logo
إسرائيل تُصعّد بعملية 'الأسد الصاعد' وإيران تُهدد بـ'جحيم الردع'..

إسرائيل تُصعّد بعملية 'الأسد الصاعد' وإيران تُهدد بـ'جحيم الردع'..

صراحة نيوزمنذ 17 ساعات

في قبضة النار: إسرائيل تُصعّد بعملية 'الأسد الصاعد'
وإيران تُهدد بـ'جحيم الردع'…
وسيناريوهات الأيام المقبلة مفتوحة على المجهول
صراحة نيوز- بقلم د. نعيم الملكاوي /كاتب وباحث سياسي
ضربات في العُمق… وارتدادات تتجاوز الجغرافيا نحو مستقبل ترتسم معالمه باللهب
في فجر يوم الجمعة 13 حزيران 2025، وتحت غطاء صمت سياسي مثقل بالترقب، شنت إسرائيل ما أسمته رسمياً عملية 'الأسد الصاعد'، مستهدفة أكثر من 100 موقع عسكري ونووي داخل إيران ، من نطنز إلى أصفهان وكرمانشاه وطهران ، إضافةً إلى منشآت حساسة تابعة لوزارة الدفاع والبحث والقيادة العلمية الحساسة .
أعلنت تل أبيب أنها قتلت علماء عسكريين وقيادات رفيعة، ودمّرت منصات صواريخ وقواعد دفاعية ، فيما وصفت الهجوم بأنه 'أعمق ضربة جوية في قلب إيران'.
ردت طهران ، مساء 13 حزيران، بعملية أطلقت عليها 'الوعد الصادق 3″، بإطلاق أكثر من 150 صاروخًا وبضعة مئات من الطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، في ما وصفته كـ'هجوم انتقامي محسوب'.
أسفرت الضربات عن مقتل ما بين 10 و13 إسرائيلياً وإصابة أكثر من 300 ، كما تضررت بنايات ومرافق مدنية في تل أبيب، رامات غان ، وباط يام . وأعلنت إيران أن الهجوم التالي سيكون ' أقوى بـ20 مرة ' .
مساء السبت 14 حزيران ، قدّمت الضربات المسائية الإيرانية موجة صاروخية جديدة أودت بحياة 10 أشخاص إضافيين في إسرائيل، وردت إسرائيل بتوسيع عمليتها مستهدفة مواقع الدفاع الجوي ومحاطات الغاز والنفط ، ومبنى وزارة الدفاع الإيرانية في طهران .
وثّقت صور الأقمار الصناعية أضراراً واسعة في نطنز فوق الأرض ، بينما بقيت الأجزاء تحت الأرض متماسكة ، حسب تقارير وكالة الطاقة الذرية .
أفاد مصدر غربي بأن الولايات المتحدة دعمت إسرائيل بنشر أنظمة اعتراض متقدّمة ، مثل باتريوت ، ثاد و مقلاع داوود ، وقامت بأدوار دفاعية في المنطقة . وقادة دول مثل فرنسا ، بريطانيا ، الصين ، روسيا ، والأمم المتحدة دعوا (ومعهم مصر وتركيا) إلى 'ضبط النفس وتقليل التصعيد ' .
عملياً، أُلغيت المفاوضات النووية المقرّرة يوم الأحد في عُمان بين إيران والولايات المتحدة .
السيناريوهات المتوقعة :
1. تصعيد عسكري متبادل :
o إسرائيل قد توسّع الضربات لتشمل منشآت تحت الأرض مثل مفاعل فوردو.
o إيران قد تفعّل أذرعها في لبنان، العراق، سوريا، واليمن .
2. تهدئة مشروطة:
o عبر وسطاء خليجيين أو أوروبيين ، مع تنازلات شكلية متبادلة .
o استئناف قنوات التفاوض بعد تجميد الضربات .
3. استنزاف طويل المدى :
o استمرار الضربات الرمزية ، مقابل ضغط داخلي على النظام الإيراني .
o تصاعد خطر الاضطرابات مع تدهور الاقتصاد .
الاقتصاد العالمي يتأرجح:
سجلت أسعار النفط ارتفاعاً بنحو +6%، وبدأت شركات طيران دولية بتعديل مسارات رحلاتها ، تحسبًا لمخاطر على الملاحة في مضيق هرمز . كل ذلك وسط ترقّب لردود فعل محتملة قد تستهدف ناقلات أو منشآت بحرية حيوية .
حين تشتعل خرائط المنطقة بخطوط النار ، لا تعود الحرب صراع إرادات فحسب ، بل اختباراً لتوازن العروش فوق أرضٍ تغلي بالغضب والتاريخ ، في حين تحاول أمريكا مستخدمة ذراعها الأقوى في المنطقة لانتزاع أوراق ضغط على ايران لاستمرار المفاوضات التي توقفت ، مع صمت دول المنطقة المبطن برغبة خفية على أمل اضعاف قدرات ايران وتقليم ما تبقى من اظافرها وزعزعت امنها الداخلي ، وما لم يكتب أعظم بكثير مما كتُب !!! .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصراع الإيراني - الإسرائيلي وتداعياته الاقتصادية دوليًا
الصراع الإيراني - الإسرائيلي وتداعياته الاقتصادية دوليًا

