ألمانيا تبدأ إنزال المساعدات على غزة جوًا
وذكرت وزارة الخارجية الألمانية أن برلين تعهدت أيضًا بتقديم دعم إضافي بقيمة خمسة ملايين يورو (5.70 مليون دولار) لبرنامج الأغذية العالمي في غزة.
وخلال مؤتمر صحفي جمعه مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في برلين قبل أيام، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن طائرتين ألمانيتين ستنقلان مساعدات من الأردن لإسقاطها جوًا في غزة بدءًا من يوم الأربعاء، واصفًا ذلك بأنه إشارة بسيطة، ولكنها مهمة.
وأضاف أن بلاده سترسل طائرتين من طراز (إيه 400 إم) إلى الأردن بالتنسيق مع فرنسا وألمانيا.
وحذّر كل من برنامج الأغذية العالمي واليونيسف ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) من أنّ الوقت ينفد وباتت غزة"على شفير مجاعة شاملة".
وفرضت إسرائيل حصارًا مطبقًا على غزة في الثاني من مارس بعدما انهارت محادثات وقف إطلاق النار، وفي أواخر مايو/ أيار، بدأت السماح باستئناف إدخال كميات صغيرة من المساعدات، في ظل تفاقم المخاوف من المجاعة.
وفي ظل تزايد الانتقادات الدولية، أعلنت إسرائيل الأحد الماضي عن "هدنة تكتيكية" يومية ومحدودة في بضع مناطق، فيما سمحت لشاحنات المساعدات بالمرور عبر معبرين حدوديين إلى غزة ، ولطائرات بإلقاء المساعدات فوق القطاع.
الأولى

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ديوان
منذ 7 ساعات
- ديوان
أستراليا : 90 ألف متظاهر يخرجون في مسيرة حاشدة للتضامن مع غزّة
وأعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج عن تقديم 20 مليون دولار أسترالي إضافية (13 مليون دولار أميركي) كمساعدات إنسانية لقطاع غزة مما يرفع إجمالي تعهدات أستراليا إلى أكثر من 130 مليون دولار لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان منذ السابع من أكتوبر 2023. وجاءت هذه الخطوة بعد يوم واحد من توافد آلاف الأشخاص على جسر ميناء سيدني الشهير وسط أمطار غزيرة ورياح عاتية للاحتجاج على العدوان الذي يشنه الكيان المحتل في قطاع غزة ولفت الانتباه إلى الأزمة الإنسانية. وقال القائم بأعمال مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، بيتر ماكينا، إن تقديرات عدد المشاركين في الاحتجاج بلغت حوالي 90 ألف شخص . ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية، قدر المنظمون العدد بما يتراوح بين 200 ألف و300 ألف شخص. ( الشرق الأوسط )


الصحراء
منذ يوم واحد
- الصحراء
"مزيد من الزيت على النار".. إدانات لاقتحام بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير برفقة نحو 4 آلاف مستوطن ومستوطنة اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، لإحياء ما يُسمى ذكرى "خراب الهيكل"، في خطوة أثارت ردود فعل فلسطينية وعربية غاضبة. فقد أعربت السعودية في بيان لوزارة الخارجية عن إدانة المملكة "بأشد العبارات، الممارسات الاستفزازية المتكررة من قبل مسؤولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك"، مؤكدة أن "تلك الممارسات تؤجج الصراع في المنطقة" كما نددت وزارة الخارجية الأردنية بالاقتحام، واصفة إياه بـ"الاستفزاز غير المقبول"، مؤكدة أن المسجد الأقصى هو "مكان عبادة خالص للمسلمين" يخضع لإشراف وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، على كامل مساحته البالغة 144 دونما. وشددت الوزارة على عدم اعترافها بأي سيادة إسرائيلية على الحرم القدسي الشريف. فلسطينيا؛ قالت الرئاسة الفلسطينية إن الاعتداءات على المسجد الأقصى "تصعيد خطير يعكس إرهابا منظما بحماية الاحتلال الإسرائيلي" وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية. كما أدانت محافظة القدس الاقتحام، معتبرة إياه "مرحلة مفصلية" ضمن مخطط إسرائيلي لفرض السيادة اليهودية بالقوة على المسجد، وتقسيمه مكانيا بين المسلمين والمستوطنين. وحذّرت