logo
أكاديمي صيني: جامعات الإمارات منصة مثالية لتطوير حلول تكنولوجية يمكن تسويقها عالمياً

أكاديمي صيني: جامعات الإمارات منصة مثالية لتطوير حلول تكنولوجية يمكن تسويقها عالمياً

النهار٢٨-٠٢-٢٠٢٥

أكد رئيس جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا (قوانغتشو) ليونيل ني، حرص الجامعة على تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي مع جامعات الإمارات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، مشيداً بالمستوى المتميز للتعليم العالي في الدولة.
وقال في تصريح لوكالة "أنباء الإمارات" (وام) على هامش مشاركته في "قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب" ضمن فعاليات "انفستوبيا 2025" التي أختتمت الخميس، إنَّ جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا تسعى إلى إقامة شراكات استراتيجية مع جامعات إماراتية، تشمل تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وإطلاق مشاريع بحثية مشتركة، مؤكدًا أنه لمس حماسًا كبيرًا من الجانبين لتحقيق هذا التعاون.
وأشار ني إلى أن "الجامعة تخطط لتخصيص صندوق بحثي لتشجيع المشاريع المشتركة بين أعضاء هيئة التدريس من الجانبين"، موضحاً أن "الجامعة، رغم حداثة تأسيسها الذي يعود إلى ثلاث سنوات فقط فقد نجحت في بناء شبكة تعاون مع نحو 50 جامعة دولية، وتسعى لتوسيعها لتشمل جامعات في منطقة الشرق الأوسط".
وأعرب عن رغبته في تشجيع طلاب جامعته على قضاء فترات دراسية في الإمارات مع استقبال طلاب إماراتيين في جامعته، لافتاً إلى أن "التبادل الطلابي يمثل فرصة مهمة لبناء الصداقات وتبادل الخبرات وتعزيز البعد الدولي في التعليم".
وأشاد ني بالبيئة الاستثمارية والأكاديمية المتميزة التي توفرها الإمارات، مؤكداً أنها تمثل شريكاً استراتيجياً مهماً للمؤسسات التعليمية الصينية.
وشدد على أن "الجامعات الإماراتية تتميز بقدرتها على استقطاب المواهب العالمية وتوفير بيئة محفزة للابتكار، ما يجعلها منصة مثالية لتطوير حلول تكنولوجية يمكن تسويقها عالمياً"، مؤكداً أن "التعاون مع الجامعات الإماراتية سيفتح آفاقاً واسعة للوصول إلى الأسواق الإقليمية وتعزيز القدرة التنافسية العالمية للجانبين".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بدء موسم "كنة الثريا" في الإمارات والجزيرة العربية
بدء موسم "كنة الثريا" في الإمارات والجزيرة العربية

