
بعد الضربة العسكرية الموجعة.. هل تدخل إيران في مواجهة مباشرة مع إسرائيل؟.. خامنئي يعين قادة جدد بعد اغتيال قائد الحرس الثوري ورئيس الأركان.. أساتذة علوم سياسية: الهجوم هو الأقوى منذ سنوات
في الثالثة وثلاثون دقيقة بالتوقيت المحلي، كانت إيران على موعد مع ضربة موجعة نفذها سلاح الجو الإسرائيلي بالإضافة إلى عمليات خلف الخطوط نفذتها عناصر تابعة للموساد، حيث شنت إسرائيل في الساعات الاولى من صباح اليوم الجمعة سلسلة ضربات واسعة على مواقع نووية وعسكرية في إيران.
الضربات التي وصفتها إسرائيل بالاستباقية تسببت في خسائر كبيرة لإيران حيث أدت لمقتل مجموعة من كبار رجال الدولة بداية من قائد الحرس الثوري ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية إلى جانب عدد كبير من القادة العسكريين الإيرانيين ومجموعة من علماء الذرة المرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني.
منع طهران من صنع سلاح نووي.. إسرائيل تبرر الهجمات
في هذا الإطار، بررت إسرائيل ما اسمتها بالهجمات الاستباقية على طهران بأن الهدف منها هو " منع طهران من صنع سلاح نووي"، على حد وصف البيانات الرسمية، في الوقت الذي توعد فيه المرشد الإيراني علي خامنئي تل أبيب "بمصير مرير ومؤلم"، وفي الوقت ذاته أكدت الولايات المتحدة عدم مشاركتها بهذه الضربات.
تأتي الضربات الجوية العنيفة على طهران قبل يومين من جولة مباحثات جديدة بشأن الملف النووي مقررة بين طهران وواشنطن في العاصمة العمانية مسقط، وفي هذا الشأن طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران بتوقيع الاتفاق النووي قبل فوات الأوان.
اسرائيل تضرب إيران بقوة
نشرت وسائل إعلام محلية إيرانية مشاهد لوقوع انفجارات في مواقع، من بينها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، بينما أعلنت إسرائيل حالة الطوارئ تحسبا لرد إيراني بضربات صاروخية وطائرات مسيرة.
وأعلن المرشد الإيراني علي خامنئي ووسائل إعلام إيرانية بعدها مقتل عدد من القادة والعلماء في الهجوم الإسرائيلي، من بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان اللواء محمد باقري، وقائد مقر خاتم الأنبياء العسكري اللواء غلام علي رشيد وعدد من العلماء النوويين.
مقتل قادة الصف الأول
أوأكد خامنئي أن خلفاءهم وزملاءهم سيستأنفون مهامهم فورا، حيث سارع المرشد الأعلى بتعيين قائد جديد للحرس الثوري ورئاسة أركان الجيش الإيراني.
قائمة اغتيالات القادة والعلماء الإيرانيين في الهجوم الإسرائيلي:
قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي.
رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري.
قائد مقر خاتم الأنبياء العسكري اللواء غلام علي رشيد.
أستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري.
العالم النووي مهدي طهرانجي.
العالم النووي فريدون عباسي.
كما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" بمقتل ما لا يقل عن 12 مدنيًا في طهران نتيجة الضربات، في حين أكد التلفزيون الإيراني إصابة 50 مدنيا، بينهم 35 طفلا وامرأة، في الهجوم الإسرائيلي على منطقة نوبنياد شمالي طهران.
من جهتها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي أن أكثر من 10 علماء نوويين اغتيلوا بالهجوم على إيران، مضيفا أن أكثر من 300 هدف ضُرب حتى الآن.
ماذا بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران؟
تطرح الهجمات الإسرائيلية على إيران العديد من التساؤلات حول مستقبل منطقة الشرق الأوسط وسط هذا التصغيد غير المسبوق، في هذا الشأن تؤكد الدكتورة نيفين مسعد، استاذ العلوم السياسية، أن الهجوم الإسرائيلي على إيران هو الأقوى، حيث استهدفت كبار قيادات الصف الأول في الحرس الثوري والجيش وعلماء الذرة المرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني.
