
فعاليات موسعة في اليوم العالمي للإنترنت الآمن
أبوظبي (وام)
أطلق برنامج خليفة للتمكين «أقدر» بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، فعاليات موسعة بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت الأمن، تحت شعار: «مجتمعي أمن رقمياً»، والهادفة لتعزيز الاستخدام الآمن والإيجابي للتكنولوجيا الرقمية، ونشر الوعي الرقمي، ضمن الجهود الوطنية لدعم مفاهيم جودة الحياة الرقمية، ودعم جهود تحقيق شعار دولة الإمارات العربية المتحدة التي أعلنت أن عام (2025) عام المجتمع، تقديراً للدور المهم لتعزيز القيم المجتمعية والأسرة والاعتزاز الوطني.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي تحدث فيه عدد من ممثلي الجهات المشاركة في الفعاليات، والتي تستهدف تعزيز التوعية في مجالات الحماية الرقمية، حيث أعلنوا عن الفعاليات الموسعة والمبادرات التي تنظمها وتنفذها الجهات في هذه المناسبة.
ورحب محمد إسماعيل الهرمودي، الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين «اقدر» بالحضور والمشاركين في هذا الحدث، مؤكداً الالتزام المشترك بتعزيز بيئة رقمية أكثر أماناً وثقة، مشيراً إلى أن اليوم العالمي للإنترنت الآمن ليس مجرد مناسبة سنوية، بل هو رسالة عالمية، تتبناها أكثر من (180) دولة، تذكر الجميع أن الأمن الرقمي مسؤولية مشتركة، تتطلب الوعي، والتعاون، والعمل المستمر لحماية مجتمعاتنا من المخاطر الإلكترونية، وتعزيز الاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا، إلى جانب تعزيز الروابط في مجتمعنا وأسرنا، وترسيخ المسؤولية المشتركة في بناء الوطن، والحفاظ على استدامة موارده للأجيال المقبلة، وذلك من خلال تبني إستراتيجيات متقدمة تعزز الثقافة الرقمية، والابتكار المسؤول، والأمان السيبراني.
وقال: إن لقاء اليوم لنستعرض أبرز الفعاليات والمبادرات لعام (2025)، ونتشارك الأفكار والرؤى التي من شأنها أن تعزز وعينا المجتمعي المشترك، ونحمي أجيالنا القادمة في هذا الفضاء الرقمي المتسارع، وإن التحديات في عالم الإنترنت مستمرة، لكنها في الوقت ذاته تفتح أمامنا آفاقاً جديدة للمعرفة والابتكار، وبالوعي والتوجيه الصحيح، يمكننا تحويل الإنترنت إلى أداة تمكين، تسهم في بناء مستقبل أكثر أماناً وازدهاراً، وتتضمن الفعاليات التي تقام في شهر فبراير من كل عام إطلاق مبادرات نوعية، وجلسات افتراضية، ومحاضرات وورش عمل متخصصة، ومسابقات ثقافية، وسلسلة مواد للتوعية الإعلامية بعدة لغات تبث عبر منصات الشركاء، ووسائل الإعلام المحلية كافة، وعبر وسم مُوحي «هاشتاغ» من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، تحت شعار «مجتمع أمن رقمياً»، لتفعيل دور المشاركة المجتمعية.
وتستهدف الفعاليات تعزيز التوعية بمواضيع ذات العلاقة بالأمن الرقمي عبر الإنترنت، مثل إرشاد مستخدمي الإنترنت لأهم الطرق التي تضمن حفظ الخصوصية، وتشرح الأساليب المثالية لاستخدام المصطلحات والمنشورات عبر المواقع الإلكترونية، وتوفير الخصوصية للهاتف بكل ما يملك من محتوى أو تطبيقات، وماهية الوسائل المتاحة لحفظ البيانات، ويأتي ذلك ضمن الجهود الموجهة نحو نشر البرامج الداعمة والتي تزيد من مستوى الوعي الرقمي لدى المستخدمين.
