logo
"الهوس الجديد" في الجزائر... الملاكمة النسائية تنتشر من الجبال إلى الصحراء بفضل إيمان خليف

"الهوس الجديد" في الجزائر... الملاكمة النسائية تنتشر من الجبال إلى الصحراء بفضل إيمان خليف

النهار١٣-٠٣-٢٠٢٥

في قاعة كانت في الأصل مسلخاً بلدياً، تتدرب الملاكمة الشابة سيرين كسال مع زميلاتها في نادي شبيبة عزازقة في منطقة القبائل شرق العاصمة الجزائر، من أجل تحقيق حلم الفوز بذهبية في الألعاب الأولمبية، كما فعلت إيمان خليف التي أصبحت "قاطرة الملاكمة النسائية" في البلاد.
وقالت سيرين كسال البالغة 15 سنة لوكالة "فرانس برس" في نهاية ساعتين من التدريب: "أريد أن أشارك في الألعاب الأفريقية وبطولة العالم. أريد أن أكون مثل إيمان خليف وأفوز في الألعاب الأولمبية".
وكانت خليف أحرزت الميدالية الذهبية لوزن 66 كلغ في أولمبياد باريس صيف 2024.
شهد مشوارها الباريسي جدلاً عالمياً حول هويتها الجنسية ألقى بالظلال على انتصارها الكبير، لكنها وجدت دعماً كاملاً من الجزائريين، حتى انه استقبلها الألوف لدى عودتها إلى مسقط رأسها غرب البلاد في آب / أغسطس.
ومنذ نيلها الذهبية، بدأت النوادي في مختلف مناطق الجزائر تستقبل طلبات لتسجيل فتيات في الملاكمة، الرياضة التي يسيطر عليها الرجال.
هوس
تريد كسال، بطلة الجزائر مرتين في وزن 54 كلغ في فئة الأشبال، أن تسير على خطى خليف.
بدأت الملاكمة منذ سن السابعة، بفضل خالها الذي سجلها في القاعة مع ابنته وتكفل بكل مصاريفها، وهي اليوم تلقى الدعم الكامل من والديها وكل أسرتها، كما اوضحت متحدثة بمزيج من اللغة العربية والفرنسية والأمازيغية.
وبالنسبة لمدربها جعفر أورهون، فإن سيرين أصبحت: "قدوة لكل الملاكمين في القاعة"، فهي صاحبة الميدالية الوحيدة لنادي عزازقة في البطولة الأخيرة.
وقال بطل الجزائر السابق (2004): "من بين 170 رياضياً لدينا 20 ملاكمة، وما لاحظته عند الفتيات هو ارتفاع المستوى وتحسن الأسلوب والبحث عن النتائج لديهن".
وتابع مبتهجاً: "بدأنا نشاهد فن الملاكمة الحقيقية عند الفتيات. أصبحنا نشعر ببعض التنافس وحتى الغيرة من بعض الشباب".
بعد كل ما صاحب تتويج خليف من تشكيك في أنوثتها، أصبح هناك "اهتمام أكبر" بالملاكمة عند الفتيات، كما أكد الحكم الدولي نسيم توامي: "مسار إيمان خليف منذ البطولة الإفريقية ونجاحها في باريس أحدث نوعاً من الهوس بالملاكمة النسوية".
أضاف: "في السابق كان هناك بعض التحفظ لدى الأولياء، فهم يفضلون الكرة الطائرة أو السباحة لبناتهم".
كانت قاعة نادي عزازقة، المنطقة الجبلية الواقعة بولاية تيزي وزو (نحو 130 كلم شرق الجزائر)، في السابق مسلخاً بلدياً، تم إعادة تهيئتها بمساعدة السكان وأولياء الرياضيين.
وازداد اهتمام الأولياء "وخاصة الأمهات منذ النتائج الجيدة للملاكمة النسوية وذهبية إيمان خليف"، كما أكدت منال بركاش واحدة من المشرفين على فرع الملاكمة في نادي الشبيبة الرياضية لعزازقة.
