
«العائلة الرقمية المبتكرة» مبادرة جديدة لتنمية مهارات الأبناء
أعلن برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي إطلاق مبادرة «العائلة الرقمية المبتكرة: رحلة ابتكار وتمكين»، ضمن فعاليات شهر الابتكار، بالتزامن مع إعلان عام 2025 «عام المجتمع» في الإمارات، إذ تركز المبادرة على تمكين العائلات من مواكبة التطور الرقمي، وتعزيز دورها في تنمية المهارات الرقمية لأبنائها، بما يسهم في ترسيخ الهوية الرقمية الإماراتية الأصيلة.
وأكد البرنامج أن المبادرة تأتي في إطار دعمه المدارس في تفعيل معيار «دعم أولياء الأمور»، من خلال ورش عمل وجلسات حوارية تهدف إلى تعزيز الثقافة الرقمية للأسر، وتمكينهم من مواكبة متطلبات العصر الرقمي.
وتركز المبادرة التي اطلعت «الإمارات اليوم» على تفاصيلها، على محاور متعددة تضم ورش عمل، وجلسات لتعزيز الوعي الرقمي، فضلاً عن فعاليات هادفة تشمل ورش عمل تفاعلية لتعليم المهارات الرقمية وأدوات الذكاء الاصطناعي، وتمكين العائلات من مواكبة العالم الرقمي.
وتضم محاور المبادرة ورشاً توعوية بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الممارسات الرقمية المسؤولة، فضلاً عن جلسات حوارية تجمع أولياء الأمور مع خبراء في المجال الرقمي، لمناقشة التحديات السيبرانية، وتقديم حلول عملية لحماية الأبناء في الفضاء الرقمي.
وكشف البرنامج عن مواعيد وأماكن إطلاق المبادرة، إذ تستهدف ثلاث إمارات، تضم (أبوظبي والشارقة والفجيرة)، حيث تنطلق في «منارة السعديات» بأبوظبي 17 فبراير الجاري، وفي مجمع زايد الرحمانية بالشارقة 18 فبراير الجاري، ويوم 20 فبراير الجاري في مجمع زايد البدية بالفجيرة، ومن المقرر أن تقدم جميع الورش باللغة العربية، لضمان مشاركة فاعلة للأسر، والاستفادة القصوى من محتواها.
ويحظى البرنامج بدعم جهات وطنية بارزة، كمجلس الأمن السيبراني، ووزارة الداخلية - برنامج خليفة للتمكين «أقدر»، والاتحاد النسائي العام، والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة – الشارقة، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومجالس أولياء الأمور، ومفكرو الإمارات، ودعا البرنامج أولياء الأمور إلى المشاركة الفاعلة في الفعاليات التي تهدف لتعزيز معرفتهم بالأدوات الرقمية وأمن المعلومات، فضلاً عن إتاحة فرصة لتقييم اللياقة الرقمية للأسر، من خلال روابط مخصصة لأولياء الأمور والأبناء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 6 أيام
- الاتحاد
"خليفة لنخيل التمر" تفتح باب الترشيح لدورتها الثامنة عشرة
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني - ديوان الرئاسة، عن فتح باب الترشح للدورة الثامنة عشرة من الجائزة لعام 2026 اعتباراً من الأول من يونيو وحتى 15 ديسمبر المقبلين.ودعت الأمانة العامة، المزارعين والباحثين والمنتجين والمبتكرين والمهتمين من دولة الإمارات وأنحاء العالم إلى التقدّم للمنافسة على فئات الجائزة الخمس.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد صباح اليوم في قصر الإمارات بأبوظبي، أعلنت خلاله الأمانة العامة أيضًا عن تنظيم المؤتمر الدولي الثامن لنخيل التمر في أبريل 2026 بالشراكة مع 13 مؤسسة وطنية ومنظمة إقليمية ودولية، استمرارًا لمسيرة علمية انطلقت من أبوظبي قبل أكثر من 28 عامًا، وتأكيدًا على رؤية دولة الإمارات في دعم الابتكار الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي العالمي.وأعرب سعادة الأستاذ الدكتور عبد الوهاب البخاري زايد، الأمين العام للجائزة، عن فخره بما حققته منذ انطلاقتها مؤكداً أن مسارها البياني خلال سبعة عشر عامًا يدل على تزايد تأثيرها وانتشارها، مؤكدا أنها باتت من أبرز المحافل العالمية المتخصصة في زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي، وأسهمت بفاعلية في رفع تنافسية قطاع التمور عالميًا، إضافة إلى تعزيز جهود التقدير للابتكار والممارسات العلمية في هذا المجال. وأشاد بالارتفاع المطرد في عدد المشاركين والفائزين من دولة الإمارات ما يعكس الأثر الإيجابي للجائزة على المستويين المحلي والدولي. وفيما يخص المؤتمر الدولي الثامن أشار سعادته إلى أنه سيكون محطة علمية بارزة تجمع الخبراء والباحثين من الدول المختلفة، لتبادل المعارف واستشراف مستقبل زراعة نخيل التمر في ظل تحديات التغير المناخي، مؤكدًا التزام الأمانة العامة ومؤسسة إرث زايد الإنساني بدعم النخلة كرمز للهوية والتنمية الزراعية المستدامة. من جهته استعرض الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس أمناء الجائزة أبرز الأرقام التي حققتها خلال 17 عامًا؛ إذ بلغ عدد المترشحين لها 2199 مرشحًا من 62 دولة، وعدد الفائزين بها 111 فائزًا، موضحا أن من بين المشاركين، 1908 مشاركين عرب فاز منهم 54، إضافة إلى 179 مشاركًا من دولة الإمارات فاز منهم 33، بينما شارك 291 مشاركًا من دول أجنبية فاز منهم 18، وتم تكريم 79 شخصية ومؤسسة من ضمنهم 38 من داخل الدولة. وأوضح الدكتور الكعبي أن المؤتمر الدولي لنخيل التمر في 2026 يأتي امتدادًا للمؤتمرات السبعة السابقة (1998 - 2022) التي استقطبت 2229 عالمًا وخبيرًا من 43 دولة قدّموا خلالها 802 ورقة علمية و409 ملصقًا علميًا. من جانبه أكّد الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، استعداد الجامعة الكامل لتقديم الدعم الأكاديمي واللوجستي لإنجاح المؤتمر، لافتا إلى أن الجائزة أصبحت من أبرز الجوائز العالمية المتخصصة في النخيل والابتكار الزراعي وتقدّم نموذجًا رائدًا في تكريم المتميزين والمبدعين في هذا القطاع الحيوي. كما أعلنت الأمانة العامة للجائزة، بدء استقبال الترشيحات إلكترونيًا تمهيدًا لإعلان أسماء الفائزين في فبراير 2026 على أن يُعقد حفل التكريم يوم 28 أبريل 2026 بالتزامن مع فعاليات المؤتمر الدولي الثامن لنخيل التمر.


الاتحاد
منذ 7 أيام
- الاتحاد
«جامعة زايد» تحصد المركز الأول في «مشروع الاتصالات العالمية»
مريم بوخطامين (أبوظبي) أعلنت جامعة زايد فوزها بالمركز الأول بعد استضافتها لندوة «مشروع الاتصالات العالمية 2025» (GlobeCom) في أبوظبي، بمشاركة طلاب وخبراء من 13 دولة حول العالم، في مبادرة أكاديمية تعكس التزام دولة الإمارات بالاستدامة والتعليم العالمي التشاركي. وقالت الدكتورة غايل بيشيري دوثلر، عميد الدراسات العليا بالإنابة في جامعة زايد، ورئيس معهد الاتصال العالمي المشرف على المشروع، إن استضافة الندوة تعد محطة استراتيجية لجامعة زايد ولدولة الإمارات، لما تعكسه من التزام بتعزيز التعاون الأكاديمي الدولي، وتسليط الضوء على ريادة الدولة في التصدي للتحديات البيئية من خلال التعليم والابتكار. ونوهت بأن الندوة تركز هذا العام، على التنوع البيولوجي، خاصة أن الطلاب يعملون على تطوير حملات اتصالية مبتكرة باستخدام الألعاب الرقمية وسيلة للتوعية البيئية، في اتجاه يعكس أحدث تطورات الاتصال العالمي، وقد تم اختيار منظمة «بانثيرا» العالمية، المعنية بالحفاظ على القطط البرية، كشريك صناعي رئيس لهذا العام. وأضافت الدكتورة دوثلر: يوفر المشروع بيئة متعددة الجنسيات تمكن الطلاب من العمل عبر مناطق زمنية وثقافية متنوعة، مما يعزز مهاراتهم المهنية والاستراتيجية ويؤهلهم لسوق العمل العالمي، وتعد جامعة زايد من الشركاء الفاعلين في هذا البرنامج العالمي، وقد استضافت الندوة في عدة أعوام سابقة، وتأتي استضافة نسخة 2025 تتويجاً لدورها القيادي في مجالات التعليم التطبيقي والاتصال الدولي، منذ انضمامها إلى المشروع عام 2008. وأشارت إلى أن المشروع يعد مسابقة دولية افتراضية مرموقة في مجال العلاقات العامة، وتشارك فيها جامعة زايد منذ أكثر من 12 عاماً وتتميز هذه المسابقة بطابعها العملي والتعاوني، حيث يتم سنوياً تشكيل تسعة فرق طلابية دولية تضم مشاركين من 14 جامعة تمثل 13 دولة. فخر واعتزاز تشعر الطالبة دانا عتيق المصعبي، بفخر واعتزاز بهذا الفوز، الذي حققه فريقها، مشيرة إلى أن ذلك الفوز ناتج عن عمل دؤوب وجهود مكثفة استمرت على مدار شهرين، مضيفة: وما يبعث على السرور هو ما حصدته حملتنا من صدى إيجابي.. أراه حافزاً قوياً يدفعنا للاستمرار في مسيرة التميز، وتحقيق إنجازات أكبر في المستقبل. وترى دانا أن الألعاب الرقمية تمثل وسيلة مبتكرة لرفع الوعي البيئي بين الشباب، خاصة إذا تم دمج الرسائل البيئية بطريقة ممتعة وجذابة، مشددة على دور الشباب الإماراتي في حماية الحياة البرية. وقالت الطالبة سارة محمد صالح محمد المرر: نحتفل بالفوز بالمركز الأول - إنجاز لا يحسب لي وحدي، بل يهدى لفريقنا الرائع بأكمله فخور بما حققناه معاً، وممتنة لفرصة العمل مع هذه المجموعة الشغوفة والملهمة. تصف سارة مشاركتها في GlobCom بأنها محطة محورية في مسيرتها الأكاديمية والمهنية، إذ ساهمت في صقل مهاراتها في العمل الجماعي والتفكير الإبداعي والتواصل الثقافي، معززة بذلك طموحاتها في مجال الاتصال والعلاقات العامة. وتؤكد أن العمل ضمن فريق دولي وسع أفقها وغير نظرتها لحلول المشكلات. وترى سارة في التقنيات الحديثة والألعاب الرقمية أدوات فعالة لنشر الوعي بالقضايا البيئية بين فئة الشباب.


