logo
فرص واعدة لتعزيز التعاون الإماراتي - الصيني في مجالات التكنولوجيا والابتكار والروبوتات والطاقة

فرص واعدة لتعزيز التعاون الإماراتي - الصيني في مجالات التكنولوجيا والابتكار والروبوتات والطاقة

النهار٢٨-٠٢-٢٠٢٥

مع اختتام فعاليات "قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب" ضمن "إنفستوبيا 2025"، برزت ملامح تعاون استراتيجي متزايد بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والابتكار، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، بما يعكس عمق العلاقات الاقتصادية والعلمية بين البلدين.
وأكد البروفيسور ليونيل ني، رئيس جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا (قوانغتشو)، حرص الجامعة على تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي مع الجامعات الإماراتية، مشيداً بالمستوى المتقدم للتعليم العالي في الإمارات. وأوضح ني، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، بأن الجامعة تسعى إلى إقامة شراكات استراتيجية مع الجامعات الإماراتية تشمل تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وإطلاق مشاريع بحثية مشتركة. ولفت إلى أنه لمس حماسًا مشتركاً بين الجانبين لتفعيل هذه الشراكة بما يسهم في تعزيز الابتكار وتطوير حلول تكنولوجية تخدم الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأضاف أن الجامعة تخطط لتخصيص صندوق بحثي لدعم المشروعات المشتركة، مؤكداً أنها رغم حداثة تأسيسها قبل ثلاث سنوات فقط قد نجحت في بناء شبكة تعاون مع نحو 50 جامعة دولية، وتسعى حاليًا لتوسيع هذه الشبكة لتشمل جامعات في منطقة الشرق الأوسط، على رأسها الجامعات الإماراتية. كذلك عبّر عن رغبته في تشجيع التبادل الطلابي بين الجانبين، لما لذلك من دور في تعزيز التفاهم الثقافي وتطوير القدرات البحثية لدى الطلاب.
وفي السياق ذاته، أشادت شو شياولان، رئيسة مجلس إدارة المعهد الصيني للإلكترونيات ونائبة وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات السابق، بالإمكانات الكبيرة للتعاون بين الإمارات والصين في مجالي الروبوتات والذكاء الاصطناعي. وأكدت شو، خلال مشاركتها في القمة، أن الروبوتات أصبحت محركًا أساسيًا للتحول الرقمي، مشيرة إلى أن الصين حافظت على صدارتها العالمية في سوق الروبوتات الصناعية للعام الحادي عشر على التوالي، مع نمو ملحوظ من 69 ألف وحدة عام 2015 إلى 316 ألف وحدة في 2023.
وأوضحت شو بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي متعددة الوسائط ساهمت في تطوير روبوتات أكثر ذكاءً ومرونة، بفضل التقدم في المحركات عالية الأداء والرقائق وأجهزة الاستشعار. وأضافت أن الصين أصدرت عدة وثائق استراتيجية لدعم قطاع الروبوتات، مثل "خطة تطبيقات الروبوتات+" و"إرشادات تطوير ابتكار الروبوتات"، كما نظمت مؤتمر الروبوتات العالمي لعشر سنوات متتالية. ودعت شو المؤسسات الإماراتية إلى المشاركة في الدورة المقبلة من المؤتمر في آب (أغسطس) المقبل في بكين، مؤكّدة أن الإمارات شريكة استراتيجية مهمة للشركات الصينية في الشرق الأوسط بفضل بيئتها المحفّزة للابتكار.
وفي الإطار ذاته، سلّط تشين جيفنغ، رئيس شركة "تنغفاتشونغ دونغ المحدودة" المتخصصة في تأجير معدات الرافعات والهندسة، الضوء على المزايا الاستثمارية الفريدة لإمارة أبوظبي، التي جعلتها وجهة مفضّلة للشركات الصينية الراغبة في التوسّع في المنطقة. وأشار إلى أن الموقع الاستراتيجي لأبوظبي وشبكة الموانئ المتطورة والبنية التحتية اللوجستية المتقدّمة، ومن بينها منطقة خليفة الاقتصادية، كلها عوامل تسهم في خفض تكاليف الشحن وتعزز كفاءة العمليات للشركات الصينية.
كما أشاد بالبيئة التشريعية الجاذبة في أبوظبي، بما في ذلك غياب ضريبة الدخل الشخصي وانخفاض الضرائب على الشركات، إلى جانب حزم الدعم المالي والحوافز الاستثمارية التي تقلل تكاليف التشغيل والمخاطر الضريبية. وأضاف أن أبوظبي تتبنى استراتيجية واضحة للتحول نحو الطاقة المتجددة، مؤكداً أن خبرة شركته التي تمتد 30 عامًا في تركيب توربينات الرياح ستتيح لها الإسهام بفعالية في مشاريع الطاقة النظيفة في الإمارة.
وأكد جيفنغ أن خطة أبوظبي لتعزيز القطاع الصناعي والصادرات غير النفطية تخلق فرصًا كبيرة لشركات الخدمات الهندسية وتأجير المعدات. وتوقع أن تشهد الإمارة تدفقًا متزايدًا للشركات الصينية الراغبة في الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة، في ظل العلاقات المتنامية بين الإمارات والصين، والتي تمتد إلى مختلف القطاعات الاستراتيجية، وفي مقدمها الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا.
ومع استمرار هذا الزخم الإيجابي في العلاقات الاقتصادية والعلمية بين البلدين، تبدو آفاق التعاون الإماراتي - الصيني مفتوحة على فرص غير محدودة في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي والطاقة، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين ويحقق التنمية المستدامة المشتركة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مركز ضخم لتدريب الروبوتات الشبيهة بالبشر
مركز ضخم لتدريب الروبوتات الشبيهة بالبشر

الديار

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • الديار

مركز ضخم لتدريب الروبوتات الشبيهة بالبشر

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أطلقت الصين أول مركز وطني لتدريب الروبوتات الشبيهة بالبشر المتنوعة، استعدادا لتشغيله الكامل في يوليو المقبل، بهدف تسريع تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات المتقدمة. يُعرف هذا المركز باسم "مركز ابتكار الروبوتات الشبيهة بالبشر الوطني والمحلي المشترك"، ويقع في منطقة تشانغجيانغ بمدينة شنغهاي، على مساحة تتجاوز 5000 متر مربع. ويعدّ أول منشأة من نوعها تركّز على بناء قاعدة بيانات ضخمة لحركات الروبوتات، اعتمادا على التعلّم من التفاعل البشري في بيئات صناعية وخدمية وطبية وغيرها. ويخضع حاليا أكثر من 100 روبوت تنتمي إلى أكثر من 12 شركة مختلفة لبرامج تدريب مكثفة داخل المركز، الذي يستهدف تطوير "مهارات ذرية" مثل الإمساك والنقل والطي والتوصيل، وهي المهارات الأساسية اللازمة لتنفيذ مهام أكثر تعقيدا في المستقبل. ويؤدي المدربون البشريون حركات متكررة ودقيقة مئات المرات يوميا أمام الروبوتات، التي تراقب بدقة وتسجل التغيرات عبر أجهزة الاستشعار، ما يمكّنها من التعلّم التكيفي وتطوير المهارات الحركية الدقيقة. ووفقا ليانغ تشنغ يي، مدير أنظمة التسويق في المركز، تنتج هذه العملية يوميا ما بين 20000 و30000 مدخل بيانات، مع خطط لرفع هذا الرقم إلى 50000 مدخل يوميا، ليصل الإجمالي السنوي إلى أكثر من 10 ملايين مدخل واقعي، تُستخدم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. ويؤكد شو بين، المدير العام للمركز، أن المشروع يهدف إلى التغلب على العقبات التي تواجه صناعة الروبوتات، مثل تباين الهياكل والأنظمة البرمجية واختلاف بيئات العمل. وأشار إلى أن التنوع الكبير في تصميمات الروبوتات يؤدي إلى مجموعات بيانات غير متجانسة، ما يصعّب التعاون الصناعي والتطوير المشترك. ويركز المركز على توحيد البيانات وتبادلها بين الشركات لتسريع وتيرة التقدم. كما يعمل على تطوير نموذج أساسي للذكاء الاصطناعي، يطلق عليه "الدماغ الخارق"، قادر على توجيه الروبوتات من علامات تجارية مختلفة، لتمكين التكيّف مع سيناريوهات متعددة مثل المنزل والمصنع والمستشفى والفندق والحقول الزراعية. ويطمح المركز إلى أن تصبح قاعدة بياناته مركزا وطنيا لتبادل المعلومات والخبرات، بحيث يستفيد كل مطور من نتائج تجارب الآخرين، ما يقلل من التكرار ويرفع كفاءة التطوير. ويمثل هذا المشروع قفزة نوعية في خطة الصين لبناء منظومة بيئية متكاملة للروبوتات، تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة.

فرص واعدة لتعزيز التعاون الإماراتي - الصيني في مجالات التكنولوجيا والابتكار والروبوتات والطاقة
فرص واعدة لتعزيز التعاون الإماراتي - الصيني في مجالات التكنولوجيا والابتكار والروبوتات والطاقة

النهار

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • النهار

فرص واعدة لتعزيز التعاون الإماراتي - الصيني في مجالات التكنولوجيا والابتكار والروبوتات والطاقة

مع اختتام فعاليات "قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب" ضمن "إنفستوبيا 2025"، برزت ملامح تعاون استراتيجي متزايد بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والابتكار، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، بما يعكس عمق العلاقات الاقتصادية والعلمية بين البلدين. وأكد البروفيسور ليونيل ني، رئيس جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا (قوانغتشو)، حرص الجامعة على تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي مع الجامعات الإماراتية، مشيداً بالمستوى المتقدم للتعليم العالي في الإمارات. وأوضح ني، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، بأن الجامعة تسعى إلى إقامة شراكات استراتيجية مع الجامعات الإماراتية تشمل تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وإطلاق مشاريع بحثية مشتركة. ولفت إلى أنه لمس حماسًا مشتركاً بين الجانبين لتفعيل هذه الشراكة بما يسهم في تعزيز الابتكار وتطوير حلول تكنولوجية تخدم الأسواق الإقليمية والعالمية. وأضاف أن الجامعة تخطط لتخصيص صندوق بحثي لدعم المشروعات المشتركة، مؤكداً أنها رغم حداثة تأسيسها قبل ثلاث سنوات فقط قد نجحت في بناء شبكة تعاون مع نحو 50 جامعة دولية، وتسعى حاليًا لتوسيع هذه الشبكة لتشمل جامعات في منطقة الشرق الأوسط، على رأسها الجامعات الإماراتية. كذلك عبّر عن رغبته في تشجيع التبادل الطلابي بين الجانبين، لما لذلك من دور في تعزيز التفاهم الثقافي وتطوير القدرات البحثية لدى الطلاب. وفي السياق ذاته، أشادت شو شياولان، رئيسة مجلس إدارة المعهد الصيني للإلكترونيات ونائبة وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات السابق، بالإمكانات الكبيرة للتعاون بين الإمارات والصين في مجالي الروبوتات والذكاء الاصطناعي. وأكدت شو، خلال مشاركتها في القمة، أن الروبوتات أصبحت محركًا أساسيًا للتحول الرقمي، مشيرة إلى أن الصين حافظت على صدارتها العالمية في سوق الروبوتات الصناعية للعام الحادي عشر على التوالي، مع نمو ملحوظ من 69 ألف وحدة عام 2015 إلى 316 ألف وحدة في 2023. وأوضحت شو بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي متعددة الوسائط ساهمت في تطوير روبوتات أكثر ذكاءً ومرونة، بفضل التقدم في المحركات عالية الأداء والرقائق وأجهزة الاستشعار. وأضافت أن الصين أصدرت عدة وثائق استراتيجية لدعم قطاع الروبوتات، مثل "خطة تطبيقات الروبوتات+" و"إرشادات تطوير ابتكار الروبوتات"، كما نظمت مؤتمر الروبوتات العالمي لعشر سنوات متتالية. ودعت شو المؤسسات الإماراتية إلى المشاركة في الدورة المقبلة من المؤتمر في آب (أغسطس) المقبل في بكين، مؤكّدة أن الإمارات شريكة استراتيجية مهمة للشركات الصينية في الشرق الأوسط بفضل بيئتها المحفّزة للابتكار. وفي الإطار ذاته، سلّط تشين جيفنغ، رئيس شركة "تنغفاتشونغ دونغ المحدودة" المتخصصة في تأجير معدات الرافعات والهندسة، الضوء على المزايا الاستثمارية الفريدة لإمارة أبوظبي، التي جعلتها وجهة مفضّلة للشركات الصينية الراغبة في التوسّع في المنطقة. وأشار إلى أن الموقع الاستراتيجي لأبوظبي وشبكة الموانئ المتطورة والبنية التحتية اللوجستية المتقدّمة، ومن بينها منطقة خليفة الاقتصادية، كلها عوامل تسهم في خفض تكاليف الشحن وتعزز كفاءة العمليات للشركات الصينية. كما أشاد بالبيئة التشريعية الجاذبة في أبوظبي، بما في ذلك غياب ضريبة الدخل الشخصي وانخفاض الضرائب على الشركات، إلى جانب حزم الدعم المالي والحوافز الاستثمارية التي تقلل تكاليف التشغيل والمخاطر الضريبية. وأضاف أن أبوظبي تتبنى استراتيجية واضحة للتحول نحو الطاقة المتجددة، مؤكداً أن خبرة شركته التي تمتد 30 عامًا في تركيب توربينات الرياح ستتيح لها الإسهام بفعالية في مشاريع الطاقة النظيفة في الإمارة. وأكد جيفنغ أن خطة أبوظبي لتعزيز القطاع الصناعي والصادرات غير النفطية تخلق فرصًا كبيرة لشركات الخدمات الهندسية وتأجير المعدات. وتوقع أن تشهد الإمارة تدفقًا متزايدًا للشركات الصينية الراغبة في الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة، في ظل العلاقات المتنامية بين الإمارات والصين، والتي تمتد إلى مختلف القطاعات الاستراتيجية، وفي مقدمها الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا. ومع استمرار هذا الزخم الإيجابي في العلاقات الاقتصادية والعلمية بين البلدين، تبدو آفاق التعاون الإماراتي - الصيني مفتوحة على فرص غير محدودة في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي والطاقة، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين ويحقق التنمية المستدامة المشتركة.

أكاديمي صيني: جامعات الإمارات منصة مثالية لتطوير حلول تكنولوجية يمكن تسويقها عالمياً
أكاديمي صيني: جامعات الإمارات منصة مثالية لتطوير حلول تكنولوجية يمكن تسويقها عالمياً

النهار

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • النهار

أكاديمي صيني: جامعات الإمارات منصة مثالية لتطوير حلول تكنولوجية يمكن تسويقها عالمياً

أكد رئيس جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا (قوانغتشو) ليونيل ني، حرص الجامعة على تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي مع جامعات الإمارات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، مشيداً بالمستوى المتميز للتعليم العالي في الدولة. وقال في تصريح لوكالة "أنباء الإمارات" (وام) على هامش مشاركته في "قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب" ضمن فعاليات "انفستوبيا 2025" التي أختتمت الخميس، إنَّ جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا تسعى إلى إقامة شراكات استراتيجية مع جامعات إماراتية، تشمل تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وإطلاق مشاريع بحثية مشتركة، مؤكدًا أنه لمس حماسًا كبيرًا من الجانبين لتحقيق هذا التعاون. وأشار ني إلى أن "الجامعة تخطط لتخصيص صندوق بحثي لتشجيع المشاريع المشتركة بين أعضاء هيئة التدريس من الجانبين"، موضحاً أن "الجامعة، رغم حداثة تأسيسها الذي يعود إلى ثلاث سنوات فقط فقد نجحت في بناء شبكة تعاون مع نحو 50 جامعة دولية، وتسعى لتوسيعها لتشمل جامعات في منطقة الشرق الأوسط". وأعرب عن رغبته في تشجيع طلاب جامعته على قضاء فترات دراسية في الإمارات مع استقبال طلاب إماراتيين في جامعته، لافتاً إلى أن "التبادل الطلابي يمثل فرصة مهمة لبناء الصداقات وتبادل الخبرات وتعزيز البعد الدولي في التعليم". وأشاد ني بالبيئة الاستثمارية والأكاديمية المتميزة التي توفرها الإمارات، مؤكداً أنها تمثل شريكاً استراتيجياً مهماً للمؤسسات التعليمية الصينية. وشدد على أن "الجامعات الإماراتية تتميز بقدرتها على استقطاب المواهب العالمية وتوفير بيئة محفزة للابتكار، ما يجعلها منصة مثالية لتطوير حلول تكنولوجية يمكن تسويقها عالمياً"، مؤكداً أن "التعاون مع الجامعات الإماراتية سيفتح آفاقاً واسعة للوصول إلى الأسواق الإقليمية وتعزيز القدرة التنافسية العالمية للجانبين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store