
دفعات جديدة من الصواريخ الإيرانية تضرب إسرائيل
#سواليف
أطلقت #إيران فجر السبت، #هجمات_صاروخية جديدة على #إسرائيل، ردا على الغارات الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة التي استهدفت أكثر من 200 موقع عسكري ونووي على الأراضي الإيرانية.
ودوت صفارات الإنذار في كل أنحاء إسرائيل فيما تصاعد الدخان في تل أبيب، كبرى مدن وسط البلاد بعد إبلاغ السكان بوجوب التوجّه إلى الملاجئ.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد خفّضت مستوى الإنذار وسمحت للسكان بمغادرة الملاجئ شرط البقاء 'قربها'، بعدما كان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان تفعيل صفارات الإنذار 'في عدة مناطق في أنحاء إسرائيل عقب رصد إطلاق صواريخ من إيران'.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، إنّ موجتين من الصواريخ الإيرانية على الأقل استهدفتا الدولة العبرية، بينما أعلنت طهران أنّها استهدفت 'عشرات الأهداف' و'القواعد والبنى التحتية العسكرية'.
في الأثناء، دوّت انفجارات قوية ليلا في طهران، وأفاد مراسل وكالة فرانس برس بمشاهدة شهب حمراء في السماء، فيما أفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء الرسمية (ارنا) بتفعيل أنظمة الدفاع الجوي فوق العاصمة الإيرانية صباح السبت للتصدي لضربات إسرائيلية.
وتعقيبا على الهجمات الإيرانية، أكد نتنياهو أنّ إسرائيل ستصعّد حملتها العسكرية على الجمهورية الإسلامية. وقال في كلمة مصورة 'خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، قضينا على كبار القادة العسكريين، العلماء النوويين البارزين، أهم منشآت النظام لتخصيب اليورانيوم، وقسم كبير من ترسانة صواريخه البالستية'،
وأضاف 'المزيد آت. النظام لا يعرف ما لحق به، أو ما سيلحق به. لم يسبق له أن كان ضعيفا الى هذا الحد'.
مساء الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي إن ضربة وجّهها لمنشأة نووية إيرانية في أصفهان الجمعة دمّرت بنية تحتية لتحويل اليورانيوم المخصب.
وأكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الجمعة أن أضرارا محدودة لحقت بموقع فوردو النووي جنوب طهران وموقع آخر في وسط البلاد بعد الهجمات الإسرائيلية.
ومساء الجمعة أعلنت إسرائيل قصف قاعدتين عسكريتين في غرب إيران، و'تدمير' قاعدة تبريز في شمال غرب البلاد.
وأفادت إيران بأن قسما رئيسيا فوق الأرض لمنشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز قد دُمِر، وفق ما أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي الجمعة.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن السلطات الإيرانية لم تسجل أي ارتفاع في مستوى الإشعاع في المنشأة.
وأكد رئيس أركان الجيش إيال زامير أن إسرائيل تواصل استخدام 'كامل قوتها' لتحقيق أهداف ضرباتها ضدّ إيران.
يأتي الهجوم بعد تزايد الضغوط على إيران التي يشتبه الغربيون وإسرائيل بسعيها لحيازة السلاح النووي، ما تنفيه طهران متمسكة بحقها في برنامج نووي مدني.
ويأتي الهجوم أيضا قبل يومين من موعد جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي مقرّرة الأحد في مسقط، إلا أن مصير هذه المحادثات بات مجهولا.
إعلان حرب
وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجوم بأنه 'إعلان حرب'، فيما قال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة أمير إيرواني خلال اجتماع لمجلس الأمن إن الضربات الإسرائيلية على إيران أسفرت عن مقتل 78 شخصا، بما في ذلك كبار القادة العسكريين، وإصابة أكثر من 320 آخرين.
في إسرائيل أعلن جهاز الإسعاف الجمعة، إصابة 34 شخصا على الأقل، بينهم امرأة بحال حرجة، بعد أن أطلقت إيران عشرات الصواريخ على إسرائيل.
من جانبه، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنّ طهران تخطّت 'الخطوط الحمر' باستهداف مناطق مدنية.
مع تزايد الدعوات لاحتواء التصعيد اجتمع مجلس الأمن الجمعة بطلب من إيران.
