logo
لحظة النطق بالحكم في قضية طفل دمنهور.. المؤبد للمتهم وسط فرحة عارمة

لحظة النطق بالحكم في قضية طفل دمنهور.. المؤبد للمتهم وسط فرحة عارمة

بلد نيوز٣٠-٠٤-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لحظة النطق بالحكم في قضية طفل دمنهور.. المؤبد للمتهم وسط فرحة عارمة - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 08:48 مساءً
تحولت لحظة النطق بالحكم في قضية ياسين «طفل دمنهور» إلى احتفالات وفرحة عارمة، بعد قرار المحكمة بمعاقبة المتهم من الجلسة الأولى لنظر القضية.
حيث نظرت محكمة جنايات دمنهور، في دائرتها الأولى بإيتاي البارود، قضية اعتداء موظف بإحدى المدارس الخاصة على تلميذ عمره 6 سنوات، ليأتي حكمها من الجلسة الأولى.
وتعود أحداث القضية إلى فبراير من العام الماضي، عندما لاحظت الأم مشكلات صحية لدى ابنها أثناء عملية الإخراج وبعد توقيع الكشف الطبي عليه، تبين وجود علامات للاعتداء.
وعندما سألته الأم حكى لها أن هناك موظفاً بالمدرسة يطلبه ليحضر إليه في أحد حمامات المدرسة وأن أحد العاملات المشرفات هي من تصحبه للحمام.
محكمة جنايات دمنهور تصدر حكماً بالسجن المؤبد على المتهم
قضت المحكمة بمعاقبة المتهم بالسجن المؤبد مدى الحياة، في الجلسة التي اقتصر حضورها على الأطراف المعنية فقط؛ المجني عليه وأسرته، المتهم، الشهود ودفاع الطرفين، فيما تم منع ممثلي وسائل الإعلام من دخول القاعة، حرصاً على خصوصية الطفل.
الطفل ياسين يظهر مرتدياً قناع «سبايدر مان» خلال الجلسة
توجه الطفل إلى المحكمة مع أسرته، مرتدياً قناع شخصية سبايدر مان، لإخفاء ملامحه في ظل الوجود الإعلامي المكثف.
وتحول الطفل إلى حديث رواد منصات التواصل الاجتماعي الذي وصفوه بالبطل وأطلقوا عليه لقب «سبايدر مان» بدلاً من ذكر اسمه، حيث اعتبروا حكم المحكمة بمثابة انتصاره على خصمه.
تعديل القيد والوصف في القضية إلى «الاعتداء بالقوة تحت التهديد»
بدأت المحكمة نظر القضية بتوجيه تهمة «الاعتداء» إلى المتهم ومع انضمام عدد من المحامين المتطوعين إلى الجلسة رفض عصام مهنا محامي والدي المتهم ضمهم إلى فريق الدفاع.
ومنح القاضي باقي المحامين فرصة التحدث وقرر بعد الاستماع إلى كافة الآراء تحويل التهمة الموجهة إلى المتهم لتصبح «اعتداءً بالقوة والعمد» قبل معاقبته بالسجن المؤبد وهي عقوبة تعني وفقاً للقانون المصري، السجن مدى الحياة مع عدم إمكانية نظر إطلاق السراح إلا بعد مرور 20 عاماً.
ويعني ذلك أن المتهم لن يحق له التقدم بطلب إطلاق السراح إلا حين يكون عمره 99 عاماً، كونه في عامه التاسع والسبعين الآن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القصة الكاملة لمأساة الطفل 'ياسين' التي هزت الوطن العربي
القصة الكاملة لمأساة الطفل 'ياسين' التي هزت الوطن العربي

