
ريهام عبد الغفور تبكي وتكشف مفاجأة عن عمليات التجميل
القاهرة - المغرب اليوم
خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدّمه على قناة ONE، انهارت الفنانة ريهام عبد الغفور ولم تتمالك دموعها أثناء توجيهها رسالة مؤثرة لوالدها الراحل، الفنان القدير أشرف عبد الغفور، على الهواء مباشرةً، وذلك خلال حديثها عن شخصية "هند" التي قدّمتها في مسلسل "ظلم المصطبة".
وقالت ريهام وهي تبكي: "عملت كل الحاجات اللي كان بيحبني أعملها من قراءة، ومذاكرة، واجتهاد، وسيبت الباقي على ربنا، وكان دايماً بيقولي كده. عملت كده، وربنا كرمني الحمد لله".
وأكدت ريهام أن شخصية "هند" في مسلسل "ظلم المصطبة" هي أول الأدوار التي قدّمتها بعد وفاة والدها، قائلةً: "قدّمت مسلسلاً اسمه "كتالوغ" بعد وفاة والدي، لكنني ظهرت فيه كضيفة شرف، لذلك أعتبر "ظلم المصطبة" أول عمل حقيقي أقدّمه بعد وفاته". وتابعت: "مسلسل ظلم المصطبة مجهوده كان أكبر، واتعرض بشكل واسع، وكان خطوة مهمة بالنسبة لي بعد الغياب".
ورداً على سؤال: "هل كانت العودة الى العمل بعد وفاة والدك صعبة، خاصة بعد فترة غياب عام ونصف العام؟"، قالت ريهام: "كان الموضوع صعب جداً. كنت متخوفة وحاسة إني مش هعرف أقول الكلام أو أعيش الشخصية. لكن في ناس كتير وقفوا جنبي وساعدوني أتجاوز المحنة".
وعقّبت الحديدي: "الفنان القدير لو كان موجود وشاف دورك كان هيكون فخور بيكي جداً، خاصة إنه قدّم نوعية مشابهة من الأعمال".
لتردّ ريهام بتأثّر: "أنا متأكدة إنه كان هيبقى مبسوط جداً بالدور وفخور بيه، والمسلسل ده من النوع اللي كان هيعجبه لأنه بيحب النوع ده من الدراما".
كما تطرقت ريهام الى مشهد النهاية الذي أثار الكثير من الجدل، حيث قُتلت فيه شخصية "هند"، مؤكدةً رضاها التام عن هذا المصير، حيث قالت: "راضية عن نهاية "هند" في المشهد الأخير، لأن دي طبيعة الظلم ونهايته. لو كانت عاشت، ماكانش هيبقى طبيعي بعد كل اللي شافته. إحنا دلوقتي في زمن الستات بتتقتل فيه من أزواجها، بقى ده موضوع الساعة، فحسّيت إن النهاية دي طبيعية وموضوعية".
وكشفت ريهام مفاجأة حول خوضها تجربة عمليات التجميل، مؤكدةً إصابتها بالصدمة بعد هذه التجربة. إذ قالت: "الحياة اختيارات، وأنا مختارة أكثر الممثلة عن الشكل، واللعب في الوش أكيد هيأثّر على أدائي، وهبقى مش حاسة براحة في التمثيل، فأنا مضحّية بشكلي".
ورداً على سؤال هل جرّبت الخضوع للتجميل، قالت ريهام عبد الغفور: "جرّبت مرتين وبعدها قعدت في البيت علشان محدّش يشوفني، ومكنتش عارفة أبصّ لنفسي في المراية، أنا بحب الشكل الطبيعي".