المحافظة في بيان رسمي من خطورة محاولات فرض "رموز توراتية" داخل الحرم القدسي، داعية الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية إلى تحمل مسؤولياتهم ومنع تحويل المسجد الأقصى إلى "كنيس يهودي". دعوات للحشد والنفير في السياق، استنكرت حركة حماس في بيان لها الاقتحام، معتبرة أنه يأتي في ظل حرب التجويع الممنهجة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعمليات القتل والإرهاب في الضفة بيد جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وفقا للبيان. ودعت الحركة أبناء الأمة العربية والإسلامية للتحرك على المستويات كافة "لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة ضد المسجد الأقصى، واتخاذ خطوات عاجلة تجبر الاحتلال المجرم على وقف جريمة التهويد التي يرتكبها بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وعموم فلسطين المحتلة". كما حمّلت حركة الجهاد الإسلامي "حكومة الاحتلال وشركاءها في الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الانتهاكات"، وأدانت الحركة وقوف الأمة العربية والإسلامية متفرجة على هذه الجرائم والمجازر التي تُرتكب بحق فلسطين وشعبها ومقدساتها دون أن تحرك أنظمتها وشعوبها ساكنا، وفقا للبيان. ودعت الحركة في بيانها "شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف صفا واحدا لمواجهة هذه العربدة والبلطجة الإسرائيلية المغطاة والمدعومة بشكل كامل من الإدارة الأميركية". أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فاعتبرت أن ما جرى اليوم هو "سكب لمزيد من النار على برميل متفجر"، مشيرة إلى أنه جزء من مخطط أوسع يتضمن "التهويد والاستيطان والقمع والتطهير العرقي". ودعت إلى تصعيد كل أشكال المقاومة الشعبية وحشد الجماهير للدفاع عن المسجد الأقصى، كما طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في "ردع حكومة المتطرفين ومحاسبتها على جرائمها". المصدر: الجزيرة + وكالات نقلا عن الجزيرة نت


الصحراء
منذ 2 أيام
- الصحراء
رئيسها زار باكستان.. هل بدأت إيران ترتيب الميدان لحرب جديدة؟
قد لا تكون باكستان قادرة على تفكيك الخلاف بين الولايات المتحدة وإيران لكنها قد تفتح بابا جديدا للتفاوض بينهما، فضلا عن الامتيازات السياسية والاقتصادية التي يمكنها توفيرها لطهران التي تبدو وكأنها ترتب الميدان لحرب تعتقد أنها قادمة لا محالة. فقد زار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إسلام آباد كأول محطة خارجية له بعد حرب بلاده الأخيرة مع إسرائيل، بهدف إرساء الأمن الإقليمي والـ"دعوة للوحدة"، ومنع تعميق حالة العداء مع الجيران التي اتهم "أعداء طهران" بإثارتها. وكان الموقف الباكستاني من العدوان الإسرائيلي على إيران واضحا وقويا حيث رفضت إسلام آباد الهجوم وأدانته، ووصل الحد إلى قول قائد جيشها الجنرال عاصم منير، إن تدمير برنامج إيران النووي على يد الإسرائيليين "سيقلق دولا أخرى، إن حدث". بل إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعا الجنرال منير لزيارة واشنطن خلال الحرب وأجرى معه مباحثات خاصة بعد غداء عمل، في خطوة غير تقليدية، وقد خرجت تقارير تفيد بأن المسؤول العسكري أبلغ الرئيس الأميركي بأهمية استقرار إيران للمنطقة. بيد أن العلاقة بين طهران وإسلام آباد لا تخلو من قضايا شائكة منها: الخلاف على الانفصاليين الموجودين في منطقة بلوشستان الباكستانية، وهم مسلحون معادون للبلدين، لكن كل بلد يتهم الآخر بدعمهم، وقد وصل الأمر لقصف متبادل محدود مطلع العام الماضي. وهناك أيضا العلاقات الباكستانية الأميركية الوثيقة التي تقابلها العلاقات الإيرانية الهندية، التي يبدو أنها أصبحت محل نقاش إيراني بعد حديث عن مساعدة نيودلهي لإسرائيل استخباريا في الحرب الأخيرة. محاولة سد الثغرات ويرى محللون أن بإمكان باكستان إعادة فتح