logo
الصراع الإيراني - الإسرائيلي وتداعياته الاقتصادية دوليًا

الصراع الإيراني - الإسرائيلي وتداعياته الاقتصادية دوليًا

خبرنيمنذ 10 ساعات

خبرني - عمدت إسرائيل إلى تفتيت حلفاء إيران من الجماعات الفصائلية واضعافها من خلال تنفيذ جملة من الاغتيالات طالت عدد من قادة هذه الفصائل، لا سيما قادة حزب الله في لبنان وقادة حماس في غزة. فهي كانت تسعى من وراء كل هذه العمليات تأمين خطوطها الأمامية وإزالة الخطر الذي يهددها كي يتسنى لها أن تشتبك وبشكل مباشر مع إيران، كمحاولة للحد من طموح الأخيرة وتطلعها إلى إنجاز ملفها النووي.
ولا يخفى على أحد أن الملف النووي الإيراني قد دخل في عدة جولات، حيث كان هدف الولايات المتحدة الأمريكية منها تقييد البرنامج النووي الإيراني، علمًا بأن الاتفاق النووي عام 2015 قد حدد نسبة تخصيب اليورانيوم المسموح بها لإيران بألاّ تتجاوز 3.76% وهي نسبة كافية لتشغيل برنامجها المدني، غير أن إيران قد ضاعفت من معدلات تخصيب اليورانيم لتصل إلى نسبة نقاء 60% بعد انسحاب الرئيس الأمريكي "ترامب" عام 2019. وهذا ما دفع الرئيس الأمريكي "ترامب" عام 2025 بعد توليه رئاسته الثانية، أن يبعث برسالة تحذيرية للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئي، تضمنت ضرورة التفاوض بشأن ملف إيران النووي تجنبًا لمواجهة المزيد من فرض العقوبات الاقتصادية أو توجيه ضربات عسكرية قد تشمل منشآتها النووية. وهذا ما اعتبره السيد خامنئي بمثابة تهديد مباشر لإيران، وأنه لن يقبل التفاوض بشكل مباشر إلا من خلال وساطة عُمانية كنوع من حفظ ماء الوجه، وعليه قد تم منح إيران مهلة ستون يومًا لمراجعة نفسها قبل انتهاء المدة.
فما لبثت المهلة المنشودة أن انتهت حتى أعلنت إسرائيل عن عملية الأسد الصاعد، حيث بدأت بسلسلة اغتيالات عدد من علماء إيران النوويين، بالإضافة إلى عدد من القادة العسكريين البارزين وعلى رأسهم قائد الحرس الثوري. حيث اعتمدت إسرائيل ومن خلال معلومات استخبارية دقيقة من ضرب مفاعل "نطنز" النووي الذي يعد أحد أهم ركائز البرنامج النووي الإيراني. وعليه ردت الأخيرة عبر صواريخها لتستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية.
إن الملف النووي الإيراني أكثر من يؤرق إسرائيل، إذ يشكل معضلة أمنية بالنسبة لها ولدول المنطقة أيضًا. لا سيما وأن إيران بعد زيادة معدل تخصيبها لليورانيوم قد أظهر بما لا يقبل الشك طموحها في البحث عن النفوذ والزعامة الإقليمية والمكانة الدولية، وهذا ما جلب القطيعة الدبلوماسية ما بينها وبين المملكة العربية السعودية، لولا تدخل الصين للمصالحة بين الطرفين من منطلق أن الأخيرة تتطلع إلى خلو منطقة الشرق الأوسط من بؤر التور والصراع، حفاظًا على مصالحها الطاقوية وأمن تجارتها الدولية وملاحتها البحرية التي تعبر مضيقي هرمز وباب المندب.
ولا جدال في القول أن العمليات العسكرية والصراع المحتدم بين إيران وإسرائيل أدى إلى زيادة في ارتفاع معدلات أسعار النفط. وتجدر الإشارة إلى أن مجموع إنتاج مجموعة أوبك من النفط بلغ نحو 27 مليون برميل يوميا، حيث تبلغ حصة إيران من هذا الإنتاج نحو ثلاثة ملايين برميل يوميًا. وتستحوذ الصين على ما يقارب 1.5 إلى 1.7 مليون برميل بالإضافة إلى الهند التي تتحصل على نحو 400 ألف برميل يوميًا من هذا الإنتاج تحت ما يسمى "بناقلات الظل" في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها بالإضافة إلى روسيا.
كما وأن هذه العمليات العسكرية الصاروخية بين الطرفين سببت إشكالية كبيرة للأطراف الموقعة على عقود الطاقة الآجلة في ظل ارتفاع أسعار النفط، ناهيك عن أن خروج إيران من من معادلة التصدير نتيجة انشغالها بالحرب سيؤدي إلى نقص حاد في الإمدادت الطاقوية، وهذا ما قد يؤدي إلى إحداث فجوة كبيرة سيما وأن قدرات دول الخليج لا تكفي لسد هذه الفجوة دون التأثير على توازنات السوق، مما سيزيد من ارتفاع مستويات التضخم عالميًا.
ولا يمكننا إنكار أن هذا الارتفاع سيحقق الكثير من الأرباح لدول الخليج نتيجة زيادة الطلب، في حال ضمان استمرار حركة الملاحة التجارية البحرية، إذ يعبر مضيق هرمز قرابة 20 مليون برميل من النفط ومشتقاته يوميًا. غير أنه في ظل توجيه إسرائيل ضربات قاسية لمفاعل نطنز النووي ومستودع شهران النفطي بالإضافة إلى حقل فارس النفطي في بوشهر، وعدم وجود الكثير من الخيارات الاستراتجية أمام إيران، فإنه ليس أمامها سوى عدة خيارات خصوصًا وأن طهران قد هددت باستهداف مضيق هرمز واستهداف مصفاة حيفا وأشدود النفطيتان، فضلًا عن منصات الغاز البحرية مثل ليفيثان وكريش "الإسرائيلية".
وهذا ما يدفعنا للقول إنه في حال استمرار هذه الحرب ومُضي إيران حقًا في استهداف مضيق هرمز وتفعيل دور الحوثيين في تعطيل حركة الملاحة التجارية قبالة مضيق باب المندب؛ سيؤدي ذلك إلى إحداث انعكاسات جيواقتصادية نتيجة تعطل سلاسل التوريد والإمدادات الطاقوية نظرًا لتعطيل شرياني التجارة الدولية المتثملة في مضيقي هرمز وباب المندب. إذ ستكون دول الخليج من أكثر المتضررين في هذه الحالة من الناحية، ناهيك عن أن كثير من الدول مثل مصر ستتعثر حركة الملاحة لديها في قناة السويس، والأردن مثلًا التي ستشهد ارتفاعات ملموسة في أسعار النفط والبضائع والسلع نتيجة ارتفاع تكاليف الشحن وبواليص التأمين، وليس أدل على ذلك من أن مؤسسة الأمن البحري البريطانية "أمبري" أوصت شركات الشحن باتخاذ مسارات أخرى كمسار رأس الرجاء الصالح، بخلاف مضيقي هرمز وباب المندب في ظل تصاعد الضربات العسكرية االصاروخية لتي تشهدها المنطقة، والتي قد ينتج عنها تهديدات أمنية كتهديد أمن الطاقة وسلاسل التوريد والأمن الغذائي.
فالجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل أكثر الدول توجسًا من هذا الخطر المحدق ترى بأن هذ الصراع سيشكل تهديدات أمنية وانعكاسات جيوسياسية وجيواقتصادية، وعلى رأس هذه الدول المملكة الأردنية الهاشمية، إذ يبذل الملك عبد الثاني بن الحسين جهود مكثفة في سبيل إنهاء هذا الصراع الذي قد يتفاقم إن لم يكٌ هناك وساطة دولية مكثفة لإنهائه، سيما وأن جميع اللاعبين على الصعيد الإقليمي والدولي سيتأثر منه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكرملين: روسيا مستعدة للتوسط بين إسرائيل وطهران
الكرملين: روسيا مستعدة للتوسط بين إسرائيل وطهران

