
وهبي يصرح.."ثروتي نقصات ملي وليت وزير ومع ذلك أنا صابر"
وهبي يصرح.."ثروتي نقصات ملي وليت وزير ومع ذلك أنا صابر"
ناظورسيتي: متابعة
خرج عبد اللطيف وهبي، وزير العدل في الحكومة المغربية، عن صمته، ليرد على الاتهامات التي لاحقته بشأن تضارب المصالح وتراكم الثروة، في ظل ما وُصف بـ"تسريبات جبروت"، وهي معطيات فجرت نقاشاً واسعاً حول ذمّة عدد من المسؤولين العموميين.
وهبي، الذي حلّ مساء الجمعة 25 يوليوز ضيفاً على برنامج "بدون لغة خشب"، نفى بشكل قاطع أن يكون قد استفاد مالياً من موقعه الوزاري، مؤكداً أنه صرّح بكافة ممتلكاته، وقال بالحرف: "أنا محامٍ منذ 30 سنة، ورافعت في ملفات كبرى… وعندي ممتلكات قديمة وموثقة، وصرّحت بها جميعها".
وأضاف وزير العدل: "منذ أن أصبحت وزيراً نقصت ثروتي، لأن الأجر لا يغطّي التزاماتي الأسرية، وكان عليّ أن أبيع بعض العقارات لحل مشاكل خاصة، وأنا أتحمّل مسؤوليتي في ذلك بصمت… وأتحدى المغرب بأكمله أن يثبت أنني ربحت درهماً واحداً بغير حق".
كما تطرق وهبي إلى الجدل القانوني الذي أثاره سحبه لمشروع "الإثراء غير المشروع"، حيث نفى أن يكون الهدف من ذلك حماية الفاسدين أو الاستجابة لأي لوبيات، قائلاً: "سحبت المشروع لحماية المواطن وليس لحماية أحد… لم يتواصل معي أحد بهذا الخصوص، بل كانت قناعتي القانونية أن لا نحاكم الناس على أساس مظاهر أو تخمينات. إذا ثبت شيء بالتحقيق، فليأخذ القانون مجراه، أما أن نُعرض المواطنين للتشويه فقط لأنهم يمتلكون سيارة أو أموالاً، فهذا غير مقبول".
ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه مطالب بمزيد من الشفافية والمحاسبة في تدبير الشأن العام، وسط دعوات لفتح ملفات الذمة المالية للمسؤولين وربطها بالمحاسبة، خاصة مع تصاعد مؤشرات الغضب الشعبي من اتساع الهوّة بين الطبقة السياسية وباقي فئات المجتمع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم 24
منذ 18 دقائق
- اليوم 24
لماذا أجل ملك البلاد خطاب النصر؟
خلال الذكرى26 لعيد العرش، تضمن الخطاب الملكي فقرة تبدو صغيرة وفق عدد الكلمات لكنها كبيرة وغنية من حيث الدلالات، وهي تخص الجزائر، شعبيا ورسميا، على المستوى الاول، وخلال هذه المناسبة، أقر الملك بأواصر الأخوة والصداقة التي تربط الشعبين المغربي والجزائري، أما على المستوى الرسمي، وفي يشبه التحية الأخيرة لحكام الجارة الشرقية، بادر عاهل البلاد إلى إعادة سياسة اليد الممدودة في سياق مغاير ومخالف للحقائق وموازين القوى ، سياق عنوانه الابرز العداء والقطيعة بل هو سياق يؤشر على وشك وقوع الحرب في كل لحظة وحين. لماذا اختار الملك محمد السادس هذا التوجه الذي قد يراه البعض » حكيما واخويا ونبيلا » فيما قد يراه البعض بمثابة » محاولة مستحيلة لايقاظ الموتى » سيما وأن سياسات وتوجهات النظام العسكري الجزائري مغرقة في عقيدة العداء للمغرب، وعلى الأرجح بأنها باتت على شاكلة » الزواج الكاتوليكي »، إذ يعتنق قادة الجزائر عقيدة العداء كطقس للخلاص، بالنسبة لهم ، فناء المغرب هو خلاص الجزائر، وهي معادلة باتت تتجاوز المنطق والحسابات الجيوسياسية وصارت أقرب إلى » الحالات النفسية التي عادة ما تلجأ الى « التعاويذ المقدسة » بعد نزول البلاء. لكن، لماذا أجل جلالة الملك خطاب النصر رغم أن كل المؤشرات التي باتت تجعل من النزاع حول الصحراء في حكم الماضي؟؟ ما هي خلفيات اليد الممدودة عبر الزمن لنظام لا ينظر الا بمنظار العداء والحرب والحقد ؟؟ أسئلة ترتبط أساسا بحيزا قد يبدو طارئ أو غير أساسي على مستوى الخطاب الملكي، لكنه يحمل دلالات عمقية ومعبرة، ويمكن تفكيك الاشارة الملكية من خلال ثلاث مستويات وذلك لمحاولة فهم الرسائل والغايات من ذلك: اولا، السياق الراهن يؤشر على تفكك واندحار اطروحة الانفصال، والإشارة الملكية إلى الروابط التاريخية والدينية واللغوية التي تجمع الشعبين المغربي والجزائري هي بمثابة رسالة تأكيدية على أن الشعب الجزائري غير معني بهذا الصراع بالنسبة للمغرب، وهو معتقد أو عقيدة يدركها المغاربة حكومة شعبا، بالتالي، فهذه الاشارات المشفرة تعيد التأكيد على متانة وعمق روابط الأخوة بين الشعبين رغم الحملة الدعائية الشرسة التي يحاول من خلالها حكام الجيش الجزائري » شيطنة النظام الملكي المغربي » وتسميم العلاقة وخلق حالة من التوتر والتعصب والفرقة بين الشعبين. هي إشارة واضحة، على التمييز بين « سياسات نظام يعيش على انقاض الماضي السحقيق »و » ميولات شعب يتقاسم مع جاره التاريخ والحاضر والمستقبل. ثانيا؛ إشارة الملك إلى التمسك بالاتحاد المغاربي، والتأكيد على أنه لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر مع باقي الدول الشقيقة، تؤشر على رغبة المملكة في إحياء هذا » الكيان الجامد » بفعل مجموعة من الفواعل والخيانات والاصطفافات الهجينة والطارئة، كما تؤكد هذه الدعوة على فشل كل المحاولات الجزائرية التي كانت ترمي إلى تشكيل اتحاد مغاربي بدون المغرب، وفي نفس الوقت، هي إشارة على تجاوز الاشكالات العابرة والمؤقتة والثانوية مع باقي الدول المغاربية مثل تونس. ثالثا، يتعلق الأمر بالفقرة الأخيرة التي تهم العلاقة المغربية الجزائرية والنزاع حول الصحراء، إذ أكد الملك الحرص على إيجاد حل توافقي لا غالب فيه ولا مغلوب يحفظ ماء وجه جميع الأطراف. وهو تأكيد أو إقرار قد يكون منافيا للتحولات والمؤشرات على الارض، إذ شكلت هذه الفقرة من هذا الخطاب » دعوة ضمنية » للحوار مع كل من الجزائر وقيادة البوليساريو، فكيف يستقيم والحالة هاته أن يجالس المنتصر(المغرب) الطرف الاخر المنهزم بدون شروط!! على الارجح، يحاول الملك أن يعطي الفرصة الأخيرة لخصوم وحدته الترابية، يبدو أن الامر وكأنه يتعلق » بخطاب الفرصة الأخيرة » إن جاز التوصيف، بمعنى أن خطاب العرش قد يكون مغاير لخطاب الذكرى » الخمسين » للمسيرة الخضراء المرتقب يوم 6 نونبر من هذه السنة، إذ على الارجح ومن المحتمل أن تكون الثلاثة شهور القادمة فاصلة ومفصلية قد يتغير كل شيء قبلها أو بعدها بحسب التحولات الجيوسياسية والتوازنات الدولية، لكن، يحاول الملك اليوم أن يؤجل لغة الانتشاء