
تكريم عالمي لـ«موانئ أبوظبي».. 8 جوائز مرموقة من «هارفارد للأعمال»
ويؤكد التكريم التزام المجموعة الراسخ بتبني منظومة أعمال مرنة، ورؤية ثاقبة مكنتها من تحقيق النجاحات تلو الأخرى، لترسخ مكانتها الرائدة في قطاع التجارة والخدمات اللوجستية.
وقالت إيمان الخلاقي، نائب رئيس أول - إدارة الابتكار، مجموعة موانئ أبوظبي، إن تكريم مجلس هارفارد للأعمال يأتي تقديراً لإنجازات المجموعة، ويمثل شهادة على التزام فرق العمل الدؤوب بتعزيز الخدمات وتطوير والأعمال وتحقيق المزيد من التميز والارتقاء بالمجموعة نحو آفاق جديدة من الريادة والابتكار العالمي.
وتم خلال الحفل، تسليط الضوء على أبرز الإنجازات المتميزة في مجالات دمج الذكاء الاصطناعي والاستدامة والابتكار عبر مختلف القطاعات العالمية. وشملت الجوائز التي حصلت عليها مجموعة موانئ أبوظبي من مجلس هارفارد للأعمال 2025؛ جائزة المسؤولية المجتمعية - الفئة الماسية، فاز بها قطاع الموانئ، وجائزة الاستدامة - الفئة الذهبية حصلت عليها "نواتوم البحرية" التابعة للمجموعة، كما حصل قطاع الموانئ على جائزة الشراكات التجارية - الفئة الذهبية، وذلك لدوره البارز في دعم الاقتصاد الوطني بإضافة أكثر من 5 مليارات درهم إلى الناتج المحلي الإجمالي للدولة عبر شراكات إستراتيجية عالمية.
كما شملت الجوائز، جائزة الفكرة المبتكرة - الفئة الذهبية، حصلت عليها شركة سفين للعمليات البحرية، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، بتقديمها "سفين جرين"، وهي أول سفينة سطحية غير مأهولة وذاتية القيادة بالكامل في المنطقة، وحصلت المجموعة كذلك على جائزة الابتكار الفئة الذهبية.
وحصلت إيمان الخلاقي على جائزة التنفيذي المتميز - الفئة الذهبية، فيما حصل على جائزة التميز الوظيفي - الفئة الذهبية، أشرف ياسين، مدير أول تميز الأعمال، وفاز بجائزة التميز الوظيفي - الفئة الذهبية، جيفري كاسيانان، تنفيذي الصحة والسلامة والبيئة.
وتُعد جوائز مجلس هارفارد العالمية للأعمال معياراً دولياً لإدارة الجودة الشاملة والتحسين المستمر، حيث توفر هذه المنصة للمؤسسات من جميع أنحاء العالم الفرصة لسرد قصص نجاحها في تحقيق التميز المؤسسي وتبني أفضل الممارسات، وتقديم الخدمات التي تلبي توقعات أصحاب العلاقة.
