logo
"الأسد الصاعد": تفاصيل عملية الاحتلال "الثلاثية" ضد إيران.. أسئلة وإجابات

"الأسد الصاعد": تفاصيل عملية الاحتلال "الثلاثية" ضد إيران.. أسئلة وإجابات

رؤيامنذ يوم واحد

طهران تعلن عدم مشاركتها في جولة المفاوضات النووية المقررة
جيش الاحتلال يعلن إصابة أجهزة طرد مركزية لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض في "نطنز"
استيقظ العالم صباح يوم الجمعة على هجوم كبير شنته قوات الاحتلال على إيران، استهدف برنامجها النووي وقدراتها العسكرية. ورغم أن الهجوم كان متوقعًا بعد سلسلة من الإشارات والتصريحات التي مهدت له، إلا أن المفاجأة تمثلت في كيفية تنفيذه، والرقعة الواسعة لأهدافه سواء جغرافيًا أو فيما يخص المنشآت والأشخاص. هذا الهجوم، الذي أُطلق عليه اسم "الأسد الصاعد"، أثار أسئلة كثيرة حول ما جرى في فجر 13 يونيو/حزيران 2025.
الظروف التي سبقت "الأسد الصاعد": تحذيرات وإشارات
قبل ساعات من الهجوم، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترمب محذّرًا إيران، قائلاً إن "هجوم الاحتلال محتمل جدًا لكنه قد لا يكون وشيكًا"، داعيًا قادة طهران إلى إبرام اتفاق نووي مع الغرب لتجنب الضربة. وبالتزامن، أعلنت أمريكا إخلاء سفارتها لدى بغداد وسمحت لعائلات جنودها في الشرق الأوسط بالرحيل. كما أصدرت وكالة الطاقة الذرية تقريرًا يفيد بأن إيران لا تلتزم بالشفافية والمعايير الدولية في برنامجها النووي، في أول إدانة من نوعها لطهران منذ عقدين، تبعتها تصريحات غربية تحث إيران على التراجع عن "التصعيد النووي".
"الأسد الصاعد": اسم من التوراة وتأجيل عملياتي
أطلق الاحتلال على الهجوم اسم "الأسد الصاعد"، المستوحى من نص توراتي في "سفر الصحراء".
ووصفه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ"الدقيق والاستباقي" لمنع إيران من حيازة السلاح النووي أو مهاجمة الاحتلال. وأوضح نتنياهو أن موعد الهجوم كان محددًا في أبريل الماضي، لكنه تأجل لأسباب عملياتية حتى انطلق نحو الساعة 3:30 صباحًا بتوقيت إيران.
أهداف واسعة النطاق: مدن ومنشآت وشخصيات
نقلت قناة "إيران إنترناشيونال" عن تقارير محلية متفرقة أن الهجوم طال مدن طهران، كرج، أصفهان، تبريز، إيلام، قصر شيرين، كرمانشاه، خرم آباد، كاشان، كلبايكان، الأهواز، وبروجرد. وأظهرت مقاطع فيديو تناقلتها وسائل التواصل وقوع انفجارات داخل أكثر من 10 أحياء في العاصمة وحدها. ووفق رواية الاحتلال، ضرب هجوم "الأسد الصاعد" أكثر من 100 هدف مدني وعسكري ونووي على امتداد الجغرافيا الإيرانية، مما أسفر عن مقتل مسؤولين ضمن القوات المسلحة وعلماء في البرنامج النووي.
تنفيذ ثلاثي: مقاتلات، مسيرات، وقوات خاصة
شاركت أكثر من 200 طائرة مقاتلة تابعة للاحتلال في الهجوم، لكنها لم تكن وحيدة. فقد استعان الاحتلال بمسيرات أُطلقت من الداخل الإيراني، بعد أن قامت استخبارات الاحتلال بتهريبها وإنشاء قواعد لها قبل أشهر من العملية. وتفيد الصحافة للاحتلال بأن الهجوم خُطط له منذ سنوات، ولعبت القوات الخاصة للاحتلال دورًا حاسمًا في العملية داخل إيران، خاصة في توجيه القوة النارية والصواريخ لاغتيال الشخصيات المدرجة على قوائم الأهداف، مما أثار تساؤلات كبيرة حول مدى الاختراق الأمني الذي تعانيه طهران.
ضحايا بارزون: قادة عسكريون وعلماء نوويون ومدنيون
استهدف الهجوم عددًا من القادة العسكريين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة محمد حسين باقري، وغلام علي رشيد قائد "خاتم الأنبياء". كما ذكرت وسائل إعلام محلية أن علي شمخاني مستشار خامنئي أصيب ونُقل إلى المستشفى في حال حرجة. وقالت القناة 12 للاحتلال إن قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني قُتل أيضًا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين أن 20 من كبار قادة إيران العسكريين، بمن فيهم القائد العام للحرس الثوري وقائد القوات الجوية بالحرس الثوري أمير علي حاجي زادة، قُتلوا. كما ذكرت وسائل إعلام إيرانية مقتل نائب رئيس "خاتم الأنبياء" محمد جعفر أسدي ونائب رئيس العمليات في هيئة الأركان مهدي رباني. وأكد الحرس الثوري مقتل قائد قوته الجوفضائية العميد أمير علي حاجي زاده.
