logo
رئيس بنك تنمية الصادرات : ملتزمون بتوفير مجموعة من الحلول التمويلية والخدمات المبتكرة لدعم المنتجين والمصدرين

رئيس بنك تنمية الصادرات : ملتزمون بتوفير مجموعة من الحلول التمويلية والخدمات المبتكرة لدعم المنتجين والمصدرين

أموال الغد٣٠-٠٤-٢٠٢٥

أعلن البنك المصري لتنمية الصادرات E-Bank عن مشاركته كراعي رسمي في النسخة الثالثة من مؤتمر 'يوم المصدر'،الذي تنظمه جمعية المصدرين المصريين – إكسبولينك، تم عقد المؤتمر أمس الثلاثاء الموافق 29 أبريل ، تحت شعار'صُنع في مصر من المحلية إلى العالمية'
تأتي رعاية EBank لهذا الحدث في إطار استراتيجية البنك كمؤسسة مالية رائدة في دعم وتنمية الصادرات المصرية، منخلال تقديم حلول تمويلية مبتكرة تسهم في رفع قدرات الشركات المصرية على المنافسة عالميًا، وبما يدعم جهود الدولةلتحقيق المستهدف القومي لزيادة الصادرات، وجذب المزيد من الاستثمارات إلى القطاعات التصديرية الحيوية.
وشهد المؤتمر هذا العام حضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إلى جانب نخبة من كبارالمسؤولين وممثلي مجتمع الأعمال والقيادات الاقتصادية، مما يعزز من أهمية الحدث كمحطة رئيسية، في دعم ملفالتصدير والاستثمار التصديري.
وفى هذا السياق أعرب الدكتور أحمد جلال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك المصري لتنمية الصادرات ،عن فخره بمشاركة البنك ورعايته الرسمية للنسخة الثالثة من مؤتمر 'يوم المصدر'.
وقال: 'هذه الخطوة تأتي ضمنالتزام البنك بدعم خطط الدولة في تعزيز الصادرات وجذب الاستثمارات، التي نعتبرها السبيل الحقيقي لتحقيق التنميةالمستدامة، ورفع معدلات النمو للاقتصاد المصري'.
وأضاف: 'في EBank نؤمن بأن بناء اقتصاد قوي ومنافس عالميًا، يبدأ من دعم المنتجين والمصدرين، ولذلك نضع فيمقدمة أولوياتنا توفير مجموعة من الحلول التمويلية المتكاملة، والخدمات المصرفية المبتكرة، بالإضافة إلى مبادراتمتنوعة لتمكين الشركات المصرية من تعزيز قدراتها التنافسية ودخول أسواق جديدة بثقة'.
وأكد: 'منفتحون في EBank على تقديم كافة التسهيلات الممكنة، ودعم القطاعات الواعدة، والمساهمة الفعالة في مبادراترفع كفاءة الصادرات المصرية، وكان هذا واضحاً في اطلاقنا العام الماضي ل Export Club والذي يعد أول عرض بنكي في مصر يهدف إلى تلبية الاحتياجات المختلفة للمصدّرين تحت مظلة واحدة ويهدف إلى تقديم خدمات وامتيازاتحصرية للشركات المصدرة. إن رعايتنا لهذا المؤتمر تأتي انطلاقًا من رؤيتنا الاستراتيجية، بأن المستقبل ينتمي لمنيستثمر في التصدير'.
ومن جانبها قالت ياسمينة الحسيني الرئيس التنفيذي لقطاع التخطيط الاستراتيجي بالبنك المصري لتنمية الصادرات'EBank': 'يعد دعم المصدرين من صميم الرؤية الاستراتيجية للبنك، ونواصل تطوير أدواتنا وخططنا لدعم تنافسيةالصادرات المصرية، خصوصًا اننا نؤمن أن بناء اقتصاد قوي ومستدام يعتمد بشكل أساسي على دعم الصادرات وتعزيزقدرات المصدرين'.
وأضافت: 'من خلال استراتيجياتنا طويلة المدى، نعمل على توفير منظومة متكاملة من الحلول المالية، والاستشارية التي تلبي احتياجات المصدرين في مختلف القطاعات، مع التركيز على تيسير الوصول إلى الأسواق العالمية، وتوفيرأدوات تمويل مرنة تتناسب مع متطلبات كل مرحلة من مراحل دورة التصدير.'
ويعد يوم المصدر جزءًا من مبادرة 'الاستثمار من أجل التصدير' التي أطلقتها جمعية المصدرين المصريين مطلع عام2024، والتي تهدف إلى تعزيز فرص الاستثمار التصديري، وتحفيز بناء بيئة أعمال داعمة للتوسع في الأسواق الدولية،خاصةً مع التركيز هذا العام على تنافسية الصادرات المصرية، ودور الاستثمار الصناعي، وأهمية تطوير المناطقالصناعية كبوابة رئيسية للنفاذ إلى الأسواق العالمية.
و يهدف المؤتمر إلى وضع ملف التصدير على الأجندة الوطنية، وتسليط الضوء على المصدرين المتميزين في مختلفالقطاعات، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين المصدرين، ومقدمي الخدمات والهيئات الحكومية وسفراء الدول العربيةوالأفريقية، والأجنبية المهتمة بالتجارة البينية.
و تضمن المؤتمر عددًا من الجلسات الحوارية، يشارك فيها نخبة من الشخصيات العامة والخبراء الاقتصاديين، كما تم خلاله تكريم كبار المصدرين والمستثمرين لعام 2024، تقديرًا لإسهاماتهم في دعم وتنمية الاقتصاد القومى
جدير بالذكر، أن الدكتور أحمد جلال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك المصري لتنمية الصادرات 'EBank'،يشغل أيضًا عضوية مجلس أمناء اكاديمية التصدير الخاصة بجمعية المصدرين المصريين 'إكسبولينك'، وهو ما يؤكد على الدور المحوري الذي يضطلع به البنك في دعم وتنمية قطاع التصدير في مصر. ويجسد التزامه المتواصل بدعمالمبادرات الوطنية، التي تهدف إلى تعزيز تنافسية الصادرات المصرية، والمساهمة الفعالة في تحقيق رؤية الدولة، نحواقتصاد أكثر انفتاحًا وقدرة على النفاذ للأسواق العالمية حيث استهدف البنك منذ تأسيسه عام 1983 تعزيز الصادراتالمصرية في جميع القطاعات.
ومنذ ذلك الحين، استطاع بناء قاعدة قوية من الشركات الكبيرة بالإضافة إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) والمؤسسات المالية والأفراد، بفضل تركيزه على رضا العملاء من الشرائح المختلفة بصفة عامة ودعمه المتواصل للمصدرينبصفة خاصة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الاستثمار يستعرض البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية
وزير الاستثمار يستعرض البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية

الجمهورية

timeمنذ 34 دقائق

  • الجمهورية

وزير الاستثمار يستعرض البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية

تناول وزير الاستثمار والتجارة الخارجية خلال عرضه عددا من المحاور؛ منها تسوية المتأخرات عن شحنات ما قبل يوليو 2024، وموقف البرنامج الحالي، وإعادة هيكلة البرنامج الجديد نحو منظومة مستدامة لدعم الصادرات. فبصدد تسوية المستحقات المتأخرة، أكد الوزير أنه سيتم سداد 50% من قيمة المستحقات بشكل نقدي للشركات المصدرة المستحقة خلال مدى زمني يمتد إلى 4 سنوات. فضلا عن أنه سيتم سداد 50% من قيمة المستحقات من خلال آلية للمقاصة بين مستحقات المصدرين ومديونياتهم السابقة والمستقبلية. تحدث وزير الاستثمار عن البرنامج الحالي (2024/2025)، منوهًا إلى أنه يراعي الالتزام بالموازنة المعتمدة من وزارة المالية، ورفع نسبة المكون المحلي في الصادرات المستفيدة إلى 35%، وعدم تطبيق البرنامج الجديد بأثر رجعي. أكد المهندس حسن الخطيب، أنه للمرة الأولى يتم سداد المستحقات بحد أقصى 90 يومًا، وصرف المستحقات التصديرية بشكل كامل دون خصم قيمة المديونيات الضريبية المستحقة عليها. انتقل الوزير، خلال عرضه، للحديث عن البرنامج الجديد لمدة 3 أعوام، مؤكدًا التوجه نحو المستقبل ببرنامج يتماشى مع المستهدفات التصديرية الطموحة للمرحلة المقبلة، ولافتا إلى أن ذلك البرنامج يراعي التنسيق الكامل مع مختلف المجالس التصديرية للاطلاع على رؤية كل منها بما يضمن تلبية خصوصية كل قطاع وتنوع أولوياته، إضافة إلى إجراء حوار مجتمعي وجلسات مع الخبراء والمتخصصين، ودراسة التجارب الدولية الرائدة في مجال دعم الصادرات، وإجراء استطلاع الرأي لتقييم البرنامج الحالي ومقترحات التطوير من 500 شركة قائمة، وكذا التنسيق والتكامل مع الجهات الحكومية المعنية. تحدث وزير الاستثمار بشيء من التفصيل عن تقييم أصحاب الشركات المصدرة لبرنامج رد الأعباء التصديرية ، موضحا أنه تم إجراء استطلاع رأي لعينة من المصدرين خلال الفترة من 20 وحتى 23 يناير الماضي، بهدف الوقوف على مدى استفادتهم من البرنامج ومقترحاتهم للتطوير. كما تم التشاور مع 13 مجلسا تصديريا لدراسة رؤيتها والوقوف على التحديات الخاصة بالبرنامج الحالي واحتياجات البرنامج المستقبلي. وفي إطار ذلك، أكد المهندس حسن الخطيب أنه تم تضمين مرئيات مختلف المجالس التصديرية ، حيث تمت دراسة التحديات التي واجهت البرامج السابقة، وتخصيص الموازنة بناء على الاحتياجات الفعلية لكل مجلس تصديري بما يضمن تلبية متطلبات كل قطاع؛ مثلا الصناعات الدوائية، و الصناعات الغذائية، و الحاصلات الزراعية ، وصناعة الأثاث، و الملابس ، و مواد