
مجلي معزيا في استشهاد حنتوس..المصاب عظيم ولن يهدأ اليمنيون حتى يقتصّوا من المليشيا
وقال مجلي خلال الاتصال:" إن مصاب اليمنيين كبير وعظيم في استشهاد الشيخ صالح، لكنه منحهم قوة وصلابة لمواصلة الصمود في وجه عصابة الحوثي المتغطرسة ولن يهدأ اليمنيون حتى يقتصّوا من هذه الجماعة المملوكة لايران".
وأضاف:"لقد عاش الشهيد صالح حنتوس مسالمًا طيلة حياته، معلّمًا لكتاب الله، ثابتًا على المبادئ التي تربّى عليها، مشهودًا له بصدق القول، وصواب الموقف، وغيرةٍ على دينه وأرضه، رافضًا للظلم والطغيان الحوثي، وقد قدّم حياته في موقف بطولي سيُخلَّد في أنصع صفحات النضال الوطني والتاريخ اليمني، مسطّرًا مثالًا حقيقيًا لمعنى الدفاع عن الحرمات، في مواجهة الاعتداء الغادر الذي حاولت مليشيا الحوثي ارتكابه بكسر وقاره وجره إلى سجونها الظلامية البائدة".
وأكد أن دم الشيخ صالح، ودماء المشايخ والعلماء والأطفال والنساء والابرياء في كل شبر من اليمن، ستظل دينًا في أعناق كل حوثي أشر أوغل في الجريمة، وانتهك الحرمات، وسرق ممتلكات الشعب اليمني، الذي بدأ صبره بالنفاد أمام هذه المليشيات البشعة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
العالم الى أين؟
26 سبتمبرنت:أحمد الزبيري/ المنطقة والعالم إلى الهاوية إذا استمر زمام الأمور بأيدي ترامب واتباعه وأدواته في المنطقة من كيان العدو الصهيوني وحتى مملكة أبن سعود ومشيخية أبن زايد.. ومع ذلك نقول أن المخططات والمؤامرات والمشاريع الإجرامية ليس دائماً تتحقق وحتى إذا حصل هذا فأنه نجاح مؤقت سرعان ما ينقلب على أصحابه . في ذات الاتجاه تبسيط الأمور والتعاطي معها بقصر نظر وعدم معرفة ان اعداءنا واعداء الإنسانية يعتمدون على المكر والخداع والكذب وادواتهم يعتمدون على النفاق يبطنون شي ويظهرون شي أخر وبالتالي نحتاج إلى قدر عال من الانتباه المحصن بالوعي والبصيرة وعلينا أن نتجنب نقائص الغرور والثقة الزائدة بالنفس والآخر. ومع ذلك يجيب أن نعد ونستعد ونتوكل على الله في مواجهة تبدو ظاهرياً غير متكافئة لأن أمريكا والصهاينة واتباعهم من الأعراب يمتلكون المال والقوة المادية إضافة إلى ما تحدثنا عنه سابقاً ولكن عندما يتوفر الإيمان وتتوفر الإرادة ويكون الحق والعدل والخير هم البوصلة فلا قلق لا سيما و نحن أما خيارين اما المواجهة أو الاستسلام وفي كلا الحالتين النتيجة واحدة مع فارق ان المواجهة قد تغير هذه النتيجة وستتغير وهذا ما أثبته ويثبته الشعبين اليمني والفلسطيني. غزة بمساحتها تواجه ما يقارب السنتين إبادة ودمار لم يبقي على شي ونحن نواجه قوة غاشمة تبدأ من أمريكا واروبا وقاعدتهم المتقدمة الكيان الصهيوني ولا ننسى الأخبث ولألعن حديثي النعمة في الجزيرة والخليج ومع هذا تهزم وتفاوض رغم الإبادة ومحاولات التهجير لإخراجهم من وطنهم . بالأمس تسربت خرائط الصهاينة من الدوحة ولا ندري غاية اهتمام – الجزيرة التي أفردت في نشراتها مساحة كبيرة للتحليل- هي حباً وتعاطفاً مع أبناء غزة أم تسويقا للخطة الصهيونية . اليمن بعد إغراق السفينتين المرتبطتين بالكيان الصهيوني نجد قوى الاستكبار ترعد وتزبد وهذا أمر سمعناه وجربناه وسنواجه بشجاعة وحكمة وبأس وكل قوى الشر في هذا العالم جربونا وعليهم أن لا يخطئوا الحسابات فمعادلاتنا منذ البداية بسيطة أوقفوا الإبادة في غزة وأرفعوا الحصار وسنتوقف.. لا نبالي ما دمنا مع الحق ودفاعاً عن أخوتنا في غزة الذين يبادون من أجرام قوى لم يعرف التاريخ مثيل لها حتى اليوم. الغريب أن المبعوث الأممي لليمن الذي تحولت مهمته إلى وظيفة يتحدث عن حق حرية الملاحة في البحر الأحمر والأغرب أن غوتيريتش الأمين العام للأمم المتحدة يتحدث بنفس اللغة الذي يتحدث بها الصهيوني والسعودي والاماراتي. حقاً أننا أمام عالم ينحدر إلى الهاوية ومظاهر انحطاطه لا تتوقف عند ترامب وحكومة بريطانيا وفرنسا وألمانيا بل تمتد إلى منتجهم الذي أظهر حقيقته السافرة ونعني الأمم المتحدة ومنظماتها والأسوء أن من أنشائها ووظفها لصالحه يتحدث عنها اليوم بإحتقار ..وبدلا من أن الأمم المتحدة تعاقب الولايات الأمريكية أصبح العكس أمريكا تتخذ قرارت ضد مقررة الأمم المتحدة لحقوق الانسان في فلسطين وضد محكمة العدل الدولية والجنايات الدولية فهل هناك اكثر من هذا انحطاط.. في ظل هذا كله العالم إلى أين؟ا


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
تحسن أمني شامل أوقف نزيف الدم في عدن.. فهل السبب كتيبة واحدة ؟
أكّد ناشطون ومراقبون في العاصمة عدن أن مشهد القتل اليومي الذي كان يهيمن على العاصمة قد تراجع بل وأنتهى تماما خلال السنوات الأخيرة، مشيرين إلى أن عمليات الاغتيال لم تكن تقتصر على النزاع حول الأراضي، بل طالت سياسيين وعسكريين وأمنيين، وعلماء دين، وأئمة مساجد، وحتى رجال المرور، الذين سقط بعضهم في وضح النهار بشوارع عدن. وأشاروا إلى أن عجلة القتل توقفت لأسباب عديدة، أبرزها التحسن الكبير في أداء المنظومة الأمنية والعسكرية، وتوحيد الجهود داخل الوحدات الأمنية والقوات الجنوبية بعد أن كانت مفككة وعشوائية، وهو ما لعب دوراً محورياً في الحد من الفوضى الأمنية التي كانت تشهدها عدن. وأوضحوا أن الفضل بعد الله في توقف عمليات القتل لا يعود إلى كتيبة أو جهة بعينها، بل هو نتاج تراكمي لجهود أمنية متكاملة شاركت فيها مختلف الوحدات والأجهزة تحت مظلة الدولة، مؤكدين أنه "لو لم يُصلح الجسم الأمني ككل، لما بقي قادة وأفراد بعض الوحدات أحياء حتى اليوم، ولكان القتل قد طالهم كما طال قيادات أمنية وعسكرية كبرى في السابق". ودعوا في ختام حديثهم إلى ضرورة العودة إلى مؤسسات الدولة وأجهزتها الرسمية، ما دامت قد بدأت فعلاً بإعادة تنظيم عملها الأمني


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
وزير سابق: اليمن قادرة على إيجاد قيادات تقوم بهذا الامر
كريتر سكاي/خاص أكد الدكتور عبد الرقيب سيف فتح، وزير سابق، أن اليمن قادرة على إيجاد قيادات ميدانية تمثل القدوة وتعمل على كسر كافة مخططات الميليشيات الحوثية. جاء ذلك في تغريدة دعا فيه إلى التماسك ونشر ثقافة الأمل والعمل لمواجهة التحديات الراهنة. وأشار الدكتور فتح إلى أن اليمن، التي حكمتها الإمامة من عام 1918 حتى عام 1962، تمكنت من إحداث التغيير بفضل مجموعة من الضباط الأحرار الذين نذروا أنفسهم للوطن، مما أثمر عن ثورة 26 سبتمبر وتجاوب رجال صنعوا ثورة 14 أكتوبر. ولفت إلى أن التاريخ يعيد نفسه، فـ"اليوم هناك نماذج تقاوم وتخلق القدوة"، مستشهدًا بقائد محور المهرة ومدير منفذ صرفيت كنموذجين بارزين. وشدد على أنه "لا يأس ولا تأييس"، فاليمن "ولادة ولن تخذل أبناءها". واعتبر أن دعوات "النكف" (الاستنفار القبلي) بدأت تظهر مؤشرات فشلها، وأن مخططات الميليشيات الحوثية الهادفة لإحداث هزائم أو تمحورات في صفوف الشرعية ستفشل بوحدة الصف وتقوية روح المبادرة بين أبناء اليمن. واختتم فتح بالتأكيد على أن ذلك يمثل "سنة الله في إدارة الصراعات بين الحق والباطل".