خبرني

timeمنذ 5 ساعات

  • خبرني

الصراع الإيراني - الإسرائيلي وتداعياته الاقتصادية دوليًا

خبرني - عمدت إسرائيل إلى تفتيت حلفاء إيران من الجماعات الفصائلية واضعافها من خلال تنفيذ جملة من الاغتيالات طالت عدد من قادة هذه الفصائل، لا سيما قادة حزب الله في لبنان وقادة حماس في غزة. فهي كانت تسعى من وراء كل هذه العمليات تأمين خطوطها الأمامية وإزالة الخطر الذي يهددها كي يتسنى لها أن تشتبك وبشكل مباشر مع إيران، كمحاولة للحد من طموح الأخيرة وتطلعها إلى إنجاز ملفها النووي. ولا يخفى على أحد أن الملف النووي الإيراني قد دخل في عدة جولات، حيث كان هدف الولايات المتحدة الأمريكية منها تقييد البرنامج النووي الإيراني، علمًا بأن الاتفاق النووي عام 2015 قد حدد نسبة تخصيب اليورانيوم المسموح بها لإيران بألاّ تتجاوز 3.76% وهي نسبة كافية لتشغيل برنامجها المدني، غير أن إيران قد ضاعفت من معدلات تخصيب اليورانيم لتصل إلى نسبة نقاء 60% بعد انسحاب الرئيس الأمريكي "ترامب" عام 2019. وهذا ما دفع الرئيس الأمريكي "ترامب" عام 2025 بعد توليه رئاسته الثانية، أن يبعث برسالة تحذيرية للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئي، تضمنت ضرورة التفاوض بشأن ملف إيران النووي تجنبًا لمواجهة المزيد من فرض العقوبات الاقتصادية أو توجيه ضربات عسكرية قد تشمل منشآتها النووية. وهذا ما اعتبره السيد خامنئي بمثابة تهديد مباشر لإيران، وأنه لن يقبل التفاوض بشكل مباشر إلا من خلال وساطة عُمانية كنوع من حفظ ماء الوجه، وعليه قد تم منح إيران مهلة ستون يومًا لمراجعة نفسها قبل انتهاء المدة. فما لبثت المهلة المنشودة أن انتهت حتى أعلنت إسرائيل عن عملية الأسد الصاعد، حيث بدأت بسلسلة اغتيالات عدد من علماء إيران النوويين، بالإضافة إلى عدد من القادة العسكريين البارزين وعلى رأسهم قائد الحرس الثوري. حيث اعتمدت إسرائيل ومن خلال معلومات استخبارية دقيقة من ضرب مفاعل "نطنز" النووي الذي يعد أحد أهم ركائز البرنامج النووي الإيراني. وعليه ردت الأخيرة عبر صواريخها لتستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية. إن الملف النووي الإيراني أكثر من يؤرق إسرائيل، إذ يشكل معضلة أمنية بالنسبة لها ولدول المنطقة أيضًا. لا سيما وأن إيران بعد زيادة معدل تخصيبها لليورانيوم قد أظهر بما لا يقبل الشك طموحها في البحث عن النفوذ والزعامة الإقليمية والمكانة الدولية، وهذا ما جلب القطيعة الدبلوماسية ما بينها وبين المملكة العربية السعودية، لولا تدخل الصين للمصالحة بين الطرفين من منطلق أن الأخيرة تتطلع إلى خلو منطقة الشرق الأوسط من بؤر التور والصراع، حفاظًا على مصالحها الطاقوية وأمن تجارتها الدولية وملاحتها البحرية التي تعبر مضيقي هرمز وباب المندب. ولا جدال في القول أن العمليات العسكرية والصراع المحتدم بين إيران وإسرائيل أدى إلى زيادة في ارتفاع معدلات أسعار النفط. وتجدر الإشارة إلى أن مجموع إنتاج مجموعة أوبك من النفط بلغ نحو 27 مليون برميل يوميا، حيث