
سورية: إطلاق سراح 7 ناشطين اختُطفوا عند إيصالهم مساعدات إلى السويداء
جنوبي سورية
، مساء اليوم الأربعاء، عن سبعة ناشطين في مجال الإغاثة كانوا قد اختُطفوا قبل أيام في أثناء مرافقتهم قافلة مساعدات إنسانية متّجهة إلى محافظة السويداء الجنوبية التي شهدت حوادث دامية وتعيش اليوم أوضاعاً معيشية صعبة. يُذكر أنّ
دعوات
عديدة كانت قد أُطلقت في الأيام الماضية للإفراج عن هؤلاء الناشطين، علماً أنّهم كانوا يؤدّون مهام إنسانية بحتة وسط
الأزمة
المتفاقمة في السويداء حين إخفائهم.
وقالت سماح عدوان، زوجة الناشط عابد أبو فخر، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الناشطين في طريقهم إلى مدينة جرمانا في
ريف دمشق
بعد إطلاق سراحهم نتيجة وساطات اجتماعية وضغوط أهلية، من دون دفع فدية مالية". أضافت أنّ زوجها "اختُطف يوم الاثنين في 11 أغسطس/ آب الجاري، في أثناء مرافقة القافلة بالمنطقة الواقعة بين قريتَي السهوة ومعربة، برفقة أربعة من زملائه"، مشدّدة على أنّ "الناشطين لم يكونوا يحملون سوى مواد إغاثية، لكنّهم صاروا رهائن في صراع لا علاقة لهم به".
والمفرج عنهم هم عابد أبو فخر، وفداء عزام، وسمير بركات، ويامن الصحناوي، ورضوان الصحناوي، وجميعهم ناشطون في المجال الإغاثي والإنساني خُطفوا قبل تسعة أيام، فيما لم يُكشَف عن أسماء بقيّة المخطوفين المخلى سبيلهم من الناشطين الآتين من الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وكان اختطاف هؤلاء الناشطين في مجال الإغاثة قد أتى في سياق حوادث خطف وعمليات قطع طرقات متكرّرة بين محافظتَي درعا والسويداء، الأمر الذي يترجم هشاشة الوضع الأمني في المنطقة ويمثّل تحدياً للعمل الإنساني، إذ يعرّض قوافل المساعدات إلى مخاطر مباشرة، ما يزيد من صعوبة وصول الدعم إلى سكان السويداء المتضرّرين من الحوادث الأخيرة.
قضايا وناس
التحديثات الحية
هذه مستجدات قضية اختطاف متطوعين إغاثيين في طريقهم إلى السويداء
في سياق متصل، يشدّد ناشطون سوريون على أنّ الإفراج عن المخطوفين يجب أن يمثّل خطوة أولى نحو معالجة أشمل لملفّ المفقودين في السويداء وفتح الطرقات الحيوية، ولا سيّما طريق دمشق - السويداء. يضيفون أنّ هذه الحوادث تكشف عن الانقسام الاجتماعي وكذلك السياسي العميقَين في محافظتَي السويداء ودرعا، مع التحذير من انعكاسات ذلك على نسيج المجتمع.
وتلفت مصادر محلية إلى أنّ الناشطين المعروفين في الأوساط الإنسانية ظلّوا على مدى سنوات يعملون لتنسيق القوافل ونقل المساعدات إلى مناطق محاصرة أو منكوبة، الأمر الذي جعلهم دائماً في مواجهة مباشرة مع المخاطر الأمنية.
