غارات جديدة وانفجارات .. تطورات التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل
السوسنة
في تطورات التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، قالت وسائل إعلام عبرية ان سلاح الجو بدأ يشن موجة غارات جديدة على إيران.
وأعلنت هيئة إدارة الأزمات في محافظة قم الإيرانية أن الجيش أسقط مسيّرتين إسرائيليتين عصر السبت في المحافظة.
كما وأكدت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية دوي انفجار في محيط قاعدة عسكرية بمدينة أرومية (شمال غربي البلاد).
وأشار الإعلام الإيراني إلى سماع دوي انفجارات في طهران وتفعيل الدفاعات الجوية.
من جانبها، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تضرر 4 مبان بموقع أصفهان النووي الإيراني بينها منشأة تحويل اليورانيوم ومصنع صفائح الوقود.
وأشارت الوكالة إلى أنه لا يُتوقع حدوث زيادة في الإشعاع خارج موقع أصفهان النووي.
وقال قائد مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي الإيراني: أسقطنا الساعة الأخيرة 10 أهداف جوية معادية بمختلف المناطق.
على صعيد آخر، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين قولهم إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أبلغ عددا من نظرائه أن طهران ستكون مستعدة لاستئناف المفاوضات بعد الانتهاء من الرد على إسرائيل.
وأكدت الخارجية الأميركية، التزامها بمسار المفاوضات مع إيران، رغم إلغاء جولة الأحد، وأعربت عن أملها بانضمام طهران قريبا إلى المحادثات.
هذا وقال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير إن الجيش يعمل على تمهيد الطريق إلى طهران، وأضاف "قمنا بإنجاز غير مسبوق في تاريخ الجيش عملياتيا واستخباراتيا وتكنولوجيا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 39 دقائق
- سرايا الإخبارية
ما تأثير ضرب المنشآت النووية الإيرانية على البيئة والسكان؟
سرايا - شنت "إسرائيل" في وقت مبكّر اليوم الجمعة سلسلة ضربات واسعة على مواقع نووية وعسكرية في إيران، مما أدى إلى مقتل قادة عسكريين بارزين، وفي حين توعد المرشد الإيراني علي خامنئي تل أبيب "بمصير مرير ومؤلم"، نفت واشنطن مشاركتها بهذه الضربات. وأتت هذه الضربات قبل يومين من جولة مباحثات جديدة بشأن الملف النووي مقررة بين طهران وواشنطن في العاصمة العمانية مسقط. وخلال الضربة الإسرائيلية الحالية على إيران، كان الموقع النووي الرئيسي الذي تعرض للقصف هو منشأة نطنز الإيرانية التي تُعدّ حجر الزاوية في برنامج التخصيب النووي. تبعد منشأة نطنز النووية نحو 250 كيلومترًا جنوب العاصمة طهران، وتقع ضمن منطقة جبلية تمنحها حماية طبيعية نسبية، كما أنه موقع مُحصّن إذ إن أجزاء كبيرة منه تحت الأرض. وأعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، أن الوكالة "تراقب من كثب الوضع المقلق للغاية في إيران" وأنها "على اتصال بالسلطات الإيرانية بشأن مستويات الإشعاع"، وذكرت الوكالة أنه "لم تحدث زيادة في مستويات الإشعاع" في موقع نطنز عقب الضربات، ولم ترد إلى الآن تقارير عن ضرب مواقع نووية أخرى بشكل يؤدي إلى تسريب إشعاعي. وأعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أنها سجلت تلوث إشعاعي داخل موقع نطنز الذي هاجمته "إسرائيل"، لكن الهيئة قالت إنه ليس هناك تلوث في الخارج، ولا يوجد ما يدعو للقلق. منشآت إيران النووية لكن الأمر يظل خطيرا في كل الأحوال، خاصة إذا تضمن سيناريو يشمل ضرب بقية المنشآت النووية في إيران، والتي