وأضافت: "عملت الحاجات دي مرتين، وجاتلي فوبيا إني مش هعرف أمثّل وانهرت نفسياً. أنا راضية بشكلي الحمد لله زي ما هو، ولا أسعى لعمل أدوار بنت صغيرة، وهي حظوظ في ناس عندها 20 سنة وشعرها أبيض، وحكاية التجاعيد جتلي بدري يمكن من الجينات".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الصباح
منذ يوم واحد
- جريدة الصباح
'ظلم المصطبة' على 'شاهد'
تبث منصة 'شاهد' حلقات مسلسل 'ظلم المصطبة' من بطولة ريهام عبد الغفور وإياد نصار. مسلسل 'ظلم المصطبة' مكون من 15 حلقة، وتدور أحداثه فى إطار درامي حول العادات والتقاليد التي تحكم المجتمعات الريفية والأقاليم. وتدور أحداث المسلسل حول مجموعة من الشخصيات التي تعيش في بيئة اجتماعية مليئة


المغرب اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
فتحي عبدالوهاب يكشف تفاصيل حياته الشخصية وأولوياته الفنية وأعماله المقبلة
حلَّ الفنان فتحي عبدالوهاب ضيفاً على برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي بقناة "ONE"، حيث تحدث للمرة الأولى عن تفاصيل حياته الشخصية، وأولوياته في الحياة، وأعماله المقبلة، والندم في حياته، إضافة الى حديثه عن تفاصيل مشاركته في مسلسل "ظلم المصطبة" الذي عُرض رمضان الماضي. قال فتحي: "الفلوس بالنسبة لي مهمة بس مش واخدة غاية أو كامل الأهمية عندي، الصحة هي غاية الأهمية عندي"، مضيفاً: "السعادة مرتبطة بشكل جزئي بوفرة الفلوس، لكن مش هي غاية الأهمية بالنسبة لي". وتابع: "أكون راضيًا عن نفسي عندما أشعر بأنني قدمت كل ما عليَّ فعله سواء في العمل الذي أشارك فيه، أو حياتي الشخصية أو تجاه أي حد". وأكد: "لو رجع بيَّ الزمن 1000 مرة هعمل كل اللي عملته كل مرة، مفيش مشهد من حياتي أغيره لإننا بناخد قراراتنا بناءً على المعطيات اللي حوالينا وخبراتنا، وما حصلش إني ندمت على أي دور شاركت فيه، واتزنقت مرتين في دور واضطريت أعمله مجاملة لحد مش حاجة لفلوس". وأشار: "إطراء الناس بالنسبة لي بيسعدني ولكنه بيرعبني لأنه بيرفع سقف التوقعات وبالتالي أنا مطالب أقدم الأفضل، وأكتر حاجة تخوفني الخذلان". وعن تقييمه لأدائه الفني قال: "أنا ما بتفرجش على نفسي وأنا بشتغل لأني بحس إني وحش أوي ورديء، ولازم يمر وقت علشان أعرف إذا كنت أديت المشهد كويس ولا لأ". تابع: "بحس إن المخزون اللي جوايا ناحية الشخصية والمشاعر اللي المفروض يتم التعبير عنها أكتر بكتير من اللي طلع، ودا إحساسي طول ما أنا بجسد المشاهد وعلشان كده مش بحب اتفرج علي نفسي". ولفت: "اتفرجت على دوري في مسلسل ظلم المصطبة، والمسلسل كان حقيقي ومن هنا لازم أشكر وأقدر اللي هاني خليفة عمله". وعن حياته الشخصية، أكد عبد الوهاب: "أنا مش صندوق مغلق ولا حاجة بس أنا بشوف إن ما يتعلق بالعرض العام يتم عرضه وما هو خاص لا يتعلق بالعرض العام". وعلق فتحي عبد الوهاب على السيلفي الشهير له، والذي أصبح علامة مميزة له بين جمهوره وزملائه في الوسط الفني، حيث التقط الصورة عن قُرب بشكل مُلفت، قائلاً: "لقيت نضارة غريبة في البيت ولبستها وعايز أشوف شكلها، ففتحت الكاميرا وأخدت الصورة من قريب واتنشرت بالغلط، وهنا عرفت قوة السوشيال ميديا لما الشرق الأوسط كله سفّ عليا، فأصرّيت أكمل فيها". كما علق على تغيير المخرج هاني خليفة في مسلسل "ظلم المصطبة"، حيث قال: "علاقة الإخراج بالإنتاج دايما بتكون مختلفة وإحنا كممثلين مش بنعرف الدواخل بينهم، وهاني خليفة المؤسس لمسلسل ظلم المصطبة ولما مشي كنت بتخيل إنه موجود ورا الكاميرا ورأيه هيكون إيه".


