
رابعة الزيات تحتفل بعيد ميلادها الـ54 وتتألق بإطلالات ملهمة تعكس فيها رسالة قوة للمرأة
احتفلت الإعلامية رابعة الزيات بعيد ميلادها الرابع والخمسين بأسلوب لافت يجمع بين العفوية والاعتزاز بالذات، حيث ظهرت في بإطلالة كاجوال مرتدية بلوزة زهرية وجينز أزرق، وحملت شمعتين تُشكّلان الرقم 54 في دلالة صريحة على تقبّل العمر والاعتزاز بالتجارب. وكتبت في رسالة معايدة وجّهتها لنفسها: "صار عمري 54… فخورة بكل سنيني وتجاربي وأحلامي اللي حققتها وبعد بدي حققها … برافو رابعة خليكي قويّة ومحبّة".
هذا الاحتفال لم يكن مجرد مناسبة شخصية، بل رسالة لكل امرأة أن الأناقة والنجاح والثقة بالنفس لا ترتبطان بعمر معين. فـرابعة، بإطلالاتها المتنوعة التي ظهرت بها مؤخراً، سواء عبر برنامجها أو جلسات تصوير مخصصة، قدّمت نموذجاً ملهمًا للمرأة الناضجة التي تعرف كيف تبرز جمالها بأسلوب راقٍ وعصري في آنٍ معاً. من الفساتين الوردية الحالمة، إلى تصاميم حورية البحر، والجمبسوت الأنيق، بدت رابعة في كل مرة كأنها تُعيد تعريف الأنوثة في عمر الخمسين وما بعده، فتُجسد ببساطة أن الأناقة الحقيقية تزداد نضوجًا وتألقًا، فنستعرض معكم تفاصيل إطلالاتها الأخيرة.
رابعة الزيات تحتفل بعيد ميلادها وتكشف عن عمرها
رابعة الزيات تحتفل بعيد ميلادها بإطلالة وردية لافتة
في عيد ميلادها الـ54، اختارت الإعلامية رابعة الزيات أن تحتفل بأسلوبها الخاص، ناشرة صورًا من جلسة تصوير ساحرة أكدت من خلالها أن الأناقة والجمال لا يقيدان بالعمر، بل ينبعان من الثقة بالنفس والتصالح مع الذات. بإطلالة لامعة وجاذبية أنثوية ناعمة، حملت رابعة وردة وردية اللون كرمز للأنوثة والدفء، مجسدة رسالة ملهمة لكل النساء: العمر ليس سرًا يجب إخفاؤه، بل مناسبة للاحتفاء بالنضج والجمال الداخلي.
رابعة الزيات تحتفل بعيد ميلادها بإطلالة وردية لافتة من توقيع Christian Abdallah Couture
ظهرت رابعة بفستان سهرة مبهر باللون الوردي الفاتح من توقيع Christian Abdallah Couture، جاء بتصميم مجسم يُبرز قوامها، مع خصر ضيق يعكس الرقيّ، وتفاصيل فخمة من قماش الترتر البرّاق الذي أضفى على الإطلالة لمسة من السحر. لكن ما لفت الأنظار أكثر كانت صيحة الريش عند نهاية الأكمام، والتي تُعد من أبرز اتجاهات الموضة هذا الموسم، حيث تضيف لمسة درامية راقية إلى الأزياء الرسمية وتمنحها طابعًا عصريًا أنيقًا.
أكملت رابعة الإطلالة بـمكياج سموكي قوي عزز جاذبية عينيها، وشعر ويفي طويل زاد من فخامة الطلّة، مع مجوهرات فاخرة من توقيع Imad Baadarani Fine Jewelry، ليكتمل المشهد بإشراقة امرأة تعرف تمامًا كيف تُكرم أنوثتها في كل مرحلة من حياتها.
إطلالة رابعة الزيات بفستان زهري كلاسيكي
في إطلالة تنبض بالرقيّ والأنوثة، تألّقت الإعلامية رابعة الزيات بفستان زهري كلاسيكي ساحر تزامنا مع حلول عيد ميلادها الـ54، لتؤكد من جديد أن العمر مجرد رقم.