وفيما يخص البرنامج النووي، قُتل ستة علماء بحسب وكالة "تسنيم"، أبرزهم أستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري، والعالم فريدون عباسي دوائي، وعالم الفيزياء النووية محمد مهدي طهرانجي، إضافة إلى عبد الحميد مينوشهر، أمير حسين فقهي، ومطلبي زاده.
كما سقط مئات القتلى والجرحى من المدنيين الإيرانيين بحسب وسائل الإعلام المحلية، نسبة كبيرة منهم كانوا يعيشون داخل الأحياء التي قطنها القادة العسكريون والعلماء النوويون الذين استهدفتهم قوات الاحتلال.
المنشآت المستهدفة: نووية وعسكرية حيوية
قصفت قوات الاحتلال فجر اليوم مفاعلات نووية إيرانية ومقرات للحرس الثوري، إضافة إلى عدة منشآت حيوية. من أبرز أهداف "الأسد الصاعد": مقر الحرس الثوري، و"خاتم الأنبياء"، ومجمع "شهرك شهيد محلاتي" السكني شمال شرقي طهران، ومفاعل نطنز النووي، ومطار تبريز العسكري، ومنشأة "أراك" للماء الثقيل ومركز أبحاث نووية في المحافظة ذاتها، ومنازل علماء نوويين، إضافة لمنشآت تصنيع وتخزين للصواريخ، وبطاريات دفاع جوي وبعض القواعد العسكرية.
الضرر على البرنامج النووي: تقييم مبدئي
أعلن جيش الاحتلال إصابة أجهزة طرد مركزية لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض في "نطنز"، فيما أكدت طهران أن معظم الأضرار اللاحقة بالمنشأة "سطحية". ووفق تقارير متخصصة، أرادت قوات الاحتلال تأخير أو عرقلة قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية، لذلك استهدفت "نطنز" التي تنتج غالبية اليورانيوم المخصب. لكن حجم الضرر الذي طال المنشأة لا يزال غير معروف حتى الآن، كما أن طهران لديها موقع تخصيب رئيس آخر مدفون في أعماق الأرض ليس هناك ما يؤكد تعرضه للهجوم.
الدور الأمريكي: علم بالهجوم دون تورط مباشر
قال الرئيس دونالد ترمب إن الولايات المتحدة كانت تعلم بالهجوم الذي شنته قوات الاحتلال على إيران ووصفه بـ"الممتاز". وفيما رفض ترمب توضيح دور بلاده في "الأسد الصاعد"، أكد وزير الخارجية ماركو روبيو أن واشنطن لم تتورط في "القرار الفردي للاحتلال، وأولويتها حماية القوات الأمريكية داخل المنطقة".
هل انتهى الهجوم؟ توقعات باستمراره
كتب ترمب على منصة "تروث سوشيال" أن "موتًا ودمارًا واسعًا وقعا، لكن لا يزال الوقت متاحًا لوقف هذه المذبحة بالنظر إلى وجود خطة للهجمات المقبلة، وستكون أكثر شراسة". وهو ما يؤكد تصريحات نتنياهو بأن العملية للاحتلال ستستمر لأيام عديدة حتى "إزالة التهديد عن بلاده".
الرد الإيراني ومصير المفاوضات النووية
توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الاحتلال برد يؤدي به إلى "مصير مرير"، وهددها مسؤولون عسكريون ومدنيون برد قاس وموجع على هجوم "الأسد الصاعد".
لا يوجد تصور واضح لطبيعة هذا الرد وموعده وسيناريوهاته المتوقعة حتى الآن، لكن التحليلات تنقسم بين رد كبير يؤثر في المنطقة، وهجوم متواضع ومحدود نتيجة التأثير الكبير لـ"الأسد الصاعد" على القدرات الصاروخية الإيرانية وفقًا لمسؤولي الاحتلال.
وفيما يخص مفاوضات أمريكا وإيران، أعلنت طهران بعد الهجوم عدم مشاركتها في الجولة التي كانت مقررة الأحد المقبل، فيما أكدت واشنطن رغبتها باستكمال الحوار في سبيل الوصول إلى اتفاق نووي يوقف التصعيد داخل المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في قبضة النار: إسرائيل تُصعّد بعملية 'الأسد الصاعد'وإيران تُهدد بـ'جحيم الردع'…وسيناريوهات الأيام المقبلة مفتوحة على المجهول
في قبضة النار: إسرائيل تُصعّد بعملية 'الأسد الصاعد'وإيران تُهدد بـ'جحيم الردع'…وسيناريوهات الأيام المقبلة مفتوحة على المجهول