المغرب اليوم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
كندة علوش تتحدث عن كواليس مسلسل "إخواتي" وعلاقتها بعمرو يوسف
حلّت الفنانة كندة علوش ضيفةً على برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدّمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ONE، حيث كشفت عن أسرار حياتها الشخصية، وتحدّثت عن علاقتها بزوجها الفنان عمرو يوسف، وكواليس مشاركتها في مسلسل "إخواتي" مع النجمة نيللي كريم. في البداية علّقت كندة على الدويتو الذي جمعها بالفنان حاتم صلاح في مسلسل "إخواتي"، والذي نال إعجاب الجمهور، فأكدت أن التجربة فاجأتها شخصياً، قائلةً: "قبل مسلسل "إخواتي"، كان حاتم صلاح بالنسبة لي، ولناس كتير، معروف كممثل كوميدي بس بعد شغلنا مع بعض، اكتشفت إنه مش بس كوميديان، ده ممثل تقيل جداً وفي المشاهد الدافئة، حاتم حساس جداً، وعنده مشاعر حقيقية مش مصطنعة حتى في الكوميديا، هو مش بس بيضحكك، هو بيلعب على الكوميديا بوجه عام وكوميديا الموقف". كما مازحت الإعلامية لميس الحديدي الفنانة كندة علوش حول أدائها في مسلسل "إخواتي"، قائلةً: "الصوت العالي في المسلسل كان رهيب! هو إنتي في الحقيقة بتزعّقي كده؟". لتردّ عليها كندة: "صوتي عالي أوقات، بس أكيد مش بزعّق كده! دي طبقة صوت جديدة عليّ، ومكنتش جرّبتها قبل كده قبل المسلسل"، وأضافت مازحةً: "في البيت طبعاً مش بزعّق كده، أكيد باقية على البيت مش هزعّق كده!". وسألتها لميس عمّا إذا كان مشهد الضرب حقيقياً، فأجابتها كندة: "آه، كان حقيقي، والمخرج ادانا مساحة نجرّب، وفيه حاجات حصلت في التصوير مكنتش مكتوبة، زي كسر السرير! وبعد المشهد اعتذرت له طبعاً". ثم سألتها لميس: "لولا قدّر الله حدث مشابه في الحقيقة، هتتصرفي زي ناهد؟"، فتجيبها كندة: "أكيد لأ! ناس كتير بتسمع عن خيانة، بس وقت المواجهة محدّش يعرف ممكن يعمل إيه، بس أكيد مش هتصرف زي ناهد، وأنا يمكن أكون أشيك شوية". وعن سؤال المواجهة أم الانسحاب؟ تابعت كندة: "بفضّل المواجهة، أنا مش من الناس اللي بتكتم جواها... ولما بنكدّس المشاعر، بيحصل فجوة، والمسافة تزيد حتى مع أصحابي، ما بحبش أكتم، لازم أقول لو متضايقة". وأضافت: "الناس اللي ما بقولهمش إني زعلانة منهم؟ مع الوقت ببعد... لحد ما تكون الخسارة خلاص حصلت". وأردفت بالقول: "أنا صريحة بوجه عام، واللي في قلبي على لساني، وكذلك انفعالية وبقول حاجات كتيرة من غير ما أفكّر وأحياناً أندم على ما أقوله". ورداً على سؤال الحديدي: "متى قلت شيئاً وندمت عليه؟"، لتردّ كندة: "كتير حصلت وأحياناً ممكن أجرح ناس على سبيل المثال: لو واحدة صحبتي عملت موقف معايا ضايقني لازم أقولها لأني لو سكت هبعد عنها مع الوقت وأخسرها، وعندما أتحدث في بعض الأحيان قد تكون الصراحة مقترنة بفجاجة"، وقاطعتها الحديدي: "ممكن تعملي ده مع عمرو لأن مش كل الرجّالة أو معظمهم لا يحب النصح؟"