تمتلك مواقع نووية متعددة، كل منها يخدم وظائف مختلفة في برنامجها النووي، مثل تخصيب اليورانيوم، والبحوث العملية، وتوليد الطاقة، وتحدد طبيعة هذه المنشآت نوع وكمية المواد المشعة المخزنة بها، مما يؤثر على العواقب البيئية المحتملة لضربة من هذا النوع إذا حصلت، ويظل ذلك احتمالا صغيرا، بحسب الخبراء. فمثلا تحتوي محطة بوشهر للطاقة النووية على مفاعل نووي عامل. أما منشآت تخصيب اليورانيوم في مناطق نطنز وفوردو، فتتعامل في المقام الأول مع تخصيب اليورانيوم، مما يعني أن ضربها بشكل يخترق تحصيناتها الشديدة (ويعد ذلك مهمة صعبة) سيؤدي إلى إطلاق اليورانيوم المخصب أو سداسي فلوريد اليورانيوم، الذي يظل خطيرا لكنه أقل كارثية من ضرب المفاعل العامل في بوشهر. وفي منشآت مثل أراك يمكن إنتاج البلوتونيوم، وهو أكثر سمية وله عمر أطول من اليورانيوم، ويمكن أن يؤدي الضرر الذي يلحق بهذه المنشآت إلى إطلاق التريتيوم والبلوتونيوم ومنتجات ثانوية مشعة أخرى. ماذا لو ضربت المحطة النووية؟ محطة بوشهر للطاقة النووية هي أول محطة للطاقة النووية في إيران، وتقع بالقرب من مدينة بوشهر على ساحل الخليج العربي، تعمل المحطة بمفاعل ماء مضغوط، ويبلغ صافي إنتاج الكهرباء في المحطة حوالي 1000 ميغاواط. إذا تعرضت المحطة للضرب بشكل كبير ومركز، سيؤدي الأمر إلى كوارث تشبه ما حصل في كارثتي تشيرنوبيل (1986) وفوكوشيما (2011)، بما في ذلك إطلاق النظائر المشعة مثل اليود 131 والسيزيوم 137 والسترونشيوم 90. ويمكن للانفجار الفوري الناتج عن ضرب المحطة أن يدمر البنية التحتية التي تقع ضمن 1-5 كيلومترات حولها، مع مستويات إشعاعية عالية جدا، وتأثيرات حرارية تؤدي إلى حرائق بحسب قوة الضربة، ومن المرجح أن تكون هذه المنطقة قاتلة على الفور لأي شخص داخلها. ومن المرجح كذلك إذا كانت الضربة قوية كفاية لتطال كل جوانب المحطة أن تكون مستويات الإشعاع ضمن 10-30 كيلومترا قاتلة، إذ يمكن لأي شخص غير مؤمّن ضد الإشعاع أن يصاب بتسمم إشعاعي حاد تبدأ أعراضه بالغثيان والقيء لكنها لا تلبث أن تتطور سريعا. لذلك، سيكون الإخلاء الإلزامي والسريع مطلوبا بسبب مستويات الإشعاع الخطيرة، وعلى نحو مماثل أدت كارثة تشرنوبيل إلى إخلاء مناطق ضمن دائرة نصف قطرها 30 كيلومترا. ومن المرجح في هذا السياق إنشاء منطقة استبعاد كبرى، وستكون هذه المنطقة ملوثة بشدة بالغبار المشع مع مرور الوقت، مما يجعلها غير صالحة للسكن على مدى عقود أو حتى قرون، حيث تم تلويث التربة ومصادر المياه والنباتات وكل إمدادات الغذاء، مما يؤدي إلى تدهور بيئي طويل الأمد. كيمياء قاتلة ولأن المواقع النووية في إيران كثيرة ومنتشرة على مساحة واسعة من البلاد، فإن ضربها بشكل متزامن أو بضربات متتالية مركزة خارقة للحصون (بهدف إيقاف أو تأخير البرنامج النووي الإيراني) سيؤثر بيئيا على نطاق واسع، حيث سينتشر الغبار النووي والغاز السام. يمكن للنظائر المشعة التي تنتشر كغبار من تلك الضربات أن ترتبط بجزيئات التربة، مما يؤدي إلى تلوث طويل الأمد للأراضي الزراعية، وبشكل خاص تتمتع عناصر مثل السيزيوم 137 بعمر يبلغ عشرات السنوات، مما يعني أن المناطق المتضررة قد تكون غير صالحة للزراعة لعقود من الزمن. أما الموارد المائية القريبة من مواقع الضربات مثل الأنهار أو طبقات المياه الجوفية فتمثل أكبر المخاطر، لأن الضربات ستؤدي حتما إلى تلويث مصادر المياه الأساسية، مما سيؤدي إلى تلوث الأسماك وغيرها من الكائنات البحرية، التي يمكن أن تدخل بعد ذلك إلى سلسلة الغذاء