تبلغ حصة إيران من هذا الإنتاج نحو ثلاثة ملايين برميل يوميًا. وتستحوذ الصين على ما يقارب 1.5 إلى 1.7 مليون برميل بالإضافة إلى الهند التي تتحصل على نحو 400 ألف برميل يوميًا من هذا الإنتاج تحت ما يسمى "بناقلات الظل" في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها بالإضافة إلى روسيا. كما وأن هذه العمليات العسكرية الصاروخية بين الطرفين سببت إشكالية كبيرة للأطراف الموقعة على عقود الطاقة الآجلة في ظل ارتفاع أسعار النفط، ناهيك عن أن خروج إيران من من معادلة التصدير نتيجة انشغالها بالحرب سيؤدي إلى نقص حاد في الإمدادت الطاقوية، وهذا ما قد يؤدي إلى إحداث فجوة كبيرة سيما وأن قدرات دول الخليج لا تكفي لسد هذه الفجوة دون التأثير على توازنات السوق، مما سيزيد من ارتفاع مستويات التضخم عالميًا. ولا يمكننا إنكار أن هذا الارتفاع سيحقق الكثير من الأرباح لدول الخليج نتيجة زيادة الطلب، في حال ضمان استمرار حركة الملاحة التجارية البحرية، إذ يعبر مضيق هرمز قرابة 20 مليون برميل من النفط ومشتقاته يوميًا. غير أنه في ظل توجيه إسرائيل ضربات قاسية لمفاعل نطنز النووي ومستودع شهران النفطي بالإضافة إلى حقل فارس النفطي في بوشهر، وعدم وجود الكثير من الخيارات الاستراتجية أمام إيران، فإنه ليس أمامها سوى عدة خيارات خصوصًا وأن طهران قد هددت باستهداف مضيق هرمز واستهداف مصفاة حيفا وأشدود النفطيتان، فضلًا عن منصات الغاز البحرية مثل ليفيثان وكريش "الإسرائيلية". وهذا ما يدفعنا للقول إنه في حال استمرار هذه الحرب ومُضي إيران حقًا في استهداف مضيق هرمز وتفعيل دور الحوثيين في تعطيل حركة الملاحة التجارية قبالة مضيق باب المندب؛ سيؤدي ذلك إلى إحداث انعكاسات جيواقتصادية نتيجة تعطل سلاسل التوريد والإمدادات الطاقوية نظرًا لتعطيل شرياني التجارة الدولية المتثملة في مضيقي هرمز وباب المندب. إذ ستكون دول الخليج من أكثر المتضررين في هذه الحالة من الناحية، ناهيك عن أن كثير من الدول مثل مصر ستتعثر حركة الملاحة لديها في قناة السويس، والأردن مثلًا التي ستشهد ارتفاعات ملموسة في أسعار النفط والبضائع والسلع نتيجة ارتفاع تكاليف الشحن وبواليص التأمين، وليس أدل على ذلك من أن مؤسسة الأمن البحري البريطانية "أمبري" أوصت شركات الشحن باتخاذ مسارات أخرى كمسار رأس الرجاء الصالح، بخلاف مضيقي هرمز وباب المندب في ظل تصاعد الضربات العسكرية االصاروخية لتي تشهدها المنطقة، والتي قد ينتج عنها تهديدات أمنية كتهديد أمن الطاقة وسلاسل التوريد والأمن الغذائي. فالجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل أكثر الدول توجسًا من هذا الخطر المحدق ترى بأن هذ الصراع سيشكل تهديدات أمنية وانعكاسات جيوسياسية وجيواقتصادية، وعلى رأس هذه الدول المملكة الأردنية الهاشمية، إذ يبذل الملك عبد الثاني بن الحسين جهود مكثفة في سبيل إنهاء هذا الصراع الذي قد يتفاقم إن لم يكٌ هناك وساطة دولية مكثفة لإنهائه، سيما وأن جميع اللاعبين على الصعيد الإقليمي والدولي سيتأثر منه.