النهار

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • النهار

بدء موسم "كنة الثريا" في الإمارات والجزيرة العربية

يبدأ موسم "كنة الثريا" في الجزيرة العربية اعتبارا من 29 نيسان/أبريل الجاري ويستمر حتى 7 حزيران/يونيو المقبل وتبدأ الثريا بالاستتار بعد غروب الشمس خلف حمرة الشمس الغاربة في الأفق الغربي مع نهاية الشهر الجاري وتظل مختفية داخل وهج الشمس فترة نحو أربعين يوماً وتنتقل بعدها لتظهر فجرا من الجهة الشرقية خلال الأسبوع الأول من حزيران/يونيو. وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك إبراهيم الجروان في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات إن كلمة "الكنة" تعني الاستتار أوالغياب ويقال "كنة الثريا" أو"خفوق الثريا" أو"غيوب الثريا"و"كنّة الثريا" تقع ضمن 3 من منازل القمر هي "الرشاء و الشرطان و البطين" ومدة كل واحدة منها 13 يومًا فيكون المجموع 39 يوما. وأضاف أنه على الرغم من أن 'عنقود الثريا' لايختفي تماما في الأفق الغربي قبل العاشر من مايو إلا أن الأوائل يعتبرون قرب الثريا من الأفق الغربي أي بمجرد دخوله في الشفق الأحمر اختفاءً حيث تصعب رؤيته إلا في الأجواء المثالية، لذا ووفقاً لحسابات الطوالع والمنازل فالثريا تختفي نهاية شهر أبريل وتطلع بداية حزيران/يونيو. وأشار إلى أن موسم 'الكنة' يعتبر من المواسم المهمة عند العرب في الجزيرة العربية فهو أول مواسم الحر وهو مرحلة فاصلة بين بداية الحروهو الصيف وشدة الحرأو القيظ حيث تسيطر الذراع الصيفية على المنظومة المناخية في عموم الجزيرة العربية. ومع موسم الكنة تستقر درجات حرارة الهواء العليا نهارا لتتجاوز 38 درجة في مستوياته العليا ويغلب على الجو الجفاف وانخفاض الرطوبة ونشاط الرياح الشمالية والشمالية الغربية 'البوارح' الصيفية وتتشكل الموجات الغبارية 'الطوز'. وأوضح الجروان أن "السرايات" أوالاضطرابات الجوية الربيعية تأخذ بالانحسار ويطرأ تصادم جبهي بين الجبهات الدافئة الرطبة والباردة فوق الجزيرة العربية أوبين امتداد كتلة دافئة رطبة وكتلة باردة جافة فوق الجزيرة العربية فتتسبب باضطرابات جوية ربيعية تعرف بـ "السرايات" التي قد يصاحبها هطول الأمطار بشكل مفاجئ مصحوبة بالرعد والبرق وأحيانًا البرد وهذه الأمطار قد تطيل عمرالأعشاب الحولية التي تظهر وقت الربيع لكنها تفيد الشجيرات المعمرة مثل العرفج والرمث والسدر والعوسج وغيرها. ونوه إلى أنه يسبق غروب الثريا موجة اضطرابات جوية يطلق عليها "يولات غيوب الثريا" وهي اضطرابات جوية ربيعية تتسم بالقوة والمفاجأة أما 'ضربة الثريا' فهي من الضربات المشهورة التي يعرفها بحارة الخليج قديما وتوصف بـ "الحالة المدارية' في بحر العرب وبحر عُمان ولها تأثير في البحر حيث يهيج بعنف وتتسبب السيول والعواصف في تساقط الأشجار والنخيل وموعدها نهاية مايو وبداية يونيو قبيل طلوع الثريا. والثريا هي عنقود نجمي أو مجموعة من النجوم المتقاربة ترى كسحابة من النجوم تبرز منها سبعة نجوم وفي الحقيقة عددها يفوق 600 نجم تشاهد متجمعة في حيز من السماء يقارب حجم القمر .. كما نشاهده في السماء وهي من أشهر النجوم عند العرب وسماها الإغريق الأخوات السبع أو بلياديس وسماها المصريون 'نيت' والأتراك 'أولكر' والصينيون 'ماوتو' واليابانيون 'سوبارو' والعبرانيون 'كماه'.

الأول من نوعه.. اكتشاف فيروس كورونا من نوع جديد فهل سيشكّل تهديدًا؟
الأول من نوعه.. اكتشاف فيروس كورونا من نوع جديد فهل سيشكّل تهديدًا؟

ليبانون 24

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

الأول من نوعه.. اكتشاف فيروس كورونا من نوع جديد فهل سيشكّل تهديدًا؟

اكتشف فريق من الباحثين في البرازيل، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ (HKU)، فيروس كورونا جديدا لدى الخفافيش، وهو الأول من نوعه في أميركا الجنوبية. يتمتع هذا الفيروس بتشابه وراثي كبير مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، ما يثير تساؤلات حول قدرته المحتملة على إصابة البشر. وأفادت برونا ستيفاني سيلفريو، المعدة الرئيسية للدراسة، بأن الفريق رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس، وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية. وأوضحت: "لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر، لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث". وفي الدراسة، جمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها. وكشفت الدراسة عن تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة، حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة). وأكد ريكاردو دورايس-كارفالو، المعد المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة UNIFESP، على أهمية مراقبة الخفافيش باعتبارها مستودعات طبيعية للفيروسات، مشيرا إلى أن المراقبة المستمرة تساعد في تحديد الفيروسات المنتشرة وتقييم مخاطر انتقالها إلى الحيوانات الأخرى أو البشر. وعند تحليل التسلسل الجيني، وجد الباحثون أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV، في حين أن البروتين الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015. ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025. وفي دراسة سابقة للفريق ذاته، تم رصد فيروس"جيميكيبي-2" لدى أحد خفافيش مولوسوس مولوسوس، وهو فيروس يشبه فيروس"جيميكيبي" الذي اكتُشف في السائل النخاعي البشري وعينات من بنوك الدم. وأشارت دراسات أخرى إلى ارتباط هذا الفيروس بحالات مرضية مثل: فيروس نقص المناعة البشرية وتسمم الدم مجهول السبب والتهاب التامور المتكرر والتهاب الدماغ غير المبرر. وأوضح الباحثون أن نقص التسلسلات الفيروسية في قواعد البيانات أعاق تحليل الفيروسات بعمق، إلا أن هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة في دراسة الفيروسات غير المعروفة وتأثيرها المحتمل على الصحة البشرية. وأكد دورايس-كارفالو على ضرورة تطوير نظام أكثر تكاملا لتحليل الفيروسات، حيث شدد على أهمية توحيد البيانات بين المؤسسات البحثية والأنظمة الصحية لمساعدتها في رصد الأوبئة والوقاية منها قبل انتشارها. يذكر أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اكتُشف لأول مرة عام 2012 في السعودية. وفي المجمل، أبلغت 27 دولة عن حالات منذ عام 2012، ما أدى إلى 858 حالة وفاة معروفة بسبب العدوى والمضاعفات المرتبطة بها. (روسيا اليوم)

فرص واعدة لتعزيز التعاون الإماراتي - الصيني في مجالات التكنولوجيا والابتكار والروبوتات والطاقة
فرص واعدة لتعزيز التعاون الإماراتي - الصيني في مجالات التكنولوجيا والابتكار والروبوتات والطاقة

النهار

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • النهار

فرص واعدة لتعزيز التعاون الإماراتي - الصيني في مجالات التكنولوجيا والابتكار والروبوتات والطاقة