aXA6IDE4NC4xNzQuNDIuMjIzIA==
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
51.7 مليار درهم قيمة التصرفات العقارية في أبوظبي خلال 6 أشهر
أبوظبي (الاتحاد) أعلن مركز أبوظبي العقاري عن تسجيل القطاع العقاري في إمارة أبوظبي أداءً استثنائياً خلال النصف الأول من عام 2025، محققاً نمواً قياسياً في قيمة التصرفات العقارية بنسبة 39% لتصل إلى 51.72 مليار درهم، مقابل 37.20 مليار درهم مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024. وارتفع عدد معاملات التصرفات العقارية بنسبة 12% ليبلغ 14.167 معاملة، ما يعكس نشاطاً متسارعاً في السوق مدفوعاً بازدياد أنشطة البيع والشراء والرهون العقارية. وشهدت تصرفات البيع والشراء نمواً بنسبة 32% في القيمة لتصل إلى 32.69 مليار درهم موزعة على 7.964 معاملة، وسجَّلت الرهون العقارية ارتفاعاً بنسبة 52% في القيمة لتبلغ 19.03 مليار درهم من خلال 6.204 معاملة. وشهد القطاع العقاري في أبوظبي خلال النصف الأول من عام 2025 اهتماماً متصاعداً من المستثمرين الدوليين، حيث ارتفع عدد معاملات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 890 معاملة، مسجلاً نمواً بنسبة 3.3% في القيمة الإجمالية لتصل إلى 3.382 مليار درهم. وتوسّعت قاعدة الجنسيات المستثمرة لتشمل 85 جنسية، بزيادة قدرها 10% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، ما يعكس تنامي ثقة المستثمرين العالميين ببيئة الاستثمار العقاري في الإمارة. وسجّل السوق حضوراً لافتاً لمستثمرين من عدد من الاقتصادات الكبرى والناشئة، تقدّمهم مستثمرون من روسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا وكازاخستان والولايات المتحدة، ما يرسّخ مكانة أبوظبي وجهةً استثمارية عالمية تجمع بين الاستقرار الاقتصادي والفرص النوعية. ومن ناحية المناطق الأعلى في قيمة التصرفات، حافظت جزيرة السعديات على الصدارة بتصرفات تجاوزت 9.1 مليار درهم، تلتها جزيرة ياس بـ5.86 مليار درهم، ثم الباهية بـ3.98 مليار درهم. وشملت قائمة المناطق النشطة كلاً من مدينة محمد بن زايد وجزيرة الريم ومدينة الرياض ومدينة خليفة. وأكد المهندس راشد العميرة، مدير عام مركز أبوظبي العقاري بالإنابة، أن مؤشرات الأداء خلال النصف الأول من العام تعكس تنامي الثقة بالقطاع العقاري في الإمارة محلياً ودولياً، سواء عبر الارتفاع المتواصل في قيمة التصرفات العقارية أو من خلال النمو الملموس في الاستثمارات الأجنبية. وقال العميرة: «أسهمت المشروعات النوعية التي أُطلقت مؤخراً في تحفيز السوق وتوفير فرص استثمارية مبتكرة، ما يعزّز مكانة أبوظبي وجهةً رائدة للاستثمار العقاري المستدام».


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
2.1 مليار درهم صافي أرباح «مدن القابضة» في النصف الأول
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت «مدن القابضة» تسجيل نتائج استثنائية خلال النصف الأول من عام 2025، وتحقيق نمو ملحوظ في الإيرادات والأرباح على أساس سنوي، بعد استبعاد البنود غير المتكررة المسجلة في العام الماضي، بالتزامن مع تحقيق المجموعة مبيعات عقارية قياسية بقيمة 10 مليارات درهم. وأظهرت النتائج المالية للنصف الأول نمو صافي أرباح المجموعة بمقدار 4.2 أضعاف على أساس سنوي ليصل إلى 2.1 مليار درهم، مقارنة مع 502 مليون درهم في النصف الأول من عام 2024، وذلك باستثناء المكاسب غير المتكررة بقيمة 9.0 مليار درهم الناتجة عن الاندماج الذي تم في عام 2024، إلى جانب بعض المخصصات غير الأساسية والتغيرات في القيمة العادلة. وجاء النمو مدفوعاً بإيرادات قطاع العقارات، إلى جانب ارتفاع الإيرادات المتكررة نتيجة تحسين العمليات التشغيلية في مجالات إدارة الأصول والضيافة، فضلاً عن الأداء المتميز في قطاع الفعاليات والتموين والسياحة. وتحافظ «مدن» على زخم الأداء مع بدء النصف الثاني من العام، حيث ساهم بيع قطع الأراضي السكنية كافة التي تم طرحها ضمن مشروع «وديم» خلال شهر