logo
#

أحدث الأخبار مع #إنفستوبيا2025

مجرى يستضيف أبرز مؤسسات القطاع الخاص ويستعرض مشاريع ذات أثر مستدام
مجرى يستضيف أبرز مؤسسات القطاع الخاص ويستعرض مشاريع ذات أثر مستدام

زاوية

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

مجرى يستضيف أبرز مؤسسات القطاع الخاص ويستعرض مشاريع ذات أثر مستدام

أعلن "مجرى" – الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية، الجهة الاتحادية المعنية بالمسؤولية المجتمعية والاستدامة في القطاع الخاص بدولة الإمارات، عن مشاريع ذات أثر مستدام وذلك خلال حدث جمع نخبة من الشركات في القطاع الخاص وأهم المدراء التنفيذيين وأصحاب القرار، إلى جانب أعضاء مجلس الأمناء والشركات الحاصلة على وسام الأثر المجتمعي بدورته الأولى. وركز الحدث على جذب المساهمات وتوجيهها نحو هذه المشاريع، كما تناول سبل تحفيز مساهمة القطاع الخاص في الأجندة الوطنية للاستدامة، وذلك من خلال تزويد المستثمرين بمبادرات انبثقت كثمار لخلوة الأثر التي نظمها الصندوق في نوفمبر من العام الماضي. وتضمنت المشاريع الرئيسية مبادرات برزت في قمة "إنفستوبيا 2025"، التي سلطت الضوء على السياسات المعنية بالاستدامة والمسؤولية المجتمعية، والتي تتماشى مع رؤية الدولة في تعزيز الأثر الاجتماعي والمسؤولية المجتمعية في الأعمال الخيرية والإنسانية. وتطرق الحدث إلى المشاريع الموثقة ذات الأثر المستدام، وهي مجموعة من مبادرات الاستدامة التي تمّ تقييمها واختيارها بدقة وعناية لضمان توافقها مع الأولويات الوطنية واستجابتها للاستثمارات الموجهة. كما سلّط الحدث الضوء على مشاريع أخرى ضمن مبادرة "100 شركة من المستقبل"، التي تمّ إطلاقها بالتعاون بين وزارة الاقتصاد ومكتب التطوير الحكومي والمستقبل وصندوق "مجرى" لدعم وتكريم 100 من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تسهم في دفع الاستدامة والتنافسية الاقتصادية في المستقبل. وخلال الحدث، أكّد سعادة عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد ونائب رئيس مجلس أمناء الصندوق، على أهمية إشراك القطاع الخاص في الجهود الوطنية لتعزيز الاستدامة. وتابع بقوله: "في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، يبرز دور القطاع الخاص المحوري في دعم المشاريع التنموية وتنفيذها"، مشيراً سعادته إلى أن لقاء اليوم يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق كافة المستهدفات الوطنية الرامية إلى دمج مبادئ الاستدامة في قطاع الأعمال في الدولة، وفرصة لإلقاء الضوء على هذه المشاريع الهادفة، كما يسهم اللقاء في بناء شراكات مثمرة توفّر قيمة طويلة الأمد للمستثمرين وتترك أثراً إيجابياً دائماً في المجتمع الإماراتي. وركّز الحدث على مبادرة "خلوة الأثر" التي نظمها صندوق "مجرى" في نوفمبر 2024 والتي جمعت أبرز قادة الأعمال وواضعي السياسات لمناقشة دور القطاع الخاص في تحقيق المستهدفات الوطنية للاستدامة. وتشمل المرحلة المقبلة من هذه المبادرة تأمين الدعم المالي والعيني وبناء شراكات استراتيجية لتنفيذ مشاريع ذات أولوية وطنية معتمدة من قبل الوزارات الحكومية ذات العلاقة والمصلحة وتحويلها إلى حلول عملية تحدث أثراً اجتماعياً وبيئياً دائماً، ومن الجدير بالذكر بأنه تم التعاون مع وزارات التعليم، والصحة ووقاية المجتمع، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والتغير المناخي والبيئة، والثقافة. وبدورها، قالت ساره شو، المدير التنفيذي لـ"مجرى" – الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية: "إيماناً منّا بأهمية تشجيع التفكير المستدام لبناء مستقبل أفضل، نسعى في صندوق "مجرى" لخلق فرص مجدية تدعم القطاع الخاص في مسيرته نحو إحداث تغيير ملموس في المجتمع ونحرص على تمكين الشركات وتزويد المستثمرين بمشاريع تنموية واعدة وموثقة من حكومة دولة الإمارات تعزز هذا التغيير وتحدث تأثيرات واضحة، وذلك تماشياً مع أطر العمل الوطنية والدولية في مجال البيئة والمجتمع والحوكمة، مشيرة إلى أن هذا الحدث وفّر مساحة تفاعلية لتشجيع التعاون والابتكار والاستثمار في مشاريع تنموية وتطوير سياسات ومبادرات في الاستدامة، ضمّت الشركات الحاصلة على وسام الأثر المجتمعي بدورته الأولى ضمن الفئات الثلاثة البلاتينية والذهبية والفضية، والتي أثبتت تميّزها في مجال المسؤولية المجتمعية والاستدامة، إلى جانب عدد من المستثمرين في القطاع الخاص. ويواصل "مجرى" – الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية دعمه لممارسات المسؤولية المجتمعية عبر تزويد الشركات بفرص موثوقة وفعالة لتقديم إسهامات هادفة ومثمرة، حيث شكّل الحدث خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيته وتحويل الأفكار إلى مساهمات ملموسة تدفع التقدم الاقتصادي والبيئي في دولة الإمارات العربية المتحدة. -انتهى- #بياناتشركات