وأضافت مسعد في تصريحات تليفزيونية، أن هجمات إسرائيل العنيفة استهدفت أيضا منظومات الدفاع الجوي الإيرانية لعرقلتها من الدفاع عن المنشآت النووية، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم
وأوضحت أن واللافت في الأمر هو أن اسرائيل ارادت ان ترسل رسالة ان الداخل الايراني، حيث أصابت بدقة قادة عسكريين وعلماء ذرة الأمر الذي يبعث بالرسالة والتي مفادها أن "الداخل الإيراني أصبح مكشوف وأنها قادرة على اختراق إيران في أي لحظة"، وهذه نقطة في منتهى الاهمية ومسألة الانكشاف الاستراتيجي دي في منتهى الخطورة".
تصعيد شديد الخطورة من جانب سلطات الاحتلال بحق دوله ذات سيادة
من جتهته، قال الدكتور حسن سلامة، استاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث في إيران من انتهاك سافر وتصعيد إقليمي شديد الخطورة من جانب سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق دوله ذات سيادة وده بيمثل تصعيد خطير يمكن أن يجر المنطقة بأسرها إلى يعني مواجهات لا يحمد عقباها.
وأضاف "سلامة" في تصريحات تليفزيونية، أن الهجوم الإسرائيلي يمثل انتهاك فاضح للقانون الدولي والمواثيق الدولية والتي تجرم استخدام القوة في العلاقات الدولية، وهو ما قالته مصر في بيان الخارجية المصرية تعليقا عل الهجوم.
وتابع: "الخارجية المصرية أصدرت بيان منذ اللحظات الاولى أدانت فيه الهجوم، لأن مصر كانت أول من حذر من مغبه هذا التصعيد الاقليمي وحذر من النوايا الخبيثه لسلطات الاحتلال الاسرائيلي التي تسعى الى ان تجعل المنطقه على صفيح ساخن وان تحولها الى بؤرة توتر حقيقيه لتحقق مشروعها الاستيطاني التوسعي على حساب الأراضي العربية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
جيش الاحتلال: دمرنا أبنية لإنتاج اليورانيوم وعددا من المختبرات في أصفهان
قال جيش الاحتلال، إنه دمر أبنية لإنتاج اليورانيوم المخصب وعددا من المختبرات في أصفهان، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل. ونفذت إسرائيل عملية عسكرية مكثفة، فجر الجمعة، استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ في إيران، وقتلت قادة عسكريين، في عملية قد تستمر لفترة بهدف منع «طهران» من تصنيع سلاح نووي. في السياق ذاته، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى أن إيران عرضت نفسها للهجوم بسبب رفضها مطالب الولايات المتحدة، في المحادثات الرامية إلى تقييد برنامجها النووي، وحثها على إبرام اتفاق


سبوتنيك بالعربية
منذ 3 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
ممثل إيران في الأمم المتحدة: طهران ترد بحزم على تل أبيب لاسترداد "قوة الردع"
ممثل إيران في الأمم المتحدة: طهران ترد بحزم على تل أبيب لاسترداد "قوة الردع" ممثل إيران في الأمم المتحدة: طهران ترد بحزم على تل أبيب لاسترداد "قوة الردع" سبوتنيك عربي أكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، علي أكبر صالحي، اليوم السبت، أن إيران سترد بحزم على الهجوم الإسرائيلي غير المبرر لاستعادة "قوة الردع". 14.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-14T05:54+0000 2025-06-14T05:54+0000 2025-06-14T05:54+0000 إيران أخبار إيران وقال صالحي، إن "بلاده سترد بحزم على العدوان الإسرائيلي غير المبرر لاستعادة الردع"، حسبما ذكرت قناة "برس تي في".وشنت إسرائيل، فجر أمس الجمعة، ضربات جوية مفاجئة ضد إيران في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، وأدت إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وأعلن الحرس الثوري الإيراني، يوم أمس الجمعة، بدء عملية عسكرية أطلق عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدف خلالها عشرات الأهداف والمواقع العسكرية في إسرائيل، ردًا على الهجوم الإسرائيلي الواسع النطاق على إيران في نفس اليوم.