ويشارك في تنظيم ورعاية الفعاليات وزارة التربية والتعليم، ومجلس الأمن السيبر اني، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ومجلس جودة الحياة الرقمية، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، والاتحاد النسائي العام، ودائرة التمكين الحكومي، وإدارة سلامة الطفل التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ومركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، ومكتب ثقافة احترام القانون في وزارة الداخلية، وجمعية الإمارات للإنترنت الآمن، وجمعية توعية ورعاية الأحداث، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وشركة ساعد للأنظمة المرورية، وخدمة الأمين، و«أي آند» الإمارات، وشركة دو، ومؤسسة التنمية الأسرية، وتعاونية الاتحاد، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، ومصرف أبوظبي الإسلامي، ووكالة أنباء الإمارات، وفرسان الإمارات، والبارجيل الإخبارية.
وتقام فعاليات الإنترنت الآمن من كل عام كإحدى محطات حملات التوعية التي تستهدف تعزيز المواطنة الرقمية الإيجابية، وتحقيق جودة سبيل الارتقاء في خدماتها التقنية الحديثة، وترسيخ ثقافة الحياة الرقمية الآمنة ضمن توجيهات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في الاستخدام والالتزام الآمن لمواردنا وخدماتنا الإلكترونية والذكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- الاتحاد
سيف بن زايد يشهد توقيع ميثاق جودة الحياة الرقمية للأطفال
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس مجلس جودة الحياة الرقمية، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، توقيع ميثاق جودة الحياة الرقمية للأطفال في دولة الإمارات، على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي، وذلك تماشياً مع عام المجتمع. ويعد هذا الميثاق الأول من نوعه في المنطقة، والذي يركز على تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لضمان بيئة رقمية آمنة ومتوازنة للأطفال والأسر، ويرسّخ أسس التعاون المشترك في تطوير سياسات ومبادرات تعزز جودة الحياة الرقمية، كما يمثل خطوة رائدة نحو تمكين الأجيال الناشئة من الاستفادة من الفرص الرقمية بأمان ومسؤولية، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة نحو مستقبل رقمي مستدام ومزدهر. ويهدف الميثاق الذي يجمع عدداً من الجهات الحكومية والقطاع الخاص بقيادة مجلس الإمارات لجودة الحياة الرقمية، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إلى تعزيز سلامة الأطفال على الإنترنت، وتوفير بيئة رقمية آمنة وملائمة لهم، والحد من تعرض الأطفال للمحتوى الضار، وضمان احترام وحماية حقوق الأطفال في البيئة الرقمية، من خلال تعزيز التعاون بين مختلف الشركاء، وكذلك التركيز على الأمن السيبراني، وحماية الأطفال من التنمر الإلكتروني. وقال سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان إن حماية الأطفال في العالم الرقمي مسؤولية مشتركة، تتطلب تكاتف الجهود بين مختلف القطاعات لضمان توفير فضاء إلكتروني يوازن بين حرية الوصول إلى المعلومات وبين ضمان سلامة النشء من المخاطر الإلكترونية، فمع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في الحياة اليومية، أصبح من الضروري وضع أطر واضحة وآليات تنفيذية فاعلة لحماية الأطفال من المحتوى الضار والتحديات الرقمية المتزايدة، وهو ما يجسده هذا الميثاق الذي يرسخ مبدأ الشراكة المستدامة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص وشركات التكنولوجيا لتعزيز الأمن السيبراني للأطفال، وتطوير حلول ذكية لحمايتهم من المخاطر الرقمي. وأكد سموّه أن توقيع ميثاق جودة الحياة الرقمية للأطفال يأتي في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز بيئة آمنة ومتوازنة للأطفال في الفضاء الرقمي، انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة الهادفة إلى بناء مجتمع رقمي مستدام يراعي احتياجات الأجيال القادمة، ويوفر لهم فرص التعلم والنمو والابتكار في بيئة تحترم حقوقهم وتصون سلامتهم، مشيراً سموه إلى أن دولة الإمارات تحرص دائماً على استشراف المستقبل، وتطوير استراتيجيات تواكب المتغيرات التكنولوجية المتسارعة. وأضاف سموه أن ميثاق جودة الحياة الرقمية للأطفال يعكس هذا الالتزام من خلال توحيد الجهود لضمان بيئة رقمية آمنة، تحترم خصوصية الأطفال، وتحميهم من الاستخدام غير الآمن للبيانات، وتوفر لهم منصات تفاعلية