
مفاجأة جديدة في قرار إيزاك
وكتب الصحفي الموثوق كريج هوب : ايزاك يرفض فكرة تجديد عقده مع نيوكاسل يونايتد.
وتابع: اللاعب يريد ليفربول فقط، نيوكاسل يونايتد يعرف ذلك جيدًا.
وكان البعض أكد في وقت سابق بأن إيزاك قد يعدل عقده ويستمر ولكن يشترط الحصول على ٣٠٠ ألف جنيه إسترليني في الأسبوع وهذا الأمر صعب للغاية بالنسبة لنيوكاسل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
هدف بـ «مليون ين».. فيرتز يحصد أولى جوائزه مع ليفربول
حصد فلوريان فيرتز، مهاجم ليفربول الإنجليزي، جائزة أفضل لاعب في مباراة فريقه «الودية»، ضد يوكوهاما، اليوم (الأربعاء)، في إطار الاستعداد للموسم الجديد. وسجل فيرتز هدفاً في فوز ليفربول على يوكوهاما بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت على ملعب «نيسان». ومنحت الشركة الراعية الوافد الجديد في صفوف ليفربول مبلغ مليون ين ياباني (6.7 ألف دولار تقريباً)، بعد فوزه بجائزة رجل المباراة. وانضم فيرتز إلى ليفربول خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية قادماً من باير ليفركوزن مقابل 125 مليون يورو، كأغلى صفقة شراء في تاريخ الريدز. أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
إيكيتيكي في ظهوره الأول مع ليفربول.. أداء متواضع وصفقة تُثير التساؤلات (فيديو)
بعد أيام فقط من إعلان التعاقد معه رسميًا، شارك المهاجم الفرنسي هوغو إيكيتيكي Hugo Ekitiké، اليوم الأربعاء، في أول مباراة له مع ليفربول، خلال مواجهة ودية أمام فريق يوكوهاما مارينوس الياباني، انتهت بفوز الريدز بنتيجة 3-1، ضمن جولة الفريق التحضيرية للموسم الجديد. وكان النادي الإنجليزي قد أعلن ضم إيكيتيكي قادمًا من آينتراخت فرانكفورت الألماني في 23 يوليو 2025، مقابل 90 مليون يورو، في صفقة أثارت الكثير من الاهتمام، لكنها لم تنعكس بعد على أرضية الملعب. ماذا قدم هوغو إيكيتيكي مع ليفربول؟ تمريره صلاح — ميديا - شــبـكــة لــيــفــربــول (@LFC4ArMedia) July 30, 2025 و منح المدرب الهولندي آرني سلوت Arne Slot الضوء الأخضر لإشراك إيكيتيكي لمدة 45 دقيقة فقط، بسبب عدم جاهزيته البدنية الكاملة. وبدأ اللاعب المباراة إلى جانب كل من محمد صلاح وكودي غاكبو وفلوريان فيرتز، لكنه لم ينجح في استغلال الفرص المتاحة. وأبرز لقطاته جاءت في الدقيقة 25 حين تلقى تمريرة من كونور برادلي عبر صلاح، ليسدد الكرة بكعبه بشكل ضعيف نحو القائم الأول، دون أن تشكل خطورة حقيقية. و بعدها اختفى تأثيره الهجومي، وتم استبداله مع انطلاق الشوط الثاني بزميله داروين نونيز، بينما كانت النتيجة لا تزال تشير إلى التعادل السلبي. الصحافة البريطانية وصفت ظهوره الأول بـ"الباهت"، إذ علّقت صحيفة Daily Mail بالقول: "لمسته الأولى جيدة، لكن تسديداته تحتاج إلى الكثير من التحسين." كما أشارت إلى محاولاته للتفاعل مع التحركات الهجومية، دون أن ينجح في ترك بصمة تُذكر. وفي المقابل، نال زميله فلوريان فيرتز الإشادة بعد أن سجل الهدف الافتتاحي وظهر بشكل أكثر فاعلية. ومن المتوقع أن يحصل إيكيتيكي على فرصة جديدة لإثبات نفسه حين يواجه ليفربول فريق أتلتيك بلباو الإسباني يوم 4 أغسطس في مباراة ودية ثانية، يأمل من