، لتردّ: "عمرو لا يحب النصح ولكن عنده ميزة حلوة أوي، إني مع الوقت تعلّمت الطريقة والتوقيت لما أقوله على حاجة بختار الوقت والتوقيت لو قلتها له وقت انفعال بخسر وأنا شخصيتي بطبعها مش دبلوماسية ولا سياسية أنا برج ناري وهو الحمل، والحمل ليس سياسياً، ومع الوقت تعلّمت إني أؤجل الكلام لما بعد الانفعال فبلاقي الصياغة بعد الهدوء أفضل"، وتابعت: "تعلمت ذلك لأني بطبعي مش صبورة وتعلمت مع الوقت". وعبّرت كندة عن سعادتها الكبيرة بتجربتها في مسلسل "إخواتي"، مؤكدةً أن أجواء التصوير كانت مليئة بالحب والانسجام بين فريق العمل، خاصة مع النجمات نيللي كريم وروبي وجيهان الشماشرجي. وقالت علوش: "كنت حاسّة بالأمان وسط البنات، وده شعور نادر... كلنا كنا خايفين على بعض بجد، بنشتغل بروح واحدة ومن غير منافسة، الكواليس كانت ممتعة جداً، مليانة ضحك وحب". وأضافت أنها شعرت بسعادة كبيرة عندما قرأت تعليقات الجمهور التي تحدثت عن وجود كيمياء واضحة بين بطلات العمل، قائلةً: "فرحت لما الناس قالوا إن في بينا انسجام، لأن ده كان حقيقي فعلاً، مش مجرد تمثيل". ومن المشاهد الأقرب الى قلبها، تحدثت علوش عن مشهد تم تصويره في وسط البلد، فقالت: "كنا بنتمشى وسط الحمام وبنشتري آيس كريم، والمشهد اتصوّر من غير صوت، كأنه فوتو مونتاج، بس كنا بنتكلم ونضحك بجد... كان يوم جميل وذكرياته لسه عايشة جوايا". كما تطرقت في الحديث الى كواليس تقديمها لشخصية "ناهد"، مشيرةً الى أن التفاصيل الصغيرة مثل اللّبانة، تسريحة الشعر، وألوان المانيكير كانت عناصر محورية في بناء الشخصية. وقالت: "أول ما قرأت الورق، تخيّلت ناهد شخصية ملوّنة... ألوانها فاقعة بس مش مستفزة، فيها زحمة ألوان تحبيها، مش تزعجك، وصوتها عالي أوقات بس مايزعجش". وأضافت أن التميز في هذه التفاصيل كان ثمرة تعاون فريق عمل محترف، مؤكدةً: "كان عندنا مخرج زي محمد شاكر خضير، وكاتب زي مهاب طارق، ومصمّم ديكور، وستايلست، ومونتير كلهم بيشتغلوا على أدق التفاصيل، وده فرق معايا جداً". وعن تفاعل الجمهور مع المانيكير تحديداً، قالت كندة: "كنت بغيّر لون الضوافر أكتر من مرة في اليوم، وفرحت جداً إن الناس خدت بالها، لأن ده معناه إن الشخصية وصلت بكل تفاصيلها". وتحدثت علوش عن اختلاف شخصية "ناهد" عن أي شخصية مشابهة في أعمال أخرى، موضحةً: "شفت شوية من مسلسل "80 باكو"، وكان حلو جداً، بس الفرق إن هناك الكوافيرات هم صلب الحكاية، بينما في "إخواتي"، المهنة مجرد خلفية، بتظهر في طريقة "ناهد"، لبسها وحركاتها، مش في صالون كوافير". واعتبرت كندة أن ترشيحها للدور من جانب المخرج محمد شاكر خضير كان مغامرة غير متوقعة، موضحةً أن الشخصية لا تشبه أياً من أدوارها السابقة. وتابعت: "لما المخرج عرض عليّ الدور، سألته: إيه اللي خلاّك تشوفني في "ناهد"؟ قال لي: أنا شايف إنك تقدري... وإن عندك حتة تخرّجي منها "ناهد"، وده خلاّني أحس بمسؤولية كبيرة تجاهه... كان جوايا صوت بيقولي ماينفعش أكون سبب في إن أستاذ محمد يندم على اختياري... كنت عايزة أرجع بعد غيابي بدور يسيب أثر". قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :