
لعبة الثعالب .. تفاصيل عن 3 عمليات نفذها الموساد داخل إيران بالتزامن مع الهجوم الجوي
وطنا اليوم:شنت إسرائيل فجر اليوم الجمعة سلسلة ضربات استهدفت مواقع حساسة داخل الأراضي الإيرانية، بما في ذلك منشآت نووية وقيادات بارزة في الحرس الثوري والبرنامج النووي الإيراني.
ووفقا لمصادر إسرائيلية مطلعة، سبق هذه العملية تنفيذ خطة تضليل محكمة استمرت عدة أيام، اعتمدت على عناصر إعلامية وسياسية مدروسة بعناية لضمان نجاح العملية والمحافظة على عنصر المفاجأة.
وشملت خطة التضليل نشر معلومات مضللة عن خلافات مزعومة بين إسرائيل والولايات المتحدة، بالإضافة إلى تصريحات متعمدة تهدف لإيهام الطرف الإيراني بعدم وجود نية للهجوم في المدى القريب.
وقد شارك في التخطيط للعملية عدد محدود جدا من المسؤولين الإسرائيليين الذين تمكنوا من الحفاظ على السرية المطلقة. كما قام المتحدث الرسمي لرئيس الوزراء بنشر رسائل وإحاطات إعلامية متعمدة في الأيام السابقة، بهدف تشكيل الرأي العام الداخلي والإيراني.
ومن بين عناصر خطة التضليل التي كشفت عنها المصادر، التكتم المتعمد على نفي تصريحات مزيفة نسبت لرئيس الوزراء نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
بالإضافة إلى تسريب أخبار كاذبة عن سفر نتنياهو في عطلة نهاية الأسبوع إلى شمال إسرائيل، وسفر رئيس الموساد إلى واشنطن، حيث تبين لاحقا أن جميع هذه الأنشطة كانت جزءا من خطة التمويه الإستراتيجية.
وحسب التلفزيون الإيراني الرسمي، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إلى جانب العالمين النوويين فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانجي. كما أظهرت مشاهد بثّتها القناة اندلاع حريق في مقر قيادة الحرس الثوري في طهران. كما أعلن أن الغارات الإسرائيلية استهدفت منشأة نطنز، وهي المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد. وعرض مشاهد لدخان كثيف يتصاعد من الموقع، مؤكدا أنه لا توجد مؤشرات على 'تلوث نووي' بعد الهجوم.
وقبل أن تظهر الطائرات في سماء إيران، كانت إسرائيل قد تسرّبت إلى الأرض، وزرعت أدواتها بصمت، في عملية مثيرة في تفاصيلها وحصادها
هذا ما كشفه مصدر أمني إسرائيلي حول تفاصيل العمليات التي نفذها جهاز 'الموساد' داخل الأراضي الإيرانية خلال الهجوم الجوي.
ووفق وسائل الإعلام الإسرائيلية، تضمنت التفاصيل التي جاءت على لسان المصدر الأمني، التالي:
جمع معلومات استخباراتية مهمة.
تنفيذ عمليات تعقّب لتحديد كبار قادة المنظومة الأمنية الإيرانية وعلماء النووي الذين تم تصفيتهم.
تنفيذ حملة عملياتية سرية لاستهداف منظومة الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية.
تنفيذ خطوات كبيرة لتهريب أسلحة خاصة بكميات كبيرة، ونشرها داخل إيران، ثم إطلاقها بدقة وفعالية نحو الأهداف المحددة.
مراحل العملية
وكشف المصدر أن الحملة تمت عى ثلاث مراحل مختلفة.
الأولى.. نشر أنظمة قتالية
وتضمنت هذه المرحلة قيام خلايا من الكوماندوز التابعين للموساد بنشر أنظمة قتالية تحتوي على أسلحة دقيقة التوجيه، في مناطق مفتوحة قريبة من مواقع بطاريات صواريخ أرض-جو الإيرانية.
ومع بدء الهجوم الإسرائيلي، تم تفعيل هذه الأنظمة وإطلاق الصواريخ الدقيقة نحو الأهداف دفعة واحدة وبدقة عالية.
الثانية.. زرع أنظمة هجومية
في حملة عملياتية أخرى تهدف إلى شلّ قدرات الدفاع الجوي الإيرانية التي تهدد الطائرات المقاتلة الإسرائيلية، زرع الموساد عبر عمليات سرية أنظمة هجومية وتكنولوجيا متطورة داخل مركبات.
