logo
تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية في السودان

تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية في السودان

الشبيبة١٠-٠٣-٢٠٢٥

الخرطوم - العُمانية
حذرت الأمم المتحدة ومجموعات طوعية تعمل على تقديم الخدمات للسكان العالقين بمناطق القتال والنازحين في مختلف المدن السودانية من تدهور مريع للأوضاع الإنسانية وارتفاع حاد في معدلات الجوع والمرض وشح كبير في الخدمات.
وأشارت الأمم المتحدة إلى نقص بمقدار 96 في المائة لمواجهة الأعمال الإغاثية.
وقالت في بيان إن الكارثة الإنسانية في السودان تحتاج إلى 6 مليارات دولار لمواجهتها، لكن لم يجمع منها حتى الآن سوى 252.6 مليون دولار فقط "نحو 4.2% فقط"
ووفقا لبيانات صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "اوشا"، فإن أكثر من 30 مليون سوداني يحتاجون لمساعدات عاجلة، و24.6 مليون شخص معرضون لمستوى عال من انعدام الأمن الغذائي منهم 3.7 مليون طفل تحت سن الخامسة ونساء حوامل ومرضعات يحتاجون للعلاج من سوء التغذية الحاد.
وأشار البيان إلى تفشي الأمراض والأوبئة، في حين لا يزال 17 مليون طفل خارج الدراسة.
وأدى التدهور الصحي والبيئي الكبير الذي تعيشه معظم مناطق السودان إلى زيادة حادة في معدلات الوفيات الناجمة عن الأمراض.
وأشارت بيانات إلى تسجيل أكثر من 5 آلاف حالة ملاريا خلال الفترة ما بين يناير وفبراير في العاصمة الخرطوم، ما يعني تجاوز المرض الحدّ الوبائي.
كما ارتفعت حصيلة وفيات وباء الكوليرا الذي اجتاح مدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض خلال الأسبوعين الماضيين إلى أكثر من 100.
وتفرض الأوضاع الأمنية المتدهورة ضغطا إضافيا على الخدمات الطبية، وتعيق وصول أدوية الطوارئ والأمراض المزمنة.
ومنذ اندلاع القتال وحتى الآن خرجت نحو 80 في المائة من مؤسسات القطاع الصحي في السودان عن العمل.
واتهمت نقابة أطباء السودان جهات أمنية بإعاقة تقديم الخدمات الطبية، وقالت في بيان إن عددا من الأطباء والكوادر الصحية يتعرضون للاعتقال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"البيئة": مراقبة 136 محطة للصرف الصحي لضمان الجودة
"البيئة": مراقبة 136 محطة للصرف الصحي لضمان الجودة