البناء ، وكذا الصناعات الكيماوية، و الصناعات الهندسية، وغيرها. وتأسيسا على ما سبق، استعرض "الخطيب" رؤية برنامج رد أعباء الصادرات الجديد الهادفة إلى تحقيق نمو مستدام للصادرات، مشيرا إلى أن البرنامج الجديد يأتي برؤية مختلفة على أساس اعتباره جزءا من حزم متكاملة لتعزيز مناخ الاستثمار وزيادة التنافسية الاقتصادية، وليس مجرد برنامج مستقل، بما يرسخ بيئة داعمة ومستدامة للنمو التصديري وزيادة تنافسية وجاذبية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية من خلال: سياسات نقدية داعمة وسعر صرف مرن، حزم للتسهيلات الضريبية، العمل على تخفيف الأعباء المالية غير الضريبية، تطوير منظومة الافراج الجمركي، وإجراءات تسهيل حركة التجارة. أشار المهندس حسن الخطيب إلى أن هناك عددًا من الملامح المُستحدثة التي تعكس تحولًا جوهريًا في منهجية تصميم وتنفيذ برنامج رد الاعباء التصديرية. وفي هذا السياق، أوضح "الخطيب" أنه فيما يتعلق بقيمة البرنامج، فإنه من المُستهدف أن يبلغ المخصص السنوي للبرنامج نحو 45 مليار جنيه (38 مليار جنيه مباشرة للقطاعات المُستهدفة و7 مليارات مُخصص مرن لتوجهات إستراتيجية). وأضاف الوزير أنه بخلاف البرنامج السابق، يتضمن البرنامج الجديد مجموعة من المعايير المُحدّثة لضمان عدالة وفعالية توجيه الدعم، مشيرًا إلى أنه لأول مرة يستهدف تصميم البرنامج أنشطة ومنتجات محددة، بناء على درجة تعقيدها الاقتصادي؛ بما يُعزز القيمة المضافة للصادرات المصرية، وتم الاتفاق على البدء بتطبيق هذا النهج على قطاعي الصناعات الهندسية و الصناعات الكيماوية كمرحلة أولى. وتابع المهندس/ حسن الخطيب: لأول مرة، سيتم الصرف بناءً على الاحتياجات الفعلية لكل مجلس تصديري، على عكس الآلية السابقة التي كانت تُطبق بشكل موحد، وقد تم تطوير هذه الآلية بالتشاور مع مختلف المجالس التصديرية ، بما يضمن تلبية خصوصية كل قطاع وتنوع أولوياته. واتصالًا بهذا الموضوع، استعرض مجلس الوزراء نتائج اجتماع مجلس إدارة صندوق تنمية الصادرات رقم 33 المنعقد بتاريخ 5 مايو 2025. وتمت الإشارة إلى أنه تم خلال الاجتماع مناقشة البرنامج الجديد ل رد الأعباء التصديرية واتخاذ عدد من القرارات في هذا الشأن. كما تم التشاور مع المجالس التصديرية المختلفة ومناقشة النقاط ذات الأهمية بالنسبة للصادرات المستفيدة وثقة مجتمع المصدرين، وما يراعيه البرنامج ومحاوره الجديدة ومستهدفاته. وتضمنت نتائج الاجتماع أيضا استعراض موازنة البرنامج خلال العام المالي 2025/2026، فضلا عن محاور المساندة التي يتضمنها البرنامج والتي رُوعي فيها تلبية طلبات القطاعات المستفيدة في ضوء الموازنة المخصصة.