لكائنات أخرى، بما في ذلك البشر، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى تدني كارثي في مستوى الأمن الغذائي بالبلاد. تأثيرات مباشرة كل هذا ولم نتحدث بعد عن التأثيرات المباشرة لتلك المواد المشعة. في منشآت تخصيب اليورانيوم مثلا، يمكن إطلاق سداسي فلوريد اليورانيوم، وعند تعرضه للرطوبة، يتحول إلى حمض الهيدروفلوريك شديد السمية، والذي يمكن أن يسبب حروقًا شديدة وتلفًا في الجهاز التنفسي إذا تم استنشاقه. وهناك عناصر أخرى تنطلق في حال ضرب منشآت إيران النووية، مثل اليود 131 الذي يصدر مع التسريبات الاشعاعية، ويُمتص مباشرة من قبل الغدة الدرقية لدى البشر والحيوانات، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية. على الجانب الآخر، فإن السيزيوم 137 يميل إلى التراكم في الأنسجة الرخوة، ويمكن أن يدخل الجسم عن طريق الاستنشاق أو الابتلاع أو التعرض الخارجي اعتمادًا على ظروف التلوث، وتؤدي الجرعات العالية منه (وكذلك العناصر المشعة الأخرى) إلى متلازمة الإشعاع الحادة، التي يمكن أن تسبب أعراضًا مثل الغثيان والقيء والإسهال وحروق الجلد، وفي الحالات الشديدة: الموت. والسترونشيوم 90 يحاكي الكالسيوم ويتراكم في العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان العظام وسرطان الدم. أما البلوتونيوم 239 فهو نظير شديد السمية يبلغ عمره (الفترة اللازمة ليقل تركيزه للنصف) أكثر من 24 ألف عام، وهو خطير إذا تم استنشاقه أو تناوله، حيث يمكن أن يستقر في الرئتين والعظام، وينبعث منه إشعاع "ألفا" الذي يتلف الأنسجة الداخلية. وتعتمد الآثار الطبية والبيئية للمواد المشعة السالف ذكرها على عوامل عدة، منها قوة الضربة وحجم الأجسام الغبارية التي ستخرج منها، وكذلك شدة الرياح واتجاهها، ومدى قرب الناس ومصادر المياه والأراضي الزراعية من المنشأة المستهدفة. لكن ضربة كهذه (سواء حققت أهدافها أم لا) ستخلف كارثة بيئية كبيرة، بسبب انتشار المنشآت النووية في مناطق متفرقة من البلاد كما أسلفنا، ويؤدي ضربها بالتبعية إلى انتشار واسع للتلوث الإشعاعي سيصل لا شك إلى المدن الرئيسية، ويؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على عدد كبير السكان. المصدر: الجزيرة + مواقع إلكترونية


صراحة نيوز
منذ 39 دقائق
- صراحة نيوز
نائب إيراني يعلن: حان وقت الهجوم على مفاعل ديمونة النووي
صراحة نيوز – أعلن عضو في لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، الأحد، أن الوقت قد حان للهجوم على مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي، ردًا على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية. من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الهجوم الإسرائيلي على منشآتهم النووية يشكل تجاوزًا للخطوط الحمر الدولية. وأضاف: 'نتوقع من المجتمع الدولي إدانة قوية لهذا الاعتداء'، متمنيًا أن تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بيان إدانة للقصف الإسرائيلي. في المقابل، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر منصة 'إكس' تحذيره الإيرانيين المقيمين قرب المنشآت النووية بضرورة إخلاء منازلهم فورًا، تحسبًا لأي هجوم محتمل، موضحًا أن التواجد بالقرب من هذه المواقع يعرض حياتهم للخطر. وتأتي هذه التطورات بعد أن استهدفت إسرائيل عدة مواقع في إيران، بينها مفاعل نطنز في أصفهان، حيث أعلنت تدمير مبنى لإنتاج اليورانيوم المعدني وبنية تحتية لتحويل اليورانيوم ومختبرات. وفي تطور آخر، أفادت مصادر في تلفزيون إيران أن الاستخبارات الإيرانية حصلت على آلاف الوثائق الحساسة المتعلقة بالمنشآت النووية الإسرائيلية، ووصفت هذه العملية بأنها من أكبر الاختراقات الاستخباراتية التي تعرضت لها إسرائيل. وكانت إسرائيل قد شنت فجر الجمعة هجومًا واسعًا على إيران، باسم 'الأسد الصاعد'، باستخدام عشرات المقاتلات لقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ، بالإضافة إلى اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
