logo
اليوم.. فيروز تشيع جثمان نجلها الموسيقار زياد الرحبانى

اليوم.. فيروز تشيع جثمان نجلها الموسيقار زياد الرحبانى

الدستور٢٨-٠٧-٢٠٢٥
تستعد المطربة فيروز لتشييع جثمان نجلها الموسيقار زياد الرحبانى، والذي رحل عن عالمنا صباح السبت، إلى مثواه الأخير اليوم بعد أن ألقت النظرة الأخيرة عليه داخل المستشفى.
ومن المقرر أن ينتقل نعش زياد اليوم من مستشفى الخوري في منطقة الحمراء وسط بيروت، إلى بلدة بكفيا، حيث سيقام قداس في كنيسة رقاد السيدة، ودفن جثمانه بمقابر الأسرة.
موعد ومكان عزاء زياد الرحباني
وكشفت أسرة زياد الرحباني، خلال بيان، أن موعد الجنازة سيكون في كنيسة "رقاد السيدة" في المحيدثة، بكفيا في لبنان، في الرابعة بعد ظهر اليوم الإثنين.
كما ستُقام مراسم العزاء في الكنيسة نفسها، اليوم الإثنين من الساعة 11 صباحًا حتى السادسة مساء، ويُستأنف استقبال المعزّين في اليوم التالي، الثلاثاء.
وفاة زياد رحباني
ورحل عن عالمنا الموسيقار زياد الرحباني، صباح السبت بعد صراع مع المرض إذ عاني سنوات طويلة من مشاكل في الكلي، لتتدهور حالته الصحية ويرحل عن عالمنا داخل المستشفى.
نقابة المهن الموسيقية تنعى الرحباني
ونعت نقابة المهن الموسيقية زياد الرحباني خلال بيان قالت فيه: "لقد فقدنا برحيله قامة فنية استثنائية، ومبدعًا متجددًا أسهم في إثراء الموسيقى والمسرح العربي، وترك بصمة خالدة في الوجدان العربي من خلال أعماله الموسيقية والمسرحية التي جمعت بين الأصالة والجرأة والتجديد".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منى الصبان تكشف كواليس لقائها الأول مع زياد الرحباني
منى الصبان تكشف كواليس لقائها الأول مع زياد الرحباني

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

منى الصبان تكشف كواليس لقائها الأول مع زياد الرحباني

كشفت الدكتورة منى الصبان، أستاذة المونتاج بمعهد السينما، عن تفاصيل لقائها بالموسيقار والمسرحي الراحل زياد الرحباني، منذ عام 1975 عندما سافرت إلى لبنان للإقامة مع زوجها وأبنائها. وكتبت "الصبان" عبر حسابه بموقع "فيس بوك": "في أكتوبر ١٩٧٣ سافرت إلى بيروت - لبنان لأقيم مع زوجي وأبنائي.. وطبعا أنا ماقدرش أقعد في البيت بدون عمل، وكان أن عثرت على العمل كمونتيرة في مؤسسة السينما الفلسطينية وكان يرأسها المخرج الفلسطيني مصطفي أبو علي". د. منى الصبان وتابعت: 'في سنة ١٩٧٥ تم تعيني كأستاذ لمادة السينما في الجامعة اللبنانية ورئيسة قسم مونتاج البرامج في التليفزيون اللبناني القناة ٧؛ ومن هنا بدأت أتعرف علي زياد حيث أنه في نفس الفترة بدأ تأليف وإخراج مسرحياته الرائعة والتي أثري بها المسرح اللبناني'. واستطردت: 'مع كل مسرحية كان التليفزيون اللبناني يوم بتصويرها وأقوم أنا بمونتاجها، وكان زياد الرحباني يأتي ليتفرج علي المسرحية قبل بثها علي الشاشة، ويشكرني كثيرا علي مونتاج كل مسرحية، وأول مرة سألني هو عدد أسرتك كام رديت عليه، أنا وجوزي و٢ صبيان وراح هديني ٤ تذاكر لحضور المسرحية ليعبر بهذا عن إعجابه علي المونتاج الذي أقوم به، وطبعا انا كنت متشوقة جدا لمشاهدة مسرحياته'. زياد الرحباني وتابعت: "وفي أول مرة أشاهد المسرحية لم أكن على دراية كاملة باللهجة اللبنانية ولأن أولادي كانوا على دراية كاملة بها بسبب تواجدهم في المدرسة مع الطلبة اللبنانين، فكنت أجلس طول المسرحية بينهم،وكل زياد الرحباني ما يقول تعبير يضحك أسأل الاولاد عن معناه، وبعد ذلك بدأت في التعود علي اللهجة واتقانها، وكلما ذهبت الي المسرحية التالية لـزياد، كنت أضحك من قلبي؛ حتي انه طلبني سنة ١٩٨٥ لعمل مونتاج فيلمه "هدوء نسبي"، ودلوقتي مش لاقية كلام أقوله في عزاء زياد، وما يعزيني أنه ترك خلفة بصمة وسيرة لا تنتهي".