بقيمة 45 مليار جنيه مخصصًا سنويًّا.. وزير الاستثمار يعرض على الحكومة البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية
بقيمة 45 مليار جنيه مخصصًا سنويًّا.. وزير الاستثمار يعرض على الحكومة البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية

جريدة المال

timeمنذ 41 دقائق

  • جريدة المال

بقيمة 45 مليار جنيه مخصصًا سنويًّا.. وزير الاستثمار يعرض على الحكومة البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية

استعرض المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية للأعوام المالية (2025/ 2026 – 2026/ 2027 – 2027/ 2028)، وذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة. وتناول وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، خلال عرضه، عددًا من المحاور؛ منها تسوية المتأخرات عن شحنات ما قبل يوليو 2024، وموقف البرنامج الحالي، وإعادة هيكلة البرنامج الجديد نحو منظومة مستدامة لدعم الصادرات. وبصدد تسوية المستحقات المتأخرة، أكد الوزير أنه سيتم سداد 50% من قيمة المستحقات بشكل نقدي للشركات المصدرة المستحقة خلال مدى زمني يمتد إلى 4 سنوات، وسيتم سداد 50% من قيمة المستحقات من خلال آلية للمقاصّة بين مستحقات المصدرين ومديونياتهم السابقة والمستقبلية. واستعرض وزير الاستثمار البرنامج الحالي (2024/ 2025)، منوهًا بأنه يراعى الالتزام بالموازنة المعتمدة من وزارة المالية، ورفع نسبة المكون المحلي في الصادرات المستفيدة إلى 35%، وعدم تطبيق البرنامج الجديد بأثر رجعي. وأكد الخطيب أنه للمرة الأولى يتم سداد المستحقات بحد أقصى 90 يومًا، وصرف المستحقات التصديرية بشكل كامل دون خصم قيمة المديونيات الضريبية المستحَقة عليها. وتحدّث الوزير عن البرنامج الجديد لمدة 3 أعوام، مؤكدًا التوجه نحو المستقبل ببرنامج يتماشى مع المستهدفات التصديرية الطموحة للمرحلة المقبلة، ولافتًا إلى أن ذلك البرنامج يراعي التنسيق الكامل مع مختلف المجالس التصديرية للاطلاع على رؤية كل منها بما يضمن تلبية خصوصية كل قطاع وتنوع أولوياته. بالإضافة إلى إجراء حوار مجتمعي وجلسات مع الخبراء والمتخصصين، ودراسة التجارب الدولية الرائدة في مجال دعم الصادرات، وإجراء استطلاع الرأي لتقييم البرنامج الحالي ومقترحات التطوير من 500 شركة قائمة، وكذا التنسيق والتكامل مع الجهات الحكومية المعنية. وتحدّث وزير الاستثمار، بشيء من التفصيل، عن تقييم أصحاب الشركات المصدرة لبرنامج رد الأعباء التصديرية، موضحًا أنه تم إجراء استطلاع رأي لعيّنة من المصدرين، خلال الفترة من 20 حتى 23 يناير الماضي؛ بهدف الوقوف على مدى استفادتهم من البرنامج ومقترحاتهم للتطوير، وتم التشاور مع 13 مجلسًا تصديريًّا؛ لدراسة رؤيتها والوقوف على التحديات الخاصة بالبرنامج الحالي واحتياجات البرنامج المستقبلي. في إطار ذلك، أكد المهندس حسن الخطيب أنه تم تضمين مرئيات مختلف المجالس