والانتصار، وبحكمة ودعوة صادقة يرسل من خلالها رسائل الود والاخوة، بل يرمي بطوق النجاة للطرف الاخر_الذي بات في حكم المنهزم بلغة الواقع » الذي لم يعد في رصيده سوى الشعارات واجترار نفس المفردات و والسرديات. لربما هو « حبل الود الملكي الأصيل » المطوق بمحاذير التاريخ والجغرافيا والمستقبل، هي محاذير الاجداد والاباء المؤسسين لهذه الامبرطورية الممتدة عبر الزمن لقرون، إذا، دون شك، هي دعوة لحفظ ماء الوجه لهؤلاء، ومن المحتمل أن تكون الاشارة الملكية بمثابة رغبة أو خطوة ذكية لرفع الحرج و لجعل أطراف النزاع فاعلة ومساهمة » ظاهريا » _وفي الوقت بدل الضائع_ في صناعة المصير المحتمل الذي لا محيد عنه بعد سلسلة الاعترافات لطي ملف الصحراء تحت السيادة المغربية.


هبة بريس
منذ 18 دقائق
- هبة بريس
دبلوماسيون أجانب يشيدون برؤية الملك محمد السادس ومسار التنمية بالمغرب
أكد عدد من الدبلوماسيين الأجانب المعتمدين بالرباط، اليوم الأربعاء، أن المملكة المغربية حققت، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إنجازات هامة في مختلف المجالات جعلت منها نموذجا للتنمية متعددة الأبعاد. وعبر هؤلاء الدبلوماسيون، في تصريحات للصحافة، على هامش حفل الاستقبال الذي ترأسه جلالة الملك بمناسبة عيد العرش، عن أحر تهانئهم وأصدق متمنياتهم لجلالة الملك، مؤكدين أن المملكة تعيش منذ 26 سنة على إيقاع تنمية معززة، مدعومة بمشاريع مهيكلة بفضل الرؤية الملكية المتبصرة. وفي هذا الصدد، أبرز عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي المعتمد بالرباط، سفير جمهورية الكاميرون، السيد محمدو يوسفو، المشاريع الكبرى التي تم إطلاقها بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، مؤكدا أن هذا الاحتفال يشكل مناسبة متجددة للإشادة عاليا بالدينامية والتحولات التي يشهدها المغرب. وفي هذا الصدد، نوه السيد يوسفو بالأوراش الكبرى التي تم إطلاقها في أفق تنظيم المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030، لا سيما تجديد وتشييد ملاعب استعدادا لهاتين التظاهرتين البارزتين. كما أشاد برؤية والتزام المملكة المغربية من أجل تعزيز التعاون جنوب-جنوب، وتوطيد العلاقات مع الدول الإفريقية. (ومع)


مراكش الآن
منذ 18 دقائق
- مراكش الآن
بنشيخي والي جهة مراكش اسفي يترأس حفل تحية العلم الوطني احتفالا بعيد العرش
على غرار سائر جهات المملكة المغربية، احتفلت ولاية جهة مراكش آسفي اليوم الأربعاء بالذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، ترأس رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش بالنيابة، صباح اليوم الاربعاء، بساحة مقر الولاية، حفل تحية العلم الوطني. شهدت هذه المراسم المهيبة حضوراً وازناً من السادة المنتخبين، رجال السلطة، ممثلي المصالح الأمنية والعسكرية، فضلاً عن ممثلي المصالح اللاممركزة. وقد عكست هذه الاحتفالية الرمزية عمق الارتباط بين العرش والشعب، وتجديد آيات الولاء والوفاء للمؤسسة الملكية في هذه المناسبة الوطنية الغالية.