إطلالة رابعة الزيات بفستان زهري كلاسيكي من توقيع Christian Abdallah Couture
ظهرت رابعة في برنامجها "مع رابعة" بفستان بلون الوردي الفاتح من توقيع Christian Abdallah Couture، بتصميم ميدي بلمسة كلاسيكية ساحرة. تنورته الكلوش الواسعة تمايلت بنعومة مع خطواتها، مع حزام عريض أبرز خصرها، فيما أضفت الياقة الدائرية الكبيرة المكشوفة الأكتاف لمسة من الرقيّ والأنوثة الحالمة. أما الجيوب الداخلية للتنورة، فزادت من عصرية التصميم ومنحته لمسة عملية أنيقة.
إطلالة رابعة الزيات بفستان زهري كلاسيكي
اكتملت إطلالتها بطقم من الألماس من MJM عزز من سحر اللوك، وتسريحة شعر مرفوعة أظهرت ملامحها الجذابة، واختارت لمكياجها ألوانًا ترابية دافئة، انسجمت بسلاسة مع لون الفستان وأبرزت إشراقتها الطبيعية.
في هذه الإطلالة، بدت رابعة الزيات وكأنها سندريلا، لتؤكد أن الأناقة الحقيقية لا تُقاس بالعمر بل بالثقة، الذوق، والقدرة على التجدّد.
رابعة الزيات... أناقة ملكية بفستان باللون الأكوا
في واحدة من إطلالاتها الراقية التي تعكس ذوقها الكلاسيكي الفخم، خطفت الإعلامية رابعة الزيات الأنظار بفستان سهرة أنيق باللون الأكوا، حمل توقيع علامة Clo، وجاء بتصميم مسحوب بانسيابية على القوام يبرز رشاقتها وأناقتها الناضجة. الفستان تميّز بـأكمام طويلة وياقة مربعة هندسية أضافت له طابعًا عصريًا محكمًا، بينما انسدلت تنورته الضيقة لتعزز من جمال القوام وتمنح الإطلالة بعدًا أنثويًا لافتًا. وقد التقط الصور لها Raed El Sayed.
رابعة الزيات... أناقة ملكية بفستان باللون الأكوا
ولم تكتفِ رابعة بأناقة التصميم فقط، بل عززت حضورها بـمجوهرات ثمينة من Aurore Ezzedine زادت من فخامة الطلّة، ونسّقت معها تسريحة شعر ويفي منسدل تعكس أسلوبها الأنثوي الراقي، أما المكياج فجاء قويًا وجريئًا بأنامل خبير المكياج داني كامل، مع تركيز على سموكي العينين والشفاه المحددة، ما أضفى مزيدًا من العمق والتوهج على الإطلالة.
إطلالة رابعة الزيات بفستان أزرق بتصميم حورية البحر
أحببنا إطلالة رابعة الزيات بفستان سهرة بلون الأزرق الداكن بتصميم حورية البحر حمل توقيع المصممة نور فتح الله، جسّد أناقتها بقوة ولفت الأنظار إلى قوامها الممشوق الذي لا تزال تحافظ عليه بكل رشاقة بمرحلتها العمرية الذهبية.
إطلالة رابعة الزيات بفستان أزرق بتصميم حورية البحر من Aurore Ezzedine
جاء التصميم ضيقاً على القوام، يبرز المنحنيات بأنوثة ناعمة، وتزينت الياقة الواسعة الدائرية بحركة فنية لافتة عبر طبقات متداخلة من القماش أضفت بُعداً دراماتيكياً أنيقاً حول الكتفين. أما عند الخصر، فأضفى المصمم لمسة فنية باستخدام ثنيات القماش التي رسمت شكلًا نحتيًا جذابًا.
إطلالة رابعة الزيات بفستان أزرق بتصميم حورية البحر من Aurore Ezzedine
وأكملت رابعة إطلالتها بمجوهرات ماسيّة مرصعة بالأحجار الزرقاء من Aurore Ezzedine انسجمت بتناغم مع لون الفستان، مع تسريحة شعر ويفي جانبية تعكس طابعاً رومانسياً هادئاً، ومكياج سموكي قوي بأنامل CHIRINE ZAHER زاد من جاذبيتها وتألقها.