تحفز الإبداع والتعلم، بعيداً عن التأثيرات السلبية للعالم الرقمي. ويأتي تنظيم هذا الميثاق بالتنسيق بين مجلس الإمارات لجودة الحياة الرقمية، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وبشراكة استراتيجية مع مكتب الشؤون الدولية في وزارة الداخلية، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ومكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، إلى جانب عضوية عدد من منصات التكنولوجيا والمحتوى ووسائل التواصل الاجتماعي، ومزودي خدمات الإنترنت والاتصالات في الدولة وهي سناب شات «العضو الرائد للسنة الأولى»، وميتا، وجوجل، وتيك توك، وإكس، ويانجو، وسامسونج وإي آند، ودو. من جانبه، قال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة «إن حماية الأطفال وتعزيز جودة الحياة الرقمية لهم تمثل إحدى الأولويات الرئيسية لدولة الإمارات، حيث إن ضمان سلامة الأطفال وحمايتهم في العالم الرقمي، يسهم بشكل مباشر في بناء مجتمع آمن ومزدهر يستفيد من التكنولوجيا بشكل إيجابي، باعتبارها إحدى الأدوات الأساسية التي تعزز تعلم الأطفال وتنمية مهاراتهم، ومن خلال توفير بيئة رقمية آمنة ومحفزة تتيح لهم الوصول إلى المعلومات والموارد التعليمية بشكل آمن وصحي، تضمن لهم فرصاً أكبر في التعلم والابتكار بعيداً عن المخاطر التي قد تترتب على الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا». وقالت جواهر عبد الحميد، رئيسة السياسة العامة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة سناب «نتحمل في شركة سناب مسؤولية كبيرة تجاه السعي المستمر لتوفير تجربة آمنة لمستخدمينا، خاصة الشباب واليافعين، وتعبيراً عن هذا الالتزام، نفخر بالقيام بدور ريادي في تطوير وتنفيذ أول ميثاق لجودة الحياة الرقمية للأطفال في دولة الإمارات، ونتطلع إلى التعاون بشكل فعّال مع الحكومات والشركاء وأولياء الأمور لإعطاء الأولوية لسلامة وخصوصية مستخدمي تطبيق سناب في دولة الإمارات، والمساهمة في تعزيز جودة الحياة الرقمية للأطفال». ويشهد العالم اليوم مخاطر متزايدة تهدد سلامة الأطفال ورفاهيتهم على الإنترنت، حيث تشير الدراسات إلى أن قضاء أكثر من ساعتين يومياً أمام الشاشات يزيد من احتمالية إصابتهم بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع الثاني، كما أظهرت إحصائيات عام 2019 أن نحو 33% من الأطفال في الإمارات العربية المتحدة تعرضوا للتنمر الإلكتروني، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحّة لتعزيز الوعي بمخاطر الفضاء الرقمي، واتخاذ تدابير لحماية الأطفال. وسيسهم الميثاق في تعزيز التعاون بين مختلف الشركاء لضمان أعلى معايير السلامة الرقمية للأطفال، وذلك من خلال وضع آليات واضحة لحماية الأطفال من الأذى الجسدي والنفسي، وتعزيز الإشراف على المحتوى الرقمي الموجه لهم، كما يلتزم الميثاق بحماية بيانات الأطفال وضمان خصوصيتهم وأمنهم ضمن النظام البيئي الرقمي، إلى جانب تعزيز الشفافية عبر آليات الإبلاغ والتقييم المستمر وفق أفضل الممارسات العالمية. وسيركز أيضاً على تطوير استراتيجيات فعالة للحد من الترويج للمحتوى الضار، مع الأخذ بعين الاعتبار الفئات العمرية المختلفة، إضافةً إلى دعم برامج محو الأمية الرقمية والمبادرات التعليمية التي تزوّد الأطفال وأولياء أمورهم بالمهارات اللازمة للتصفح الآمن. كما سيعزز الميثاق مبدأ الشراكة المستمرة بين الجهات المعنية، مما يتيح تبادل الخبرات والاستثمار في البحث والتطوير لمواكبة المخاطر الناشئة عن التطورات التكنولوجية. وسيضمن تعزيز التعاون في مجال تبادل المعلومات حول الأساليب التكنولوجية المتطورة التي تسهم في توفير بيئة أكثر أماناً للأطفال على الإنترنت، بما يشمل تطوير واستخدام أدوات فعالة للتحقق من الفئة العمرية للمستخدم قبل عرض المحتوى، وإعداد أفضل الممارسات والاستراتيجيات لتعزيز حماية خصوصية المستخدم، مع التركيز بشكل خاص على بيانات الأطفال، وضمان الامتثال الكامل للوائح حماية البيانات ذات الصلة، وتحديد آليات الاستجابة للحوادث وبروتوكولات الإبلاغ المتبعة لمعالجة التهديدات الإلكترونية الناشئة وإدارة الحوادث التي تؤثر على الأطفال على الفور، وتشجيع المشاركة في مبادرات البحث والتطوير على مدى فترة طويلة، وتعزيز الابتكار والتحسين المستمر في الاستراتيجيات المتعلقة بجودة الحياة الرقمية، فضلاً عن تعزيز جهود التعاون في إعداد السياسات التي تهدف إلى تعزيز جودة الحياة الرقمية للأطفال.