جفرا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • جفرا نيوز

الكرملين: روسيا مستعدة للتوسط بين إسرائيل وطهران

جفرا نيوز - قال الكرملين، الاثنين، إن روسيا لا تزال مستعدة للتوسط في الصراع بين إسرائيل وإيران وإن مقترحات موسكو السابقة لتخزين اليورانيوم الإيراني في روسيا لا تزال مطروحة على الطاولة. وأضاف دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أن مقترحات روسيا السابقة لحل النزاع لا تزال مطروحة، لكن اندلاع الأعمال القتالية زاد الوضع تعقيدا.

محمد حسين فريحات يكتب: كيان متوحش وعالم منافق
محمد حسين فريحات يكتب: كيان متوحش وعالم منافق

سرايا الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • سرايا الإخبارية

محمد حسين فريحات يكتب: كيان متوحش وعالم منافق

بقلم : كيان إحلالي... وفرت له القوى العظمى الظروف والبيئة المناسبة على حساب أصحاب الارض - بإستخدام أساليبٍ، ووسائل إجرامية بلغت عشرات المجازر التي ذهب ضحيتها ألاف من الشهداء والمهجرين، وإعتقالهم تعسفيا، وزجهم بمعتقلات الكيان النازية، والتضيق على حركتهم بالحواجز الامنية، وبناء المستوطنات، وإعتداء المستوطنين المسلحين على الفلسطينيين، وممتلكاتهم، والاستيلاء عليها، منذ أن منحت بريطانيا وعد لإقامة دويلة الكيان، واعلان بن غوريون عنها (١٩٤٨)...متوهمين بأنهم سيوفرون الامن والامان والاستقرار للمستوطنين الذين تم أستجلابهم من جميع بقاع الارض، ومنحهم ممتلكات الفلسطنيين من أراضي، وبيوت دون وجه حق. وآخرها العدوان المتوحش على قطاع غزة وفلسطين بعد معركة طوفان الاقصى في: السابع من اكتوبر،٢٠٢٣م والتي أسفرت عن ايقاف كافة المخططات التطبيعية الجاهزة مع اليهود، وإعادة القضية الفلسطينية الى الواجهةالدولية والاقليمية، وكسر هبية ما يسمى بجيش الدفاع الإسرائيلي بتفكيك فرقة غلاف غزة(143)، وعلى حد وصف الاحتلال للفرقة: تتمتع بالقوةالعسكرية والامنية والفنية، وتم إقتحامها من قبل المقاومة (حركة حماس)، وقتل وأسر العشرات من جنود الاحتلال، وإعتبار السابع من أكتوبر إقتراب لعنة العقد الثامن لليهود بحسب قياداتهم وآخرين، وجاءت ردة فعل الكيان على ٧ اكتوبر، ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم مدنيين من الاطفال والنساء، وتعرضت البنية التحية لدمار شاملٍ ممنهج ٍ: بلغت ما يقارب ٨٠% من القطاع، وإستخدام التجويع كسلاح حرب لتهجير الغزيون تهجيراً قسريا. مع الاسف بان هذا الكيان تم إدانته لفظياً من قبل العديد من مؤسسات المجتمع الدولي، ولجانٍ حقوقيةٍ وأمميةٍ وإقليميةٍ، وأصدرت الامم المتحدة العديد من التقارير الموثقة بإنتهاكاته الاجرامية، وخرقه المتواصل، والمستمر لحقوق الإنسان، والصحافة والإعلام، لكن يبدو ان هذا الكيان لم يعد يكترث بكل هذه الإدانات الدولية والأممية، بل تجاوز كل الخطوط على مرأى ومسمع العالم، وذلك بسبب الدعم إللامُتناهي لدويلة الاحتلال من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، ويعتبِرَانها كياناً ضرورياً، وذراعاً لردع العالم العربي والإسلامي والسيطرة على مقدرته المختلفة، وما زيارة الرئيس الأمريكي لدول الخليج الا تأسيسا لدور الكيان بالردع والارهاب، وامريكيا بالقبض. ومن العار اليوم أن يَصف البعض من العرب والعجم( سياسيين وبرلمانيين وكُتاب وصحفيين وخبراء) الهجمات الايرانية على الكيان المعتدي المتغطرس على العالم ،بأنها هجمات عشوائية، وطالت المدنيين في دويلة الكيان، والبعض نبح - بكاءً على ضحايا