الشاهين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشاهين

في قبضة النار: إسرائيل تُصعّد بعملية 'الأسد الصاعد'وإيران تُهدد بـ'جحيم الردع'…وسيناريوهات الأيام المقبلة مفتوحة على المجهول

د. نعيم الملكاوي /كاتب وباحث سياسي ضربات في العُمق… وارتدادات تتجاوز الجغرافيا نحو مستقبل ترتسم معالمه باللهب في فجر يوم الجمعة 13 حزيران 2025، وتحت غطاء صمت سياسي مثقل بالترقب، شنت إسرائيل ما أسمته رسمياً عملية 'الأسد الصاعد'، مستهدفة أكثر من 100 موقع عسكري ونووي داخل إيران ، من نطنز إلى أصفهان وكرمانشاه وطهران ، إضافةً إلى منشآت حساسة تابعة لوزارة الدفاع والبحث والقيادة العلمية الحساسة . أعلنت تل أبيب أنها قتلت علماء عسكريين وقيادات رفيعة، ودمّرت منصات صواريخ وقواعد دفاعية ، فيما وصفت الهجوم بأنه 'أعمق ضربة جوية في قلب إيران'. ردت طهران ، مساء 13 حزيران، بعملية أطلقت عليها 'الوعد الصادق 3″، بإطلاق أكثر من 150 صاروخًا وبضعة مئات من الطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، في ما وصفته كـ'هجوم انتقامي محسوب'. أسفرت الضربات عن مقتل ما بين 10 و13 إسرائيلياً وإصابة أكثر من 300 ، كما تضررت بنايات ومرافق مدنية في تل أبيب، رامات غان ، وباط يام . وأعلنت إيران أن الهجوم التالي سيكون ' أقوى بـ20 مرة ' . مساء السبت 14 حزيران ، قدّمت الضربات المسائية الإيرانية موجة صاروخية جديدة أودت بحياة 10 أشخاص إضافيين في إسرائيل، وردت إسرائيل بتوسيع عمليتها مستهدفة مواقع الدفاع الجوي ومحاطات الغاز والنفط ، ومبنى وزارة الدفاع الإيرانية في طهران . وثّقت صور الأقمار الصناعية أضراراً واسعة في نطنز فوق الأرض ، بينما بقيت الأجزاء تحت الأرض متماسكة ، حسب تقارير وكالة الطاقة الذرية . أفاد مصدر غربي بأن الولايات المتحدة دعمت إسرائيل بنشر أنظمة اعتراض متقدّمة ، مثل باتريوت ، ثاد و مقلاع داوود ، وقامت بأدوار دفاعية في المنطقة . وقادة دول مثل فرنسا ، بريطانيا ، الصين ، روسيا ، والأمم المتحدة دعوا (ومعهم مصر وتركيا) إلى 'ضبط النفس وتقليل التصعيد ' . عملياً، أُلغيت المفاوضات النووية المقرّرة يوم الأحد في عُمان بين إيران والولايات المتحدة . السيناريوهات المتوقعة : تصعيد عسكري متبادل : o إسرائيل قد توسّع الضربات لتشمل منشآت تحت الأرض مثل مفاعل فوردو. o إيران قد تفعّل أذرعها في لبنان، العراق، سوريا، واليمن . تهدئة مشروطة: o عبر وسطاء خليجيين أو أوروبيين ، مع تنازلات شكلية متبادلة . o استئناف قنوات التفاوض بعد تجميد الضربات . استنزاف طويل المدى : o استمرار الضربات الرمزية ، مقابل ضغط داخلي على النظام الإيراني . o تصاعد خطر الاضطرابات مع تدهور الاقتصاد . الاقتصاد العالمي يتأرجح: سجلت أسعار النفط ارتفاعاً بنحو +6%، وبدأت شركات طيران دولية بتعديل مسارات رحلاتها ، تحسبًا لمخاطر على الملاحة في مضيق هرمز . كل ذلك وسط ترقّب لردود فعل محتملة قد تستهدف ناقلات أو منشآت بحرية حيوية . حين تشتعل خرائط المنطقة بخطوط النار ، لا تعود الحرب صراع إرادات فحسب ، بل اختباراً لتوازن العروش فوق أرضٍ تغلي بالغضب والتاريخ ، في حين تحاول أمريكا مستخدمة ذراعها الأقوى في المنطقة لانتزاع أوراق ضغط على ايران لاستمرار المفاوضات التي توقفت ، مع صمت دول المنطقة المبطن برغبة خفية على أمل اضعاف قدرات ايران وتقليم ما تبقى من اظافرها وزعزعت امنها الداخلي ، وما لم يكتب أعظم بكثير مما كتُب !!! .