وزير الاقتصاد: 15500 شركة صينية عاملة في السوق الإماراتية
وزير الاقتصاد: 15500 شركة صينية عاملة في السوق الإماراتية

مباشر

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مباشر

وزير الاقتصاد: 15500 شركة صينية عاملة في السوق الإماراتية

مباشر- أبوظبي: أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي ورئيس "إنفستوبيا"، أن قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب التي عُقدت مؤخراً تمثل محطة جديدة في مسيرة التعاون الاقتصادي بين الدول العربية والصين. وأشار إلى أن العلاقات الاقتصادية بين الجانبين شهدت تطوراً مستمراً خلال السنوات الماضية، مؤكداً حرص الإمارات على تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية ودفعها نحو آفاق أوسع؛ بحسب بيان صادر من وزارة الاقتصاد الإماراتية. جاء ذلك خلال استضافة "إنفستوبيا 2025" لنسخة جديدة من القمة تحت شعار "اغتنام الفرص الناشئة"، بحضور شخصيات بارزة، من بينهم جان بيير رافاران، الرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال ورئيس وزراء فرنسا الأسبق، وتشاو ليانغ، القائم بأعمال السفارة الصينية في الإمارات. وقد جمعت القمة أكثر من 400 من قادة الأعمال وصناع القرار، إلى جانب 18 متحدثاً من العالم العربي والصين. وأكد بن طوق أن الصين والإمارات ترتبطان بشراكة اقتصادية قوية، حيث تُعد الصين الشريك التجاري الأكبر للإمارات، فيما تمثل الإمارات الشريك الأبرز للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع وجود نحو 15,500 شركة صينية تعمل في الدولة. كما أشار إلى الاستثمارات الصينية الضخمة في الإمارات، التي تجاوزت 6 مليارات دولار في قطاعات متنوعة مثل العقارات، والتجزئة، والخدمات المالية، مستفيدة من بيئة الأعمال التنافسية التي توفرها الدولة؛ بما في ذلك الإقامة طويلة الأجل، والتملك الأجنبي الكامل، وتسهيل إجراءات التراخيص التجارية. وشدد على دعم الإمارات لمبادرة "الحزام والطريق"؛ نظراً لدورها في تعزيز التجارة والاستثمار المشترك، ودعا إلى توظيف التقنيات الحديثة وتحفيز ريادة الأعمال لتحويل التحديات الاقتصادية إلى فرص واعدة. شهدت القمة عدداً من الجلسات والنقاشات، حيث ناقشت شو شياولان، رئيسة المعهد الصيني للإلكترونيات، أهمية الذكاء الاصطناعي والروبوتات في تعزيز التعاون الاقتصادي. كما ركزت جلسة "تمويل الابتكار والنمو" على دور المؤسسات المالية في دعم الاقتصاد الجديد، فيما تناولت جلسة "تعزيز الاستثمار عبر الحدود" سبل زيادة تدفقات الاستثمار العالمية لدعم الشركات الناشئة. كما أكد حمد المزروعي، الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في "سوق أبوظبي العالمي"، أهمية تمكين القوى العاملة المستقبلية من خلال تطوير المهارات الرقمية والتعليم المستمر؛ لضمان جاهزية سوق العمل لمتطلبات الاقتصاد الجديد. اختُتمت القمة بالإعلان عن توقيع ست شراكات جديدة بين الاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال ومجموعة من المؤسسات، من بينها "إنفستوبيا"، وأكاديمية سوق أبوظبي العالمي، وكلية أبوظبي للإدارة، و"Hub71"، ومنظمة التعاون الإسلامي. يُذكر أن الاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال، الذي يضم أكثر من 15 ألف عضو حول العالم، يعد منصة عالمية لتعزيز التعاون بين قادة الأعمال في مختلف القطاعات. وقد اختار سوق أبوظبي العالمي مقراً إقليمياً له منذ بداية العام الجاري؛ ليكون نقطة انطلاق لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الصين والمنطقة العربية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