إستراتيجية الحرب: إسقاط النظام الإيراني
إستراتيجية الحرب: إسقاط النظام الإيراني

السوسنة

timeمنذ 7 ساعات

  • السوسنة

إستراتيجية الحرب: إسقاط النظام الإيراني

برغم تأكيد وتكرار الرئيس ترامب ونتنياهو أن هدف الولايات المتحدة وإسرائيل النهائي هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي ولكن يختلفان على الطريقة والأسلوب بين التصعيد والحرب مقابل المفاوضات التي يفضلها الرئيس ترامب. حتى لو امتلكت إيران السلاح النووي فلن تستخدمه ضد إسرائيل أو في المنطقة. قصفت الولايات المتحدة بالسلاح النووي نهاية الحرب العالمية الثانية قنبلتين نوويتين على هيروشيما وناكازاغي ـ لفرض واقع تفوقها. صار السلاح النووي يستخدم لاحقا لحماية أنظمة من السقوط، كحال كوريا الشمالية وسعي إيران لامتلاك سلاح نووي برغم تحريم فتوى المرشد لذلك.لكن إسرائيل تجرأت بشن عملية «الأسد المتوثب» واستهداف منشآت إيران النووية والعسكرية والصاروخية والاستخباراتية والقيادة والتحكم واغتيال 20 من كبار القيادات العسكرية و6 خبراء نوويين من الصف الأول، بهدف كسر هيبة إيران وقدرتها على الردع، وإلحاق ضربات هي الأكبر والأخطر والأكثر كلفة على النظام منذ الحرب العراقية-الإيرانية قبل 40 عاما متجاوزة ضرب منشآت إيران النووية إلى إضعاف النظام والتحريض الشعبي ضده. لذلك تستمر إسرائيل بقصف إيران بلا رادع!!واعترفت إيران بمقتل العشرات وإصابة المئات في هجمات اليوم الأول، وتدمير قدرات إيران الصاروخية والقيادة والتحكم ومراكز الصواريخ. وهذا يُضعف مكانة وسمعة وقدرة إيران التي بذلت جهوداً جبارة وبكلفة كبيرة وعقوبات خلال 40 عاما لتحقيقها، لتتمكن إسرائيل بتدميرها بهجمات وبدعم وتنسيق أمني واستخباراتي أمريكي!وكان ملفتا انقلاب الأوضاع خلال أيام، وخاصة تصويت مجلس الحكام التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية يدين خرق إيران لالتزامها بالاتفاقيات مع الوكالة. وكان جزءا من التضليل والخداع الأمريكي ـ تأكيد الرئيس ترامب بمكالمته مع نتنياهو أنه يفضل منح المفاوضات فرصة والتحضير لجولة سادسة في سلطنة عمان!!وتعمدت إدارة ترامب إظهار خلافات وتباين بين موقف إدارة ترامب وصقور إدارته، يطالبون بصفر تخصيب لإيران ـ وضغوط نتنياهو لشن حرب على إيران. ويبقى سقف الموقف الإيراني في مفاوضات الاتفاق النووي يتلخص بمطالب إيرانية واضحة: مع إصرار إيران على وجوب تضمن الاتفاق النووي رفع العقوبات على إيران وحق إيران الاستمرار بتخصيب اليورانيوم بنسب منخفضة برقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبناء الثقة. وهو ما يرفضه نتنياهو ويطالب بإنهاء تفكيك برنامج إيران النووي والمنشآت النووية بالكامل. وهو ما ترفضه إيران كلياً! لذلك طلب الرئيس ترامب من الرئيس الروسي بوتين لعب دور في مفاوضات النووي الإيراني. وكان ذلك جزءا من الخداع والتضليل المشترك!! ما أعطى إسرائيل بغطاء أمريكي مبررا للتصعيد ضد إيران ليُترجم فجر الجمعة الماضي بشن العملية النوعية الاستباقية.