عمان اليومية

timeمنذ 3 أيام

  • عمان اليومية

"البيئة": مراقبة 136 محطة للصرف الصحي لضمان الجودة

"البيئة": مراقبة 136 محطة للصرف الصحي لضمان الجودة حذرت من تفريغ مياه الصرف خارج المحطات تقوم هيئة البيئة بمراقبة محطات الصرف الصحي في مختلف المحافظات لضمان جودة المياه المعالجة. وأشار عادل بن سعود الحبسي، مدير مشروع رصد جودة مياه الصرف المعالجة بهيئة البيئة، إلى أن هيئة البيئة تقوم بمراقبة محطات الصرف الصحي والصناعي بجميع المحافظات، مشيرًا إلى أن الهيئة تقوم بإنشاء قاعدة بيانات وطنية، وتكمن أهميتها في توثيق ومتابعة جودة المياه المعالجة بشكل منهجي، والاستفادة من البيانات المتوفرة لإعداد تقارير تنبؤية حول جودة المياه المعالجة في مختلف المحافظات خلال السنوات المقبلة، كما تُسهم هذه القاعدة في دعم اتخاذ قرارات مستنيرة قائمة على بيانات دقيقة وموثوقة، وتُعزز من فرص الابتكار والاستثمار في مجالي الصرف الصحي والصناعي، إضافة إلى ذلك، فإنها تدعم تحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040" فيما يتعلق باستدامة الموارد المائية وتقليل الاعتماد على المياه الجوفية. وقال الحبسي: يتم رصد جودة المياه المعالجة الناتجة من محطات الصرف الصحي والصناعي، والبالغ عددها 136 محطة بمختلف المحافظات، ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المحطات غير الملتزمة، حيث يتم أخذ عينات وتحليل التأثيرات البيئية الناجمة عنها، بالإضافة إلى تنفيذ المسوحات البيئية ومتابعة تقارير الأداء البيئي للشركات. وأكد الحبسي أن إعادة استخدام مياه الصرف المعالجة تقتصر في الغالب على الاستخدامات غير الصالحة للشرب، مثل الري والتبريد وغيرها، كما تُعد معالجة مياه الصرف الصحي عملية معقدة تتضمن إزالة الملوثات من مياه الصرف الصحي لجعلها آمنة للتصريف أو إعادة الاستخدام، مضيفًا: إن عملية المعالجة عادة ما تتكون من عدة مراحل، في مرحلة المعالجة الأولية تتم إزالة المواد الصلبة الكبيرة من مياه الصرف الصحي من خلال عمليات مثل الغربلة والترسيب، وهذا يساعد على تقليل العبء على عمليات المعالجة اللاحقة ومنع انسداد الأنابيب والمعدات، أما مرحلة المعالجة الثانوية، فإنها تركز على إزالة المواد العضوية والملوثات الذائبة، ويتم تحقيق ذلك غالبًا من خلال العمليات البيولوجية، حيث تقوم الكائنات الحية الدقيقة بتفكيك المواد العضوية وتحويلها إلى منتجات ثانوية غير ضارة، وتُستخدم التقنيات المتقدمة، مثل أنظمة الحمأة المنشطة والمرشحات المتقطرة، بشكل شائع في هذه المرحلة، فيما تهدف مرحلة المعالجة الثلاثية إلى زيادة تنظيف مياه الصرف الصحي وإزالة أي ملوثات متبقية، وقد تتضمن هذه المرحلة عمليات مثل الترشيح والتطهير وإزالة العناصر الغذائية. وبيّن أن تفريغ مياه الصرف الصحي خارج محطات المعالجة يُعد من أخطر الممارسات البيئية، حيث يؤدي إلى تلوّث المياه الجوفية والسطحية نتيجة تسرب الملوثات والميكروبات، مما يشكّل خطرًا مباشرًا على صحة الإنسان، ويسهم في انتشار أمراض مثل الكوليرا والتيفوئيد والإسهالات الحادة، كما يتسبّب في تلوّث التربة وتدمير الأراضي الزراعية، إضافة إلى انبعاث روائح كريهة تؤثر على جودة الحياة في المناطق السكنية القريبة، وتشويه المنظر العام والإضرار بالسياحة والاقتصاد المحلي، وإذا وصل هذا التصريف إلى البحار أو الأودية، فإنه يهدّد الحياة البحرية ويُخلّ بالتوازن البيئي بشكل خطير، لذا، فإن الالتزام بتصريف المياه عبر محطات المعالجة هو أمر ضروري لضمان حماية البيئة والصحة العامة وتحقيق الاستدامة البيئية.

توقيع مذكرة تعاون بين عُمان وكوبا في مجالي الصحة والعلوم الطبية
توقيع مذكرة تعاون بين عُمان وكوبا في مجالي الصحة والعلوم الطبية

جريدة الرؤية

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

توقيع مذكرة تعاون بين عُمان وكوبا في مجالي الصحة والعلوم الطبية

مسقط- الرؤية وقع معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة، مذكرة تعاون مع نظيره الكوبي الدكتور خوسيه أنخيل بورتو؛ بهدف تعزيز التعاون في مجالي الصحة والعلوم الطبية، وتبادل الخبرات؛ بما يسهم في تحسين الخدمات الصحية وتعزيز الأنظمة الصحية في البلدين وتحقيق هذا التبادل واستثمار القدرات والفرص على نحو ملموس وشامل. وتتضمن مذكرة التعاون تبادل الكوادر الطبية وتدريبها، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، إضافة إلى البحث العلمي المشترك في مجالات الطب والعلوم الصحية. ووُقِّعت الاتفاقية على هامش اجتماع جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين المُنعقد حاليًا بقصر الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا الممتد حتى 27 مايو الجاري؛ حيث تُشارك سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الصحة في هذا الاجتماع الرفيع، بوفد يرأسه معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة.

منظمةُ الصحة العالمية تواجه عجزًا بنحو 1.7 مليار دولار
منظمةُ الصحة العالمية تواجه عجزًا بنحو 1.7 مليار دولار

الشبيبة

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الشبيبة

منظمةُ الصحة العالمية تواجه عجزًا بنحو 1.7 مليار دولار

الشبيبة - العمانية قال تيدروس أدهانوم غبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم، إن المنظمة تواجه عجزًا مقداره 1.7 مليار دولار في غضون العامين المقبلين. وخفضت منظمة الصحة بالفعل ميزانيتها المخطط لها خلال العامين 2027 - 2026 بنحو 20 بالمائة إلى 2.1 مليار دولار سنويا. وصرح تيدروس في اليوم الأول لاجتماع الجمعية السنوية للمنظمة، الذي يستمر ثمانية أيام في جنيف، بأن هذا الرقم ليس كافيًا، وأنه يعادل ما ينفق على المعدات العسكرية في جميع أنحاء العالم كل ثماني ساعات. ونبعت الأزمة المالية لمنظمة الصحة العالمية من انسحاب الولايات المتحدة والأرجنتين من المنظمة الأممية التي تأسّست عام 1948، وأسهمت الولايات المتحدة بنحو خمس نفقات منظمة الصحة العالمية. وسيدخل انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية حيز التنفيذ في بداية عام 2026.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store