الصهاينة، ونسي لا بل تناسى جرائم الاحتلال المروعة على غزة وفلسطين بحق المدنيين من اطفالٍ ونساءٍ ورجال. من الواجب أن نؤيد الهجمات الايرانية على دويلة الكيان، والسبب العودة بالذاكرة لإجرام، ومجازر العصابات الصهيونية "الهاغاناه"، و"الإرغون" (إتسيل)، و"شتيرن"، و "ليحي" منذ ١٩٤٨م ، ووصل حقد هذا الكيان بنصب المساعدات في القطاع المنكوب كفخاخ للجوعى لاستغلال حاجتهم الملحة للطعام وفتح النار عليهم من مختلف الاتجاهات وقتلهم بدم بارد، هذا الفعل إن دل إنما يدُل على نازية وحقد هذا الجيش الأكثر همجيةً من بين جيوش العالم العديد من الانظمة العربية منها المجامل،والمنافق،والتخاذل، والمتواطؤ، لكيانٍ هش: أوهن من بيت العنكبوت، وظهر هذا الوهن بانقضاض المقاومة عليه في السابع من أكتوبر، والتي رغم الألم والقتل، والجراح، والتجويع، وتدمير البنية التحية للقطاع، ورغم قلة الامكانيات مقارنةً بالاحتلال أستمرت المقاومة بما يزيد عن ٢٠ شهرا ولا زالت، ومرغت انف جيش الدفاع الإسرائيلي بالوحل..في حين أن دولا عربية عديدة وكبيرة، لم تستطع في حرب عام ١٩٦٧ الصمود أمام هذا الكيان سوى ستة أيام، وأسفرت الحرب عن احتلال الكيان ضعف ما احتله عام ١٩٤٨. والولايات المتحدة الأمريكية الداعم والممول لهذا الكيان مادياً: بتزويده بالمال، والسلاح والعتاد اللازم لإرهاب الدول والسيطرة عليها، وسياسيا: بإستخدام حق النقض (الفيتو) ولمرات عديدة لوقف أي إدانة، وإفشال صدور أي قرار من مجلس الأمن يُلزم- الكيان- بضرورة وقف إحتلال الأراضي الفلسطينية، وأعمال القتل والتهجير والتجويع، وعدوانها على غزة. في حين فشلت مؤسسات المجتمع الدولي ومنها الأونروا، والتي قُصفت مقراتها، وقُتل العشرات من العاملين فيها، بإدانة الاحتلال الإسرائيلي، والتي وجدت من أجل تقديم الخدمات الاغاثية والانسانية وتشغيلية، وحماية الاجئين، والحفاظ على السلام والأمن الدوليين بعد حدوث النكبة (١٩٤٨م)، ومحكمة العدل الدولية هي محكمة تُلزم جميع الدول الموقعة على ميثاقها، ومهمتها تسوية الخلافات والنزاعات القانونية التي تُعرض عليها من قبل الدول، وإصدار القرارات المناسبة بخصوصها، إلا أن هذه المحكمة أدانت الاحتلال بخصوص جرائم القتل والتجويع والتهجير والإبادة، إعتبرتها جرائم حرب مكتملة الاركان، وأصدرت قرارات بشأنها الا ان هذا الكيان المارق تجاوز كل الخطوط والأعراف الدولية والأممية والأخلاقية، وهدد بعض قضاة هذه المحكمة بعد صدور قرار يدين جرائمهم، وشكك الاحتلال بقانونيتها والزاميتها للدول الموقعة - بدعمٍ من الولايات المتحدة والتي طالما إنتقدت قرارات هذه المحكمة ومنها على سبيل المثال لا الحصر: إصدار قرار بإعتبار إحتلال الأراضي الفلسطينية، وبناء المستوطنات اليهودية غير قانوني... واخرها (فيتو) قرار وقف اطلاق النار في غزة، وغيرها من القرارات. ان الشلل الكلي لجُل النظام العربي، أمام دويلة الاحتلال الإسرائيلي غير مبرر لا أخلاقيًا ولا انسانياً، ولا يُفسر الا بالتواطؤ - لانه لا يُعقل إستمرار الصمت والتخاذل - رغم عِظم ما يجري من إنتهاكات بحق الفلسطنيين في غزة والضفة الغربية. واليهود بناءً على تاريخهم الحافل بإستباحة أموال الغير، والكذب والخداع، والمراوغة ...لا يحترمون أي إتفاقيات أو معاهدات، ومستمرون بإنتهاك حقوق الفلسطنيين، والقانون الدولي والانساني، وماضون بجرائمهم معتبرين هذه المواجهات قضية وجودية ليهودية الدولة، ما لم يجدوا ردعاً دولياً وعربياً حقيقياً يُقف تباهيهم وغطرستهم وإجرامهم.