رابعة الزيات بالجمبسوت الأبيض... بساطة راقية
في إطلالة جديدة تفيض رقيّاً وبساطة ناعمة، تألقت الإعلامية رابعة الزيات بجمبسوت أبيض أنيق من توقيع المصمم Christian Abdallah Couture، بتصميم يُجسّد مفردات الأنوثة الناضجة دون أي مبالغة في التفاصيل.
رابعة الزيات بالجمبسوت الأبيض... بساطة راقية
جاء الجمبسوت بقصّة نحيفة عند الخصر مع أرجل واسعة تلامس الأرض، ما أضفى لمسة من الطول والرقي على القامة، بينما ساعد الحزام العريض المصنوع من نفس القماش في إبراز قوامها الممشوق. التصميم تميّز بـأكمام طويلة وياقة مغلقة، لكن العنصر اللافت كان في الحركة الفنية عند الجزء العلوي، حيث زُيّن بقماش مزموم من الشيفون أضفى بعداً بصرياً ناعماً وحيوية خفيفة على الإطلالة.
هذا الجمبسوت يُعدّ مثالاً على كيف يمكن للبساطة أن تترجم إلى أناقة آسرة، خصوصاً عندما تلتقي بتنسيق مدروس وقوام متناسق مثل قوام رابعة الزيات، التي أثبتت مرة أخرى أن الأناقة الحقيقية لا تحتاج إلى بهرجة بل إلى ذوق رفيع واحترافية في الاختيار.
رابعة الزيات تثبت في كل ظهور أنها لا تزال تشرق بالشباب والأنوثة، وتعيد تعريف مفهوم الجمال الناضج، لتمنح النساء في عمرها رسالة قوية: الأناقة والثقة لا ترتبطان بالعمر، بل بالحضور والأسلوب.
مصدر الصور من انستغرام رابعة الزيات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 12 ساعات
- الرجل
لؤي علامة يتألق ببدلة مخملية راقية في مهرجان كان السينمائي
التقطت عدسة مجلة الرجل لحظة وصول لؤي علامة، نجل الفنان اللبناني راغب علامة، إلى السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي في دورته الـ78، حيث خطف الأنظار بإطلالة استثنائية عكست نضوجه الأنيق وتطوّره اللافت في عالم الموضة. وقد جسد حضوره رسالة أناقة شبابية ناعمة، حملت بين طيّاتها بصمة شخصية متفرّدة، حيث اختار لؤي بدلة توكسيدو مصنوعة من المخمل الفاخر، بتفاصيل مصقولة تنمّ عن حسّ ذوقي ناضج. قصة البدلة جاءت بتصميم كلاسيكي يعكس البساطة المترفة، فيما برزت اللمسات الحديثة في طريقة التنسيق، سواء عبر القميص الحريري أو الإكسسوارات، التي أضفت هالة من الفخامة المعاصرة على مظهره العام، لتؤكّد مكانته المتنامية كأحد رموز الأسلوب العصري في العالم العربي. أسلوب يجمع بين الإرث العائلي والذوق العالمي لؤي علامة لم يكن غريبًا عن الأضواء، فلطالما جذب اهتمام الجمهور العربي بحضوره الهادئ والراقي، لكن ظهوره في مهرجان كان أعاد تقديمه بأسلوب أكثر نضجًا وشخصيةً، جامعًا بين إرث والده الفني، وحسّه الخاص في التعبير عن ذاته عبر الموضة. وقد بدت هذه الإطلالة وكأنها مزيج مدروس بين البساطة الذكية والجرأة الراقية، ما جعلها موضع اهتمام الصحافة العالمية وعدسات المصورين على السجادة الحمراء. اقرأ أيضاً هكذا أعادت نجمات Met Gala 2025 تعريف البدل الرجالية وبهذه الإطلالة، أثبت أنه لا يكتفي بكونه ابن نجم لامع، بل يسير بخطى واثقة نحو بناء هوية فريدة، يعبر من خلالها عن شغفه بعالم الأناقة والظهور، مستفيدًا من المنصات العالمية، ليرسم ملامح أسلوبه الخاص ويضع بصمته في سجل الحضور العربي الفاخر على ساحة الموضة الدولية.