تجدر الإشارة إلى أن الجهات المسؤولة عن اختطاف الناشطين لم تصدر، حتى كتابة هذا التقرير، أيّ بيان رسمي حول الموضوع، في حين تشدّد المبادرات الأهلية على ضرورة استمرار العمل الإنساني في السويداء وغيرها، وضمان حماية الناشطين المدنيين من أيّ استهداف مستقبلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 5 دقائق
- العربي الجديد
مخيمات النزوح العشوائية في غزة.. عائلات خارج الاهتمام
تُواجه مخيمات النزوح العشوائية في قطاع غزة المحاصر واقعاً معيشياً قاسياً، نتيجة غياب الدعم الرسمي والمؤسساتي، وهو ما ينعكس سلباً على الحياة اليومية لآلاف الأسر النازحة، التي تفتقر إلى أدنى المقومات الأساسية. ويساهم تكرار أوامر الإخلاء الإسرائيلية لمناطق سكنية واسعة في زيادة عدد المخيمات غير المعتمدة في سجلات وزارة التنمية الاجتماعية أو المؤسسات المحلية والدولية، التي باتت منتشرة في مختلف أرجاء القطاع. ويضطر النازحون الذين أجبرتهم ظروف الحرب الإسرائيلية على غزة على ترك مناطقهم السكنية المهددة على وقع القصف والأحزمة النارية والمجازر الإسرائيلية، إلى التجمّع في الأراضي الفارغة، بفعل اكتظاظ المخيمات المعتمدة بالنازحين، وعدم قدرتها على استيعاب أسر أو عائلات جديدة. وتنتشر المخيمات العشوائية وغير المُنظمة في شوارع غزة ومفترقات الطرق، أو حتى بين البيوت والعمارات السكنية وفي الأسواق والساحات العامة، فيما تفتقر إلى مختلف أشكال الدعم المادي والمعنوي والصحي، كما أنها تعاني بشكل كبير نتيجة عدم وجود بنية تحتية أو خدمات تلبي المتطلبات البشرية. ويوضح مشرف مخيم الصابرين، عبد الرحمن ساق الله، أنّ المخيم الواقع بين مفترق السرايا ومستشفى الوفاء وسط مدينة غرة، يعتبر من المخيمات العشوائية وغير المُدرجة على سجلات المؤسسات المحلية أو الدولية أو وزارة التنمية الاجتماعية أو أي جهة رسمية أو غير رسمية. ويبين ساق الله لـ"العربي الجديد"، أنّ المخيم الذي تأسس بعد عودة النازحين من المحافظات الجنوبية ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في يناير/ كانون الثاني الماضي، يضم 36 خيمة يقطن فيها 47 عائلة بفعل النقص الشديد في الخيام، والتهرّؤ الشديد للموجودة جراء التغييرات المناخية وعدم القدرة على تجديدها. وتغيب كل أشكال الدعم عن مخيم الصابرين وفق توضيح ساق الله، باستثناء بعض المبادرات الفردية وهي غير منتظمة، ولا تضمن استمرارية تقديم الدعم والمعونة للعائلات التي تعيش داخل المخيم. ويوضح أنّ زيادة عدد العائلات داخل تلك الخيام تعود لتواصل أوامر الإخلاء الإسرائيلية، في الوقت الذي لا تملك تلك الأسر أي ملجأ، ما يضطرها إلى النزوح عند الأقارب داخل المخيمات العشوائية الضيقة، وهو الأمر الذي يزيد من صعوبة الواقع المعيشي داخلها. ويشير ساق الله إلى الواقع المأساوي داخل تلك المخيمات المتهرئة، حيث يضطر الرجال للجلوس في الطرقات بفعل الضيق وارتفاع درجات الحرارة، بينما تقوم النساء برش المياه على القماش للتخفيف من الحر، وسط شعور بالعجز عن توفير مقومات العيش. ولا يختلف الواقع كثيراً في مخيم المغني الذي يضم عشرات الخيام والأسر التي لا تتلقَى أي مساعدات من أي جهة، فيما تضطر إدارة المخيم للتواصل مع المتطوعين ضمن المبادرات الفردية التي يتم إطلاقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتوفير الطعام والماء للأسر النازحة بداخله. ويقول مندوب مخيم المغني عبد الرحمن محيسن، إنّ "سكان المخيم تجمّعوا بشكل عفوي بعد عودتهم من المحافظات الجنوبية، وصدمتهم بتدمير بيوتهم بشكل كامل كانت كبيرة، إلا أنه لم يتم اعتماد المخيم ضمن كشوفات المخيمات المنظمة حتى اللحظة". ويبين محيسن لـ"العربي الجديد"، أنّ عدم اعتماد المخيم يحرم سكانه من المساعدات الإنسانية والمعونات الإغاثية، كما يحرمهم من الطرود الغذائية ومواد التنظف، وإمكانية تجديد خيامهم التي باتت بالية بفعل الاستخدام المتواصل دون القدرة على تغييرها. ويلفت محيسن إلى أن المخيم يعاني من غياب تام للبنية التحتية والمراحيض وشبكات الصرف الصحي ومياه الشرب ومياه الاستخدام اليومي، وهو ما يفاقم معاناة الأسر التي تعاني أصلاً من نقص حاد في مختلف مقومات الحياة. قضايا وناس التحديثات الحية نازحو غزة.. معاناة لا تنتهي في مواجهة طقس بارد وإبادة إسرائيلية وإلى شمال غزة يعاني سكان أحد المخيمات غير المنظمة والتي لم يتم إطلاق أي اسم عليها من النقص الحاد في المياه، وعدم وصول شاحنات المياه العذبة أو خطوط مياه الاستخدام اليومي، بفعل وعورة الطريق وعدم تجهيز المخيم العشوائي بالبنية التحتية. ويوضح مندوب المخيم عبد الله حنيدق، أنه تم تجهيز المخيم بإمكانيات بسيطة، حيث تم نصب الخيام التي عاد بها أصحابها من المحافظات الجنوبية، دون القدرة على تجديدها، رغم المناشدات والمحاولات المتواصلة، والتي تم خلالها مخاطبة مختلف المؤسسات الإنسانية والدولية والجهات الرسمية. ويبين حنيدق لـ"العربي الجديد"، أن سكان المخيم لم يتلقوا أي ردّ إيجابي من الجهات التي تمت مخاطبتها، وذلك بفعل الواقع الصعب داخل تلك المؤسسات، مضيفًا: "في حال دخول المساعدات الإنسانية يتم توزيعها على المخيمات المعتمدة، ونبقى نحن خارج الاهتمام". ويعاني سكان تلك المخيمات غير المدعومة من شعور دائم بالعوز والحاجة نتيجة عدم انتظام توفير الطعام والماء والخدمات الأساسية التي تتميز بها المخيمات المعتمدة (في حال توفر الدعم أصلاً)، إلى جانب شعور الخوف والقلق بفعل غياب مختلف أشكال الرعاية والعناية الصحية.


