
رئيسة الحكومة تؤدي زيارة رسمية إلى إسبانيا
تؤدي رئيسة الحكومة سارة الزعفران الزنزري بداية من اليوم الأحد 29 جوان الجاري زيارة رسمية إلى مدينة إشبيلية بإسبانيا، تتواصل إلى غاية غرة جويلية للمشاركة في أشغال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية الذي تنظّمه المملكة الإسبانية ومنظمة الأمم المتحدة.
وتؤدي رئيسة الحكومة هذه الزيارة نيابة عن رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي تلقى دعوة من الملك الإسباني فيليب السادس، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة.
ويهدف هذا المؤتمر الذي يشارك فيه العديد من رؤساء الدول والحكومات من جميع أنحاء العالم وهيئات ماليّة دوليّة كبرى، إلى التداول في مسائل متصلة بالتنمية في كلّ أبعادها وخاصة منها الاقتصادية والاجتماعية وفي إصلاح نظام التمويل العالمي
ويرافق رئيسة الحكومة في هذه الزيارة وزيرة المالية مشكاة سلامة الخالدي، وعدد من المسؤولين من رئاسة الحكومة ووزارات الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج والمالية والاقتصاد والتخطيط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ويبدو
منذ 15 دقائق
- ويبدو
تونس مستعدة للمساهمة في إعادة إعمار غزة
التقت رئيسة الحكومة، سارة زعفراني زنزري، بعد ظهر هذا الاثنين في مركز المؤتمرات في إشبيلية مع رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور محمد مصطفى، على هامش أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية. ذكّرت رئيسة الحكومة بالمواقف المبدئية الثابتة لرئيس الجمهورية، قيس سعيد، في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه، وعاصمتها القدس، كما أشارت الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة. كما أكدت مجددًا الاستعداد الكامل لتونس للمساهمة في إعادة إعمار غزة، واضعة كل كفاءاتها في خدمة الشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك عقب الدمار الهائل الذي تسببت فيه عدوان الكيان الصهيوني ومساعيه لإبادة الشعب الفلسطيني. من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور محمد مصطفى، بالموقف الثابت للرئيس قيس سعيد وكذلك بالدعم المستمر من الشعب التونسي للشعب الفلسطيني.


جوهرة FM
منذ 22 دقائق
- جوهرة FM
القنصل العام لفرنسا: أكثر من 80 % من مطالب التأشيرة للطلبة والراغبين في العمل تحظى بالقبول
أكد القنصل العام لفرنسا بتونس، دومينيك ماس، اليوم الاثنين، أن عددا متزايدا من الشباب التونسيين يواصلون مساراتهم الدراسية والمهنية في فرنسا، في إطار شراكات أكاديمية ومهنية متينة بين البلدين. وأوضح ماس، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، على هامش مشاركته في الملتقى الدولي "الهجرة بين الواقع والتحديات"، المنعقد بمدينة الثقافة بالعاصمة، أن الطلبة والباحثين التونسيين يمثلون إحدى أبرز الجاليات الطلابية في فرنسا، مشيرًا إلى أن نحو 14 ألف شاب تونسي يواصلون تعليمهم العالي في فرنسا، في اختصاصات متعددة تشمل الطب والهندسة وعلوم الحياة والاقتصاد والرياضيات، وهو ما يعكس، حسب قوله، المستوى المرموق للتكوين الجامعي في تونس وحيوية الشباب التونسي. وأشار إلى تونس تحتل المرتبة الثالثة من حيث الحصول على تصاريح الاقامة في فرنسا بعد الجزائر والمغرب، مبينا أن ثلث هذه التصاريح تم منحها في اطار تأشيرة المواهب التي تخصص للمواطنين الأجانب الذين يتمتعون بخبرات ومؤهلات عالية، فيما خصّص الثلث الثاني للتجمع العائلي وشمل الثلث الأخير الطلبة والباحثين. وبيّن أن فرنسا تستقبل كذلك العديد من حاملي شهادة التقني السامي وأصحاب المؤهلات التطبيقية الذين يواصلون تكوينهم أو يندمجون في سوق العمل، في إطار برامج مهيكلة ومنظّمة تستجيب لحاجيات الطرفين. وأضاف إن تنقّل الكفاءات التونسية نحو فرنسا لا يُنظر إليه كفقدان للموارد، بل كفرصة لتعزيز التبادل العلمي والتعاون المهني، خصوصًا في ظل استثمارات مشتركة في التعليم والتكوين بين البلدين. وفي ما يتعلّق بإجراءات التأشيرة والإقامة، أشار القنصل إلى أن أكثر من 80 بالمائة من مطالب التأشيرة التي يتقدم بها الطلبة والراغبون في العمل تحظى بالقبول، مبرزًا أن استكمال الوثائق المطلوبة يبقى العامل الحاسم في تسهيل الإجراءات. وأوضح أن بعض التأخير في معالجة الملفات يعود إلى نقص في المعطيات أو إلى تقديم ملفات غير مكتملة. وبخصوص تأشيرات الدراسة، أكد ماس أن المرور عبر "الوكالة الفرنسية للتعليم العالي في الخارج" يمكّن من تسريع المسار، وأن قرار القبول أو الرفض يُسند عادة في غضون أقل من عشرة أيام.


جوهرة FM
منذ 22 دقائق
- جوهرة FM
شروط ميسّرة للهجرة.. هذه أبرز اختصاصات فرص العمل المتوفرة في ألمانيا
على هامش مشاركتها في الملتقى الدولي "الهجرة بين الواقع والتحديات"، المنعقد بمدينة الثقافة بالعاصمة، تطرّقت الناشطة في المجتمع المدني، صاحبة شركة مختصة في مجال الهجرة، نرجس الرحماني، الى فرص العمل في ألمانيا في مجالات جديدة، من بينها الهندسة، وخدمات الفندقة، والطهي، وفق ما نقلته وات. وأشارت إلى توفر فرص للتكوين المهني في ألمانيا مدفوعة الأجر، ولا تتطلب توفر حساب بنكي مجمّد، خلافًا لما هو مطلوب من الطلبة الراغبين في الدراسة هناك. وشددت الرحماني على أهمية التثبت لتفادي الوقوع ضحية العقود الوهمية، داعية إلى التوجه الى وزارة التكوين والتشغيل المهني أو الاستعانة بناشطين في المجتمع المدني ومحامين للتحقق من مصداقية العروض. وأضافت أن ألمانيا تمثل الوجهة الأولى للراغبين في الهجرة من الإطارات الطبية وشبه الطبية، نظرًا لتوفر ظروف عمل جيدة، وأجور محترمة، إضافة إلى الضمان الكامل للحقوق المهنية والاجتماعية.