حقق نتنياهو حلما راوده منذ إدارة الرئيس بوش الابن قبل عقدين من الزمن. مع علم ترامب أن نتنياهو لن ينجح بتدمير منشآت إيران النووية دون مشاركة أو قيادة أمريكية للعملية العسكرية. لأن إسرائيل لا تملك مقاتلات-(B-2)الشبح ـ التي يمكنها حمل قنابل GBU-57مدمرة لتحصينات أعماق سحيقة. وكان مدير عام وكالة الطاقة الذرية أشار أن منشآت إيران النووية تقع على عمق 800 متر تحت الأرض ومحمية بدفاعات جوية متطورة. كما أن نجاح إيران بعملية استخباراتية بالاستيلاء على وثائق بالغة السرية داخل إسرائيل يضع بحوزة إيران معلومات بالغة الأهمية تعزز موقف إيران الردعي ويكشف امتلاك إيران سلاحا نوويا تقدره بعض المصادر الموثوقة ب100 رأس نووي. كما يضع مواقع منشآت إسرائيل النووية في مرمى الصواريخ الإيرانية بشكل أكثر دقة. وضمن عملية الخداع والتضليل الأمريكية ـ نُقل أن الرئيس ترامب رفض عملية عسكرية طالما أن المفاوضات مستمرة.وللتذكير نتنياهو حرّض ضد الاتفاق النووي في عهد الرئيس أوباما عام 2015 بخطابه في الكونغرس. وحرّض ترامب على الانسحاب من الاتفاق النووي، لتنسحب إدارة ترامب من الاتفاق النووي وتفرض أقسى العقوبات على إيران في مايو 2018.كما ترنح تحالف ائتلاف حكومة نتنياهو الهشة، بعد طلب رؤساء المعارضة وأحزاب الحريدية الدينية رفضا لتجنيد أتباعهم، بحل الكنيست ما سيستدعي إجراء انتخابات برلمانية مبكرة خلال 90 يوماً، سيخسرها نتنياهو حسب استطلاعات الرأي.ويخشى نتنياهو مع مسؤولين أن «عدم تحقيق الانتصار في غزة على حماس لن يكون هناك شيء نترشح عليه في الانتخابات القادمة».وملفت تأكيد ترامب عدم المشاركة في العملية العسكرية باستثناء منح ترامب الضوء الأخضر والتنسيق قبل شن عملية باغتيال وتصفية الصف الأول من قيادات الحرس الثوري ورئيس أركان القوات المسلحة وعلماء نوويين وضرب مفاعل نطنز للتخصيب النووي. وذلك كان بالتنسيق واطلاع الولايات المتحدة مسبقاً.الرد الإيراني الانتقامي بالمسيرات والصواريخ في اليوم الأول وإلحاق أضرار كبيرة في تل أبيب يشير لتصعيد المواجهة ضمن خطوط حمراء. وعدم مشاركة حلفاء إيران، لترميم الردع الإيراني.أعلن نتنياهو في كلمة ألقاها مساء الجمعة مع استمرار عملية «الأسد المتوثب» أنه لا يعرف مدة العملية العسكرية، وقد تمتد لأيام من الغارات والضربات. وأن العملية تشكل نقطة تحول تاريخية في إنهاء المحور الإيراني. و«استهدفنا جزءا مهما من قياداتهم».وأشارت شبكة CNN إلى أن الاستخبارات الأمريكية تدرك هدف إسرائيل البعيد المدى: هو إسقاط النظام الإيراني بالانقلاب الداخلي عليه.. ولذلك يحرّض نتنياهو في آخر كلمه ألقاها، فيما تستمر الضربات الإسرائيلية بلا توقف على إيران: مخاطباً الإيرانيين كما خاطب قبلهم اللبنانيين ـ عارضاً: «إذا عملنا بطريقة صحيحة يمكن أن نصل إلى تغيير كبير في إيران!»وهدف نتنياهو واضح بإقناع ترامب والشعب الإيراني بأن استراتيجية إسرائيل وحتى ترامب الذي صرح(تعرضت إيران لضربة مدمرة وغير واضح أنه لا يزال لديها برنامج نووي)!! أن العملية العسكرية-ستعزز فرص إضعاف النظام بتصفية قياداته والمؤسسة الحاكمة وإحداث انتفاضات شعبية وصولا لإسقاط النظام الإيراني. وهذا ضرب من الخيال!أستاذ في قسم العلوم السياسية ـ جامعة الكويت