الشروق

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الشروق

القصة الكاملة لمأساة الطفل 'ياسين' التي هزت الوطن العربي

ضجّت شبكات التواصل الاجتماعي بالحديث عن اغتصاب طفل مصري داخل مدرسة خاصة، بعدما انتشر وسم 'حق ياسين لازم يرجع'، حيث هزت تفاصيل القضية المروعة، الوطن العربي بأكمله بعدما تبين أن الجاني مسن ثمانيني. وقضت محكمة جنايات دمنهور، اليوم الأربعاء،على المتهم بهتك عرض ياسين، بالسجن المؤبد، وتعليقا على الحكم قال المستشار مرتضى منصور في تصريحات صحفية: 'الحمد لله إن في مصر قضاء وقضاء عظيم، والقضاء المصري هو الذي أخد حق ياسين، والأم العظيمة رحاب هي التي دافعت عن شرف ابنها'. وأضاف: 'منذ قليل حكمت محكمة جنايات إيتاي البارود على المجرم العجوز الذي اغتصب طفولة الصغير ياسين بالأشغال الشاقة المؤبدة، ليكون عبرة لكل الشواذ من أمثاله'. وشهدت محكمة جنايات دمنهور، المنعقدة في إيتاي البارود، صباح اليوم الأربعاء، حضورًا جماهيريًا كبيرًا من أهالي محافظة البحيرة، الذين توافدوا لدعم الطفل ياسين، ضحية واقعة هتك العرض داخل إحدى المدارس الخاصة، في أولى جلسات محاكمة المتهم. ورفع الحضور شعارات تؤكد دعمهم للضحية، منها: 'ياسين ابننا كلنا'، و'حق ياسين لازم يرجع'، في مشهد يعكس الغضب الشعبي والتعاطف الواسع مع الأسرة، حيث حضرت والدة الطفل رافضة تصوير نجلها، مؤكدة أنها 'لن تسامح في حقه ليوم الدين'، واصفة حالته النفسية بـ'المتدهورة'. كما حضر الطفل ياسين إلى المحكمة مرتديًا زي 'سبايدر مان'، في إشارة مؤثرة إلى محاولته التشبث بالبراءة في ظل أزمة نفسية كبيرة، بينما وصل المتهم إلى القاعة وسط حراسة أمنية، تمهيدًا لمحاكمته بتهمة هتك عرض طفل دون استخدام القوة أو التهديد. الطفل البطل ياسين يصل مع أسرته محكمة ايتاي البارود مرتديًا زي سبايدرمان والجميع يتضامن ويمتنع عن تصويره #منصة_مراد 🎙️ #من_حقك_تعرف — منصة مراد (@manasetmurad) April 30, 2025 وبحسب ما أفادت وسائل إعلام مصرية فإن الطفل ياسين، البالغ من العمر ست سنوات، تعرض العام الماضي، أي عندما كان في الخامسة من عمره، لاعتداء جنسي وتحرش داخل مدرسته 'الكرمة الخاصة للغات' الواقعة بمحافظة البحيرة. وأضافت التقارير الإخبارية أن عملية الاغتصاب ارتكبت على يد مراقب مالي في المدرسة عمره 79 عامًا، حيث كانت عاملة النظافة تساعده على مدار عام كامل في استدراج الطفل إلى سيارة مهجورة في ساحة خلفية، ليعتدي عليه. ووفقا لتصريحات الأم فإن الطفل عاش معاناته في سرية تامة، ولم يخبر أحدا بتعرضه للاغتصاب بسبب الخوف بعد تهديده بقتل والديه، موضحة أنها اكتشفت الكارثة عندما اشتكى لها من صعوبة في التبرز. وعرضت الأم صغيرها على طبيب والذي أكد بدوره حدوث اعتداء جنسي متكرر عليه، وقد تعرف الطفل على صورة الجاني من خلال صور على مواقع التواصل الاجتماعي، وعند ذهاب الأم برفقة ابنها للمدرسة تعرف على إحدى العاملات وأكد علمها بالواقعة، لتقوم بتقديم بلاغ إلى الأجهزة الأمنية، والتي فتحت بدورها تحقيقا معمقا وموسعا. ويواجه المتهم صبري كامل جاب الله، اتهامات بالاعتداء على الطفل ياسين، وهتك عرضه، كما تشير الادعاءات إلى أن الاعتداء الجنسي على الطفل حدث بتواطؤ من قبل إدارة المدرسة ومديرتها وفاء إدوارد، التي كانت على علم بالوقائع منذ البداية من دون أن تحرك ساكنًا. 'صبري كامل جاب الله' الذي هتك عرض الطفل ياسين (٦ سنوات) بمساعدة الدادا والمديرة وفاء ادوارد.. افضحوا هؤلاء المغتصبين الأنجاس وافضحوا معهم العلمنج والتلاحدة المتسترين عليهم والذين ثبت أنه ليس لديهم مشكلة مع الاغتصاب وهتك العرض والبغاء، مشكلتهم فقط معك كمسلم. #حق_ياسين_لازم_يرجع — وهم العلمانية الرسمية 🔻 (@secularism24) April 28, 2025 ونشرت وزارة التربية والتعليم المصرية بيانًا تعهدت فيه باتخاذ الإجراءات القانونية مع 'الجهة المالكة للمدرسة' في حال صدور حكم نهائي بإدانة المتهم. وقد أثارت الجريمة اهتمامًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعت وسوم مثل '#حق_ياسين_لازم_يرجع و'#حاكموا_مغتصب_ياسين' إلى تطبيق العدالة من دون استثناء، وضمان الحماية القانونية للأطفال في المدارس.