إذاعة القاهرة الكبرى تودع زياد الرحباني بحلقة خاصة من (أغاني منسيّة)
إذاعة القاهرة الكبرى تودع زياد الرحباني بحلقة خاصة من (أغاني منسيّة)

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 2 أيام

  • بوابة ماسبيرو

إذاعة القاهرة الكبرى تودع زياد الرحباني بحلقة خاصة من (أغاني منسيّة)

تخصص إذاعة القاهرة الكبرى الأحد 3 أغسطس ،حلقة خاصة من برنامج (أغاني منسية) ، لتكريم الموسيقار اللبناني الراحل زياد الرحباني، الذي وافته المنية السبت 26 يوليو الماضي عن عمر يناهز 69 عاما بعد صراع مع تليف الكبد، و تعرض الحلقة مجموعة نادرة من أغانيه، وأعماله الموسيقية التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الموسيقى العربية. وتكشف من خلالها الكاتبة الصحفية سحر الجمل، مقدمة البرنامج، عن أبرز محطات زياد الفنية، ومنها قصة أول لحن جمعه بوالدته الفنانة الكبيرة فيروز، بالإضافة إلى بث مقطوعات موسيقية مميزة مثل موسيقى "ميس الريم وآثار على الرمال و كيرياليسون". كما تتناول الحلقة تأثره بالموسيقار سيد درويش، وتبث بصوته آراؤه في الفن والحياة، إلى جانب باقة من الأغاني التي لحنها لفيروز مثل "سألوني الناس" و"نسم علينا الهوى" و"كانوا يا حبيبي". ( أغانى منسية) يذاع على أثير إذاعة القاهرة الكبرى ،من إعداد وتقديم سحر الجمل، والهندسة الإذاعية لغادة جمال الدين، وتتره بصوت الفنانة سهير المرشدي.