ابن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
ابن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية

البيان

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

ابن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية

أكد معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، أن لقمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب التي عقدت مؤخرا تُمثل فصلاً جديداً في العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والصين، مشيراً إلى أن العلاقات المشتركة شهدت زخماً متواصلاً خلال الفترة الماضية، وأن دولة الإمارات حريصة على المساهمة في تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً. جاء ذلك خلال استضافة "إنفستوبيا 2025"، مؤخرا نسخة جديدة لقمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب، تحت شعار "اغتنام الفرص الناشئة"، بحضور معالي جان بيير رافاران، الرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال ورئيس وزراء فرنسا الأسبق؛ وسعادة تشاو ليانغ، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات. وشهدت القمة عدداً من الجلسات بمشاركة 18 متحدثاً، ومشاركة وحضور أكثر من 400 من قادة وصناع القرار وروّاد الأعمال من العالم العربي والصين. وأضاف معاليه أن دولة الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري للإمارات، وبالمقابل تمثل الإمارات أكبر شريك للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما مع وجود قرابة الـ 15500 شركة صينية عاملة في الأسواق الإماراتية حتى الآن. وأضاف: "نحن على ثقة بأن القواسم المشتركة في الرؤى والاستراتيجيات بالتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد، سوف تعزز من مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية". وأكد معاليه أن السوق الإماراتية نجحت خلال العقود الماضية في جذب استثمارات صينية كبيرة حيث استثمرت مئات الشركات الصينية أكثر من 6 مليارات دولار في قطاعات متنوعة مثل التجزئة والخدمات المالية والعقارات والبناء، مستفيدةً من بيئة الأعمال التنافسية التي طورتها الدولة، مثل برامج الإقامة طويلة الأجل وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتسهيل إجراءات التراخيص التجارية وسهولة تأسيس الأعمال، بما يرسخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031". وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات تدعم مبادرة الحزام والطريق لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية الاقتصادية، حيث تساهم في تنمية التجارة وزيادة تدفقات الاستثمار، وبناء شراكات اقتصادية ممتدة يستفيد منها الجانبان العربي والصيني. ودعا معالي بن طوق إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال وتحويل التحديات الاقتصادية العالمية إلى فرص من خلال تعزيز مرونة اقتصادات المنطقة. وقال معاليه: "تُعد قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب منصة حيوية لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين العالم العربي والصين، وتوفر فرصة مهمة لاستكشاف آفاق جديدة في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما في ذلك التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك". ومن جانبه، قال جان بيير رافاران، رئيس وزراء فرنسا الأسبق،والرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال: "نؤمن بالإمكانات الكبيرة للنمو الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط خلال العقد القادم، وتعد دولة الإمارات مركزاً مثالياً للشركات الصينية لتأسيس حضور محلي يربط بين أبرز قادة الأعمال والسياسات العامة والمجتمع على مستوى المنطقة والعالم". وبدوره، قال ويليام وانغ، الممثل الرئيسي للاتحاد في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: "نجحنا خلال العشر سنوات الماضية في تعريف أكثر من 800 من قادة الأعمال والسياسات العامة في الصين ببيئة الأعمال في دولة الإمارات، حيث أتيحت لهم الفرصة لاستكشاف الفرص والممكنات التي توفرها أسواق الدولة، وساهمنا في تسهيل وصولهم إلى أسواق جديدة انطلاقاً من دولة الإمارات، نظراً لما تتمتع به من انفتاح وتواصل مع كافة الأسواق إقليمياً وعالمياً". وتضمنت القمة جلسات لنخبة من المتحدثين من الجانبين العربي والصيني، حيث ألقت شو شياولان، رئيسة المعهد الصينيللإلكترونيات، ونائبة وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات السابق في الصين، كلمة بعنوان "التعاون في تطوير صناعة الروبوتات.. فرصجديدة في العصر الذكي"، سلطت فيها الضوء على الإمكانات التي تحملها تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات في تعزيز الشراكات الاقتصادية بين العالم العربي والصين. وشهدت القمة جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان "تمويل الابتكار والنمو"، وركزت الجلسة على الحوار الصيني-العربي-الأمريكي حول دور المؤسسات المالية في دعم الاقتصاد الجديد والتنمية الصناعية من خلال التعاون الدولي، حيث ناقش المتحدثون أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات المالية في تحفيز التحول الصناعي وتعزيز الابتكار، مؤكدين أن التعاون المالي العابر للحدود يعد عاملاً محورياً في دعم الشركات الناشئة وتمكين رواد الأعمال من الوصول إلى التمويل اللازم لتطوير مشاريعهم. وفي جلسة بعنوان "تعزيز الاستثمار عبر الحدود لدعم نمو الاقتصاد الجديد" ناقش المشاركون سبل تعزيز التدفقات الاستثمارية العالمية ودورها في دعم الشركات الناشئة وتنميةالابتكار. وأشار المتحدثون إلى أن التعاون الاقتصادي بين الأسواق العربية والصينية والعالمية يسهم في بناء بيئة استثمارية مستدامة تدعم التحول نحو الاقتصاد الجديد، من خلال ربط الأسواق الناشئة بالتمويل العالمي. وألقى حمد المزروعي، الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في "سوق أبوظبي العالمي"، كلمة حول "تمكين القوى العاملة المستقبلية"، أكد فيها أن تمكين هذه القوى أصبح عاملاً أساسياً في تعزيز النمو الاقتصادي وضمان التنمية المستدامة. وسلط المزروعي الضوء على أهمية تطوير المهارات الرقمية وتعزيز برامج التدريب والتأهيل لمواكبة متطلبات سوق العمل المتغير. وأكد أن الاستثمار في التعليم والتطوير المهني يعد ركيزة أساسية لضمان قدرة القوى العاملة على التكيف مع التحولات التكنولوجية والمساهمة في نمو الاقتصاد الجديد. إلى ذلك، ناقشت جلسة "كشف عقول الغد" خلال القمة أهميةالتعليم من أجل تطوير الأعمال، وإعداد قادة عالميين لمواجهة تحديات اليوم وبناء مستقبل أكثر استدامة. وركزت الجلسة على دور المؤسسات الأكاديمية في إعادة تشكيل بيئات الأعمال بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية والتغيرات الاقتصادية المتسارعة. وأكدالمتحدثون أهمية الاستثمار في التعليم لإعداد الشركات والمؤسسات لمستقبل تنافسي وأكثر ديناميكية. وشهدت القمة الإعلان توقيع 6 شراكات جديدة للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال مع مجموعة من المؤسسات، بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وجان بيير رافاران، وشملت قائمة الشركاء كلاً من إنفستوبيا، واللجنة الوزارية الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي لمنظمة التعاون الإسلامي، وأكاديمية سوق أبوظبي العالمي، وكلية أبوظبي للإدارة، وHub 71، وSaal، و WeCarbon. ويُعد الاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال (SIEF)، الذي يبلغ عدد أعضائه أكثر من 15 ألف عضو تقليدي حول العالم، منظمة عالمية غير ربحية وغير حزبية، تأسست عام 2008 من قبل معالي غوردون براون، ومعالي جان بيير رافاران، ومعالي جون هاورد، ومعالي لونغ يونغتو. يقع مقرها الرئيسي في بكين، ويتخذ من سوق أبوظبي العالمي "ADGM" مقراً إقليمياً له منذ مطلع العام الحالي. ويهدف الاتحاد إلى أن يكون منصة موثوقة تربط بين كبار قادة الأعمال عبر مختلف الصناعات والقارات والثقافات. واستضاف الاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال "القمة السنوية لرواد الأعمال الصينيين والعرب" منذ عام 2023، وهي مبادرة بارزة لربط كبار قادة الأعمال والقطاع العام من الصين والشرق الأوسط.

ابن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
ابن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية

العين الإخبارية

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

ابن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية

تم تحديثه الإثنين 2025/3/3 09:03 م بتوقيت أبوظبي أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد بدولة الإمارات، رئيس إنفستوبيا، أن لقمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب التي عقدت مؤخرا تُمثل فصلاً جديداً في العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والصين. وأشار إلى أن العلاقات المشتركة شهدت زخماً متواصلاً خلال الفترة الماضية، وأن دولة الإمارات حريصة على المساهمة في تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً. جاء ذلك خلال استضافة "إنفستوبيا 2025"، مؤخرا نسخة جديدة لقمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب، تحت شعار "اغتنام الفرص الناشئة"، بحضور جان بيير رافاران، الرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال ورئيس وزراء فرنسا الأسبق؛ وتشاو ليانغ، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات. وشهدت القمة عدداً من الجلسات بمشاركة 18 متحدثاً، ومشاركة وحضور أكثر من 400 من قادة وصناع القرار وروّاد الأعمال من العالم العربي والصين. وأضاف أن دولة الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات، وبالمقابل تمثل الإمارات أكبر شريك للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما مع وجود قرابة الـ15500 شركة صينية عاملة في الأسواق الإماراتية حتى الآن. وأضاف: "نحن على ثقة بأن القواسم المشتركة في الرؤى والاستراتيجيات بالتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد، سوف تعزز من مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية". وأكد أن السوق الإماراتية نجحت خلال العقود الماضية في جذب استثمارات صينية كبيرة حيث استثمرت مئات الشركات الصينية أكثر من 6 مليارات دولار في قطاعات متنوعة مثل التجزئة والخدمات المالية والعقارات والبناء، مستفيدةً من بيئة الأعمال التنافسية التي طورتها الدولة، مثل برامج الإقامة طويلة الأجل وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتسهيل إجراءات التراخيص التجارية وسهولة تأسيس الأعمال، بما يرسخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031". وأشار إلى أن دولة الإمارات تدعم مبادرة الحزام والطريق لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية الاقتصادية، حيث تساهم في تنمية التجارة وزيادة تدفقات الاستثمار، وبناء شراكات اقتصادية ممتدة يستفيد منها الجانبان العربي والصيني. ودعا بن طوق إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال وتحويل التحديات الاقتصادية العالمية إلى فرص من خلال تعزيز مرونة اقتصادات المنطقة. وقال: "تُعد قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب منصة حيوية لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين العالم العربي والصين، وتوفر فرصة مهمة لاستكشاف آفاق جديدة في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما في ذلك التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك". ومن جانبه، قال جان بيير رافاران، رئيس وزراء فرنسا الأسبق، والرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال: "نؤمن بالإمكانات الكبيرة للنمو الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط خلال العقد القادم، وتعد دولة الإمارات مركزاً مثالياً للشركات الصينية لتأسيس حضور محلي يربط بين أبرز قادة الأعمال والسياسات العامة والمجتمع على مستوى المنطقة والعالم". وبدوره، قال ويليام وانغ، الممثل الرئيسي للاتحاد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "نجحنا خلال العشر سنوات الماضية في تعريف أكثر من 800 من قادة الأعمال والسياسات العامة في الصين ببيئة الأعمال في دولة الإمارات، حيث أتيحت لهم الفرصة لاستكشاف الفرص والممكنات التي توفرها أسواق الدولة، وساهمنا في تسهيل وصولهم إلى أسواق جديدة انطلاقاً من دولة الإمارات، نظراً لما تتمتع به من انفتاح وتواصل مع كافة الأسواق إقليمياً وعالمياً". وتضمنت القمة جلسات لنخبة من المتحدثين من الجانبين العربي والصيني، حيث ألقت شو شياولان، رئيسة المعهد الصيني للإلكترونيات، ونائبة وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات السابق في الصين، كلمة بعنوان "التعاون في تطوير صناعة الروبوتات.. فرص جديدة في العصر الذكي"، سلطت فيها الضوء على الإمكانات التي تحملها تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات في تعزيز الشراكات الاقتصادية بين العالم العربي والصين. وشهدت القمة جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان "تمويل الابتكار والنمو"، وركزت الجلسة على الحوار الصيني-العربي-الأمريكي حول دور المؤسسات المالية في دعم الاقتصاد الجديد والتنمية الصناعية من خلال التعاون الدولي، حيث ناقش المتحدثون أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات المالية في تحفيز التحول الصناعي وتعزيز الابتكار، مؤكدين أن التعاون المالي العابر للحدود يعد عاملاً محورياً في دعم الشركات الناشئة وتمكين رواد الأعمال من الوصول إلى التمويل اللازم لتطوير مشاريعهم. وفي جلسة بعنوان "تعزيز الاستثمار عبر الحدود لدعم نمو الاقتصاد الجديد" ناقش المشاركون سبل تعزيز التدفقات الاستثمارية العالمية ودورها في دعم الشركات الناشئة وتنمية الابتكار. وأشار المتحدثون إلى أن التعاون الاقتصادي بين الأسواق العربية والصينية والعالمية يسهم في بناء بيئة استثمارية مستدامة تدعم التحول نحو الاقتصاد الجديد، من خلال ربط الأسواق الناشئة بالتمويل العالمي. وألقى حمد المزروعي، الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في "سوق أبوظبي العالمي"، كلمة حول "تمكين القوى العاملة المستقبلية"، أكد فيها أن تمكين هذه القوى أصبح عاملاً أساسياً في تعزيز النمو الاقتصادي وضمان التنمية المستدامة. وسلط المزروعي الضوء على أهمية تطوير المهارات الرقمية وتعزيز برامج التدريب والتأهيل لمواكبة متطلبات سوق العمل المتغير. وأكد أن الاستثمار في التعليم والتطوير المهني يعد ركيزة أساسية لضمان قدرة القوى العاملة على التكيف مع التحولات التكنولوجية والمساهمة في نمو الاقتصاد الجديد. إلى ذلك، ناقشت جلسة "كشف عقول الغد" خلال القمة أهمية التعليم من أجل تطوير الأعمال، وإعداد قادة عالميين لمواجهة تحديات اليوم وبناء مستقبل أكثر استدامة. وركزت الجلسة على دور المؤسسات الأكاديمية في إعادة تشكيل بيئات الأعمال بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية والتغيرات الاقتصادية المتسارعة. وأكد المتحدثون أهمية الاستثمار في التعليم لإعداد الشركات والمؤسسات لمستقبل تنافسي وأكثر ديناميكية. وشهدت القمة الإعلان توقيع 6 شراكات جديدة للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال مع مجموعة من المؤسسات، بحضور عبدالله بن طوق المري، وجان بيير رافاران، وشملت قائمة الشركاء كلاً من إنفستوبيا، واللجنة الوزارية الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي لمنظمة التعاون الإسلامي، وأكاديمية سوق أبوظبي العالمي، وكلية أبوظبي للإدارة، وHub 71، وSaal، و WeCarbon. ويُعد الاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال (SIEF)، الذي يبلغ عدد أعضائه أكثر من 15 ألف عضو تقليدي حول العالم، منظمة عالمية غير ربحية وغير حزبية، تأسست عام 2008 من قبل غوردون براون، وجان بيير رافاران، وجون هاورد، ولونغ يونغتو. يقع مقرها الرئيسي في بكين، ويتخذ من سوق أبوظبي العالمي "ADGM" مقراً إقليمياً له منذ مطلع العام الحالي. ويهدف الاتحاد إلى أن يكون منصة موثوقة تربط بين كبار قادة الأعمال عبر مختلف الصناعات والقارات والثقافات. واستضاف الاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال "القمة السنوية لرواد الأعمال الصينيين والعرب" منذ عام 2023، وهي مبادرة بارزة لربط كبار قادة الأعمال والقطاع العام من الصين والشرق الأوسط. aXA6IDQ1LjM4Ljg4Ljk4IA== جزيرة ام اند امز BR

بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية

موقع 24

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • موقع 24

بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية

خلال استضافة "إنفستوبيا 2025".. أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، أن قمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب التي عقدت مؤخراً تُمثل فصلاً جديداً في العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والصين، مشيراً إلى أن العلاقات المشتركة شهدت زخماً متواصلاً خلال الفترة الماضية، وأن دولة الإمارات حريصة على المساهمة في تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً. جاء ذلك خلال استضافة "إنفستوبيا 2025"، مؤخراً نسخة جديدة لقمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب، تحت شعار "اغتنام الفرص الناشئة"، بحضور جان بيير رافاران، الرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال ورئيس وزراء فرنسا الأسبق؛ وتشاو ليانغ، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات. وشهدت القمة عدداً من الجلسات بمشاركة 18 متحدثاً، ومشاركة وحضور أكثر من 400 من قادة وصناع القرار وروّاد الأعمال من العالم العربي والصين. وأضاف بن طوق أن دولة الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري للإمارات، وبالمقابل تمثل الإمارات أكبر شريك للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما مع وجود قرابة الـ 15500 شركة صينية عاملة في الأسواق الإماراتية حتى الآن. وقال: "نحن على ثقة بأن القواسم المشتركة في الرؤى والاستراتيجيات بالتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد، سوف تعزز من مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية". استثمارات كبيرة وأكد وزير الاقتصاد أن السوق الإماراتية نجحت خلال العقود الماضية في جذب استثمارات صينية كبيرة، حيث استثمرت مئات الشركات الصينية أكثر من 6 مليارات دولار في قطاعات متنوعة؛ مثل التجزئة والخدمات المالية والعقارات والبناء، مستفيدةً من بيئة الأعمال التنافسية التي طورتها الدولة، مثل برامج الإقامة طويلة الأجل وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتسهيل إجراءات التراخيص التجارية وسهولة تأسيس الأعمال، بما يرسخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031". وأشار إلى أن دولة الإمارات تدعم مبادرة الحزام والطريق لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية الاقتصادية، حيث تساهم في تنمية التجارة وزيادة تدفقات الاستثمار، وبناء شراكات اقتصادية ممتدة يستفيد منها الجانبان العربي والصيني. منصة حيوية ودعا بن طوق إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال وتحويل التحديات الاقتصادية العالمية إلى فرص من خلال تعزيز مرونة اقتصادات المنطقة. وقال: "تُعد قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب منصة حيوية لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين العالم العربي والصين، وتوفر فرصة مهمة لاستكشاف آفاق جديدة في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما في ذلك التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك". ومن جانبه، قال جان بيير رافاران، رئيس وزراء فرنسا الأسبق،والرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال: "نؤمن بالإمكانات الكبيرة للنمو الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط خلال العقد القادم، وتعد دولة الإمارات مركزاً مثالياً للشركات الصينية لتأسيس حضور محلي يربط بين أبرز قادة الأعمال والسياسات العامة والمجتمع على مستوى المنطقة والعالم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store