المفاوضات الأميركية الإيرانية بطريقة جديدة ووفق أطر مختلفة اعتمادا على مكانتها لدى البلدين، لكنها قد لا تكون قادرة على حل الخلاف. ففي حين أكد المتحدث باسم الخارجية الباكستانية شفقت علي خان، سعي بلاده لإقناع الأطراف المعنية بالملف النووي الإيراني بالتوصل لحل دبلوماسي، يبدو انعدام الثقة بين الأميركيين والإيرانيين أكبر من قدرة إسلام آباد على إذابته، كما تقول الخبيرة في الشأن الإيراني الدكتورة فاطمة الصمادي. ورغم تعدد أهداف زيارة بزشكيان لباكستان والتي حاول خلالها التركيز على الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين، فإن الجانب الأمني يبدو على رأس الأولويات، لا سيما أنهما عضوان مؤثران في منظمة "شنغهاي" التي طرحت إيران مؤخرا تأسيس كيانات أمنية مشتركة بين أعضائها لمجابهة أي عدوان أو عقوبات خارجية مستقبلية. كما تحدث موقع "نور نيوز" القريب من مجلس الأمن القومي الإيراني، قبل أسبوع عن التحديات الأمنية التي رافقت الحرب الأخيرة بسبب علاقات إيران مع جيرانها، والتي قال إنها واجبة التغيير تحسبا للمستقبل، وفق ما أكدته الصمادي خلال مشاركتها في برنامج "ما وراء الخبر". ويسعى البلدان أيضا لرفع التبادل التجاري بينهما من ملياري دولار إلى 10 مليارات سنويا وهو أمر تحول الولايات المتحدة دونه، رغم أنهما يمتلكان حدودا وقدرات اقتصادية لا يستهان بها. غير أن تحرك إيران الواضح مؤخرا لإحياء روابطها الثقافية والحضارية مع منطقة وسط آسيا، يبدو الدافع الأساسي لزيارة بزشكيان. ووسط كل ما يمكن للبلدين القيام به معا، فإن توقيت زيارة الرئيس الإيراني لباكستان يعكس تحرك الإيرانيين لترتيب الميدان من أجل حرب يعتقدون أنها قادمة لا محالة، حتى لو لم تكن غدا أو بعد غد، برأي الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي. وإلى جانب الترتيبات الأمنية، يبدو الإيرانيون وكأنهم يستبقون الحصار الاقتصادي المحتمل إن عادت العقوبات الدولية على بلادهم، والتي يتطلب التغلب على بعض آثارها صياغة جديدة للعلاقات مع بعض الجيران المهمين وتحويل الحدود الملتهبة إلى خطوط للتعاون الاقتصادي والأمني. وفي ظل العلاقات الوثيقة بين باكستان ودول الخليج العربي وتحديدا المملكة العربية السعودية، فإن التقارب الإيراني مع إسلام آباد يمكن النظر إليه كجزء من محاولة تكامل العلاقات مع الجيران، لإغلاق كافة الثغرات الحدودية قبل أي عدوان مقبل، خصوصا بعد الحديث عن استخدام الإسرائيليين أذربيجان لشن هجمات خلال الحرب الأخيرة. خلافات عميقة وهناك أيضا الانفصاليون الذين يجري حديث عن دعم إسرائيل لهم لإحداث فوضى داخل إيران التي تعيش حالة تراجع تكتيكي، تدفعها للبحث عن مقاربات مع الدول التي يمكنها منع استغلال هذه الجماعات وفي مقدمتها باكستان، كما يقول الدكتور مكي، الذي يصف وضع إيران الحالي بأنه "مأزق إستراتيجي مرده تراجع قدرتها على الدفاع عن نفسها خارج الحدود عبر جماعات أخرى في المنطقة". ومن هذا المنطلق، يمكن النظر إلى هذا التقارب الإيراني الباكستاني على أنه جزء من سعي أوسع للتقارب مع الجيران بما في ذلك العرب والخليجيون الذين رفضوا العدوان الإسرائيلي، لكنهم لا يزالون يشعرون بقلق كبير إزاء مسألة نفوذ طهران بالمنطقة. فهذه المواقف العربية الإيجابية "لا تنفي حقيقة أن الخلافات العربية الإيرانية عميقة وتتطلب مقاربات مختلفة تماما عما كان في السابق"، برأي الصمادي. صحيح أن إيران فقدت نظام بشار الأسد في سوريا، لكنها لا تزال مرتبطة بحزب الله في لبنان وبجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، وبالمليشيات العراقية، وهي أمور سيكون عليها إعادة صياغتها لكي تقنع جيرانها بأنها "لم تعد مؤذية كما كانت تُتهم في السابق"، حسب لقاء مكي، الذي يرى أن الإيرانيين لم يتخذوا خطوة جوهرية على طريق الابتعاد عن هذه الجماعات. المصدر: الجزيرة نقلا عن الجزيرة