وأوضحت بركاش: "أصبحت الأمهات هن من يسجلن بناتهن ويحضرن التدريبات والمباريات وهذا شيء جميل".
وأضافت: "أنا نفسي ملاكمة سابقة وبطلة الجزائر مرتين في 2014 و2015 وأم لرضيع وحالياً حكمة دولية، وتدربت مع إيمان خليف ولم يسبق أن شكك أحد في انها طفلة مثلنا".
وخيّم على ألعاب باريس جدل كبير بشأن الهوية الجنسية لخليف ونظيرتها التايوانية لين يو-تينغ، الموقوفتين في بطولة العالم 2023 من الاتحاد الدولي السابق (أي بي أي) الذي زعم رئيسه الروسي عمر كريمليف لاحقاً أنهما خضعتا "لاختبارات جينية تُظهر أنهما رجلان".
وبقرار مخالف لرأي الاتحاد، سمحت لهما اللجنة الأولمبية الدولية خوض المنافسات معتمدة على جوازي سفرهما، وأعربت عن شكوكها بشأن اختبارات الاتحاد الدولي للملاكمة على وقع تجميد نشاطات الأخير ليصبح خارج الحركة الأولمبية.
فازت خليف بالميدالية الذهبية في وزن 66 كلغ وأعلنت: "أنا امرأة مثل أي امرأة أخرى". وحذت لين حذو الجزائرية بفوزها بذهبية وزن 57 كلغ.
ومثل سيرين، تريد زميلتها حياة بروالي (14 سنة) التي بدأت ممارسة الملاكمة منذ أقل من شهر، أن تصبح بطلة بتشجيع من والديها، لكنها حالياً تتدرب فقط للقفز الجيد بالحبل والضرب على كيس الرمل.
وقالت: "أحببت الملاكمة من خلال مشاهدة المباريات في الألعاب الأولمبية وخاصة إيمان خليف".
"قاطرة الملاكمة"
وبدات الملاكمة النسوية في الانتشار حتى في المناطق المحافظة جداً، مثل الجلفة في الأطلس الصحراوي (300 كلم جنوب الجزائر) وعين الدفلى (140 كلم جنوب غرب الجزائر).
أكد المدير الفني لنادي النصر بالجلفة محمد بن يعقوب أن: "التجربة الأولى مع الملاكمة النسوية كانت في 2006، لكنها لم تنجح بالنظر إلى أن المنطقة محافظة"، مشيراً إلى انه "منذ ميدالية إيمان خليف، بدأت الحركة الرياضية النسوية تنتعش وكسرت طابو (محرم) أن المرأة لا تمارس الملاكمة".
في عين الدفلى "هناك تشجيع من الأهل للبنات ومنهن من ترتدين الحجاب لأن الملاكمة مثل العائلة"، حسب ما أوضح طارق لعوب من النادي الملكي للملاكمة.
وكذلك بجاية (250 كلم شرق الجزائر) التي تملك ناديين على الأقل للملاكمة النسوية (دريم تيم ونادي سيدي عياد) ازداد الاهتمام بهذه الرياضة لدى الفتيات.
فحسب المستشارة الرياضية والملاكمة السابقة لينا دبو فإن "إيمان خليف أضافت الكثير للملاكمة النسوية وبفضل نجاحها، انضم الكثير من البنات" لهذه الرياضة.
"ظاهرة إيمان خليف" كما وصفها نائب رئيس اتحاد الملاكمة حسين أوشريف، كانت في مخيلة كل الملاكمات المشاركات في البطولة الجزائرية للأشبال التي جرت بين 16 و22 شباط / فبراير.
وقال إن: "إيمان خليف هي قاطرة الملاكمة النسوية في الجزائر، ولقد اعطتنا دفعا قويا بدليل مشاركة 107 ملاكمات في هذه البطولة" من بين نحو 400 ملاكم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بياستري يحذّر من "عدم اتزان" سيارة مكلارين قبل سباق موناكو
بياستري يحذّر من "عدم اتزان" سيارة مكلارين قبل سباق موناكو