الشرق الأوسط
منذ 12 ساعات
- الشرق الأوسط
محمد شرف في «ذكريات أشجار بعلبك»: الفنّ ضد الأسمنت واليباس
يتعمَّد الفنان التشكيلي اللبناني محمد شرف أن يجعل من مدينته بعلبك امتداداً حيّاً لمعرضه المُقام حالياً فيها. فهي لم تَعُد بالنسبة إليه مجرَّد موطن، وإنما ملاذٌ يُلهمه، وملجأ يحتضنه بعد أن جرّب الإقامة البيروتية، قبل أن يُقرّر «هجرها» تحت وطأة صخبها، وضجيجها الأسمنتي. بعلبك الآن حاضرة في لوحاته، وفي ظلال طبيعتها يُقدّم معرضه الجديد بعنوان: «من ذكريات أشجار بعلبك وآثاره»، حيث يتجلّى الاخضرار بتقلّباته، وتظهر المساحات الحرجية تحت وطأة المعاناة، وجشع الإنسان. بعلبك حاضرة في لوحاته وفي ظلال طبيعتها يُقدّم معرضه (محمد شرف) في حواره مع «الشرق الأوسط»، تبدو نبرته مُثقلة بما يُشبه الندم الجماعي على ما جرى في المدينة. كان يتنقّل في الحديث عن اللوحات كما لو أنه يتفقّد أشجاراً حيّة، يطمئنّ على جذوعها، وأوراقها، ويتأمّل صمتها الناطق. الأشجار في لوحات شرف مُتخيَّلة أكثر منها واقعية، لكنها مُشبَّعة بروحية المكان الذي يألفه، وينتمي إليه. ليست انعكاساً لزمن مناخي واحد، رغم قُرب زمن تنفيذها؛ ففيها ضوء النهار الذي يخفت أحياناً، ويترك أثره على اللون، واللون نفسه يبدو كأنه يشيخ مع الزمن، ويتواطأ معه. والشجر عنده مسائيّ أيضاً، يُبدّل ألوانه كما تتبدّل أوراقه تحت سطوة المواسم. لا يرسم شرف أشجاراً لتكون نسخاً عن واقعها، فهو يُحمِّلها رمزية، ويمنحها صوتاً، لتقول ما يشاء هو أن يقوله، وتعترض كما يريد لفنّه أن يعترض. يجعل من مدينته بعلبك امتداداً حيّاً لمعرضه المُقام حالياً فيها (محمد شرف) في أعماله، يطلّ اليباس، فيُستَدعى الرسم لتجسيد الشرّ البشري بحقّ الثروة الحرجية. أشجاره يابسة، ومقطوعة، في إشارة فنّية صريحة إلى همجية ما يُرتكب ضدَّ الطبيعة. يروي شيئاً من ذاكرته، بصوت سرعان ما يعكس انفعالاته: «حدث ذلك قبل 30 عاماً تقريباً. أُسمّيها مجزرة، ولا أجد تعبيراً ألطف. في شارع رأس العين بمدينة بعلبك، قُطِعت أشجار صفصاف وحور ضخمة. ذلك القَطْع الفظيع غيَّر معالم المكان. تذرَّعوا بالحاجة إلى توسيع الطريق، رغم أنه كان ممكناً إيجاد حلّ آخر يُبقي الأشجار. أهالي بعلبك لا يزالون يبكون تلك الفجيعة. هي راسخة في ذاكرتنا الجماعية، فأردتُ من هذا المعرض مَنْح بعض العزاء للنزيف المستمر». تظهر المساحات الحرجية تحت وطأة المعاناة وجشع الإنسان (محمد شرف) ورغم أنّ ذاكرته مُثقَلة بصورة تلك الأشجار الضخمة، لا يرسم محمد شرف نسخاً عنها. فالشجرة لديه تُستعاد برمزها قبل حجمها. يتحدَّث عنها بشغف مثل مَن يتحدَّث عن كائن حيّ يسري الدم في عروقه. هي بالنسبة إليه مرادفة للحياة؛ لكن تلك التي تُحدِثها الطبيعة من دون تدخُّل بشري. فالشجرة