غروسي: لا مؤشرات على استهداف منشأة نطنز السفلية رغم...
غروسي: لا مؤشرات على استهداف منشأة نطنز السفلية رغم...

الوكيل

timeمنذ 4 ساعات

  • الوكيل

غروسي: لا مؤشرات على استهداف منشأة نطنز السفلية رغم...

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، اليوم الاثنين، أنه "لا توجد مؤشرات على هجوم" على المنشأة السفلية في موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران، وذلك بعد ضربات إسرائيلية دمّرت القسم الموجود فوق الأرض.وقال غروسي خلال اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة: "لا توجد أي مؤشرات على هجوم ملموس على قاعة السلاسل (الخاصة بأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم) الموجودة تحت الأرض، والتي تضم جزءًا من محطة التخصيب التجريبية ومحطة التخصيب الرئيسية".وأضاف: "مع ذلك، قد يكون انقطاع التيار الكهربائي عن قاعة السلاسل قد ألحق ضررًا بأجهزة الطرد المركزي هناك".وأشار غروسي إلى أنه لا توجد مؤشرات على مزيد من الأضرار في موقع "فوردو"، أو في المفاعل النووي قيد الإنشاء في "خُنداب".وقدم غروسي إفادة اليوم الاثنين بشأن وضع المنشآت النووية الإيرانية، بعد أن شنت إسرائيل ضربات عسكرية ضدها.وفي بيان لمجلس محافظي الوكالة التابعة للأمم المتحدة، قال غروسي إن الوكالة لا تزال موجودة في إيران، وستواصل عملها، مؤكدًا أن "عمليات التفتيش المتعلقة بالضمانات ستُستأنف فور توفر ظروف السلامة، وفق التزامات إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي".كما أشاد بالتعاون وتبادل المعلومات بين السلطات الإيرانية والوكالة، مشيرًا إلى أن التصعيد العسكري "يؤخر الجهود الدبلوماسية الضرورية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store