتناقص في البرية بسبب الإتجار غير المشروع. تتواجد عائلة تتكونّ من 3 أفراد من هذه الفصيلة في "ذا جرين بلانيت"، وهي غابة مطيرة داخلية في إمارة دبي، بدولة الإمارات. تُعتبر هذه القردة، المتواجدة في منطقة صغيرة جدًا شمال غرب كولومبيا مهددة بالانقراض بسبب عوامل مختلفة، منها الاتجار غير القانوني، بحسب ما قالته عالِمة الأحياء في "ذا جرين بلانيت"، جيان مونتيليبانو، خلال مقابلة مع موقع CNN بالعربية. وشرحت مونتيليبانو: "غالبًا ما أقول للزوار إنّه إذا كان الحيوان ظريفًا للغاية، فإنه أكثر عرضة لأن يكون جزءًا من الاتجار غير القانوني للحيوانات". عند زيارتك لـ"ذا غرين بلانيت"، قد تحتاج إلى التدقيق مرتين عند مرورك بجوار المساحة الخاصة بقردة الطمارين قطنية الرأس، إذ قد تظن للوهلة الأولى أن ما تراه ليس سوى كُتل زغب بيضاء عالقة على شجرة أو داخل سلّة. في الحقيقة، يُعزى اسم هذه الكائنات الصغيرة إلى نمط الفرو المميز أعلى رأسها، والذي يجعلها تبدو ككرات قطنية.وأوضحت مونتيليبانو ضاحكةً: "يقول الكثير من الأشخاص: يا إلهي، إنّها تبدو مثل أينشتاين لأنّ فرو رأسها يبدو مُكهربًا، وهذا منطقي". أيقونة صحراء الأردن..هكذا عادت حيوانات المها العربي من حافة الانقراض تواجه هذه القردة العديد من التهديدات في كولومبيا بما أنّ عددها صغير جدًا حاليًا، وهي مصنَّفة كواحدة من أكثر الرئيسيات المهددة بالانقراض، وفقًا للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN). وأكّدت مونتيليبانو: "يعني ذلك أنّ هذه الفصيلة تواجه خطرًا أكبر للانقراض في البرية". إلى جانب استغلال هذه القردة في تجارة الحيوانات الأليفة غير القانونية، تشمل العوامل المهدِّدة لوجودها فقدان الموائل نتيجة إزالة الغابات، وقطع الأشجار، والاستيطان البشري، والزراعة. تقلصت أعدادها لتصل إلى 7 آلاف كائن فقط في البرية، حيث قالت مونتيليبانو إن هذه الكائنات محمية بالفعل بموجب القانون في سبيل الحفاظ عليها، لافتة إلى أهمية نشر التوعية عنها والصعوبات التي تواجهها. وأكدّت: "إذا استطعنا نشر الوعي عن وضعها في البرية، فربما نتمكن بالفعل من التأثير على الكثير من الأشخاص الشغوفين للمساعدة في الحفاظ عليها". حارس بيئي للإمارات..مصورة تبرز دور أشجار القرم بمكافحة تغير المناخ


CNN عربية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- CNN عربية
دراسة توضح سر نمو "تي ركس" ملك الديناصورات ووصوله إلى أمريكا الشمالية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أشارت دراسة جديدة إلى أنّ السلف المباشر لديناصور التيرانوصور ركس، أو "تي ركس"، قد وصل إلى أمريكا الشمالية بعد عبوره جسرًا بريًا من آسيا. يُعد هذا التقرير أحدث دراسة تُلقي الضوء على الجدل الكبير بين علماء الحفريات حول أصول "ملك الديناصورات". استخدم فريق بقيادة كاسيوس موريسون، طالب الدكتوراه في علم الحفريات في كلية لندن الجامعية في بريطانيا، النمذجة الرياضية لاستنتاج وصول أسلاف هذا الديناصور لأمريكا الشمالية بعد عبور "مضيق بيرينغ" بين سيبيريا وألاسكا الحديثة على الأرجح قبل حوالي 70 مليون عام.يوضّح موريسون في بيان أنّ هذا الاكتشاف يتماشى مع الأبحاث السابقة التي تفيد أن الديناصور كان أقرب إلى آكل اللحوم الكبير "تاربوصور" في آسيا مقارنةً بأهم الحيوانات المفترسة في أمريكا الشمالية، مثل "داسبليتوصور". قال موريسون لـCNN الثلاثاء إنّ المنطقة كانت آنذاك موطنًا للغابات المطيرة المعتدلة التي تشبه إلى حدٍ ما مناخ كولومبيا البريطانية اليوم. كما أفاد أنّ أسلاف التيرانوصوريات كانت أقل عددًا في بيئتها مقارنةً بالديناصورات العاشبة التي كانت تتغذى عليها، تمامًا كما هو الحال مع الحيوانات المفترسة الرئيسية اليوم، كالأسود. وأضاف: "بسبب قلة عددها، تقل أيضًا فرص حفظها في السجل الأحفوري". من أجل مواجهة هذا النقص في الأدلة، استخدم موريسون وزملاؤه نماذج رياضية جمعت بين بيانات من السجل الأحفوري الحالي، وشجرة عائلة التيرانوصوريات، بالإضافة إلى الظروف المناخية، والبيئية. ذكر موريسون أنّ النمذجة أخذت في عين الاعتبار أيضًا الثغرات في السجل الأحفوري، ما يعني إمكانية تحديثها في حال رصد اكتشافات جديدة في الأبحاث المستقبلية. وجد الفريق أيضًا أنّ التيرانوصوريات، مثل "تي ركس"، شهدت زيادة سريعة في حجمها خلال فترة انخفاض درجات الحرارة العالمية، ما يشير إلى أنّ هذه الديناصورات كانت أكثر قدرة على الازدهار في المناخات الباردة، ربما بفضل ريشها أو كونها من ذوات الدم الحار. اكتشاف آثار أقدام ديناصور بثلاثة أصابع على شاطئ جزيرة في انجلترا جاء هذا النمو السريع في الحجم أيضًا بعد انقراض مجموعة أخرى من الديناصورات العملاقة آكلة اللحوم المعروفة باسم الكاركارودونتوصور، ما ترك "فراغًا في قمة السلسلة الغذائية"، وفقًا لبيان صحفي صادر عن جامعة كاليفورنيا، الثلاثاء. يعني هذا النمو أنّه بحلول وقت انقراض الديناصورات، كان من الممكن أن يصل وزن "تي ركس" إلى 9 أطنان مترية، أي "ما يعادل تقريبًا وزن فيل إفريقي ضخم أو دبابة خفيفة"، بحسب البيان.أكّد عالِم الحفريات في جامعة أدنبرة في اسكتلندا، والذي لم يشارك في الدراسة، ستيف بروسات، لـCNN، أنّ هذه الدراسة "عمل علمي ممتاز يتتبع بدقة الديناصورات آكلة اللحوم وغيرها من الديناصورات على مر الزمن، ويقارن تطورها بتغيرات المناخ". وأضاف: "تأثّرت حتى أكبر الديناصورات وأكثرها هيمنةً بالطقس. يبدو أن التيرانوصوريات استطاعت النمو عدّة مرات بشكل مستقل عندما عززت المناخات الباردة حجمها". نُشرت الدراسة في مجلة " Royal Society Open Science". هذا الطائر عاش قبل 68 مليون سنة.. لكن بعد انقراض الديناصورات