العربي الجديد
منذ 5 دقائق
- العربي الجديد
توجيهات في روسيا لتثبيت تطبيق محلي ينافس "واتساب"
أصدرت الحكومة الروسية، اليوم الخميس، توجيهاً يفيد بإلزام تثبيت تطبيق مراسلة مدعوم من الدولة تم اختياره منافساً لتطبيق واتساب مسبقاً على جميع الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية اعتباراً من الشهر المقبل. ويشير منتقدو التطبيق إلى أنّه يمكن استخدامه لأغراض المراقبة. وأشارت الحكومة التي تسعى إلى فرض سيطرة أكبر على الإنترنت في بيان، اليوم الخميس، إلى أنّ تطبيق ماكس، الذي سيتم دمجه مع الخدمات الحكومية، سيكون ضمن قائمة التطبيقات الإلزامية المثبتة مسبقاً على جميع "الأجهزة"، بما فيها الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية التي تُباع في روسيا اعتباراً من أول سبتمبر/أيلول. وأضافت أنّه سيكون إلزامياً أيضاً اعتباراً من التاريخ نفسه تثبيت متجر التطبيقات المحلي الروسي "روستور" (RuStore)، المثبت حالياً على جميع أجهزة " أندرويد " (Android)، مسبقاً على جميع أجهزة " آبل " (Apple). وأردفت الحكومة أنّه سيتم تثبيت تطبيق تلفزيوني باللغة الروسية على الإنترنت يسمى "لايم إتش.دي تي.في" ( والذي يتيح مشاهدة القنوات التلفزيونية الحكومية الروسية مجاناً، على جميع أجهزة التلفزيون الذكية التي تُباع في روسيا اعتباراً من أول يناير/كانون الثاني من العام المقبل. ويأتي قرار دعم شعبية تطبيق ماكس (Max)، التطبيق الجديد الذي تسيطر عليه الدولة، بعدما فرضت روسيا قيوداً على بعض المكالمات في تطبيق واتساب المملوك لشركة ميتا بلاتفورمز (Meta Platforms) وعلى تطبيق تليغرام (Telegram)، متهمة المنصات المملوكة لأجانب بعدم مشاركة المعلومات مع جهات إنفاذ القانون في قضايا الاحتيال والإرهاب. تكنولوجيا التحديثات الحية هل تسرّب "إنستغرام" و"واتساب" بيانات إيران إلى إسرائيل؟ ففي 13 أغسطس/آب، أعلنت روسيا فرض قيود على المكالمات عبر تطبيقي "واتساب" و"تليغرام"، بعد حجبها العديد من منصات التواصل الاجتماعي الغربية. ونقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي الرسمية عن هيئة الرقابة على الاتصالات الروسية قولها إنه "بهدف مكافحة المجرمين، اتُّخذت إجراءات لتقييد المكالمات عبر هذين التطبيقين الأجنبيين للمراسلة". وتتهم السلطات الروسية التطبيقين بتسهيل عمليات احتيال و"إشراك مواطنين روس في أعمال تخريب وبأنشطة إرهابية"، وفق المصدر ذاته. وترغب روسيا في أن توفر لها تطبيقات المراسلة إمكانية الوصول إلى البيانات بناءً على طلب من جهات إنفاذ القانون، ليس فقط في إطار التحقيق في عمليات احتيال، ولكن أيضاً للتحقيق في أنشطة تعتبرها موسكو إرهابية. وصرحت وزارة التكنولوجيا الرقمية الروسية بأنّ "إتاحة المكالمات عبر تطبيقات المراسلة الأجنبية ستتم مجدداً بعد أن تبدأ هذه الأخيرة في الامتثال للتشريعات الروسية". من جانبها، أفادت شركة تليغرام ، في بيان، بأنّها "تحارب بنشاط إساءة استخدام منصتها، بما في ذلك الدعوات إلى التخريب أو العنف، وكذلك الاحتيال"، مؤكدةً أنها تزيل "ملايين المنشورات ذات المحتوى الضار كل يوم". بدوره، صرّح متحدث باسم تطبيق واتساب التابع لمجموعة ميتا بأنّ "واتساب هي خدمة مراسلة خاصة مشفرة من البداية إلى النهاية تقاوم محاولات الحكومات تقويض حق الناس في الاتصال الآمن، ولهذا السبب تحاول روسيا حظرها على أكثر من 100 مليون روسي". (رويترز، فرانس برس)


