logo
توزيع جوائز الدورة الخامسة للمناظرة الأورومتوسطية للإبداع والابتكار في مجال الخشب والتأثيث

توزيع جوائز الدورة الخامسة للمناظرة الأورومتوسطية للإبداع والابتكار في مجال الخشب والتأثيث

أشرفت رئيسة الديوان السيدة عفاف شاشي الطياري مساء الأربعاء 28 ماي بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، على موكب توزيع جوائز الدورة الخامسة للمناظرة الأورومتوسطية للإبداع والابتكار تحت شعار "الابتكار في خدمة الرفاهية: مجسمات معيارية ومدمجة ومتعددة الوظائف" .وذلك بحضور رئيس الجامعة الوطنية للأثاث والتأثيث السيد خالد السلامي ومدير عام المركز الفنّي للخشب والتأثيث السيد ابراهيم شبيلي ورئيس الغرفة الوطنية لحرفي الأثاث السيد إمحمد بن حسن و العديد من المسؤولين الإداريين ورؤساء المؤسسات التربوية والجامعية وأساتذة مؤطرين وخبراء في المجال.
وأكدت رئيسة الديوان بالمناسبة على أهمية هذه المبادرة التي تمنح الفرصة للمواهب الشابة لتقديم ابتكاراتهم في قطاع الخشب والتأثيث مشيرة إلى أن هذه المسابقة تمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة الفعالة بين المراكز الفنية والمبدعين.
وشددت على الدور الاستراتيجي لهذا القطاع في تحقيق التنمية الاقتصادية حيث يضم حوالي 180 مؤسسة صناعية منها 65% تنشط في صناعة الأثاث والمفروشات والتأثيث ويوفر القطاع حوالي 25 ألف موطن شغل بما في ذلك الحرفيين مشيرة إلى تطور الإنتاج السنوي من الأثاث حيث بلغت صادراته 777 مليون دينار خلال سنة 2024 محققة بذلك تطور سنوي خلال الخمس سنوات الأخيرة بمعدل 13%.
يشار إلى أن المناظرة الأورومتوسطية للإبداع والابتكار التي انطلقت في عام 2018، قد سجلت في دورتها الحالية إقبال قرابة 300 مشارك وعدد نماذج يتجاوز 70 ومشاركة 17 مؤسسة تعليم جامعية أو مهنية وهو ما يفوق معدل الإقبال السنوي للدورات السابقة.
هذا وأشرفت السيدة عفاف شاشي الطياري على موكب توزيع الجوائز وعددها سبعة ( اثنان للمؤسسات و خمسة للطلبة).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البنك المركزي التونسي يقرر الإبقاء على نسبة الفائدة الرئيسية دون تغيير
البنك المركزي التونسي يقرر الإبقاء على نسبة الفائدة الرئيسية دون تغيير