خلالها المهاجم الفرنسي أن يقدم نسخة أقوى ويبدأ في تبرير قيمة صفقته المرتفعة. إيكيتيكي ينضم لأغلى اللاعبين الفرنسيين في التاريخ وكان قد انضم المهاجم الفرنسي هوغو إيكيتيكي (Hugo Ekitiké) رسميًا إلى صفوف ليفربول الإنجليزي قادمًا من آينتراخت فرانكفورت الألماني، في صفقة بلغت قيمتها 90 مليون يورو شاملة الإضافات، ليحجز لنفسه مكانًا في قائمة أغلى 10 لاعبين فرنسيين في التاريخ، متفوقًا على أسماء لامعة سبقته في سوق الانتقالات. وبهذه القيمة، يقفز إيكيتيكي مباشرة إلى المركز السادس في الترتيب، ملتحقًا بكوكبة من النجوم الذين غيّروا قواعد اللعبة، وعلى رأسهم كيليان مبابي وزين الدين زيدان وبول بوغبا. ويتصدر القائمة النجم الفرنسي كيليان مبابي (Kylian Mbappé)، الذي انتقل من موناكو إلى باريس سان جيرمان في صيف 2018 مقابل 180 مليون يورو، ليصبح أغلى لاعب فرنسي على الإطلاق. ويليه جناح برشلونة عثمان ديمبيلي بصفقة بلغت 135 مليون يورو، ثم أنطوان غريزمان الذي انضم لبرشلونة أيضًا مقابل 120 مليون يورو عام 2020. وفي المركز الرابع، يأتي لاعب الوسط بول بوغبا، الذي انتقل إلى مانشستر يونايتد من يوفنتوس عام 2016 مقابل 105 ملايين يورو، في صفقة أعادت اللاعب إلى ناديه السابق بعد أن غادره مجانًا. أما المركز الخامس، فكان من نصيب راندال كولو مواني، الذي تعاقد معه باريس سان جيرمان مقابل 95 مليون يورو في نهاية صيف 2023. يأتي إيكيتيكي في المركز السادس، متقدمًا على صفقات كبيرة شملت كلًا من: - ويسلي فوفانا: من ليستر سيتي إلى تشيلسي – 80 مليون يورو - أوريليان تشواميني: من موناكو إلى ريال مدريد – 80 مليون يورو - لوكاس هيرنانديز: من أتلتيكو مدريد إلى بايرن ميونيخ – 80 مليون يورو ويُختتم الترتيب بالأسطورة زين الدين زيدان (Zinedine Zidane)، الذي انتقل من يوفنتوس إلى ريال مدريد في صفقة بلغت 77.5 مليون يورو عام 2001، وكانت وقتها الأغلى عالميًا، وظلت الرقم القياسي لسنوات طويلة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
هل يتألق ألكسندر أرنولد مع ريال مدريد كما فعل مع ليفربول؟
كانت عقارب الساعة تشير إلى الدقيقة 78 من عمر المباراة، وكان ليفربول يُحقق عودة (ريمونتادا) أوروبية أخرى ضد برشلونة خلال مباراة الإياب للدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا لعام 2019. وكان ألكسندر أرنولد يستعد لتنفيذ ركلة ركنية، ورأى أن خط دفاع برشلونة يتحرك ببطء وغير مستعد تماما، فاستغل الفرصة ومرر الكرة سريعا إلى ديفوك أوريجي، الذي وضع الكرة داخل الشباك. أكمل ليفربول واحدة من أعظم مفاجآته في دوري أبطال أوروبا، وتأهل إلى المباراة النهائية ليفوز على توتنهام ويُتوّج بلقبه الأوروبي السادس. كان ألكسندر أرنولد في العشرين من عمره آنذاك، لكنه رسّخ مكانته وكتب اسمه بأحرف من نور في تاريخ ليفربول. وفي السنوات التي تلت ذلك، استمر الظهير الأيمن الإنجليزي الدولي في تحقيق النجاحات، حيث قاد ليفربول للفوز بلقبين في الدوري الإنجليزي الممتاز، ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرة أخرى في عام 2022، وكان ليفربول إلى حد كبير أحد أفضل الأندية في أوروبا منذ أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وكان ألكسندر أرنولد - حسب محمد محمد على موقع «إي إس بي إن» - سبباً رئيسياً لهذا النجاح الكبير، حيث احتل المرتبة الثالثة في قائمة أفضل صناع اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الفترة من 2018 وحتى الموسم الماضي. ونجح ألكسندر أرنولد في حسم العديد من المباريات بفضل قدرته على الإبداع، سواء من اللعب المفتوح أو حتى من الكرات الثابتة. في الحقيقة، يتعين علينا الاعتراف أن موهبة ألكسندر أرنولد لا تأتي كثيرا في عالم كرة القدم، وأن ليفربول قد استفاد من هذه الموهبة الفذة لما يقرب من عقد من الزمان. لكن لم يعد هذا هو الحال الآن، حيث رحل ألكسندر أرنولد عن الريدز بعد نهاية عقده لكي يخوض تحديا جديدا مع ريال مدريد. وكانت كأس العالم للأندية، التي تعرض فيها العملاق الإسباني لهزيمة مذلة أمام باريس سان جيرمان في نصف النهائي، بمثابة بداية فصل جديد في مسيرة النجم الإنجليزي الدولي، وقد شاهدنا لمحة مبكرة عما يمكن أن يقدمه اللاعب في الدوري الإسباني الممتاز. لكن قبل التنبؤ بما قد يحدث في الموسم المقبل وما بعده، من المهم أولاً أن نستعرض رحلة ألكسندر أرنولد حتى وصوله إلى هذه النقطة. الأيام الأولى تحت قيادة كلوب كانت نسخة ليفربول الأولى في بداية فترة المدير الفني الألماني يورغن كلوب مختلفة تماماً عن النسخة التي حققت نجاحاً كبيرا بعد ذلك. في ذلك الوقت، كان ليفربول يلعب ما يمكن وصفه بـ«كرة القدم الثقيلة»، التي تعتمد على الضغط المتواصل على المنافس طوال الوقت ومحاولة خنق المنافس بعد استخلاص الكرة ومنع الهجمات المرتدة، وهي الطريقة التي نجح كلوب من خلالها في قيادة بوروسيا دورتموند للفوز بلقب الدوري الألماني الممتاز. ومع بوروسيا دورتموند وليفربول في الفترة الأولى تحت قيادة كلوب، كان التحول السريع من الدفاع للهجوم أمرا بالغ الأهمية لخلق فرص جيدة للتسجيل. ووصف كلوب نفسه الضغط العالي والمتواصل على المنافس بأنه «أفضل صانع ألعاب». وقد أدى اللعب بهذه الطريقة إلى تحقيق بعض الانتصارات الرائعة والمثيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز: الفوز على مانشستر سيتي في موسم 2015-2016، والفوز المثير بخمسة أهداف مقابل أربعة ضد نوريتش سيتي، والفوز بهدفين ضد آرسنال في موسم 2016-2017، بالإضافة إلى بعض الانتصارات الساحقة في أول 18 شهراً من ولاية كلوب. وكان الجانب السلبي للعب بهذه الطريقة يظهر عندما يلعب ليفربول أمام فرق تعتمد على التكتل الدفاعي، وهو الأمر الذي جعل النتائج أكثر تبايناً. فبالرغم من كل النجاحات التي حققها ليفربول، كانت هناك أيضاً العديد من حالات عدم القدرة على اختراق الدفاعات المتكتلة في الدوري ضد أندية لم تسمح بوجود مساحات كبيرة يتحرك فيها نجوم ليفربول في النواحي الهجومية. وأدى هذا إلى خسارة العديد من النقاط على مدار الموسم. ولكي يتطور ليفربول ويتحول من فريق شجاع يعاني من بعض العيوب إلى فريق عظيم، كان لا بد من تطوير اللاعبين والخطط التكتيكية على حد سواء. تأثير ألكسندر أرنولد شهدت الفترة المتبقية من العقد الأول من القرن الحادي والعشرين تحسناً ملحوظاً في خط هجوم ليفربول، ويعود الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى التعاقدات الذكية التي أبرمها النادي، حيث تعاقد النادي مع لاعبين موهوبين بمقابل مادي منخفض نسبياً، مثل روبرتو فيرمينو وساديو ماني ومحمد صلاح. كما أدى التعاقد مع أندرو روبرتسون من هال سيتي في صيف عام 2017 إلى تطوير أداء الفريق بشكل فوري، حيث شارك اللاعب الاسكوتلندي في التشكيلة الأساسية للريدز بشكل منتظم في كل من الدوري ودوري أبطال أوروبا. وتم تصعيد ألكسندر أرنولد من أكاديمية النادي للناشئين ليلعب الكثير من الدقائق على الفور، وهو أمر نادر الحدوث. وإذا جمعنا كل ذلك معا فسنحصل على العمود الفقري لما أصبح في نهاية المطاف أحد أفضل خطوط الهجوم في كرة القدم الأوروبية. كان ألكسندر أرنولد أكثر من مجرد مدافع في صفوف ليفربول (غيتي) بالإضافة إلى التعاقدات الجديدة، غيّر ليفربول طريقة اللعب. فلكي يتم استغلال قدرات وإمكانات ماني وصلاح على النحو الأمثل، أصبح روبرتسون وألكسندر أرنولد عنصرين بارزين في خط هجوم ليفربول، حيث كانا يندفعان إلى الأمام طوال الوقت وكانا يلعبان جناحين في خط هجوم مكون من خمسة لاعبين عندما يستحوذ الفريق على الكرة في نصف ملعب الخصم. وكان خط الوسط - الذي ضم لاعبين من أمثال فابينيو وجوردان هندرسون وجورجينيو فينالدوم - يغطي المساحات الخالية، ناهيك عن وجود مدافع رائع لا يأتي إلا كل جيل تقريبا وهو فيرجيل فان دايك. وقد واصل الفريق اللعب بهذه الطريقة خلال الفترة بين موسمي 2018 و2020، قبل أن يؤدي انضمام تياغو ألكانتارا إلى أن يلعب خط الوسط دوراً أكبر في هجوم الفريق خلال الفترة من 2021 وحتى 2023. في الواقع، يعد ألكسندر أرنولد واحدا من أفضل اللاعبين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز من حيث التمريرات الدقيقة والكرات العرضية المتقنة. ومن أبرز اللاعبين الذين تتبادر أسماؤهم إلى الذهن في هذا الصدد النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام خلال فترة وجوده مع مانشستر يونايتد، وكيفن دي بروين مع مانشستر سيتي. لكن ألكسندر أرنولد كان أكثر من مجرد مدافع يرسل كرات عرضية، نظرا لأنه يمتلك قدرة فائقة على إرسال الكرات القطرية التي يمكن أن تربك أي منافس. وعلى الرغم من كونه ظهيراً، فإنه كان يشكل تهديدا مستمرا فيما يتعلق بإرسال الكرات البينية المتقنة وكأنه لاعب خط وسط موهوب. وقد شهدت الفترة من 2019 وحتى 2022 مزيجاً مثالياً بين مجموعة مهارات ألكسندر أرنولد الفريدة وخط هجوم ليفربول الذي كان من الصعب للغاية التنبؤ بما سيفعله في ذلك الوقت. ومع اقتراب نهاية موسم 2022-2023، ظهر نمط مثير للاهتمام. كان ليفربول يعاني من تراجع في المستوى مقارنة بالمواسم السابقة، وفشل في نهاية المطاف في التأهل لدوري أبطال أوروبا - وهو أمر لم يحدث منذ تعيين كلوب في أكتوبر (تشرين الأول) 2015. اللعب تحت قيادة سلوت كان أداء ليفربول تحت قيادة المدير الفني الهولندي أرني سلوت في الموسم الماضي مختلفاً بعض الشيء عما كان يقدمه الفريق تحت قيادة كلوب، فقد أعطى سلوت الأولوية للتركيز بشكل أكبر على الاستحواذ على الكرة وبناء الهجمات من قلب خط الوسط. وشكّل ثلاثي خط الوسط المكون من رايان غرافينبيرتش وأليكسيس ماك أليستر ودومينيك سوبوسلاي تغييراً