إسرائيل تُصعّد بعملية 'الأسد الصاعد' وإيران تُهدد بـ'جحيم الردع'..
إسرائيل تُصعّد بعملية 'الأسد الصاعد' وإيران تُهدد بـ'جحيم الردع'..

صراحة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • صراحة نيوز

إسرائيل تُصعّد بعملية 'الأسد الصاعد' وإيران تُهدد بـ'جحيم الردع'..

في قبضة النار: إسرائيل تُصعّد بعملية 'الأسد الصاعد' وإيران تُهدد بـ'جحيم الردع'… وسيناريوهات الأيام المقبلة مفتوحة على المجهول صراحة نيوز- بقلم د. نعيم الملكاوي /كاتب وباحث سياسي ضربات في العُمق… وارتدادات تتجاوز الجغرافيا نحو مستقبل ترتسم معالمه باللهب في فجر يوم الجمعة 13 حزيران 2025، وتحت غطاء صمت سياسي مثقل بالترقب، شنت إسرائيل ما أسمته رسمياً عملية 'الأسد الصاعد'، مستهدفة أكثر من 100 موقع عسكري ونووي داخل إيران ، من نطنز إلى أصفهان وكرمانشاه وطهران ، إضافةً إلى منشآت حساسة تابعة لوزارة الدفاع والبحث والقيادة العلمية الحساسة . أعلنت تل أبيب أنها قتلت علماء عسكريين وقيادات رفيعة، ودمّرت منصات صواريخ وقواعد دفاعية ، فيما وصفت الهجوم بأنه 'أعمق ضربة جوية في قلب إيران'. ردت طهران ، مساء 13 حزيران، بعملية أطلقت عليها 'الوعد الصادق 3″، بإطلاق أكثر من 150 صاروخًا وبضعة مئات من الطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، في ما وصفته كـ'هجوم انتقامي محسوب'. أسفرت الضربات عن مقتل ما بين 10 و13 إسرائيلياً وإصابة أكثر من 300 ، كما تضررت بنايات ومرافق مدنية في تل أبيب، رامات غان ، وباط يام . وأعلنت إيران أن الهجوم التالي سيكون ' أقوى بـ20 مرة ' . مساء السبت 14 حزيران ، قدّمت الضربات المسائية الإيرانية موجة صاروخية جديدة أودت بحياة 10 أشخاص إضافيين في إسرائيل، وردت إسرائيل بتوسيع عمليتها مستهدفة مواقع الدفاع الجوي ومحاطات الغاز والنفط ، ومبنى وزارة الدفاع الإيرانية في طهران . وثّقت صور الأقمار الصناعية أضراراً واسعة في نطنز فوق الأرض ، بينما بقيت الأجزاء تحت الأرض متماسكة ، حسب تقارير وكالة الطاقة الذرية . أفاد مصدر غربي بأن الولايات المتحدة دعمت إسرائيل بنشر أنظمة اعتراض متقدّمة ، مثل باتريوت ، ثاد و مقلاع داوود ، وقامت بأدوار دفاعية في المنطقة . وقادة دول مثل فرنسا ، بريطانيا ، الصين ، روسيا ، والأمم المتحدة دعوا (ومعهم مصر وتركيا) إلى 'ضبط النفس وتقليل التصعيد ' . عملياً، أُلغيت المفاوضات النووية المقرّرة يوم الأحد في عُمان بين إيران والولايات المتحدة . السيناريوهات المتوقعة : 1. تصعيد عسكري متبادل : o إسرائيل قد توسّع الضربات لتشمل منشآت تحت الأرض مثل مفاعل فوردو. o إيران قد تفعّل أذرعها في لبنان، العراق، سوريا، واليمن . 