العربي الجديد
منذ 5 دقائق
- العربي الجديد
مخاوف في صفوف جيش الاحتلال من "سيناريو رعب" في الضفة الغربية
حذّرت الأجهزة الأمنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي من احتمال مواجهة إسرائيل ما وصفته بـ"سيناريو رعب" في الضفة الغربية المحتلة خلال شهر سبتمبر/أيلول المقبل، على غرار ما جرى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر 2023 هجوم 7 أكتوبر 2023 أو "طوفان الأقصى" عملية عسكرية شنتها حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وشملت هجوما برياً وجوياً، وتسللاً للمقاومين إلى عدة مستوطنات في منطقة ما يسمّى غلاف غزة، واستهدفت مواقع وتحصينات عسكرية لقوات الاحتلال، وشملت الضربة الأولى نحو 5 آلاف صاروخ وقذيفة ، وذلك في ظل احتمال إعلان دول أوروبية اعترافها بدولة فلسطينية. وباتت المؤسسة الأمنية، بما فيها العسكرية، تميل إلى المبالغة على ما يبدو، في كثير من الأحيان في تحذيراتها وتقديراتها، منذ عملية "طوفان الأقصى" في إطار إخلاء مسؤوليتها عن أية إخفاقات قد تحدث، وعليه تحاول اتخاذ إجراءات استباقية، أو إطلاق تصريحات، لتجنب أي لوم لاحق بأنها لم تحذّر الجهات ذات الصلة. ووفقاً لمصادر في قيادة الجيش الإسرائيلي، لم يسمّها موقع والاه العبري الذي أورد التفاصيل، فإن هناك توتراً داخل هيئة الأركان العامة بشأن توزيع القوات بين قيادة الجنوب في جيش الاحتلال، التي تركّز على الاستعداد لخطة احتلال مدينة غزة، وبين قيادة المنطقة الوسطى، التي تخشى من اندلاع أعمال عنف في الضفة الغربية نتيجة الإعلان المحتمل عن الاعتراف بدولة فلسطينية. وحذّر ضباط في قيادة المنطقة الوسطى من أن "الفرح أو خيبة الأمل من إعلان كهذا قد يشعل سلسلة من الهجمات ضد جنود الجيش الإسرائيلي والمدنيين، سواء في الضفة الغربية أو في عمق الأراضي الإسرائيلية". وتحذّر جهات في المؤسسة الأمنية، من أن تركيز جهود الجيش الإسرائيلي في الجنوب، في إشارة إلى غزة، يجب أن لا يصرف الانتباه عن التطورات الجارية في الضفة الغربية. وبحسب ضباط في قيادة الوسط، لم يسمّهم الموقع، فإن قسم العمليات في هيئة الأركان العامة، بقيادة اللواء إيتسيك كوهين، يعطي الأولوية لقيادة الجنوب، لكنه سيضطر في الوقت نفسه إلى تخصيص قوات كبيرة لقيادة المنطقة الوسطى، بقيادة اللواء آفي بلوت، خشية من تسلل فلسطينيين أو وقوع هجمات على المستوطنات، على غرار أحداث السابع من أكتوبر. رصد التحديثات الحية إسرائيل تقرّ خطة استيطان "E1" لعزل القدس وتقسيم الضفة الغربية وأشار الضباط إلى حالة من الضبابية بشأن حجم تعزيز قوات الاحتياط في الضفة خلال سبتمبر. وستكون المهام الأساسية، كما حددوها، حماية خط التماس، والمستوطنات، ومحاور الطرق، والحدود الشرقية، في إشارة إلى الحدود مع الأردن. ومن المتوقع خلال الشهر القادم، تجنيد نحو 70 ألف جندي احتياط أو يزيد، مع الأخذ بعين الاعتبار تجديد أوامر الامتثال لجنود احتياط موجودين بهذه الفترة في الخدمة العسكرية. وخلال الأسبوع المقبل، سيُعقد تقييم جديد للوضع، يُحدد خلاله حجم القوات التي سيتم تجنيدها للمهام في الضفة الغربية المحتلة، علماً أنه في هذه المرحلة، جندت كتيبة احتياط من الفرقة 96، للعمل في ما يُسمى منطقة مكابيم، وهي منطقة أمنية تقع قرب مستوطنة موديعين، على خط التماس مع الضفة الغربية.