التصديرية، حيث تمت دراسة التحديات التي واجهت البرامج السابقة، وتخصيص الموازنة بناء على الاحتياجات الفعلية لكل مجلس تصديري، بما يضمن تلبية متطلبات كل قطاع؛ مثلًا الصناعات الدوائية، والصناعات الغذائية، والحاصلات الزراعية، وصناعة الأثاث، والملابس، ومواد البناء، وكذا الصناعات الكيماوية، والصناعات الهندسية، وغيرها. وتأسيسًا على ما سبق، استعرض الخطيب رؤية برنامج رد أعباء الصادرات الجديد الهادفة إلى تحقيق نمو مستدام للصادرات. وأشار إلى أن البرنامج الجديد يأتي برؤية مختلفة على أساس اعتباره جزءًا من حزم متكاملة لتعزيز مناخ الاستثمار وزيادة التنافسية الاقتصادية، وليس مجرد برنامج مستقل، بما يرسخ بيئة داعمة ومستدامة للنمو التصديري، وزيادة تنافسية وجاذبية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، من خلال سياسات نقدية داعمة وسعر صرف مرن، وحُزم للتسهيلات الضريبية، والعمل على تخفيف الأعباء المالية غير الضريبية، وتطوير منظومة الإفراج الجمركي، وإجراءات تسهيل حركة التجارة. وأشار الخطيب إلى أن هناك عددًا من الملامح المُستحدثة التي تعكس تحولًا جوهريًّا في منهجية تصميم وتنفيذ برنامج رد الأعباء التصديرية. وأوضح فيما يتعلق بقيمة البرنامج، أنه من المُستهدف أن يبلغ المخصص السنوي للبرنامج نحو 45 مليار جنيه (38 مليار جنيه مباشرة للقطاعات المُستهدفة، و7 مليارات مُخصص مرن لتوجهات إستراتيجية). وأضاف الوزير أنه بخلاف البرنامج السابق، يتضمن البرنامج الجديد مجموعة من المعايير المُحدّثة لضمان عدالة وفعالية توجيه الدعم، مشيرًا إلى أنه لأول مرة يستهدف تصميم البرنامج أنشطة ومنتجات محددة، بناء على درجة تعقيدها الاقتصادي؛ بما يُعزز القيمة المضافة للصادرات المصرية، وتم الاتفاق على البدء بتطبيق هذا النهج على قطاعي الصناعات الهندسية والصناعات الكيماوية كمرحلة أولى. وتابع المهندس حسن الخطيب: لأول مرة، سيتم الصرف بناءً على الاحتياجات الفعلية لكل مجلس تصديري، على عكس الآلية السابقة التي كانت تُطبَّق بشكل موحد، وتم تطوير هذه الآلية بالتشاور مع مختلف المجالس التصديرية، بما يضمن تلبية خصوصية كل قطاع وتنوع أولوياته. واتصالًا بهذا الموضوع، استعرض مجلس الوزراء نتائج اجتماع مجلس إدارة صندوق تنمية الصادرات رقم 33 المنعقد بتاريخ 5 مايو 2025. وتمت الإشارة إلى أنه تم، خلال الاجتماع، مناقشة البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية واتخاذ عدد من القرارات في هذا الشأن، وتم التشاور مع المجالس التصديرية المختلفة ومناقشة النقاط ذات الأهمية بالنسبة للصادرات المستفيدة وثقة مجتمع المصدرين، وما يراعيه البرنامج ومحاوره الجديدة ومستهدفاته. وتضمنت نتائج الاجتماع أيضًا استعراض موازنة البرنامج خلال العام المالي 2025/ 2026، فضلًا عن محاور المساندة التي يتضمنها البرنامج، والتي رُوعي فيها تلبية طلبات القطاعات المستفيدة في ضوء الموازنة المخصصة.