هائلاً عما كان عليه ليفربول في السنوات السابقة. وكان لهذا تأثير غير مباشر، حيث تم استغلال مواهب ألكسندر أرنولد الهجومية بشكل أقل، وبالتالي لم يكن هو محور الأداء الإبداعي بنفس الشكل الذي كان عليه الأمر خلال المواسم السابقة. وتراجعت أرقامه بشكل ملحوظ، حيث تولى لاعبون آخرون في الفريق المزيد من المسؤوليات. وأصبح ألكسندر أرنولد يلعب بشكل حذر، بما يتماشى مع طريقة اللعب الجديدة. وإذا كانت طريقة اللعب الجديدة تحت قيادة سلوت لا تعتمد كثيرا على ألكسندر أرنولد في النواحي الهجومية، فقد ساعدت في التخفيف من عيوبه الدفاعية. في الواقع، لم يكن ألكسندر أرنولد لاعبا قويا في الدفاع لأسباب متعددة، منها ضعفه في المواجهات الثنائية، وضعف تمركزه في حال عدم الاستحواذ على الكرة. لكن وجود عدد أكبر من اللاعبين خلف الكرة أثناء بناء الهجمة، واعتماد ليفربول بشكل أساسي على طريقة 4-2-4 في حالة الاستحواذ، ساهما في تخفيف عيوب ألكسندر أرنولد الدفاعية. كانت بداية ألكسندر أرنولد مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية جيدة إلى حد كبير (رويترز) تحدٍّ جديد في إسبانيا بمجرد أن اتضح أن ألكسندر أرنولد سينتقل إلى ريال مدريد، أثير جدل كبير حول كيفية تأقلمه مع طريقة لعب النادي الملكي. وقد تجلى هذا الأمر بشكل خاص بعد تولي تشابي ألونسو القيادة الفنية للفريق. فما عرفناه من الفترة التي قضاها ألونسو مع باير ليفركوزن هو إصراره على تحكم فريقه في زمام المباريات، ليس من خلال التزامه الصارم بالتشكيلة أو هيكل الفريق، ولكن من خلال مبادئ واضحة سواءً أثناء الاستحواذ على الكرة أو فقدانها. ومن هنا، يعمل المدير الفني الإسباني على استغلال كل المهارات المتاحة للاعبيه لكي يتمكن من حل المشكلات التي تواجهه على مدار الـ 90 دقيقة. يتميز فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي بأنهما من أفضل لاعبي العالم فيما يتعلق باختراق خطوط دفاع الفرق التي تعتمد على خط دفاع متقدم، من خلال سرعتهما الفائقة وتحركاتهما في المساحات الخالية. ويمكنهما الاستفادة من الكرات الهوائية الطويلة المرسلة إليهما. وفي حال تقدم ألكسندر أرنولد للأمام للقيام بواجباته الهجومية، يمكن لفيديريكو فالفيردي المساعدة في التغطية دفاعياً بفضل مجهوده الوفير. وقد منحت كأس العالم للأندية نظرة مبكرة جداً على الدور الذي يمكن أن يلعبه ألكسندر أرنولد مع ريال مدريد. لقد كانت هناك بعض اللحظات المُحرجة خلال المراحل الأولى من بناء الهجمات، بما في ذلك عدم قدرة ألكسندر أرنولد على تسلم الكرة بشكل جيد وظهره للمرمى. كما أخطأ في بعض الأحيان في التمريرات الأمامية القصيرة أثناء تقدمه للمساعدة في بناء الهجمات. صعود نجم ألكسندر أرنولد بدأ مع حقبة كلوب (غيتي) هذا لا يعني أنه لم تكن هناك لحظات جيدة له خلال كأس العالم للأندية، حيث أرسل بعض الكرات العرضية المتقنة خلال المباراة التي فاز فيها ريال مدريد على ريد بول سالزبورغ في دور المجموعات، كما صنع هدف الفوز على يوفنتوس في دور الستة عشر. لكن تجب الإشارة إلى أننا نتحدث هنا عن عدد قليل من المباريات خلال بطولة أقيمت قبل انطلاق الموسم الجديد، لذا من الصعب للغاية الحكم للأمور من خلال ذلك.