مع اختتام فعاليات "قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب" ضمن "إنفستوبيا 2025"، برزت ملامح تعاون استراتيجي متزايد بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والابتكار، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، بما يعكس عمق العلاقات الاقتصادية والعلمية بين البلدين. وأكد البروفيسور ليونيل ني، رئيس جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا (قوانغتشو)، حرص الجامعة على تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي مع الجامعات الإماراتية، مشيداً بالمستوى المتقدم للتعليم العالي في الإمارات. وأوضح ني، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، بأن الجامعة تسعى إلى إقامة شراكات استراتيجية مع الجامعات الإماراتية تشمل تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وإطلاق مشاريع بحثية مشتركة. ولفت إلى أنه لمس حماسًا مشتركاً بين الجانبين لتفعيل هذه الشراكة بما يسهم في تعزيز الابتكار وتطوير حلول تكنولوجية تخدم الأسواق الإقليمية والعالمية. وأضاف أن الجامعة تخطط لتخصيص صندوق بحثي لدعم المشروعات المشتركة، مؤكداً أنها رغم حداثة تأسيسها قبل ثلاث سنوات فقط قد نجحت في بناء شبكة تعاون مع نحو 50 جامعة دولية، وتسعى حاليًا لتوسيع هذه الشبكة لتشمل جامعات في منطقة الشرق الأوسط، على رأسها الجامعات الإماراتية. كذلك عبّر عن رغبته في تشجيع التبادل الطلابي بين الجانبين، لما لذلك من دور في تعزيز التفاهم الثقافي وتطوير القدرات البحثية لدى الطلاب. وفي السياق ذاته، أشادت شو شياولان، رئيسة مجلس إدارة المعهد الصيني للإلكترونيات ونائبة وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات السابق، بالإمكانات الكبيرة للتعاون بين الإمارات والصين في مجالي الروبوتات والذكاء الاصطناعي. وأكدت شو، خلال مشاركتها في القمة، أن الروبوتات أصبحت محركًا أساسيًا للتحول الرقمي، مشيرة إلى أن الصين حافظت على صدارتها العالمية في سوق الروبوتات الصناعية للعام الحادي عشر على التوالي، مع نمو ملحوظ من 69 ألف وحدة عام 2015 إلى 316 ألف وحدة في 2023. وأوضحت شو بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي متعددة الوسائط ساهمت في تطوير روبوتات أكثر ذكاءً ومرونة، بفضل التقدم في المحركات عالية الأداء والرقائق وأجهزة الاستشعار. وأضافت أن الصين أصدرت عدة وثائق استراتيجية لدعم قطاع الروبوتات، مثل "خطة تطبيقات الروبوتات+" و"إرشادات تطوير ابتكار الروبوتات"، كما نظمت مؤتمر الروبوتات العالمي لعشر سنوات متتالية. ودعت شو المؤسسات الإماراتية إلى المشاركة في الدورة المقبلة من المؤتمر في آب (أغسطس) المقبل في بكين، مؤكّدة أن الإمارات شريكة استراتيجية مهمة للشركات الصينية في الشرق الأوسط بفضل بيئتها المحفّزة للابتكار. وفي الإطار ذاته، سلّط تشين جيفنغ، رئيس شركة "تنغفاتشونغ دونغ المحدودة" المتخصصة في تأجير معدات الرافعات والهندسة، الضوء على المزايا الاستثمارية الفريدة لإمارة أبوظبي، التي جعلتها وجهة مفضّلة للشركات الصينية الراغبة في التوسّع في المنطقة. وأشار إلى أن الموقع الاستراتيجي لأبوظبي وشبكة الموانئ المتطورة والبنية التحتية اللوجستية المتقدّمة، ومن بينها منطقة خليفة الاقتصادية، كلها عوامل تسهم في خفض تكاليف الشحن وتعزز كفاءة العمليات للشركات الصينية. كما أشاد بالبيئة التشريعية الجاذبة في أبوظبي، بما في ذلك غياب ضريبة الدخل الشخصي وانخفاض الضرائب على الشركات، إلى جانب حزم الدعم المالي والحوافز الاستثمارية التي تقلل تكاليف التشغيل والمخاطر الضريبية. وأضاف أن أبوظبي تتبنى استراتيجية واضحة للتحول نحو الطاقة المتجددة، مؤكداً أن خبرة شركته التي تمتد 30 عامًا في تركيب توربينات الرياح ستتيح لها الإسهام بفعالية في مشاريع الطاقة النظيفة في الإمارة. وأكد جيفنغ أن خطة أبوظبي لتعزيز القطاع الصناعي والصادرات غير النفطية تخلق فرصًا كبيرة لشركات الخدمات الهندسية وتأجير المعدات. وتوقع أن تشهد الإمارة تدفقًا متزايدًا للشركات الصينية الراغبة في الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة، في ظل العلاقات المتنامية بين الإمارات والصين، والتي تمتد إلى مختلف القطاعات الاستراتيجية، وفي مقدمها الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا. ومع استمرار هذا الزخم الإيجابي في العلاقات الاقتصادية والعلمية بين البلدين، تبدو آفاق التعاون الإماراتي - الصيني مفتوحة على فرص غير محدودة في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي والطاقة، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين ويحقق التنمية المستدامة المشتركة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store