الاتحاد
١١-٠٢-٢٠٢٥
- الاتحاد
فعاليات موسعة في اليوم العالمي للإنترنت الآمن
أبوظبي (وام) أطلق برنامج خليفة للتمكين «أقدر» بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، فعاليات موسعة بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت الأمن، تحت شعار: «مجتمعي أمن رقمياً»، والهادفة لتعزيز الاستخدام الآمن والإيجابي للتكنولوجيا الرقمية، ونشر الوعي الرقمي، ضمن الجهود الوطنية لدعم مفاهيم جودة الحياة الرقمية، ودعم جهود تحقيق شعار دولة الإمارات العربية المتحدة التي أعلنت أن عام (2025) عام المجتمع، تقديراً للدور المهم لتعزيز القيم المجتمعية والأسرة والاعتزاز الوطني. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي تحدث فيه عدد من ممثلي الجهات المشاركة في الفعاليات، والتي تستهدف تعزيز التوعية في مجالات الحماية الرقمية، حيث أعلنوا عن الفعاليات الموسعة والمبادرات التي تنظمها وتنفذها الجهات في هذه المناسبة. ورحب محمد إسماعيل الهرمودي، الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين «اقدر» بالحضور والمشاركين في هذا الحدث، مؤكداً الالتزام المشترك بتعزيز بيئة رقمية أكثر أماناً وثقة، مشيراً إلى أن اليوم العالمي للإنترنت الآمن ليس مجرد مناسبة سنوية، بل هو رسالة عالمية، تتبناها أكثر من (180) دولة، تذكر الجميع أن الأمن الرقمي مسؤولية مشتركة، تتطلب الوعي، والتعاون، والعمل المستمر لحماية مجتمعاتنا من المخاطر الإلكترونية، وتعزيز الاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا، إلى جانب تعزيز الروابط في مجتمعنا وأسرنا، وترسيخ المسؤولية المشتركة في بناء الوطن، والحفاظ على استدامة موارده للأجيال المقبلة، وذلك من خلال تبني إستراتيجيات متقدمة تعزز الثقافة الرقمية، والابتكار المسؤول، والأمان السيبراني. وقال: إن لقاء اليوم لنستعرض أبرز الفعاليات والمبادرات لعام (2025)، ونتشارك الأفكار والرؤى التي من شأنها أن تعزز وعينا المجتمعي المشترك، ونحمي أجيالنا القادمة في هذا الفضاء الرقمي المتسارع، وإن التحديات في عالم الإنترنت مستمرة، لكنها في الوقت ذاته تفتح أمامنا آفاقاً جديدة للمعرفة والابتكار، وبالوعي والتوجيه الصحيح، يمكننا تحويل الإنترنت إلى أداة تمكين، تسهم في بناء مستقبل أكثر أماناً وازدهاراً، وتتضمن الفعاليات التي تقام في شهر فبراير من كل عام إطلاق مبادرات نوعية، وجلسات افتراضية، ومحاضرات وورش عمل متخصصة، ومسابقات ثقافية، وسلسلة مواد للتوعية الإعلامية بعدة لغات تبث عبر منصات الشركاء، ووسائل الإعلام المحلية كافة، وعبر وسم مُوحي «هاشتاغ» من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، تحت شعار «مجتمع أمن رقمياً»، لتفعيل دور المشاركة المجتمعية. وتستهدف الفعاليات تعزيز التوعية بمواضيع ذات العلاقة بالأمن الرقمي عبر الإنترنت، مثل إرشاد مستخدمي الإنترنت لأهم الطرق التي تضمن حفظ الخصوصية، وتشرح الأساليب المثالية لاستخدام المصطلحات والمنشورات عبر المواقع الإلكترونية، وتوفير الخصوصية للهاتف بكل ما يملك من محتوى أو تطبيقات، وماهية الوسائل المتاحة لحفظ البيانات، ويأتي ذلك ضمن الجهود الموجهة نحو نشر البرامج الداعمة والتي تزيد من مستوى الوعي الرقمي لدى المستخدمين. ويشارك في تنظيم