Tunisien

timeمنذ ساعة واحدة

  • Tunisien

البنك المركزي التونسي يقرر الإبقاء على نسبة الفائدة الرئيسية دون تغيير

قرر مجلس ادارة البنك المركزي التونسي، في اجتماعه المنعقد الجمعة، الابقاء على نسبة الفائدة المديرية للبنك المركزي عند مستوى 5ر7 بالمائة. واعتبر المجلس، في بيان اصدره عقب الاجتماع، انه رغم تراجع نسبة التضخم فمن الضروري تعزيز مسار هذا التراجع وإعادة التضخم إلى معدلاته على المدى الطويل. واستعرض مجلس إدارة البنك المركزي، خلال الاجتماع، التطورات الأخيرة للوضع الاقتصادي والمالي على الصعيدين الدولي والوطني، وكذلك تطور التضخم، الذي على الرغم من التراجع المسجل خلال شهر افريل 2025، لا يزال يتطور فوق معدلاته على المدى الطويل. وتميز الظرف العالمي بتراجع شبه كلي للأسعار العالمية للمنتجات الغذائية الأساسية والمواد الخام والطاقة، مما دعم عملية تراجع التضخم الجارية علاوة على ذلك واصل النمو الاقتصادي إظهار قدرته على الصمود خلال الثلاثي الأول من عام 2025، على الرغم من حالة عدم اليقين الكبيرة المحيطة بقرارات مراجعة التعريفات الجمركية الأخيرة والتداعيات المحتملة للتوترات التجارية بين الاقتصادات الكبرى. وعلى المستوى الوطني، شهد النمو الاقتصادي، بعد المنحى التصاعدي التدريجي، انخفاضا خلال الربع الأول من عام 2025، ليصل إلى 1,6% (على أساس سنوي) مقارنة بـ 2,4% في الثلاثي السابق. وعاد الإنتاج الصناعي إلى تحقيق النمو، وذلك بفضل استئناف أنشطة البناء والأداء الجيد للصناعات الغذائية. وعلى مستوى القطاع الخارجي، فإن تفاقم العجز التجاري إلى مستوى 7294 مليون دينار في نهاية أفريل 2025، بسبب تسارع نسق الواردات وانخفاض الصادرات، يؤثر على ميزان المدفوعات. ونتيجة لذلك، اتسع عجز الحساب الجاري إلى 3260 مليون دينار (أو 1.8% من الناتج المحلي الإجمالي) في نهاية افريل 2025، مقارنة بـ 1074 مليون دينار (أو 0.6% من الناتج المحلي الإجمالي) في العام السابق، على الرغم من الأداء الإيجابي لإيرادات السياحة ودخل العمل. وبلغ احتياطي الصرف 22.7 مليار دينار (أو 98 يوم توريد) بتاريخ 29 ماي 2025، مقارنة بـ 27.3 مليار دينار (أو 121 يومًا توريد) في نهاية عام 2024. من جانبه، حقق سعر صرف الدينار تحسنا مقابل العملات الرئيسية، مما واصل دعم عملية تراجع التضخم الجارية. وفي ما يتعلق بالاسعار عند الاستهلاك، شهد شهر أفريل 2025 تراجعا في نسبة التضخم إلى 5,6% بعد أن بلغ 5,9% في الشهر السابق، بفعل ارتفاع مستوى الطلب خلال شهر رمضان على وجه الخصوص. وجاء هذا التراجع نتيجة بشكل رئيسي لتباطؤ التضخم الأساسي، الذي يقاس بمؤشر الاسعار عند الاستهلاك باستثناء المنتجات الغذائية الطازجة والمنتجات بالأسعار المؤطرة والذي انخفض من 5.2% في مارس 2025 إلى 4.8% في الشهر التالي.

البنك المركزي التونسي يقرر الإبقاء على نسبة الفائدة الرئيسية دون تغيير
البنك المركزي التونسي يقرر الإبقاء على نسبة الفائدة الرئيسية دون تغيير

Babnet

timeمنذ 7 ساعات

  • Babnet

البنك المركزي التونسي يقرر الإبقاء على نسبة الفائدة الرئيسية دون تغيير

قرر مجلس إدارة البنك المركزي التونسي، في اجتماعه المنعقد الجمعة، الإبقاء على نسبة الفائدة المديرية عند مستوى 7.5%. واعتبر المجلس، في بيان أصدره عقب الاجتماع، أنه رغم تراجع نسبة التضخم فمن الضروري تعزيز مسار هذا التراجع وإعادة التضخم إلى معدلاته على المدى الطويل. واستعرض مجلس الإدارة خلال الاجتماع التطورات الأخيرة للوضع الاقتصادي والمالي على الصعيدين الدولي والوطني ، وكذلك تطور التضخم ، الذي رغم التراجع المسجل خلال شهر أفريل 2025، لا يزال يتطور فوق معدلاته على المدى الطويل. وتميز الظرف العالمي بـ تراجع شبه كلي للأسعار العالمية للمنتجات الغذائية الأساسية والمواد الخام والطاقة ، مما دعم عملية تراجع التضخم الجارية. علاوة على ذلك، واصل النمو الاقتصادي إظهار قدرته على الصمود خلال الثلاثي الأول من عام 2025 ، رغم حالة عدم اليقين الكبيرة المحيطة بمراجعة التعريفات الجمركية والتوترات التجارية بين الاقتصادات الكبرى. تباطؤ وطني ونمو صناعي على المستوى الوطني، شهد النمو الاقتصادي انخفاضا خلال الربع الأول من عام 2025، ليصل إلى 1.6% (على أساس سنوي) مقارنة بـ 2.4% في الثلاثي السابق. وعاد الإنتاج الصناعي إلى تحقيق النمو ، بفضل استئناف أنشطة البناء والأداء الجيد للصناعات الغذائية. تفاقم العجز التجاري وتأثيره على مستوى القطاع الخارجي، تفاقم العجز التجاري إلى 7294 مليون دينار في نهاية أفريل 2025 ، نتيجة تسارع نسق الواردات وانخفاض الصادرات ، مما أثر على ميزان المدفوعات. ونتيجة لذلك، اتسع عجز الحساب الجاري إلى 3260 مليون دينار (1.8% من الناتج المحلي الإجمالي) مقارنة بـ 1074 مليون دينار (0.6%) في نفس الفترة من العام الماضي ، رغم الأداء الإيجابي لإيرادات السياحة ودخل العمل. الاحتياطي والتحسن في سعر الصرف بلغ احتياطي الصرف 22.7 مليار دينار (98 يوم توريد) بتاريخ 29 ماي 2025 ، مقارنة بـ 27.3 مليار دينار (121 يوم توريد) في نهاية 2024. في المقابل، حقق سعر صرف الدينار تحسنا مقابل العملات الرئيسية ، مما ساهم في مواصلة دعم تراجع التضخم. تراجع التضخم والأسعار عند الاستهلاك شهد شهر أفريل 2025 تراجعا في نسبة التضخم إلى 5.6% بعد أن بلغت 5.9% في الشهر السابق ، ويُعزى ذلك إلى ارتفاع مستوى الطلب خلال شهر رمضان. هذا التراجع نتج أساسا عن تباطؤ التضخم الأساسي ، الذي يُقاس بمؤشر الأسعار عند الاستهلاك باستثناء المنتجات الغذائية الطازجة والمنتجات بالأسعار المؤطرة ، والذي انخفض من 5.2% في مارس إلى 4.8% في أفريل 2025.