فايننشال تايمز: هذا هو 'الجبل النووي' الذي يؤرق إسرائيل
فايننشال تايمز: هذا هو 'الجبل النووي' الذي يؤرق إسرائيل

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 7 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

فايننشال تايمز: هذا هو 'الجبل النووي' الذي يؤرق إسرائيل

#سواليف هي للمخططين العسكريين الإسرائيليين أشبه بجب نار؛ إنها #منشأة #نووية لتخصيب اليورانيوم مطمورة على عمق نصف كيلومتر أسفل #جبل، وتخضع لحراسة مشددة، وتحيط بها #منظومة_دفاعات_جوية، وتقع في قرية جنوب مدينة قم الدينية القديمة. هكذا استهلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية تقريرها عن #منشأة_فوردو، التي تقف شاهدا على رغبة طهران في حماية برنامجها النووي المصمم ليصمد أمام أي هجوم مباشر شامل أو اختراق، ويحفظ أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم عالي التخصيب الموجودة بداخله سليمة بما يكفي لإنتاج #سلاح_نووي. وتفيد الصحيفة، أن المنشأة مخبأة تحت صخور صلبة ومغطاة بخرسانة مسلحة تجعلها بعيدة عن مرمى نيران أي من الأسلحة الإسرائيلية المعروفة للعامة، وهي أيضا دليل على قلق إيران الإستراتيجي. الركيزة الأهم ويقول بهنام بن طالبلو، الباحث البارز في 'مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات' الأميركية، إن منشأة فوردو هي 'بداية كل شيء ومنتهاه في العملية النووية الإيرانية'، توضح الصحيفة البريطانية. وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية نقلا عن هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، أن طهران أعلنت يوم السبت أن فوردو تعرضت لهجوم، رغم أن الأضرار كانت محدودة. إعلان وفي المقابل، تشير الصحيفة البريطانية إلى أن إسرائيل نجحت في تدمير محطة التخصيب التجريبية الإيرانية الأكبر فوق الأرض في نطنز، حسبما قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي لمجلس الأمن يوم الجمعة. ووفقا لتحليل صور الأقمار الصناعية مفتوحة المصدر التي التقطها معهد العلوم والأمن الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن، فإن قاعات الطرد المركزي تحت الأرض، ربما أصبحت عديمة الجدوى بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بإمدادات الكهرباء في منشأة نطنز وسط إيران. ونقلت فايننشال تايمز عن داني سيترينوفيتش، الخبير في الشأن الإيراني بمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، 'إن منشأة فوردو ستكون عصية على إسرائيل بدون مساعدة الولايات المتحدة، فهي شديدة التحصين وتقبع في عمق الجبل'، معربا عن عدم يقينه بشأن ما يمكن أن تحدثه الضربات الإسرائيلية من ضرر هناك. قدرات كبيرة وأضاف أن إيران لم تصل بعد إلى نقطة