ورعاية الفعاليات وزارة التربية والتعليم، ومجلس الأمن السيبر اني، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ومجلس جودة الحياة الرقمية، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، والاتحاد النسائي العام، ودائرة التمكين الحكومي، وإدارة سلامة الطفل التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ومركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، ومكتب ثقافة احترام القانون في وزارة الداخلية، وجمعية الإمارات للإنترنت الآمن، وجمعية توعية ورعاية الأحداث، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وشركة ساعد للأنظمة المرورية، وخدمة الأمين، و«أي آند» الإمارات، وشركة دو، ومؤسسة التنمية الأسرية، وتعاونية الاتحاد، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، ومصرف أبوظبي الإسلامي، ووكالة أنباء الإمارات، وفرسان الإمارات، والبارجيل الإخبارية. وتقام فعاليات الإنترنت الآمن من كل عام كإحدى محطات حملات التوعية التي تستهدف تعزيز المواطنة الرقمية الإيجابية، وتحقيق جودة سبيل الارتقاء في خدماتها التقنية الحديثة، وترسيخ ثقافة الحياة الرقمية الآمنة ضمن توجيهات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في الاستخدام والالتزام الآمن لمواردنا وخدماتنا الإلكترونية والذكية.


العين الإخبارية
٢٥-٠١-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
«محدش نزل».. وعي المصريين يدفن أوهام الإخوان
تم تحديثه الأحد 2025/1/26 03:26 ص بتوقيت أبوظبي «محدش نزل»، بهذه الكلمات سخر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، من دعوات النشطاء المحسوبين على الإخوان خلال الفترة الماضية، للاحتجاج في ذكرى المناسبة التي قادت التنظيم المصنف إرهابيًا في مصر، إلى السلطة. فمع انقضاء يوم 25 يناير/كانون الثاني 2025، دون أي ملامح لاحتجاجات، حاول النشطاء المحسوبون على «الإخوان»، الترويج لها خلال الفترة الماضية، بات هاشتاغ «محدش نزل»، الأعلى تداولا في مصر، على منصة «إكس». هاشتاغ، أمطر فيه ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي، تنظيم الإخوان وأذرعه الإعلامية، بالسخرية، مطالبين إياه بضرورة قراءة المشهد، ومعرفة قيمته الحقيقية في وجدان شعب ثار عليه في 30 يونيو/حزيران 2013، فاقتلعه من جذوره، قاطعًا الصلة بينه وبين أي ماض تصدر فيه المشهد. فماذا قال النشطاء؟ يقول حساب يدعى شيرين عادل، باللهجة العامية المصرية: «أيوة (نعم) أنا من حقي أعرف حاجتين (شيئين): ليه محدش بينزل من 2014 لحد 2025؟ (لماذا لم يتظاهر أحد في تلك الفترة؟) وليه لما الشعب كل سنة مينزلش، مرجعوش هما من برة عشان ينزلوا؟ (ولماذا لم يعد قادة الإخوان من الخارج للتظاهر ما دام الشعب رفض؟). فيما يقول حساب يدعى «عزت»، مشيدًا بالرئيس المصري الذي وقف حائط صد ضد مطامع الإخوان، قائلا: سبحان من أعزك وأذل أعداءك.. تمر السنة تلو الأخرى ويناير خلف يناير، وهم يصطرخون من الشتات ومن خلف الجدران، وأنت رايتك مرفوعة وحبك يزداد في قلوب المصريين.. وبغضك في قلوب أعداء مصر يشتعل نارا.. فإن كان الله معك فلا تبالي من عليك»، في إشارة إلى فشل دعوات تنظيم الإخوان المتكررة للاحتجاج في مصر، في ذكرى ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011. بينما