Elsport

timeمنذ 7 ساعات

  • Elsport

بياستري يحذّر من "عدم اتزان" سيارة مكلارين قبل سباق موناكو

حذّر أوسكار بياستري، متصدر بطولة العالم للفورمولا 1، من أن سيارة ​مكلارين​ لموسم 2025 لا تزال "غير متوقعة عند الاقتراب من حدود الأداء"، وذلك قبل انطلاق التصفيات التأهيلية الحاسمة لجائزة موناكو الكبرى. وقال بياستري في تصريحات من مونتي كارلو: "أعتقد أننا بدأنا نفهم كيف نروّض السيارة بشكل أفضل، وكانت جيدة في إيمولا يوم السبت، لكن عندما تقترب من الحد الأقصى، تصبح غير مستقرة قليلًا. هناك سرعة كبيرة، لكن يصعب دائمًا استخراجها لأنك لا تتوقع دائمًا كيف ستتصرف السيارة". وأشار الأسترالي إلى أن عنصر عدم التوقع يمثل تحديًا في تصفيات مثل موناكو، حيث تحديد موقع الانطلاق أمر حاسم في ظل صعوبة التجاوز. وأضاف: "عندما تصل إلى الحد، قد تفعل السيارة شيئًا غير متوقع، ومع ذلك فهي لا تزال قوية جدًا". وبينما يتصدر بياستري الترتيب بـ4 انتصارات هذا الموسم، لم يسبق له الفوز في شوارع الإمارة. لكن مع تطبيق قاعدة التوقف الإجباري مرتين هذا العام، يرى أن "السباق سيكون مختلفًا كليًا مقارنة بالسنوات السابقة"، وقد يمنح ذلك فرصًا جديدة في ظل التقلبات الاستراتيجية المتوقعة.

جائزة موناكو الكبرى: فرستابن يعود إلى "بيته" لمواجهة تحديات مكلارين
جائزة موناكو الكبرى: فرستابن يعود إلى "بيته" لمواجهة تحديات مكلارين