الإبقاء على نسبة الفائدة الرئيسية دون تغيير
الإبقاء على نسبة الفائدة الرئيسية دون تغيير

ديوان

timeمنذ 10 ساعات

  • ديوان

الإبقاء على نسبة الفائدة الرئيسية دون تغيير

واعتبر المجلس، في بيان أصدره عقب الاجتماع، أنه رغم تراجع نسبة التضخم فمن الضروري تعزيز مسار هذا التراجع وإعادة التضخم إلى معدلاته على المدى الطويل. واستعرض مجلس إدارة البنك المركزي، خلال الاجتماع، التطورات الأخيرة للوضع الاقتصادي والمالي على الصعيدين الدولي والوطني، وكذلك تطور التضخم، الذي على الرغم من التراجع المسجل خلال شهر أفريل 2025، ما يزال يتطور فوق معدلاته على المدى الطويل. وتميز الظرف العالمي بتراجع شبه كلي للأسعار العالمية للمنتجات الغذائية الأساسية والمواد الخام والطاقة، مما دعم عملية تراجع التضخم الجارية علاوة على ذلك واصل النمو الاقتصادي إظهار قدرته على الصمود خلال الثلاثي الأول من عام 2025، على الرغم من حالة عدم اليقين الكبيرة المحيطة بقرارات مراجعة التعريفات الجمركية الأخيرة والتداعيات المحتملة للتوترات التجارية بين الاقتصادات الكبرى. وعلى المستوى الوطني، شهد النمو الاقتصادي، بعد المنحى التصاعدي التدريجي، انخفاضا خلال الربع الأول من عام 2025، ليصل إلى 1,6% (على أساس سنوي) مقارنة بـ 2,4% في الثلاثي السابق. وعاد الإنتاج الصناعي إلى تحقيق النمو، وذلك بفضل استئناف أنشطة البناء والأداء الجيد للصناعات الغذائية. وعلى مستوى القطاع الخارجي، فإن تفاقم العجز التجاري إلى مستوى 7294 مليون دينار في نهاية أفريل 2025، بسبب تسارع نسق الواردات وانخفاض الصادرات، يؤثر على ميزان المدفوعات. ونتيجة لذلك، اتسع عجز الحساب الجاري إلى 3260 مليون دينار (أو 1.8% من الناتج المحلي الإجمالي) في نهاية افريل 2025، مقارنة بـ 1074 مليون دينار (أو 0.6% من الناتج المحلي الإجمالي) في العام السابق، على الرغم من الأداء الإيجابي لإيرادات السياحة ودخل العمل. وبلغ احتياطي الصرف 22.7 مليار دينار (أو 98 يوم توريد) بتاريخ 29 ماي 2025، مقارنة بـ 27.3 مليار دينار (أو 121 يومًا توريد) في نهاية عام 2024. كما حقق سعر صرف الدينار تحسنا مقابل العملات الرئيسية، مما واصل دعم عملية تراجع التضخم الجارية. وفي ما يتعلق بالاسعار عند الاستهلاك، شهد شهر أفريل 2025 تراجعا في نسبة التضخم إلى 5,6% بعد أن بلغ 5,9% في الشهر السابق، بفعل ارتفاع مستوى الطلب خلال شهر رمضان على وجه الخصوص. وجاء هذا التراجع نتيجة بشكل رئيسي لتباطؤ التضخم الأساسي، الذي يقاس بمؤشر الاسعار عند الاستهلاك باستثناء المنتجات الغذائية الطازجة والمنتجات بالأسعار المؤطرة والذي انخفض من 5.2% في مارس 2025 إلى 4.8% في الشهر التالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store