إذا قُصف ديمونة .. هل يصل الإشعاع إلى الحدود المصرية؟
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان حذّر الدكتور مصطفى عزيز، الرئيس السابق لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، من خطورة أي استهداف عسكري إيراني لمفاعل ديمونة الإسرائيلي.وأشار إلى أن امتداد آثاره الإشعاعية إلى مصر سيعتمد على اتجاه الرياح وسيناريو الاستهداف.وأكد خلال تصريحات تلفزيونية على قناة ON E ضرورة تجنّب استهداف المفاعلات النووية من الجانبين، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية وتجنّب استهداف مفاعل بوشهر.وأوضح عزيز أن منشآت مثل نطنز وفوردو وأصفهان في إيران مخصصة لمعالجة وتخصيب اليورانيوم، بينما مفاعل بوشهر يستخدم اليورانيوم لإنتاج الطاقة.وأكد أن الخطورة الكبرى تكمن في الوقود، الذي سيؤدي استهدافه إلى زيادة مستوى الإشعاع. وفيما يتعلق بتأثير الضربة الإيرانية لمفاعل ديمونة على مصر حال حدوثها، قال: "سيعتمد الأمر على اتجاه الرياح وقت الضربة، إذا كانت متجهة نحو مصر، ومن الممكن أن يحدث تخفيف لمستوى الإشعاع قبل وصوله للحدود المصرية، أو الأمر يعتمد على سيناريو الضربة".كما أشار إلى زيادة مستوى التأثير الإشعاعي في منطقة الخليج في حال استهداف مفاعل بوشهر الإيراني. واستبعد تكرار سيناريو كارثة تشرنوبل، قائلًا: "مفاعل تشرنوبل انفجر وهو يعمل، لكن أعتقد أن أي دولة تدخل في حالة حرب ولديها مفاعل نووي، تقوم بإغلاقه كإجراء احترازي".وقد أعلن عضو في لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، اليوم الأحد، أنه حان الوقت للهجوم على مفاعل ديمونة النووي في إسرائيل، وذلك على خلفية الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية.من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمر الدولية بالهجوم على منشآت إيران النووية.وأضاف: "نتوقع من المجتمع الدولي الشجب القوي للهجوم على المنشآت النووية"، متابعًا بالقول: "نأمل أن نرى إدانة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية للقصف الإسرائيلي لمنشآتنا النووية".ومفاعل ديمونة هو مفاعل نووي إسرائيلي يقع في صحراء النقب بالقرب من مدينة ديمونة في جنوب إسرائيل. تم بناء المفاعل بمساعدة فرنسية، ودخل حيّز التشغيل في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات من القرن الماضي.ويُعتقد أن المفاعل يُستخدم بشكل أساسي لإنتاج البلوتونيوم، وهو عنصر أساسي في تصنيع الأسلحة النووية.ولم توقّع إسرائيل على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية (NPT)، ولم تُصرّح رسميًا بامتلاكها أسلحة نووية، لكن يُعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك ترسانة نووية سرية. ويُعدّ مفاعل ديمونة جزءًا من هذا البرنامج النووي الإسرائيلي غير المعلن.وعلى مر السنين، أثار المفاعل مخاوف بيئية وصحية بسبب الإشعاعات النووية المحتملة، كما كان محل جدل دولي بسبب دوره في البرنامج النووي الإسرائيلي.