ومع بدء الهجوم المباغت، أُطلقت هذه الأسلحة ودمرت بالكامل أهدافها، وهي أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية.
الثالثة.. قاعدة للمُسيرات
أنشأ الموساد قاعدة لطائرات مسيّرة انتحارية تم تهريبها إلى قلب إيران قبل وقت طويل من الهجوم، بواسطة عملاء الموساد.
خلال الهجوم الإسرائيلي، تم تفعيل هذه الطائرات المسيّرة وإطلاقها نحو منصات صواريخ أرض-أرض الموجودة في قاعدة أسباجاباد قرب طهران، والتي تُشكّل تهديدًا للأهداف الاستراتيجية ولمواطني إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 23 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
دفعات جديدة من الصواريخ الإيرانية تضرب إسرائيل
#سواليف أطلقت #إيران فجر السبت، #هجمات_صاروخية جديدة على #إسرائيل، ردا على الغارات الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة التي استهدفت أكثر من 200 موقع عسكري ونووي على الأراضي الإيرانية. ودوت صفارات الإنذار في كل أنحاء إسرائيل فيما تصاعد الدخان في تل أبيب، كبرى مدن وسط البلاد بعد إبلاغ السكان بوجوب التوجّه إلى الملاجئ. وكانت السلطات الإسرائيلية قد خفّضت مستوى الإنذار وسمحت للسكان بمغادرة الملاجئ شرط البقاء 'قربها'، بعدما كان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان تفعيل صفارات الإنذار 'في عدة مناطق في أنحاء إسرائيل عقب رصد إطلاق صواريخ من إيران'. وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، إنّ موجتين من الصواريخ الإيرانية على الأقل استهدفتا الدولة العبرية، بينما أعلنت طهران أنّها استهدفت 'عشرات الأهداف' و'القواعد والبنى التحتية العسكرية'. في الأثناء، دوّت انفجارات قوية ليلا في طهران، وأفاد مراسل وكالة فرانس برس بمشاهدة شهب حمراء في السماء، فيما أفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء الرسمية (ارنا) بتفعيل أنظمة الدفاع الجوي فوق العاصمة الإيرانية صباح السبت للتصدي لضربات إسرائيلية. وتعقيبا على الهجمات الإيرانية، أكد نتنياهو أنّ إسرائيل ستصعّد حملتها العسكرية على الجمهورية الإسلامية. وقال في كلمة مصورة 'خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، قضينا على كبار القادة العسكريين، العلماء النوويين البارزين، أهم منشآت النظام لتخصيب اليورانيوم، وقسم كبير من ترسانة صواريخه البالستية'، وأضاف 'المزيد آت. النظام لا يعرف ما لحق به، أو ما سيلحق به. لم يسبق له أن كان ضعيفا الى هذا الحد'. مساء الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي إن ضربة وجّهها لمنشأة نووية إيرانية في أصفهان الجمعة دمّرت بنية تحتية لتحويل اليورانيوم المخصب. وأكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الجمعة أن أضرارا محدودة لحقت بموقع فوردو النووي جنوب طهران وموقع آخر في وسط البلاد بعد الهجمات الإسرائيلية. ومساء الجمعة أعلنت إسرائيل قصف قاعدتين عسكريتين في غرب إيران، و'تدمير' قاعدة تبريز في شمال غرب البلاد. وأفادت إيران بأن قسما رئيسيا فوق الأرض لمنشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز قد دُمِر، وفق ما أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي الجمعة. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن السلطات الإيرانية لم تسجل أي ارتفاع في مستوى الإشعاع في المنشأة. وأكد رئيس أركان الجيش إيال زامير أن إسرائيل تواصل استخدام 'كامل قوتها' لتحقيق أهداف ضرباتها ضدّ إيران. يأتي الهجوم بعد تزايد الضغوط على إيران التي يشتبه الغربيون وإسرائيل بسعيها لحيازة السلاح النووي، ما تنفيه طهران متمسكة بحقها في برنامج نووي مدني. ويأتي الهجوم أيضا قبل يومين من موعد جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي مقرّرة الأحد في مسقط، إلا أن مصير هذه المحادثات بات مجهولا. إعلان حرب وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجوم بأنه 'إعلان حرب'، فيما قال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة أمير إيرواني خلال اجتماع لمجلس الأمن إن الضربات الإسرائيلية على إيران أسفرت عن مقتل 78 شخصا، بما في ذلك كبار القادة العسكريين، وإصابة أكثر من 320 آخرين. في إسرائيل أعلن جهاز الإسعاف الجمعة، إصابة 34 شخصا