التي تُروى أو تُشذّب بيد إنسان، تختلف عن تلك التي تنمو وحدها في البرّية. يُسمّي عملية نموّها «حرّية تامة». وبمجرّد حضورها في المشهد، تُعيد تشكيله، فتفرض جماليّتها، وسكينتها، وتستردّ السلطة من الأسمنت. المعرض يبدو تعويضاً ما عن عجزٍ سابق تمثَّل في عدم قدرته على إنقاذ الأشجار المقطوعة قبل 3 عقود. لذلك يرسم، لعلّه يُخفّف من قسوة الذاكرة. وفي مجموعة أخرى من أعماله، يُطلق صرخة لا تقلّ دويّاً يُجسّد فيها تغوّل المشهد الأسمنتي على الواقع. من بين اللوحات، عمل يُصوّر «الحيّ المسيحي» في بعلبك، حيث يقع منزل الشاعر خليل مطران، فيُعيد المكان إلى الذاكرة ما يحمله من دلالات: «يذكّرني بمشاوير السينما، والهدوء المفقود»، يقول. تغيَّر كل شيء. لم تَعُد أعمدة بعلبك مرئية كما كانت، فقد حجبتها كتل الباطون. تبدّلت الإطلالات، وحلّ الأسمنت مكان المساحات الخضراء، لتتحوَّل المدينة في وصفه إلى «ترسانة باطون مسلّح». الأشجار في اللوحات مُتخيَّلة أكثر منها واقعية (محمد شرف) محمد شرف، المُدافع الشرس عن التراث المعماري الشعبي، لا يكتفي بتوثيق الجمال فحسب، ليُواجِه ما يُرتكب بحقّه. شكَّل هذا التدمير الممنهج موضوعه لدكتوراه الفنّ، وهو لا يتردّد في أن يكون صوتاً مناهضاً في وجه من يُحاول أن يُطفئ ملامح الهوية. وإنْ عاد إلى قريته البعلبكية بعد عقد من الزمن في بيروت، فلكي يُرمِّم في روحه ما تصدَّع. يرسم أشجارها كما لو أنه يُرمِّم الطبيعة ذاتها. تجربة المدينة لم تمرّ من دون أثر، فرسم فيها مباني تتسلّل منها شجرة وحيدة، كأنها متروكة لمصير بائس. بهذا الرسم، يُسجِّل اعتراضاً آخر على مشهد الشُّرفات البيروتية التي تحجب الرؤية، مُفضّلاً أن يستفيق صباحاً في بعلبك ليراها أمامه بانورامية، عظيمة، شاسعة، لا كما يراها أبناء العاصمة: شظايا من باطون، وجدران، ومشهدية مبتورة. أسلوبه اليوم أقرب إلى الواقعية (محمد شرف) أسلوب محمد شرف اليوم أقرب إلى الواقعية، بعدما جرّب التجريد، واكتشف أنه يستهلك نفسه فيه من دون أن يفي بمهمّته. موضوعاته لا تولد من فكرة مُسبَقة، فهي شرارة حسّية تبدأ بلوحة ثم تتسلسل إلى مجموعة. يريد من فنّه أن يُوجِّه الأذواق نحو الجمال الحقيقي، ويكفيه أن يُثير وعياً ما، أو يُحدث ارتجاجاً في الوعي الثقافي حيال ما يجري حولنا. في لوحات محمد شرف، لا تنمو الأشجار فقط على الوسيط الفنّي، فهي تمتدّ مثل جذور في ضمير المكان، كأنها تحاول أن تستعيد هواءها، وأن تنهض من ركام الذاكرة. الفنّ هنا فعل مقاومة، يصرخ في وجه الأسمنت، ويبكي الأشجار المقطوعة، ويقيم لها مقاماً في الجمال، حيث لا تجرؤ الجرافات على الوصول. وبين قسوة الماضي وفورة الحنين، يترك شرف فرشاته مثل وصيّة خضراء لكلّ مَن لا يزال يؤمن بأنَّ للظلّ حقاً في الحياة.