العين الإخبارية
٢٦-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
جلسة في قمة الإعلام العربي تناقش «فرص الشباب في عصر التحول الرقمي»
جلسة "فرص الشباب في عصر التحول الرقمي" ضمن قمة الإعلام العربي 2025 تستعرض تحديات الذكاء الاصطناعي وأهمية التعلم المستمر لتأهيل جيل قادر على مواكبة المستقبل. ضمن فعاليات اليوم الأول لقمة الإعلام العربي، عقدت جلسة "فرص الشباب في عصر التحول الرقمي" في إطار جلسات "دردشات إعلامية" للمنتدى الإعلامي العربي للشباب، تحدث فيها الدكتور يسار جرار، عضو مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية. في بداية الجلسة طرح الدكتور يسار جرار سؤالاً يشغل كل إنسان في الوقت الحالي، وهو: "هل نحن جاهزون للمستقبل وسط ما نشهده من تغيرات هائلة في حياتنا؟"، وقال إن ما يحدث حالياً من تغيرات تقنية، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي شيء لا يمكن استيعابه لكنه في نفس الوقت مشجع على الاستفادة من الفرص التي يوفرها، مشيراً إلى أن من لا يواكب هذه المتغيرات سيكون خارج سوق العمل، حيث دخل الذكاء الاصطناعي في كل شيء بحياتنا بما في ذلك الطب والإعلام. وقال إن العنصر الوحيد الذي نملكه جميعاً الآن هو الوقت، ومن المهم جداً كيف نستثمره لأنه يمر مسرعاً وفي كل لحظة منه تحدث تغيرات هائلة قد تغير وجه الكون، وأمام هذا الواقع يكون الإنسان إما مبتكراً ومنتجاً وإما مستهلِكاً أو مُستهلَكاً، وعليه أن يختار ويقرر، مشيراً إلى أننا نتجه إلى عصر يتحد فيه الإنسان مع الآلة، ما يخلق الكثير من التغيرات في حياتنا، فالكثير من المهن والوظائف ستختفي، ومنها على سبيل الإنسان مهنة "السائق" حينما تنتشر السيارات ذاتية القيادة وكذلك مهنة الصحافة بشكلها التقليدي، كما دخل الذكاء الاصطناعي في علاج أمراض لم يتم علاجها بسهولة من خلال الطب بشكله المعروف. وقال :"نحن في مرحلة إعادة تفكير جذري لما يحدث حولنا وكيف نستفيد منه ونواكبه لحظة بلحظة"، مؤكداً أن دولة الإمارات أدركت هذا الواقع مبكراً وتعد من الدول الرائدة حالياً في إعطاء الذكاء الاصطناعي أهمية كبيرة. وأضاف: "كل شيء يعاد ترتيبه حالياً وبحلول عام 2035 سيكون بالإمكان طباعة أفكار الإنسان مثلما يفعل ChatGPT في الوقت الراهن في استجابته للأوامر البشرية، ولهذا فإن الشركات الكبرى بما فيها الشركات العملاقة المليارية ستختفي ما لم تواكب التغيرات المتسارعة الحالية والمستقبلية وستحل محلها شركات أخرى، مثلما اختفت شركات لم تواكب تغيرات سابقاً، ولهذا يجب أن نعد أنفسنا جيداً للمستقبل الذي يتشكل الآن، فكل يوم يكون أسرع مما قبله..الشيء المهم حالياً هو أن نتعلم كيف نتعلم ونواكب التعلم لحظة بلحظة"، مؤكداً أن دولة الإمارات فطنت جيداً لهذه الأمور وأولت اهتماماً كبيراً للذكاء الاصطناعي في خططها المستقبلية. وأكد أن الفرصة متاحة بشكل كبير للدول وللشباب للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، فهو متاح لمن يريد أن يعد نفسه للمستقبل ويتواجد فيه، ومن لا يتعلمه سيجد نفسه أمياً حتى لو كان حاصلاً على شهادات دكتوراه. aXA6IDgyLjI1LjIwOS40OCA= جزيرة ام اند امز FR