صناع "لام شمسية" يطالبون بعدم نشر صور الأبطال مع المتورطين في قضايا التحرش
صناع "لام شمسية" يطالبون بعدم نشر صور الأبطال مع المتورطين في قضايا التحرش

بلد نيوز

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

صناع "لام شمسية" يطالبون بعدم نشر صور الأبطال مع المتورطين في قضايا التحرش

أصدر صناع مسلسل لام شمسية بيان رسمي، بعد تداول مواقع التواصل الاجتماعي صور لـ أبطال العمل، بجانب المتورطين في قضية طفل البحيرة ياسين، والذي انتهت بالحكم بالمؤبد علي المتهم بتحرش ياسين، في مدرسة الكرمة. بيان رسمي من صناع مسلسل لام شمسية وجاء البيان كالتالي: "خلط الواقع بالخيال..مقدرين ومثمنين وممتنين للغاية لكل الإشادات بدور مسلسل لام شمسية في إلقاء حجر في مياه الإنكار الراكدة.. ده واجبنا وتم صناعته بمحبة حقيقية لهذا المجتمع وهذه البلد. ولكن نرجو من الجميع مراعاة المهنية وتغليب العقل على العاطفة في المنشورات.. وعدم نشر صور نجوم المسلسل مع صور المتورطين في هذه القضية أو غيرها.. لإن خلق هذه الصورة الذهنية غير منصف على الإطلاق لنجوم قرروا إعطاء الأولوية لفنهم عن صورتهم الشخصية في مجتمع تعود على خلط الواقع بالخيال ووصم الفنانين بسبب أدوارهم". وأضاف:" المسلسل أدى دوره الفني، وانتهت مهمته بتسليم الراية للمجتمع، الذي يقوم اليوم بدوره في تمكين الضحايا وإعلاء قيمة العدالة والقانون. نرجو عدم خلط الأوراق بين العمل الفني والواقع القضائي". بيان رسمي من صناع مسلسل لام شمسية يذكر، شارك في بطولة مسلسل لام شمسية عدد كبير من نجوم الفن بجانب أمينة خليل وأبرزهم يسرا اللوزي، محمد شاهين، أحمد السعدني، علي قاسم، يارا جبران، أحمد التهامي، ياسمينا العبد، والعمل من إخراج كريم الشناوي، وتأليف مريم نعوم، وإنتاج ميديا هب سعدي، وجوهر. وتدور أحداث مسلسل لام شمسية في إطار ملئ بالتشويق والإثارة، ويناقش قضية كبيرة تهم المجتمع والأسرة، وهي قضية التحرش بالأطفال سواء في الأماكن العامة أو الشوارع أو المدارس، ومن المسؤول عن هذه الجرائم هل الأهل أم المعلمين؟، والأسباب التي أدت لحدوث هذه الجريمة في المجتمع المصري؟.