2. تهدئة مشروطة: o عبر وسطاء خليجيين أو أوروبيين ، مع تنازلات شكلية متبادلة . o استئناف قنوات التفاوض بعد تجميد الضربات . 3. استنزاف طويل المدى : o استمرار الضربات الرمزية ، مقابل ضغط داخلي على النظام الإيراني . o تصاعد خطر الاضطرابات مع تدهور الاقتصاد . الاقتصاد العالمي يتأرجح: سجلت أسعار النفط ارتفاعاً بنحو +6%، وبدأت شركات طيران دولية بتعديل مسارات رحلاتها ، تحسبًا لمخاطر على الملاحة في مضيق هرمز . كل ذلك وسط ترقّب لردود فعل محتملة قد تستهدف ناقلات أو منشآت بحرية حيوية . حين تشتعل خرائط المنطقة بخطوط النار ، لا تعود الحرب صراع إرادات فحسب ، بل اختباراً لتوازن العروش فوق أرضٍ تغلي بالغضب والتاريخ ، في حين تحاول أمريكا مستخدمة ذراعها الأقوى في المنطقة لانتزاع أوراق ضغط على ايران لاستمرار المفاوضات التي توقفت ، مع صمت دول المنطقة المبطن برغبة خفية على أمل اضعاف قدرات ايران وتقليم ما تبقى من اظافرها وزعزعت امنها الداخلي ، وما لم يكتب أعظم بكثير مما كتُب !!! .

ترمب: سأعقد اتفاق سلام بين إيران و تل أبيب كما فعلت مع الهند وباكستان
ترمب: سأعقد اتفاق سلام بين إيران و تل أبيب كما فعلت مع الهند وباكستان

رؤيا

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا

ترمب: سأعقد اتفاق سلام بين إيران و تل أبيب كما فعلت مع الهند وباكستان

ترمب: واثق بالتوصل لاتفاق بين إيران وتل ابيب كما فعلت سابقًا مع الهند وباكستان قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن على إيران وإسرائيل التوصل إلى اتفاق سلام، مشيرًا إلى أن هناك اتصالات واجتماعات عديدة تجري حاليًا في هذا الإطار. وأضاف ترمب في تصريح له "أنا واثق أننا سنتوصل إلى اتفاق قريبًا بين إيران وتل ابيب، كما فعلت سابقًا مع الهند وباكستان." وأكد ترمب أنه يسعى للعب دور في إنهاء التوترات المتصاعدة بين الجانبين، داعيًا إلى إعطاء فرصة للسلام، ومضيفًا: "اجعلوا الشرق الأوسط عظيمًا مرة أخرى." وجاء في تغريدة ترمب عبر منصة "تروث سوشيال"، "أن اتصالات واجتماعات عدة تُعقد حاليًا لبحث سبل إحلال السلام بين إيران و"إسرائيل"، قائلًا: "أنا أقوم بالكثير، ولا أحصل على التقدير، لكن لا بأس، الناس يفهمون. لنجعل الشرق الأوسط عظيمًا مجددًا!". وانتقد ترمب قرارات خلفه الرئيس جو بايدن، معتبرًا أنها "أضرت بفرص السلام طويلة الأمد"، لكنه وعد بإصلاح الأمور مجددًا حال عودته إلى البيت الأبيض. وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد حدة التوترات في المنطقة، وسط دعوات دولية لتهدئة الأوضاع وتجنب اندلاع صراع شامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store