فيروز «سوبرنوفا» حاتم سعيد منذ 6 ساعات
فيروز «سوبرنوفا» حاتم سعيد منذ 6 ساعات

المصري اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • المصري اليوم

فيروز «سوبرنوفا» حاتم سعيد منذ 6 ساعات

رحيل زياد الرحباني لن يمنعني من التهكم جهرًا على رفقائي المتحدثين دائمًا عن فنجان القهوة المصاحب لصوت فيروز، فلا جامع لهما لديَّ سوى التفاصح، لكن في الوقت نفسه، وما أن تلامس أصابعي التراب الزعفراني على شاطئ «ماريا»- كما أطلق عليها الأندلسيون- ألتقي بفيروز سرا مع ابتلاع البحر للشمس، لأستمع للأغنية نفسها دون سأم: «البحر ورياحه والفُلك الغريبْ.. يحملها جراحه ويرحل في المغيبْ». الإذاعي المصري محمد فتحي (1910- 1986) فرح كثيرا بلقب «كروان الإذاعة» الذي أطلقه جمهوره عليه، فما كان منه إلا ربط لقب «كوكب الشرق» بـ«أم كلثوم»، فيما اختار جليل البنداري «العندليب الأسمر» صفة لعبدالحليم حافظ، بعد أن سبقه الموسيقار اللبناني حليم الرومي وجاور بين «القمر» وفيروز، دون أن يرد في خلد الأخير ما اختصه الزمن لـ«قمره» من مآس دون «الكواكب والنجوم» الأخرى. فكرة استقرار المجتمعات على لقب «نجم/ نجمة» كصفة ملازمة للفنانين تثير أسئلة جادة وهزلية في آن، لماذا «النجم» دون غيره من مخلوقات السماء، ألا يوجد أي لامع في السماء غيره، أم لأن غاز الهيليوم ضمن خصائص تكوين «النجم» وهو ما يمنح «فنان الأرض» شعورا زائفا بالتحليق في الهواء؟ وحتى إذا افترضنا جدلا صحة هذا العبث، فإن الهيليوم يفسد صوت الإنسان، مؤقتا. طبقا لـ«ناسا»، يتكون القمر من ثلاث طبقات، «القشرة، والنواة، والوشاح»، والأخيرة هي الطبقة الأكبر في القمر، تماما كما كان زياد الرحباني الحب الأكبر في حياة «جارة القمر»، وشغلها الشاغل في حياته، وفاجع قلبها عند رحيله، وكأن القدر كتب على فيروز، أحد أشهر «كواكب الغناء العربي»، دخول مرحلة «سوبرنوفا»، على يد أقرب الناس إليها، فهذه الفاجعة لا تشبه ما سبقها، وما آت ليس كما مضى. اللافت أن فيروز خلال سنوات ما قبل الاعتزال، كانت ترتدي «وشاحا» على رأسها، أبيض تارة، وذهبيا تارة أخرى، لكن في قداس «زياد» ارتدت واحدا أسود، ورغم ارتدائها الأسود أكثر من مرة، لكن للوشاح الأخير أثره المختلف، ففي الحفلات كان يهيأ لي كهالة كوكب زحل، أما في القداس فكان أشبه براية سوداء على شاطئ بحر هائج حالك الظلام. توقعت عدم حضور فيروز قداس «زياد» لأسباب عدة: التقدم في السن، ووضعها الصحي، وحالتها النفسية، لكنها تحدت موانعها وحضرت ثابتة ومتماسكة، في حضور أشبه بصرخة علانية رفضا لوداع أخير لا تقبله، دون أن تهتم بكل العدسات المسلطة عليها كـ تلسكوب يبحث عن جزيئات ماء في تربة القمر. يشير موقع Little Astronomy، إلى أن عمر «القمر» يبلغ نحو 4.4 مليار سنة، فيما لم تتخط «جارته» سوى عامها الـ90 بقليل، لكنها كانت أعوامًا ثقالًا، ولم تكن أبدًا هنية، خاصة الـ39 عامًا الأخيرة، إذ خسرت خلالها عاصي الرحباني زوجها ورفيق دربها، ثم ابنتها «ليال»، والآن «زياد»- الفاجعة الأكبر لها- أضف إلى ذلك ما تمر به مع ابنها «هلي». وكأن المآسي والصدمات هي انعكاس لسنوات عمرها- أطال الله فيها- أو إشارة إلى أن طول عمر الإنسان ليس دائما في صالحه. ذات مرة، وفي أثناء لقاء سريع مع عمي الأكبر «كرم»، رحمه الله، وكان قاب قوسين من إتمام عامه الـ90، رأيته يهم بتدخين سيجارة، فمازحته: ألا تزال تدخن، ألا تحرص على صحتك؟ فابتسم قائلا: «مللت الدنيا وزهدت فيها وعرف أبنائي طريقهم؛ ما الدافع لبقائي إذن؟». فشلت في تحديد ما يقصده، هل رغبة حقيقية بالسفرة الأخيرة أم مجرد إجابة دنيوية تقطع وصلة نصائح مملة يحفظها كل من هو فيه عمره عن ظهر قلب؟. مشهد «فيروز الإنسانة» في الكنيسة يؤكد أنه إذا ما تدبرنا في الحياة كفكرة سنشعر بالتضاؤل، وإذا ما تمعنا في الموت كأجل سنقف عاجزين، وما بين الحياة والموت تُكتب مسيرة بشر وأزهار وطيور وبحور وكواكب، ومن المفارقة أن نستخدم نحن البشر كل ما تعلمه «آدم» من أسماء لنميز بين أبنائه، وكأن أي فنان بلا أقمار أو كواكب هو إنسان دون هوية. «جارة القمر» غنت عام 1999 «الأرض لكم»، على هامش حفل توقيع «نداء جنيف لدعم القانون الدولي الإنساني»، حيث مثلت لبنان والعالم العربي، وحينها تمنت أن يسود السلام والإنسانية بقاع الأرض، لكن الوضع الراهن في غزة يؤكد أن «زهرة المدائن» لم تشفع، و«الأرض لكم» لم تنفع، وأن السلام المنشود لن يعم كوكبنا إلا بدخولنا جميعا مرحلة «سوبرنوفا».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store