الصفر بما يعني مرحلة تعرض برنامجها النووي للتدمير، إذ يعتقد أنه لا يزال لديها قدرات كبيرة، وستكون منشأة فوردو 'الهدف الأصعب وربما الأخير' في الحملة العسكرية الإسرائيلية. ورغم ذلك، فإن سيترينوفيتش يقول، إن منشأة فوردو هي القاعدة العسكرية الرئيسية الوحيدة تحت الأرض التي تعرضت لهجوم مباشر؛ في سابقة تُظهر المخاطر الاستثنائية التي أقدم عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– بالسماح بشن الهجمات على إيران في وقت سابق من هذا الأسبوع. ومع أن المسؤولين الإيرانيين، ظلوا ينفون امتلاكهم قنبلة نووية، إلا أن الصحيفة تزعم أن طهران تمضي في سبيل ذلك، استنادا إلى تقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تؤكد أن بمقدور إيران تحويل كامل مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب، المقدّر بنحو 408 كيلوغرامات، لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم لصنع 9 أسلحة نووية في غضون 3 أسابيع فقط. إعلان وعقدت الصحيفة مقارنة بين المنشأتين النوويتين في نطنز وفوردو. فالمجمع الصناعي المترامي الأطراف في مدينة نطنز يحتوي على ما يصل إلى 16 ألف جهاز طرد مركزي، إلا أنه مصمم لإنتاج يورانيوم منخفض التخصيب. بدائل أقوى وعلى النقيض من ذلك، فإن ما يميز فوردو، هو المتانة الجيولوجية التي تجعل قاعات الطرد المركزي فيها غير قابلة للاختراق فعليا بواسطة القنابل التقليدية التي يتم إطلاقها من الجو. وقد يستعصي ذلك حتى على القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات من طراز (جي بي يو-57) المصممة لتدمير المخابئ المحصنة بشدة والقادرة على اختراق 60 مترا من الخرسانة تحت الأرض. وحسب تقرير الصحيفة، يعتقد المحللون أن الهجمات الإسرائيلية إذا لم تنجح في تدمير مفاعل فوردو، فإنه قد يكون سببا في تسريع انسحاب إيران من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ومن ثم في وقف تعاونها مع الوكالة الذرية، وتصنيع قنبلتها النووية. وما يزيد من المخاطر -من وجهة نظر فايننشال تايمز- هو أن فوردو ليست المنشأة الوحيدة فائقة الأمان التي يمكن لإيران أن تلجأ إليها. فقد عملت طهران أخيرا على بناء منشأة أكثر عمقا وأفضل حماية تحت الجبل المعروف باسم ' بيكآكس'، على بعد بضعة كيلومترات جنوب نطنز. وفي حين يُعتقد أن فوردو لديها مدخلان إلى الأنفاق، فإن لدى بيكآكس 4 منها على الأقل، مما يجعل من الصعب إغلاق المداخل بالقصف. كما أن مساحة قاعاته تحت الأرض أكبر. وطبقا لتقرير الصحيفة، يخشى بعضهم من إمكانية استخدام إيران المنشأة لتجميع سلاح نووي أثناء تعرضها لهجوم. ولا تزال طهران تمنع مفتشي الوكالة الذرية من دخولها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store