Elsport

timeمنذ 7 ساعات

  • Elsport

جائزة موناكو الكبرى: فرستابن يعود إلى "بيته" لمواجهة تحديات مكلارين

يعود الهولندي ​ماكس فرستابن​ حامل اللقب في الأعوام الأربعة الماضية، إلى "بيته" في عطلة نهاية هذا الأسبوع بثقة متجددة بسيارته وفريقه، لكنه يدرك التحديات التي تنتظره في سباق ​جائزة موناكو الكبرى​ الـ71، الجولة الثامنة من بطولة العالم لل​فورمولا وان​. بعد فوزه الـ65 مع رد بل في إيمولا الأحد الماضي في جائزة إيميليا-رومانيا الكبرى، بفضل الحزمة الجديدة من التحديثات، أكد فرستابن أنه لا يزال منافسا قويا على لقبه الخامس على الرغم الهيمنة المبكرة لمكلارين. فاز الهولندي بسهولة على حلبة "إنزو ودينو فيراري"، مقتربا بفارق 22 نقطة فقط عن متصدر الترتيب العام الأسترالي ​أوسكار بياستري​، وتسع نقاط فقط عن زميله في مكلارين البريطاني ​لاندو نوريس​. ويتطلع فرستابن الآن لتكرار هذا الأداء في أكثر سباقات الفورمولا وان شهرة وفخامة. لكن الفائز مرتين من قبل في سباق شوارع موناكو الذي يقام بمحاذاة الميناء الضيق في الإمارة المتوسطية، يدرك أن التعديلات في القوانين وطبيعة التحدي الفريد لحلبة مونتي كارلو—حيث يملك شقة بنتهاوس على مرمى حجر من عدد من السائقين، تجعل السباق مختلفا تماما عن باقي الجولات. فرض الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) اعتماد استراتيجيتين توقف إلزاميتين في جميع الظروف، سواء في الجو الجاف أو الماطر، مما قد يمنح فريق مكلارين الفائز 15 مرة في موناكو، وهو رقم قياسي، فرصة جديدة لتحقيق فوز سادس في آخر ثمانية سباقات. ويتميّز فريق مكلارين هذا الموسم بسيارة سريعة ورشيقة، تبدو متفوقة في الحلبات التي تكثر فيها المنعطفات البطيئة، إلا أن الفريق لم يفز في موناكو منذ عام 2008 عندما قاد البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات وسائق فيراري حاليا، السيارة نحو أول ألقابه العالمية. - "منعطفات بطيئة" - اعترف هيلموت ماركو المستشار الفني لريد بول، بخطورة مكلارين على آمال فريقه في تحقيق فوز رابع في موناكو خلال خمسة أعوام. وقال ماركو "قد تبدو الأمور مختلفة تماما في موناكو. السيارة تعمل وفق رغبة ماكس الآن بفضل التحديثات، والتي نجحت، لكن ذلك كان في إيمولا. أما موناكو فهي مختلفة، فهي تتكون فقط من منعطفات بطيئة، وقد تكون الأمور أصعب بكثير". وأكد فرستابن بدوره أنه في "العام الماضي كان السباق صعبا جدا بالنسبة لنا، ولا أتوقع أن يكون أسهل بكثير هذه المرة". وكان السائق الهولندي البالغ 27 عاما أنهى سباق العام الماضي في المركز السادس، عندما أصبح ​شارل لوكلير​ أول سائق من موناكو يفوز بسباق بلاده في العصر الحديث، وهو إنجاز من غير المرجح تكراره هذا العام بسبب معاناة فيراري في التصفيات. وللسبب عينه، لا يُتوقع أن يتمكن هاميلتون من تحقيق فوزه الرابع في موناكو خلال سباق الأحد، وهو السباق الثاني من ثلاثية سباقات تُقام في ثلاث عطلات نهاية أسبوع متتالية. كل هذه المعطيات تشير إلى أن بياستري، السائق الأكثر ثباتا هذا الموسم، يملك فرصة واقعية للفوز الأول له في موناكو، وتحقيق فوزه الخامس هذا العام، إذا تمكن من التفوق على زميله نوريس في التصفيات المرتقبة. أما نوريس، فلم يفز مطلقا في موناكو واعتلى منصة التتويج مرة واحدة فقط، مما يشير إلى ضرورة تحسين سرعته في التصفيات ليعزز فرصه. وقال بياستري: "إنها حلبة أستمتع بها. العام الماضي كانت عطلة نهاية أسبوع جيدة جدا بالنسبة لي وآمل أن أحقق ما هو أفضل هذا العام. وبما أن السباق سيكون من توقفين، دعونا ننتظر ونرى. أنا واثق من أننا سنكون سريعين". ومن المتوقع أيضا أن يكون البريطاني ​جورج راسل​ سائق مرسيدس، منافسا قويا بفضل أدائه القوي في التصفيات، فيما يخوض زميله الشاب الإيطالي أندريا كيمي أنتونيلي، أحد ستة سائقين مبتدئين، أول اختبار له على حلبة موناكو في سيارة فورمولا وان.

مبابي يطارد الحذاء الذهبي الأوروبي في وداع مودريتش وأنشيلوتي
مبابي يطارد الحذاء الذهبي الأوروبي في وداع مودريتش وأنشيلوتي