ياسين والحرية والقضاء المصري العادل
ياسين والحرية والقضاء المصري العادل

بلد نيوز

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

ياسين والحرية والقضاء المصري العادل

في ليلٍ مظلم طال أمده، حيث تئنُّ براءة الطفولة تحت وطأة الجور، بزغ فجرٌ جديدٌ يحمل معه نسائم الحرية وعبق العدل، إنه فجرٌ تجلى في حكم القضاء المصري الشامخ في قضية الطفل "ياسين"، تلك القضية التي هزت ضمائرنا وأيقظت فينا أعمق معاني الإنسانية. ياسين.. ليس مجرد اسم لطفلٍ بريءٍ عبثت به أيادي الغدر، بل هو رمزٌ لكل طفلٍ انتُهكت طفولته، لكل روحٍ صغيرةٍ كُسِر جناحها في مهدها، قصته المأساوية، التي تفجرت تفاصيلها المؤلمة لتكشف عن بشاعة الجرم، كانت صرخة مدوية في وجه الظلم، واستغاثةً ضمير أمةٍ بأسرها. لقد تجرع ياسين مرارة الخوف والقهر، لكن روحه الصغيرة أبت أن تنطفئ. وفي صمت صبره، كان هناك نداءٌ خفيٌّ للعدالة، إيمانٌ فطريٌّ بأن الحقَّ مهما تأخر سيصل. وكما قال الشاعر: "إذا الشعبُ يومًا أرادَ الحياةَ.. فلا بُدَّ أنْ يستجيبَ القدرْ" وها هو القدرُ يستجيب، مُتجلّيًا في قضاءٍ مصريٍّ عادلٍ، أصدر حكمه الذي طال انتظاره، ليُعيد لياسين بعضًا من حريته المسلوبة، وليُثلج صدور أمهاتٍ وآباءٍ يخشون على فلذات أكبادهم من وحوشٍ تتربص بهم في الظلام. إن حكم المحكمة ليس مجرد عقوبةٍ لجاني، بل هو إعلانٌ مدوٍّ بأن مصر دولة مؤسساتٍ تحترم القانون، وأن صرح العدالة فيها شامخٌ لا ينهار أمام جبروت الظالمين أو تغول المجرمين. هو تأكيدٌ على أن صوت الضحية سيُسمع، وأن دموع المقهورين لن تذهب سدى. وكما قال عميد الأدب العربي، طه حسين: "الحقُّ فوقَ القوة، والقانونُ سيدُ الجميع"، لقد أثبت القضاء المصري في هذه القضية أنه الحارس الأمين على حقوق الضعفاء، والدرع الواقي للوطن من كل ما يهدد أمنه واستقراره وقيمه الإنسانية. حكمه في قضية ياسين ليس انتصارًا لطفلٍ واحدٍ فحسب، بل هو انتصارٌ للحرية بمعناها الأسمى، حرية الطفولة من براثن الاستغلال، وحرية المجتمع من آفات الجريمة. إن هذا الحكم يجب أن يكون بمثابة صفارة إنذارٍ مدوية لكل من تسول له نفسه العبث ببراءة الأطفال أو انتهاك حرمة الآمنين. يجب أن يكون درسًا قاسيًا يُرسخ في الأذهان أن العدالة قادمة لا محالة، وأن يد القانون طويلةٌ ستطال كل مجرمٍ مهما حاول التخفي أو التملص. وكما قال جبران خليل جبران: 'ويلٌ لأمةٍ ترى الظالمَ منتصرًا والمظلومَ منكسرًا'، لكن مصر، بفضل قضائها العادل وشعبها الواعي، أبت أن ترى الظالم منتصرًا، لقد انتصرت لياسين، وانتصرت للحرية، وأكدت للعالم أجمع أنها دولةٌ قويةٌ بمؤسساتها، شامخةٌ بعدلها، عصيةٌ على الانكسار. إن هذه القضية، وما تلاها من حكمٍ عادلٍ، تُجسد جوهر الجمهورية الجديدة التي يقودها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جمهوريةٍ تقوم على سيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان، وبناء دولةٍ عصريةٍ قوامها العدل والإنصاف. إنها جمهوريةٌ تتسع للجميع، ولا تترك طفلًا واحدًا فريسةً للظلم أو الإهمال. فلنستقبل هذا الحكم بروحٍ تحتفي بالعدل، وروحٍ تتوق إلى مزيدٍ من الأمن والأمان لأطفالنا ومجتمعنا. ولنجعل من قضية ياسين نبراسًا يُضيء لنا دروب حماية الطفولة، ودافعًا قويًا لمكافحة كل أشكال الجريمة والانحراف. إن الحرية الحقيقية لا تتحقق إلا بالعدل، والعدل هو أساس الملك. والقضاء المصري، بحكمه العادل في قضية ياسين، قد وضع لبنةً قويةً في صرح الحرية والعدالة في هذا الوطن العزيز. حفظ الله مصر، وحفظ أطفالها، وأدام عز قضائها، وأيد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قيادة مسيرة الجمهورية الجديدة نحو مستقبلٍ مشرقٍ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store