
الكرملين: روسيا مستعدة للتوسط بين إسرائيل وطهران
جفرا نيوز -
قال الكرملين، الاثنين، إن روسيا لا تزال مستعدة للتوسط في الصراع بين إسرائيل وإيران وإن مقترحات موسكو السابقة لتخزين اليورانيوم الإيراني في روسيا لا تزال مطروحة على الطاولة.
وأضاف دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أن مقترحات روسيا السابقة لحل النزاع لا تزال مطروحة، لكن اندلاع الأعمال القتالية زاد الوضع تعقيدا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
لماذا إيران الآن؟
لم تعد الأخبار المتصاعدة من إيران ومحيطها الإقليمي مجرد تطورات عابرة، لقد تحولت إلى بؤرة ملتهبة تشغل صنّاع القرار والمحللين والرأي العام العالمي. من تصعيد برنامجها النووي المثير للقلق إلى دعم شبكات عسكرية تمتد من بيروت إلى صنعاء، وتحديها الصارخ للمصالح الغربية في قلب الشرق الأوسط، تطل طهران بقوة على المشهد الدولي في هذه اللحظة بالذات. السؤال المحوري: لماذا إيران؟ ولماذا الآن؟ الإجابة تكمن في تفاعل مُعقَّد بين ثوابت استراتيجية عميقة الجذور وظروف آنية خلقت "لحظة فارقة" قد تُعيد تشكيل المنطقة. إيران ليست وافدًا جديدًا على المسرح الجيوسياسي، فموقعها الفريد كقلب نابض للشرق الأوسط يمنحها نفوذًا استراتيجيًا لا يُستهان به. سيطرتها على مضيق هرمز – شريان حي لنحو 30% من تجارة النفط العالمية – وقربها من بؤر الصراع في العراق وأفغانستان ودول الخليج، جعل منها لاعبًا قادرًا على تحويل جغرافيتها إلى سلاح. لكن قوة طهران لا تقوم على الجغرافيا وحدها؛ فمشروعها القائم على أيديولوجيا الثورة الإسلامية حوّلها إلى دولة ذات رسالة تتجاوز حدودها. رؤية "ولاية الفقيه" كمرجعية دينية وسياسية للمسلمين الشيعة، وعداؤها للغرب وإسرائيل تحت شعار محاربة "الاستكبار العالمي"، يدفعانها لتمويل ما يُعرف بـ"محور المقاومة". هذه الشبكة من الحلفاء – من حزب الله في لبنان بترسانته الصاروخية المروعة، إلى الحوثيين في اليمن الذين يعطلون الملاحة الدولية، والميليشيات في العراق وسوريا – تمنح إيران قدرةً على الضرب بيد طويلة مع الحفاظ على إنكار المسؤولية المباشرة. وراء هذا كله يقف السعي المحموم للردع النووي كضامن نهائي لبقاء النظام. تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، القابلة للتحول السريع إلى درجة التسلح، لم يعد مجرد تهديد نظري بل كابوسًا ملموسًا لإسرائيل وجيران الخليج. ما حوّل هذه الثوابت التاريخية إلى أزمة طارئة اليوم هو اشتعال أربعة عوامل متداخلة. الحرب في غزة كانت الشرارة التي فجّرت الديناميت الإقليمي، فالهجوم الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر – وهي حركة تربطها بإيران عقود من الدعم – أعقبه تحرك متزامن لأذرع "المحور": هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، تبادل القصف اليومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، واستهداف الميليشيات للقواعد الأمريكية في العراق وسوريا. هنا لا تقدم طهران الدعم لحماس فحسب، بل تحوّل الأزمة إلى منصة لتعزيز نفوذها وإثبات أنها القوة التي لا يُمكن تجاوزها في أي تسوية إقليمية. في ذات الوقت، تهزّ إيران داخليًا بسبب التحولات المفاجئة، فحادث تحطم طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي في مايو الماضي دفع إلى انتخابات رئاسية مُعجَّلة في يونيو، وضعت النظام أمام اختبار مزدوج: إثبات الاستقرار الداخلي لشعب منهك بالعقوبات، وإبراز القوة الخارجية لترسيخ شرعيته. التصعيد الإقليمي والتقدم النووي هما رسائل موجهة للداخل قبل الخارج، تصرخ بأن "النظام باقٍ وقادر". يزيد الأمر تعقيدًا الجمود الكامل في الملف النووي، فمحادثات إحياء الاتفاق النووي أشبه بجثة هامدة، بينما تواصل إيران تخصيب كميات كبيرة من اليورانيوم تكفي لصنع أسلحة متعددة لو اتخذت القرار. هذا الركود يخلق "نافذة خطر" ضيقة ترفع احتمالات الضربة العسكرية الوقائية، خاصة مع تقارير عن تقدمها في تطوير رؤوس حربية. وفي الخلفية، تحولات كبرى في تحالفات القوى العظمى تمنح طهران هامشًا غير مسبوق، فالانشغال الأمريكي بمواجهة الصين في المحيط الهادئ، واستنزاف روسيا وأوروبا في حرب أوكرانيا، وفشل الضربات الغربية في ردع الحوثيين، خلقت لدى القيادة الإيرانية إحساسًا بفرصة تاريخية للتمدد. تحالفها الاستراتيجي مع موسكو – الذي يمدها بطائرات مسيّرة مقابل درونز لإطلاق النار على أوكرانيا – والشراكة العميقة مع بكين كشريان حياة للنفط والاستثمارات، يضعانها في قلب تحدي جديد للنظام العالمي الغربي. سؤال "لماذا إيران الآن؟" يُجاب عليه بهذا التشابك المرعب بين طموحات إمبراطورية قديمة وظروف دولية استثنائية. المخاطر هنا ليست مجرد تصعيد عابر، فالفشل في احتواء الأزمة قد يشعل حربًا إقليمية شاملة، وامتلاك طهران سلاحًا نوويًا سيهزّ موازين القوى إلى الأبد. لكن النظام يدرك أن مغامرته قد تدفع ثمنًا باهظًا: من ثورة شعبية جائعة إلى ضربة عسكرية مدمرة. العالم يقف على حافة الهاوية، إما دبلوماسية جريئة تُطفئ النار، أو حريقٌ لا يُبقي ولا يذر. وسلامتكم ..

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
إيران تطلب وساطة دول الخليج للضغط على ترامب لوقف فوري لإطلاق النار مقابل مرونة نووية
سرايا - قالت صحيفة "وول ستريت جورنال ووكالة "رويترز اليوم الاثنين إن طهران طلبت عبر وسطاء عرب الضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستخدام نفوذه للضغط على إسرائيل للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار مقابل أن تبدي إيران مرونة في المفاوضات النووية. ونقلت "رويترز عن مصدر قوله إن طهران طلبت من قطر والسعودية وسلطنة عمان إبلاغ واشنطن باستعدادها لإبداء مرونة في المحادثات النووية إذا تسنى التوصل إلى وقف لإطلاق النار. من جانبها، ترى إيران أن إبقاء واشنطن خارج المعركة يعد نصراً تكتيكياً، يمنحها فرصة لإعادة تنظيم الصفوف ودرء خسائر أكبر. وقال مسؤول مطلع: "الإيرانيون يراهنون على أن إسرائيل لا تستطيع تحمل حرب استنزاف طويلة دون دعم أمريكي مباشر . وبحسب دبلوماسيين عرب تحدثوا مع الإيرانيين، فقد بدو أن إيران تراهن على أن إسرائيل لا تستطيع تحمل حرب استنزاف طويلة، وأنها ستضطر في نهاية المطاف إلى البحث عن حل دبلوماسي. وعلى الرغم من مؤشرات الانفتاح، لا توحي التصريحات الإيرانية الحالية بأنها مستعدة لتقديم تنازلات جوهرية في ملفها النووي، خصوصاً في ما يتعلق بوقف تخصيب اليورانيوم، وهو مطلب رئيسي لإسرائيل والولايات المتحدة.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
غروسي يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية
#سواليف أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، رافائيل غروسي، أنه لم تسجل أي #أضرار إضافية في موقع #نطنز_النووي_الإيراني منذ #الهجوم_الإسرائيلي الذي وقع يوم الجمعة. وأشار غروسي إلى أن أربع منشآت في مدينة #أصفهان تعرضت لأضرار، من بينها المختبر الكيميائي المركزي، ومنشأة لتحويل اليورانيوم، ومصنع لإنتاج الوقود المخصص لمفاعل طهران، بالإضافة إلى منشأة تعنى بتحويل مادة (UF4) إلى معدن اليورانيوم. وأوضح أنه لم يسجل أي ضرر في موقع فوردو لتخصيب الوقود، كما لم تلحق أي أضرار بمفاعل الماء الثقيل في خُنداب، الذي لا يزال قيد الإنشاء. في صباح 13 يونيو، أطلقت إسرائيل عملية جوية واسعة تحت اسم 'عملية الأسد الصاعد' مستهدفة مواقع نووية وعسكرية داخل إيران، كان ضمنها مرفق تخصيب اليورانيوم في نطنز وقد أكدت إسرائيل أن الضربات طالت محطة الطاقة الأرضية والمرافق الداعمة تحت الأرض في موقع نطنز، مما أسفر عن 'أضرار كبيرة' للموقع حسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي. وفي وقت لاحق، أفاد غروسي، بأن المرافق تحت الأرضية في نطنز لم تتعرض لأضرار إضافية بعد الهجوم، وأن الضرر اقتصر على المباني السطحية، مثل محطة الطاقة والمبنى التابع لها . وفي رد رسمي للجيش الإسرائيلي أعلن المتحدث باسم الجيش: 'لقد ضربنا المجال تحت الأرض واستهدفنا البنية التحتية الحيوية اللازمة لاستمرار عمل المنشأة، وقد أحدثنا أضرارا معلّقة في هذا الموقع' . وأضاف أن الضربة كانت دقيقة وبمعلومات استخباراتية من مديرية الاستخبارات العسكرية وأنها استهدفت جانباً من قدرات التخصيب لكن لم تُوضح مدى تأثيرها على قدرات إيران طويلة الأمد.