يوليو، بقيمة 5.5 مليار درهم، في تجاوز إجمالي المبيعات خلال النصف الأول من العام لقيمة المبيعات المسجلة خلال مجمل عام 2024، مما يشكل نقطة انطلاقة قوية للنصف الثاني من 2025. وبلغت قيمة الإيرادات المتراكمة لمشاريع المجموعة قيد التنفيذ 33 مليار درهم عبر قطاعات الأعمال كافة، فيما وصلت قيمة المبيعات العقارية إلى 10 مليار درهم، مع بيع الوحدات المطروحة كافة ضمن اثنين من المشاريع التطويرية التي أطلقتها «مدن» خلال يوم واحد فقط، مما يعكس قوة الطلب في السوق. من جهته، قال عبدالله الساهي، العضو المنتدب لدى مجموعة «مدن القابضة»: «يعكس الأداء القوي لـ (مدن) في النصف الأول من عام 2025 التزامنا بتنفيذ استراتيجيتنا بخطى ثابتة، وهو ما تجسد في تحقيق مبيعات عقارية استثنائية، واستمرار النمو في قطاعات أعمالنا الرئيسية. ويؤكد التوسع المتواصل في أسواقنا الاستراتيجية، مثل المملكة المتحدة وأميركا الشمالية، إلى جانب النمو المدروس في كل من مصر وإسبانيا، رؤيتنا لبناء محفظة عالمية قادرة على مواكبة المتطلبات المستقبلية. كما تساهم هذه الخطوات في تعزيز قاعدة أصولنا، ورفع قدراتنا على تحقيق قيمة مستدامة على المدى الطويل». ومع بداية النصف الثاني من عام 2025، تواصل «مدن» الحفاظ على زخم قوي وتركيز واضح على التنفيذ المنضبط لاستراتيجيتها. جاسم بوعتابه: محطة محورية في مسيرة «مدن» قال معالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «مدن القابضة»: «يمثّل النصف الأول من عام 2025 محطة محورية جديدة في مسيرة «مدن» كمجموعة قابضة دولية تزاول أنشطتها في قطاعات حيوية متنوعة. فقد واصلنا تحقيق أداء استثنائي بالتزامن مع تنفيذ استراتيجيتنا بكفاءة، الأمر الذي ساهم في تسريع نمو أعمالنا في القطاعات عالية التأثير. ونبقى ملتزمين بتحقيق قيمة مستدامة على المدى الطويل، مع ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للاستثمار والابتكار والتنمية الحضرية المستدامة.


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
«مجموعة موانئ أبوظبي» توقع اتفاقية مساطحة مع «الإمارات للصناعات الغذائية»
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي توقيع اتفاقية مساطحه لمدة 50 عاماً مع شركة الإمارات للصناعات الغذائية، التابعة للمجموعة الوطنية القابضة، يتم بموجبها، خلال المرحلة الأولى، تطوير صوامع حديثة في الرصيف الجنوبي لميناء خليفة، والتي ستسهم في تعزيز قدرات الميناء وترسيخ مكانته مركزاً رائداً للتجارة والخدمات اللوجستية في المنطقة، إضافةً إلى رفد منظومة الأمن الغذائي من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية لتخزين السلع الغذائية الاستراتيجية في الميناء. كما تتضمن المراحل اللاحقة من المشروع تدشين مصنع حديث بقيمة ملياري درهم لمعالجة الحبوب، والذي سيشكل في نهاية المطاف مجمعاً صناعياً متكاملاً يضم مرافق حديثة لمعالجة وتخزين الحبوب بمختلف أنواعها في ميناء خليفة. وقال سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لقطاع الموانئ - مجموعة موانئ أبوظبي: «تشكل اتفاقيتنا مع شركة الإمارات للصناعات الغذائية، الممتدة لخمسين عاماً، خطوةً مهمةً في إطار التزامنا المتواصل بدعم منظومة الأمن الغذائي لدولة الإمارات. ونتطلع إلى توظيف بنيتنا التحتية المتطورة وحلولنا اللوجستية المتكاملة، لنؤسس معاً منصةً قوية ننطلق من خلالها لتعزيز كفاءة ومرونة سلسلة التوريد الغذائي في الدولة». ومن جانبه، قال جوزيف عبده، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للصناعات الغذائية: «يُمثّل هذا المشروع خطوةً بارزة نتطلع من خلالها إلى تعزيز وتطوير قدراتنا الصناعية والتشغيلية في قطاع الأغذية. ومع استفادتنا من المرافق والخدمات المتطورة في ميناء خليفة، سنتمكن من تحسين سلسلة التوريد وزيادة طاقاتنا الاستيعابية لتخزين السلع الغذائية، وضمان التدفق المستمر للمنتجات الغذائية الأساسية، وتلبية للطلب الإقليمي المُتزايد عليها».