وقال الجيش الإسرائيلي الجمعة، إن المعلومات الاستخبارية كانت تؤشر الى أن البرنامج النووي الإيراني شارف 'نقطة اللاعودة'.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مشاركة 200 طائرة في أولى الهجمات على إيران وهو ما ردت عليه الجمهورية الإسلامية بإطلاق نحو مئة مسيّرة على إسرائيل، قال الجيش الإسرائيلي أنه اعترضها، وقد أتبعت طهران ذلك بهجمات صاروخية.
أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل قادة عسكريين كبار، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد القوة الجوفضائية للحرس أمير علي حاجي زاده ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري وستة من علماء البرنامج النووي الإيراني.
'أكثر عنفا'
حض الرئيس الأميركي الذي تحادث الجمعة هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيران على 'إبرام اتفاق حول برنامجها النووي، محذّرا من هجمات إسرائيلية 'أكثر عنفا'.
ويعود آخر هجوم إسرائيلي على إيران إلى تشرين الأول/اكتوبر 2024 عندما نفذت إسرائيل ضربات جوية على أهداف عسكرية ردا على إطلاق نحو 200 صاروخ إيراني على أراضيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 31 دقائق
- السوسنة
غارات جديدة وانفجارات .. تطورات التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل
السوسنة في تطورات التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، قالت وسائل إعلام عبرية ان سلاح الجو بدأ يشن موجة غارات جديدة على إيران. وأعلنت هيئة إدارة الأزمات في محافظة قم الإيرانية أن الجيش أسقط مسيّرتين إسرائيليتين عصر السبت في المحافظة. كما وأكدت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية دوي انفجار في محيط قاعدة عسكرية بمدينة أرومية (شمال غربي البلاد). وأشار الإعلام الإيراني إلى سماع دوي انفجارات في طهران وتفعيل الدفاعات الجوية. من جانبها، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تضرر 4 مبان بموقع أصفهان النووي الإيراني بينها منشأة تحويل اليورانيوم ومصنع صفائح الوقود. وأشارت الوكالة إلى أنه لا يُتوقع حدوث زيادة في الإشعاع خارج موقع أصفهان النووي. وقال قائد مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي الإيراني: أسقطنا الساعة الأخيرة 10 أهداف جوية معادية بمختلف المناطق. على صعيد آخر، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين قولهم إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أبلغ عددا من نظرائه أن طهران ستكون مستعدة لاستئناف المفاوضات بعد الانتهاء من الرد على إسرائيل. وأكدت الخارجية الأميركية، التزامها بمسار المفاوضات مع إيران، رغم إلغاء جولة الأحد، وأعربت عن أملها بانضمام طهران قريبا إلى المحادثات. هذا وقال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير إن الجيش يعمل على تمهيد الطريق إلى طهران، وأضاف "قمنا بإنجاز غير مسبوق في تاريخ الجيش عملياتيا واستخباراتيا وتكنولوجيا".


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
ترمب لبوتين: مستعدون للتفاوض مع إيران... وبوتين يعرض الوساطة بين طهران وتل أبيب
بوتين لترمب: موسكو مستعدة للتوسّط بين تل أبيب وطهران لوقف التصعيد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، استعداد فريق المفاوضين الأمريكيين لاستئناف العمل مع إيران، رغم التصعيد العسكري المتسارع في الشرق الأوسط. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أن الاتصال الذي جرى السبت بين الرئيسين استمر نحو 50 دقيقة، وتناول عددًا من القضايا الدولية، في مقدمتها التوترات المتصاعدة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي. ووصف أوشاكوف المحادثة بأنها "جوهريّة وصريحة ومفيدة للغاية"، مشيرًا إلى أن محور النقاش كان "الخطر المتزايد جراء التصعيد الحاصل في الشرق الأوسط". وأضاف أن الرئيس ترمب أعرب عن "قلقه البالغ من الوضع الراهن"، إلا أنه في الوقت ذاته "أبدى تأييده لفعالية الضربات "الإسرائيلية" التي استهدفت مواقع داخل إيران". وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة عملية عسكرية مفاجئة ضد إيران حملت اسم "الأسد الصاعد" أو "شعب كألأسد"، استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية حساسة، أبرزها منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم. وأسفرت الضربات عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس الأركان محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده. وردت إيران بإطلاق عملية "الوعد الصادق 3"، التي تضمنت قصف تل أبيب بمئات الصواريخ، في إطار ردها على الهجمات الجوية التي نفذتها "تل أبيب داخل أراضيها.