على الأقل، بينهم امرأة بحال حرجة، بعد أن أطلقت إيران عشرات الصواريخ على إسرائيل. من جانبه، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنّ طهران تخطّت 'الخطوط الحمر' باستهداف مناطق مدنية. مع تزايد الدعوات لاحتواء التصعيد اجتمع مجلس الأمن الجمعة بطلب من إيران. وقال الجيش الإسرائيلي الجمعة، إن المعلومات الاستخبارية كانت تؤشر الى أن البرنامج النووي الإيراني شارف 'نقطة اللاعودة'. وأعلن الجيش الإسرائيلي مشاركة 200 طائرة في أولى الهجمات على إيران وهو ما ردت عليه الجمهورية الإسلامية بإطلاق نحو مئة مسيّرة على إسرائيل، قال الجيش الإسرائيلي أنه اعترضها، وقد أتبعت طهران ذلك بهجمات صاروخية. أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل قادة عسكريين كبار، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد القوة الجوفضائية للحرس أمير علي حاجي زاده ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري وستة من علماء البرنامج النووي الإيراني. 'أكثر عنفا' حض الرئيس الأميركي الذي تحادث الجمعة هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيران على 'إبرام اتفاق حول برنامجها النووي، محذّرا من هجمات إسرائيلية 'أكثر عنفا'. ويعود آخر هجوم إسرائيلي على إيران إلى تشرين الأول/اكتوبر 2024 عندما نفذت إسرائيل ضربات جوية على أهداف عسكرية ردا على إطلاق نحو 200 صاروخ إيراني على أراضيها.


سواليف احمد الزعبي
منذ 23 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
إسرائيل تكشف ما دمرته بمنشأة أصفهان النووية
#سواليف #أعلن #الجيش_الإسرائيلي #تدمير #مبنى_لإنتاج_اليورانيوم المعدني وبنية تحتية لتحويل اليورانيوم المخضب، و #مختبرات في #منشأة_أصفهان النووية وسط #إيران.


رؤيا نيوز
منذ 25 دقائق
- رؤيا نيوز
إيران: المحادثات النووية مع الولايات المتحدة 'لم يعد لها معنى'
قالت طهران أمس الجمعة إن الحوار مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي أصبح «لا معنى له» بعد أن نفذت إسرائيل أكبر ضربة عسكرية لها على الإطلاق ضد إيران. واتهمت طهران واشنطن بدعم الهجوم الإسرائيلي. ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي قوله «تصرف الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بطريقة تجعل الحوار بلا معنى». وأضاف «لا يمكنك ادعاء التفاوض وفي الوقت نفسه تقسم العمل بالسماح للنظام الصهيوني (إسرائيل) باستهداف الأراضي الإيرانية». وقال إن إسرائيل «نجحت في التأثير» على العملية الدبلوماسية، وإن الهجوم الإسرائيلي ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن. واتهمت إيران الولايات المتحدة في وقت سابق بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية، لكن واشنطن نفت هذا الادعاء وأبلغت طهران في مجلس الأمن الدولي بأنه من «الحكمة» التفاوض بشأن برنامجها النووي. وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية غدا الأحد في مسقط، لكن الغالب أنها لن تُعقد بعد الضربات الإسرائيلية. وتنفي إيران أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص لأي شيء غير الأغراض المدنية، رافضة المزاعم الإسرائيلية بأنها تطور أسلحة نووية سرا. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب لرويترز إنه وفريقه كانوا على علم بالهجمات الإسرائيلية، لكنهم ما زالوا يعتقدون إن هناك مجالا للتوصل إلى اتفاق. بوتين لنتنياهو: الدبلوماسية هي السبيل لحل الأزمة وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمس الجمعة إن موسكو تندد بأفعال إسرائيل ضد طهران، وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمة منفصلة أن القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني لا يمكن حلها إلا من خلال الدبلوماسية. وذكر بيان للكرملين أن بوتين أبلغ بزشكيان بأن روسيا «تندد بأفعال إسرائيل التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة» وقدم تعازيه في القتلى. وأضاف البيان أن بوتين أكد خلال محادثته مع نتنياهو «أهمية العودة إلى عملية المحادثات وحل جميع القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية فقط». وأفاد بيان الكرملين بأن روسيا ستبقى على اتصال وثيق مع كل من إيران وإسرائيل.