رئيس الوزراء: إن شاء الله الخير قادم لمصر في مجال الاستصلاح الزراعي خلال الـ 3 سنوات المقبلة
رئيس الوزراء: إن شاء الله الخير قادم لمصر في مجال الاستصلاح الزراعي خلال الـ 3 سنوات المقبلة

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

رئيس الوزراء: إن شاء الله الخير قادم لمصر في مجال الاستصلاح الزراعي خلال الـ 3 سنوات المقبلة

حرص الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، على طمـأنة المصريين بشأن التطورات التي شهدتها عددًا من المجالات المختلفة في مصر مؤخرًا، والتي بدأت تؤتي ثمارها وتعود على الاقتصاد المصري بشكل إيجابي. وقال رئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بمقر مجلس الوزراء على هامش اجتماع الحكومة الأسبوعي: 'إن شاء الله الخير قادم لمصر في مجال الاستصلاح الزراعي خلال الـ 3 سنوات المقبلة'. الحكومة: سداد 50% من قيمة مستحقات الشركات المصدرة خلال مدى زمني يمتد إلى 4 سنوات كما استعرض المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية للأعوام المالية (2025/2026 – 2026/2027 – 2027/2028)، وذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة. وتناول وزير الاستثمار والتجارة الخارجية خلال عرضه عددا من المحاور، منها تسوية المتأخرات عن شحنات ما قبل يوليو 2024، وموقف البرنامج الحالي، وإعادة هيكلة البرنامج الجديد نحو منظومة مستدامة لدعم الصادرات. وبشأن تسوية المستحقات المتأخرة، أكد الوزير أنه سيتم سداد 50% من قيمة المستحقات بشكل نقدي للشركات المصدرة المستحقة خلال مدى زمني يمتد إلى 4 سنوات، فضلًا عن أنه سيتم سداد 50% من قيمة المستحقات من خلال آلية للمقاصة بين مستحقات المصدرين ومديونياتهم السابقة والمستقبلية. الحكومة: سداد 50% من قيمة مستحقات الشركات المصدرة خلال مدى زمني يمتد إلى 4 سنوات أبرزها تطبيق نظام معامل الربحية باتفاقيات بترولية.. الحكومة توافق على عدة قرارات في اجتماعها الأسبوعي الطريق نحو البكالوريا.. الحكومة توافق على إتاحة مواد أساسية وأخرى اختيارية في الثانوية العامة لعدم التأثير على العملية التعليمية.. الحكومة تقرر مد خدمة المعلمين البالغين سن التقاعد لنهاية العام الدراسي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store