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
"الأسد الصاعد": تفاصيل عملية الاحتلال "الثلاثية" ضد إيران.. أسئلة وإجابات
طهران تعلن عدم مشاركتها في جولة المفاوضات النووية المقررة جيش الاحتلال يعلن إصابة أجهزة طرد مركزية لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض في "نطنز" استيقظ العالم صباح يوم الجمعة على هجوم كبير شنته قوات الاحتلال على إيران، استهدف برنامجها النووي وقدراتها العسكرية. ورغم أن الهجوم كان متوقعًا بعد سلسلة من الإشارات والتصريحات التي مهدت له، إلا أن المفاجأة تمثلت في كيفية تنفيذه، والرقعة الواسعة لأهدافه سواء جغرافيًا أو فيما يخص المنشآت والأشخاص. هذا الهجوم، الذي أُطلق عليه اسم "الأسد الصاعد"، أثار أسئلة كثيرة حول ما جرى في فجر 13 يونيو/حزيران 2025. الظروف التي سبقت "الأسد الصاعد": تحذيرات وإشارات قبل ساعات من الهجوم، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترمب محذّرًا إيران، قائلاً إن "هجوم الاحتلال محتمل جدًا لكنه قد لا يكون وشيكًا"، داعيًا قادة طهران إلى إبرام اتفاق نووي مع الغرب لتجنب الضربة. وبالتزامن، أعلنت أمريكا إخلاء سفارتها لدى بغداد وسمحت لعائلات جنودها في الشرق الأوسط بالرحيل. كما أصدرت وكالة الطاقة الذرية تقريرًا يفيد بأن إيران لا تلتزم بالشفافية والمعايير الدولية في برنامجها النووي، في أول إدانة من نوعها لطهران منذ عقدين، تبعتها تصريحات غربية تحث إيران على التراجع عن "التصعيد النووي". "الأسد الصاعد": اسم من التوراة وتأجيل عملياتي أطلق الاحتلال على الهجوم اسم "الأسد الصاعد"، المستوحى من نص توراتي في "سفر الصحراء". ووصفه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ"الدقيق والاستباقي" لمنع إيران من حيازة السلاح النووي أو مهاجمة الاحتلال. وأوضح نتنياهو أن موعد الهجوم كان محددًا في أبريل الماضي، لكنه تأجل لأسباب عملياتية حتى انطلق نحو الساعة 3:30 صباحًا بتوقيت إيران. أهداف واسعة النطاق: مدن ومنشآت وشخصيات نقلت قناة "إيران إنترناشيونال" عن تقارير محلية متفرقة أن الهجوم طال مدن طهران، كرج، أصفهان، تبريز، إيلام، قصر شيرين، كرمانشاه، خرم آباد، كاشان، كلبايكان، الأهواز، وبروجرد. وأظهرت مقاطع فيديو تناقلتها وسائل التواصل وقوع انفجارات داخل أكثر من 10 أحياء في العاصمة وحدها. ووفق رواية الاحتلال، ضرب هجوم "الأسد الصاعد" أكثر من 100 هدف مدني وعسكري ونووي على امتداد الجغرافيا الإيرانية، مما أسفر عن مقتل مسؤولين ضمن القوات المسلحة وعلماء في البرنامج النووي. تنفيذ ثلاثي: مقاتلات، مسيرات، وقوات خاصة شاركت أكثر من 200 طائرة مقاتلة تابعة للاحتلال في الهجوم، لكنها لم تكن وحيدة. فقد استعان الاحتلال بمسيرات أُطلقت من الداخل الإيراني، بعد أن قامت استخبارات الاحتلال بتهريبها وإنشاء قواعد لها قبل أشهر من العملية. وتفيد الصحافة للاحتلال بأن الهجوم خُطط له منذ سنوات، ولعبت القوات الخاصة للاحتلال دورًا حاسمًا في العملية داخل إيران، خاصة في توجيه القوة النارية والصواريخ لاغتيال الشخصيات المدرجة على قوائم الأهداف، مما أثار تساؤلات كبيرة حول مدى الاختراق الأمني الذي تعانيه طهران. ضحايا بارزون: قادة عسكريون وعلماء نوويون ومدنيون استهدف الهجوم عددًا من القادة العسكريين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة محمد حسين باقري، وغلام علي رشيد قائد "خاتم الأنبياء". كما ذكرت وسائل إعلام محلية أن علي شمخاني مستشار خامنئي أصيب ونُقل إلى المستشفى في حال حرجة. وقالت القناة 12 للاحتلال إن قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني قُتل أيضًا. ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين أن 20 من كبار قادة إيران العسكريين، بمن فيهم القائد العام للحرس الثوري وقائد القوات الجوية بالحرس الثوري أمير علي حاجي زادة، قُتلوا. كما ذكرت وسائل إعلام إيرانية مقتل نائب رئيس "خاتم الأنبياء" محمد جعفر أسدي ونائب رئيس العمليات في هيئة الأركان مهدي رباني. وأكد الحرس الثوري مقتل قائد قوته الجوفضائية العميد أمير علي حاجي زاده. وفيما يخص البرنامج النووي، قُتل ستة علماء بحسب وكالة "تسنيم"، أبرزهم أستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري، والعالم فريدون عباسي دوائي، وعالم الفيزياء النووية محمد مهدي طهرانجي، إضافة إلى عبد الحميد مينوشهر، أمير حسين فقهي، ومطلبي زاده. كما سقط مئات القتلى والجرحى من المدنيين الإيرانيين بحسب وسائل الإعلام المحلية، نسبة كبيرة منهم كانوا يعيشون داخل الأحياء التي قطنها القادة العسكريون والعلماء النوويون الذين استهدفتهم قوات الاحتلال. المنشآت المستهدفة: نووية وعسكرية حيوية قصفت قوات الاحتلال فجر اليوم مفاعلات نووية إيرانية ومقرات للحرس الثوري، إضافة إلى عدة منشآت حيوية. من أبرز أهداف "الأسد الصاعد": مقر الحرس الثوري، و"خاتم الأنبياء"، ومجمع "شهرك شهيد محلاتي" السكني شمال شرقي طهران، ومفاعل نطنز النووي، ومطار تبريز العسكري، ومنشأة "أراك" للماء الثقيل ومركز أبحاث نووية في المحافظة ذاتها، ومنازل علماء نوويين، إضافة لمنشآت تصنيع وتخزين للصواريخ، وبطاريات دفاع جوي وبعض القواعد العسكرية. الضرر على البرنامج النووي: تقييم مبدئي أعلن جيش الاحتلال إصابة أجهزة طرد مركزية لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض في "نطنز"، فيما أكدت طهران أن معظم الأضرار اللاحقة بالمنشأة "سطحية". ووفق تقارير متخصصة، أرادت قوات الاحتلال تأخير أو عرقلة قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية، لذلك استهدفت "نطنز" التي تنتج غالبية اليورانيوم المخصب. لكن حجم الضرر الذي طال المنشأة لا يزال غير معروف حتى الآن، كما أن طهران لديها موقع تخصيب رئيس آخر مدفون في أعماق الأرض ليس هناك ما يؤكد تعرضه للهجوم. الدور الأمريكي: علم بالهجوم دون تورط مباشر قال الرئيس دونالد ترمب إن الولايات المتحدة كانت تعلم بالهجوم الذي شنته قوات الاحتلال على إيران ووصفه بـ"الممتاز". وفيما رفض ترمب توضيح دور بلاده في "الأسد الصاعد"، أكد وزير الخارجية ماركو روبيو أن واشنطن لم تتورط في "القرار الفردي للاحتلال، وأولويتها حماية القوات الأمريكية داخل المنطقة". هل انتهى الهجوم؟ توقعات باستمراره كتب ترمب على منصة "تروث سوشيال" أن "موتًا ودمارًا واسعًا وقعا، لكن لا يزال الوقت متاحًا لوقف هذه المذبحة بالنظر إلى وجود خطة للهجمات المقبلة، وستكون أكثر شراسة". وهو ما يؤكد تصريحات نتنياهو بأن العملية للاحتلال ستستمر لأيام عديدة حتى "إزالة التهديد عن بلاده". الرد الإيراني ومصير المفاوضات النووية توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الاحتلال برد يؤدي به إلى "مصير مرير"، وهددها مسؤولون عسكريون ومدنيون برد قاس وموجع على هجوم "الأسد الصاعد". لا يوجد تصور واضح لطبيعة هذا الرد وموعده وسيناريوهاته المتوقعة حتى الآن، لكن التحليلات تنقسم بين رد كبير يؤثر في المنطقة، وهجوم متواضع ومحدود نتيجة التأثير الكبير لـ"الأسد الصاعد" على القدرات الصاروخية الإيرانية وفقًا لمسؤولي الاحتلال. وفيما يخص مفاوضات أمريكا وإيران، أعلنت طهران بعد الهجوم عدم مشاركتها في الجولة التي كانت مقررة الأحد المقبل، فيما أكدت واشنطن رغبتها باستكمال الحوار في سبيل الوصول إلى اتفاق نووي يوقف التصعيد داخل المنطقة.