وأظهرت لقطات متداولة مشاهد لدمار وصفته بعض التقارير بأنه غير مسبوق في تل أبيب، بينما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إيران خرقت الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على مناطق مدنية، على حد وصفه، مضيفا: "مستمرون في الدفاع عن مواطني إسرائيل والنظام الإيراني سيدفع ثمنا كبيرا لقاء أفعاله".وجاء في بيان للحرس الثوري الإيراني: "في أعقاب العدوان والعمليات العدوانية التي قام بها الكيان الإرهابي الصهيوني الوحشي هذا الصباح ضد مناطق إيرانية... بدأ الحرس الثوري الإسلامي رده الساحق والدقيق ضد عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للكيان الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة، وأطلق على هذه العملية "الوعد الصادق 3".مسؤول سابق في وكالة الطاقة الذرية: قد ينتج تسرب نووي عن استهداف محطة "نطنز" إيران أخبار إيران سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إيران, أخبار إيران


صقر الجديان
منذ 5 ساعات
- صقر الجديان
إعلام إسرائيلي يتحدث عن سقوط 7 صواريخ إيرانية وحريق قرب وزارة الدفاع
القدس – صقر الجديان أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الجمعة، بأن نحو 7 صواريخ سقطت في مناطق متفرقة داخل إسرائيل من بينها تل أبيب، مع بدء إيران الرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف طهران مؤخرا. وذكرت صحيفة 'يديعوت أحرنوت' العبرية الخاصة أن 7 صواريخ إيرانية سقطت في تل أبيب وضواحيها بعد إخفاق منظومات الدفاع الجوي في اعتراضها. وأضافت الصحيفة أن إيران أطلقت خلال دفعة أولى نحو 100 صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل، فيما أكدت قناة '14' العبرية سقوط صاروخ في تل أبيب، وتصاعد أعمدة الدخان من موقع الاستهداف. بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نيرانا اندلعت قرب مقر وزارة الدفاع في تل أبيب عقب الهجوم الصاروخي. وفي السياق ذاته، قالت قناة 12 العبرية إن صافرات الإنذار دوّت في غالبية أنحاء إسرائيل، في ظل محاولات منظومات الدفاع الجوي اعتراض الصواريخ الإيرانية. وفي وقت سابق الجمعة، تحدث الجيش الإسرائيلي، عن رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وفي بيان على منصة 'إكس'، قال: 'جيش الدفاع رصد إطلاق صواريخ من إيران نحو الأراضي الإسرائيلية حيث تعمل أجهزة الدفاع الجوي لاعتراض التهديدات'. في المقابل، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني بدء هجمات بصواريخ باليستية على إسرائيل. وكشف أن 'مئات' الصواريخ أطلقت نحو 'الأراضي الفلسطينية المحتلة'. وبث التلفزيون الإيراني مشاهد حية تظهر سقوط صواريخ على تل أبيب. ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته 'الأسد الصاعد'، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه 'الاستباقي'، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن 'هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية'. بالمقابل، أكدت إيران على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي – عبر رسالة وجهها إلى شعبه – إسرائيل، بـ'برد ساحق' يجعلها تندم على هجومها. وهذا الهجوم الإسرائيلي الأوسع من نوعه على إيران، ويمثل انتقالا واضحا من 'حرب الظل' التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات. بينما وصف ترامب الهجوم الإسرائيلي بـ'المثالي'، مشيرا إلى أنه منح إيران 60 يوما للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وأن هذه المهلة انتهت أمس الخميس، تتصاعد تحركات واتصالات إقليمية، في مسعى لتجنيب المنطقة تصعيدا قد يتحول لحرب شاملة. بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي – برسالة وجهها إلى شعبه – إسرائيل، بـ'عقاب صارم'، ردا على الهجمات. وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء. وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية.