أحدث الأخبار مع #والاتحادالنسائي


الإمارات اليوم
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الإمارات اليوم
«العائلة الرقمية المبتكرة» مبادرة جديدة لتنمية مهارات الأبناء
أعلن برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي إطلاق مبادرة «العائلة الرقمية المبتكرة: رحلة ابتكار وتمكين»، ضمن فعاليات شهر الابتكار، بالتزامن مع إعلان عام 2025 «عام المجتمع» في الإمارات، إذ تركز المبادرة على تمكين العائلات من مواكبة التطور الرقمي، وتعزيز دورها في تنمية المهارات الرقمية لأبنائها، بما يسهم في ترسيخ الهوية الرقمية الإماراتية الأصيلة. وأكد البرنامج أن المبادرة تأتي في إطار دعمه المدارس في تفعيل معيار «دعم أولياء الأمور»، من خلال ورش عمل وجلسات حوارية تهدف إلى تعزيز الثقافة الرقمية للأسر، وتمكينهم من مواكبة متطلبات العصر الرقمي. وتركز المبادرة التي اطلعت «الإمارات اليوم» على تفاصيلها، على محاور متعددة تضم ورش عمل، وجلسات لتعزيز الوعي الرقمي، فضلاً عن فعاليات هادفة تشمل ورش عمل تفاعلية لتعليم المهارات الرقمية وأدوات الذكاء الاصطناعي، وتمكين العائلات من مواكبة العالم الرقمي. وتضم محاور المبادرة ورشاً توعوية بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الممارسات الرقمية المسؤولة، فضلاً عن جلسات حوارية تجمع أولياء الأمور مع خبراء في المجال الرقمي، لمناقشة التحديات السيبرانية، وتقديم حلول عملية لحماية الأبناء في الفضاء الرقمي. وكشف البرنامج عن مواعيد وأماكن إطلاق المبادرة، إذ تستهدف ثلاث إمارات، تضم (أبوظبي والشارقة والفجيرة)، حيث تنطلق في «منارة السعديات» بأبوظبي 17 فبراير الجاري، وفي مجمع زايد الرحمانية بالشارقة 18 فبراير الجاري، ويوم 20 فبراير الجاري في مجمع زايد البدية بالفجيرة، ومن المقرر أن تقدم جميع الورش باللغة العربية، لضمان مشاركة فاعلة للأسر، والاستفادة القصوى من محتواها. ويحظى البرنامج بدعم جهات وطنية بارزة، كمجلس الأمن السيبراني، ووزارة الداخلية - برنامج خليفة للتمكين «أقدر»، والاتحاد النسائي العام، والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة – الشارقة، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومجالس أولياء الأمور، ومفكرو الإمارات، ودعا البرنامج أولياء الأمور إلى المشاركة الفاعلة في الفعاليات التي تهدف لتعزيز معرفتهم بالأدوات الرقمية وأمن المعلومات، فضلاً عن إتاحة فرصة لتقييم اللياقة الرقمية للأسر، من خلال روابط مخصصة لأولياء الأمور والأبناء.


الاتحاد
١١-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
فعاليات موسعة في اليوم العالمي للإنترنت الآمن
أبوظبي (وام) أطلق برنامج خليفة للتمكين «أقدر» بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، فعاليات موسعة بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت الأمن، تحت شعار: «مجتمعي أمن رقمياً»، والهادفة لتعزيز الاستخدام الآمن والإيجابي للتكنولوجيا الرقمية، ونشر الوعي الرقمي، ضمن الجهود الوطنية لدعم مفاهيم جودة الحياة الرقمية، ودعم جهود تحقيق شعار دولة الإمارات العربية المتحدة التي أعلنت أن عام (2025) عام المجتمع، تقديراً للدور المهم لتعزيز القيم المجتمعية والأسرة والاعتزاز الوطني. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي تحدث فيه عدد من ممثلي الجهات المشاركة في الفعاليات، والتي تستهدف تعزيز التوعية في مجالات الحماية الرقمية، حيث أعلنوا عن الفعاليات الموسعة والمبادرات التي تنظمها وتنفذها الجهات في هذه المناسبة. ورحب محمد إسماعيل الهرمودي، الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين «اقدر» بالحضور والمشاركين في هذا الحدث، مؤكداً الالتزام المشترك بتعزيز بيئة رقمية أكثر أماناً وثقة، مشيراً إلى أن اليوم العالمي للإنترنت الآمن ليس مجرد مناسبة سنوية، بل هو رسالة عالمية، تتبناها أكثر من (180) دولة، تذكر الجميع أن الأمن الرقمي مسؤولية مشتركة، تتطلب الوعي، والتعاون، والعمل المستمر لحماية مجتمعاتنا من المخاطر الإلكترونية، وتعزيز الاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا، إلى جانب تعزيز الروابط في مجتمعنا وأسرنا، وترسيخ المسؤولية المشتركة في بناء الوطن، والحفاظ على استدامة موارده للأجيال المقبلة، وذلك من خلال تبني إستراتيجيات متقدمة تعزز الثقافة الرقمية، والابتكار المسؤول، والأمان السيبراني. وقال: إن لقاء اليوم لنستعرض أبرز الفعاليات والمبادرات لعام (2025)، ونتشارك الأفكار والرؤى التي من شأنها أن تعزز وعينا المجتمعي المشترك، ونحمي أجيالنا القادمة في هذا الفضاء الرقمي المتسارع، وإن التحديات في عالم الإنترنت مستمرة، لكنها في الوقت ذاته تفتح أمامنا آفاقاً جديدة للمعرفة والابتكار، وبالوعي والتوجيه الصحيح، يمكننا تحويل الإنترنت إلى أداة تمكين، تسهم في بناء مستقبل أكثر أماناً وازدهاراً، وتتضمن الفعاليات التي تقام في شهر فبراير من كل عام إطلاق مبادرات نوعية، وجلسات افتراضية، ومحاضرات وورش عمل متخصصة، ومسابقات ثقافية، وسلسلة مواد للتوعية الإعلامية بعدة لغات تبث عبر منصات الشركاء، ووسائل الإعلام المحلية كافة، وعبر وسم مُوحي «هاشتاغ» من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، تحت شعار «مجتمع أمن رقمياً»، لتفعيل دور المشاركة المجتمعية. وتستهدف الفعاليات تعزيز التوعية بمواضيع ذات العلاقة بالأمن الرقمي عبر الإنترنت، مثل إرشاد مستخدمي الإنترنت لأهم الطرق التي تضمن حفظ الخصوصية، وتشرح الأساليب المثالية لاستخدام المصطلحات والمنشورات عبر المواقع الإلكترونية، وتوفير الخصوصية للهاتف بكل ما يملك من محتوى أو تطبيقات، وماهية الوسائل المتاحة لحفظ البيانات، ويأتي ذلك ضمن الجهود الموجهة نحو نشر البرامج الداعمة والتي تزيد من مستوى الوعي الرقمي لدى المستخدمين. ويشارك في تنظيم ورعاية الفعاليات وزارة التربية والتعليم، ومجلس الأمن السيبر اني، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ومجلس جودة الحياة الرقمية، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، والاتحاد النسائي العام، ودائرة التمكين الحكومي، وإدارة سلامة الطفل التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ومركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، ومكتب ثقافة احترام القانون في وزارة الداخلية، وجمعية الإمارات للإنترنت الآمن، وجمعية توعية ورعاية الأحداث، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وشركة ساعد للأنظمة المرورية، وخدمة الأمين، و«أي آند» الإمارات، وشركة دو، ومؤسسة التنمية الأسرية، وتعاونية الاتحاد، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، ومصرف أبوظبي الإسلامي، ووكالة أنباء الإمارات، وفرسان الإمارات، والبارجيل الإخبارية. وتقام فعاليات الإنترنت الآمن من كل عام كإحدى محطات حملات التوعية التي تستهدف تعزيز المواطنة الرقمية الإيجابية، وتحقيق جودة سبيل الارتقاء في خدماتها التقنية الحديثة، وترسيخ ثقافة الحياة الرقمية الآمنة ضمن توجيهات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في الاستخدام والالتزام الآمن لمواردنا وخدماتنا الإلكترونية والذكية.