حاول صاحب حساب يدعى سعيد الباهي، الإشارة إلى التناقض بين رؤية الإخوان «الهدامة»، وتلك التي تتبناها الدولة المصرية، بحملات تطويرية في كل بقاع البلد الأفريقي، قائلا: «مين اللي قال إن محدش نزل.. احنا نزلنا عشان بنبني بلدنا»، مرفقًا تغريدته بصور لأعمال تشييد مشاريع عملاقة في مصر. أما حساب يدعى علي، فأشار إلى وعي المصريين، قائلا في تغريدة عبر حسابه بمنصة «إكس»: الشعب عنده وعي ووعي ونزل.. بس نزل معرض الكتاب.. هي دي ثوره العلم والقراءة وشباب مصر بخير»، في إشارة إلى اكتظاظ قاعات معرض القاهرة الدولي للكتاب، بالمرتادين، في اليوم نفسه الذي دعت فيه أبواق تابعة لتنظيم الإخوان للاحتشاد في ميادين مصر. هل لا زال هناك تأثير للإخوان؟ يقول عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، في تغريدة عبر حسابه بمنصة «إكس»: بالأمس قلت إن أحدا لن يستجيب لدعوات الخونة ويخرج للتظاهر، واليوم ظللت أبحث عن مظاهرة واحده فلم أجد، وتساءلت عن السبب، قيل لي: إما أن الناس نسيت الدعوة، وإما أن حكومتنا اللئيمة تآمرت وحذفت يوم 25 يناير من الأجندة، فاحتار الناس. واتلخبطوا. مساكين جماعة الإخوان وأبواقها الإعلامية.. حالهم يصعب على الكافر». بالأمس قلت إن أحدا لن يستجيب لدعوات الخونه ويخرج للتظاهر ، واليوم ظللت أبحث عن مظاهره واحده فلم أجد ، وتساءلت عن السبب ، قيل لي : إما أن الناس نسيت الدعوه ، وإما أن حكومتنا اللئيمه تآمرت وحذفت يوم ٢٥ يناير من الأجنده ، فاحتار الناس. واتلخبطوا .مساكين جماعة الإخوان وأبواقها… — مصطفى بكري (@BakryMP) وأضاف البرلماني المصري: «من يظن أن الشعب المصري مستعد أن يخون بلده ويخربها هم العملاء والمتآمرون. شعب مصر قادر علي سحق أي خائن تسول له نفسه التآمر على أم الدنيا. هذه أرضنا المقدسة، هذا وطننا الحبيب.. كما قال الأستاذ هيكل، مصر لن تركع إلا لله سبحانه وتعالى». هذه الحالة أشار إليها رئيس هيئة الاستعلامات في مصر ضياء رشوان، في مقال بـ«العين الإخبارية»، قائلا: إننا إزاء إعلام ظل منذ انطلاقه عام 2013 وحتى اليوم، لا يفعل يومياً سوى ما كان سيزيف، أحد شخصيات الأسطورة اليونانية الأشهر، على جبل الأوليمب، حيث يتوهم في كل مرة أنه وصل إلى القمة، ليتفاجأ بأنه ينحدر من جديد مع صخرته بسرعة إلى الأسفل. وأوضح أن القائمين على هذا الإعلام ومن هم وراءه، يعتقدون أنهم في نهاية كل يوم من بثه، وبعد استخدام كل أدوات ووسائل الدعاية والتقويض الكامل لكل القواعد المهنية والأخلاقية للإعلام الحقيقي، قد وصلوا لقمة الجبل وتحقيق الهدف، وهو "وهم" التخلص من حكم مصر وعودة الجماعة للاستيلاء عليه. إلا أنه «مع انقضاء الليل وشروق يوم جديد، يعود هؤلاء إلى الواقع، حيث يكتشفون أنه كما هو لم يتغير وأن وهم ليلة الأمس لم يتحقق قط، وأنهم قد انهاروا إلى السفح ومعهم صخرتهم، وأن عليهم الصعود بها من جديد في المساء إلى قمة الجبل»، يضيف رشوان. وأشار إلى أنه كما يفعل سيزيف بالضبط، بالإصرار على محاولة الوصول لقمة الجبل بصخرته الثقيلة دون أي جدوى، لم يتوقف إعلام الإخوان لأكثر من عشر سنوات عن استسلامه لقدره المحتوم في الفشل اليومي عن تغيير أي شيء يذكر في مصر يخص نظام الحكم بها. aXA6IDkyLjExMi4xNjMuNzYg جزيرة ام اند امز AU