مجلة سيدتي
منذ 14 ساعات
- مجلة سيدتي
الملك تشارلز يُهدي ديفيد بيكهام هدية بمناسبة يوم ميلاده.. ما هي؟
التقى ديفيد بيكهام ، نجم كرة القدم السابق، أمس الإثنين 19 مايو، بالملك تشارلز خلال معرض زهور سنوي معتاد، يُقام في لندن هذا الأسبوع. واستغل بيكهام هذه الفرصة لتقديم الشكر لملك بريطانيا على الهدية المميزة التي أرسلها له بمناسبة يوم ميلاده الخمسين، الذي وافق 2 مايو. ديفيد بيكهام يلتقي بالملك تشارلز والملكة كاميلا View this post on Instagram A post shared by David Beckham (@davidbeckham) ظهر الملك تشارلز رفقة زوجته الملكة كاميلا، في تقليد ربيعي ملكي؛ حيث حضرا معرض تشيلسي للزهور التابع للجمعية الملكية للبستنة، وشاهدا عروض الحدائق والتقيا هناك بديفيد بيكهام ، الذي يحضر هذا الحدث لأول مرة. ويُذكر أن بيكهام هو سفير لمؤسسة الملك، ويشارك في حملة تهدف إلى إلهام الشباب للعمل في مجال العناية بالحدائق والبستنة. ووفقاً لتصريحات صحفية، قال بيكهام للملك خلال لقاء ودي: "سررتُ برؤيتك"، وقدّم له الشكر على الهدية التي أرسلها له، ثم سأله الملك مازحاً: "لقد وصلتك الهدية، أليس كذلك؟"، ورد بيكهام: "كانت رائعة. شكراً لك، لقد كان ذلك لطفاً منك". ثم تابعت الملكة كاميلا: "سررتُ برؤيتك ديفيد، وسعيدة لأنك تلقيت الورود". مما تبين أن الهدية كانت باقة ورود مقدّمة من الملك والملكة. ديفيد بيكهام يحتفل مبكراً بيوم ميلاده وسط العائلة والأصدقاء View this post on Instagram A post shared by David Beckham (@davidbeckham) قبل يوم ميلاده الخمسين، تحديداً في أبريل الماضي، اجتمع أصدقاء وعائلة ديفيد بيكهام في احتفالٍ مبكرٍ، بيوم ميلاد لاعب كرة القدم السابق، بحضور أبنائه: روميو، كروز صديقته أبوستيل، وهاربر. في حين غاب ابنه الأكبر بروكلين وزوجته نيكولا بيلتز بشكلٍ ملحوظ. بالإضافة للعائلة، انضم إلى ديفيد بيكهام حشدٌ من أصدقائه المقرّبين، وعددٌ من الوجوه الشهيرة في حفل يوم ميلاده المبكر. وكان من بينهم أصدقاؤه القدامى: غابي تيرنر، ديفيد غاردنر، بن وينستون. وانضم إلى ديفيد أيضاً عددٌ من أساطير الرياضة، بمن فيهم لاعبون من فريقه: إنتر ميامي، لويس سواريز، جوردي ألبا، سيرجيو بوسكيتس، ونجم كرة القدم ليونيل ميسي الذي حضرت معه زوجته أنطونيلا، نجم كرة القدم الأمريكية توم برادي، ونجم كرة السلة شاكيل أونيل. ولم يقتصر ضيوف الحفل على نجوم الرياضة فحسب؛ بل ضمت القائمة أيضاً بعض نجوم هوليوود، وهم: جاستن ثيرو، فيشر ستيفنز، بالإضافة إلى مارك أنتوني.