النهار

timeمنذ 13 ساعات

  • النهار

مبابي يطارد الحذاء الذهبي الأوروبي في وداع مودريتش وأنشيلوتي

تشهد المرحلة الثامنة والثلاثون الأخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم صراع فريقين على تحاشي الهبوط وتنافس ثلاثة فرق على حلم التأهل إلى المسابقات الأوروبية ووداعية لكل من مدرب ريال مدريد الايطالي كارلو أنشيلوتي وصانع ألعابه المخضرم لوكا مودريتش. تسلط وكالة "فرانس برس" الرياضية الضوء على 5 نقاط رئيسة للنقاش قبل مباريات نهاية هذا الأسبوع. على الرغم من أن ريال مدريد أنهى الموسم دون أي لقب كبير، إلا أن المهاجم الفرنسي كيليان مبابي سجل 41 هدفاً في جميع المسابقات، ويتصدر قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 29 هدفاً. متقدماً بفارق 4 أهداف عن مهاجم برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي أقرب منافسيه، وبالتالي يبدو انه حسم جائزة "بيتشيتشي" لأفضل هداف في الدوري. يسعى مبابي في مواجهة ريال سوسيداد السبت على ملعب "سانتياغو برنابيو"، إلى هز الشباك مجدداً والفوز بالحذاء الذهبي الأوروبي حيث يتأخر الفرنسي بنصف نقطة عن السويدي فيكتور غيوكيريش هداف سبورتينغ البرتغالي. وفي حال نجح في تسجيل هدف في مرمى الفريق الباسكي سيتفوق على السويدي الذي انهى موسمه. ويستطيع هداف ليفربول المصري محمد صلاح في التقدم على مبابي إذا تفوق على الأخير بهدفين في مواجهة كريستال بالاس في اليوم الأخير من الدوري الإنكليزي الأحد. وداع مودريتش وأنشيلوتي قال لوكا مودريتش الخميس أن مباراة السبت ستكون الأخيرة له في سانتياغو برنابيو بعد 13 عاماً مع "لوس بلانكوس". كان الكرواتي المخضرم، الذي سيبلغ الأربعين من عمره في أيلول /سبتمبر، لاعباً أساسياً في ريال مدريد منذ انضمامه إليه قادماً من توتنهام الإنكليزي عام 2012، محرزاً ستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا وأربعة في الدوري الإسباني، بالإضافة إلى ألقاب أخرى. سيخوض مودريتش آخر مبارياته مع ريال مدريد في الولايات المتحدة خلال كأس العالم للأندية، لكن الجماهير ستودع قائدها وداعاً مؤثراً في نهاية هذا الأسبوع. سيكون هناك وداع حار أيضاً للمدرب كارلو أنشيلوتي، الذي سيغادر لقيادة المنتخب البرازيلي. أحلام أوروبية تتنافس 3 فرق على مقعدين أوروبيين أحدهما في "يوروبا ليغ" والثاني في "كونفرنس ليغ" وهي سلتا فيغو ورايو فايكانو وأوساسونا. ويتقدم سلتا فيغو الذي يزور خيتافي بنقطة واحدة على الفريقين الآخرين. وكانت آخر مشاركة قارية لسلتا فيغو عام 2017 عندما خسر أمام مانشستر يونايتد في نصف نهائي الدوري الأوروبي. أما رايو فايكانو، الذي يستضيف مايوركا، فاقترب من التأهل الأوروبي في السنوات الأخيرة، لكنه لم يفعل ذلك منذ موسم 2000-2001. في المقابل، يحل أوساسونا ضيفاً على ألافيس. خاض أوساسونا ملحق "كونفرنس ليغ"، لكنه خسر أمام كلوب بروج البلجيكي موسم 2023-2024. إذا فاز سلتا فيغو ورايو، فسيحتلان المركزين السابع والثامن، بينما يحتاج أوساسونا إلى تعثر أحدهما. معركة القاع في قاع الترتيب، تنحصر معركة الهبوط بين فريقين هما إسبانيول وليغانيس ليلحق أحدهما ببلد الوليد ولاس بالماس. يحتل إسبانيول المركز السابع عشر، متقدماً بنقطتين على ليغانيس صاحب المركز الثامن عشر (39-37). يجب على ليغانيس الفوز على بلد الوليد وخسارة إسبانيول على أرضه ضد لاس بالماس. يتفوق ليغانيس في المواجهات المباشرة مع إسبانيول، وبالتالي إذا تعادل الفريقان في النقاط فسيضمن الأول البقاء بين النخبة. أيادٍ أمينة يستعد حارس مرمى أتلتيكو مدريد، السلوفيني يان أوبلاك، للفوز بجائزة زامورا لأفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني للمرة السادسة وهو رقم قياسي. تُمنح الجائزة لحارس المرمى الذي يستقبل أقل عدد من الأهداف في المباراة الواحدة، شرط أن يكون خاض 28 مباراة على الأقل في الدوري. يتفوق أوبلاك على حارس ريال مدريد البلجيكي بمعدل 0.83 هدفاً في المباراة الواحدة. سيتعين على البلجيكي، الذي استقبل 0.97 هدفاً في المباراة الواحدة، الحفاظ على نظافة شباكه، بينما يتعين على أوبلاك ان تمنى شباكه بخمسة أهداف في مباراة جيرونا الأحد. استقبلت شباك أوبلاك هدفاً أكثر من كورتوا، لكنه لعب ست مباريات أكثر، لذا فإن متوسطه أقل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store