logo
مانشستر يونايتد وتوتنهام لإنقاذ موسمهما الكارثي

مانشستر يونايتد وتوتنهام لإنقاذ موسمهما الكارثي

يتطلع مانشستر يونايتد وتوتنهام الإنكليزيان لإنقاذ موسمهما الكارثي عندما يلتقيان في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في كرة القدم اليوم.
وينتقل الناديان إلى بلباو لخوض النهائي، في ظل انتقادات لاذعة على خلفية تقديمهما أسوأ أداء على الإطلاق في الدوري الممتاز.
يحتل يونايتد المركز السادس عشر، وخلفه مباشرة توتنهام، وذلك قبل مرحلة واحدة من نهاية البطولة الإنكليزية.
ولم يغب يونايتد عن أي من المسابقات القارية سوى مرة فقط في الإعوام الـ 35 الماضية.
ولم يحقق يونايتد أي فوز في ثماني مباريات (6 هزائم وتعادلان)، وهي أسوأ سلسلة له في تاريخ الدوري، حيث سقط أمام مضيفه تشلسي 0-1 الجمعة في المرحلة الـ 37 قبل الأخيرة في آخر مباراة له قبل المباراة النهائية القارية.
ويعوِّل مان يونايتد على نجم خط الوسط الهجومي البرتغالي برونو فرنانديش، الذي اُختير الأسبوع الماضي أفضل لاعب في العام بتصويت جماهير النادي للمرة الرابعة، مُعادلاً بذلك الرقم القياسي بحوزة مواطنه كريستيانو رونالدو، والحارس الإسباني دافيد دي خيا.
ورغم معاناة يونايتد هذا الموسم، يواصل فرنانديش تدوين اسمه في سجل الأرقام المميزة أسبوعاً تلو الآخر، حيث ساهم في 38 هدفاً (سجل 19، ومرر 19 كرة حاسمة) في 55 مباراة بمختلف المسابقات هذا الموسم، وهو ثاني أفضل سجل له منذ وصوله إلى ملعب أولد ترافورد، بطلب من المدرب السابق النرويجي أولي غونار سولشاير.
ويغيب عن يونايتد عدد من لاعبيه المصابين، هم، ديوغو دالوت، وليني يورو، وليساندرو مارتينيز، وزيركزي، ودي ليخت.
توتنهام لإنهاء صيام عن الألقاب
من جهته، يُمنِّي توتنهام النفس بإنهاء 17 عاماً من الانتظار لمعانقة الكؤوس، رغم تنامي مداخيل النادي في العقدين الماضيين.
لم يفز نادي شمال لندن بأي لقب كبير منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، فيما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984.
ويتجه بوستيكوغلو، مدرب توتنهام، إلى ملعب سان ماميس ومستقبله معلَّق، بغض النظر عن نتيجة المباراة النهائية.
ولم يتردد رئيس توتنهام دانيال ليفي سابقاً في إجراء تغييرات بالإدارة الفنية، وذكرت وسائل إعلام محلية اهتمامه بالمدربين الدنماركي توماس فرانك لجاره برنتفورد، والنمسوي أوليفر غلاسنر للجار الثاني كريستال بالاس، والبرتغالي ماركو سيلفا للجار الثالث فولهام.
دفاعاً عن موسمه المتعثر، أشار بوستيكوغلو باستمرار إلى صعوبته في تجميع فريق مثقل بالإصابات.
وسيغيب كل من جيمس ماديسون، والسويديان ديان كولوسيفسكي، ولوكاس بيرغفال عن المباراة النهائية في أحدث سلسلة من الضربات المُوجعة التي لحقت بالفريق.
تلقى مانشستر يونايتد دفعة معنوية جيدة، بعودة الثلاثي، الهولندي جوشوا زيرسكي، والبرتغالي ديوغو دالو، والفرنسي ليني يورو، إلى التمارين، أمس. وفي حين استطاع الثلاثي المشاركة في التمارين، لا تزال الشكوك تحوم حول المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت، الذي غاب عن مباريات فريقه الثلاث الأخيرة، لسبب لم يُكشف عنه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لقب «يوروبا ليغ» بين مان يونايتد وتوتنهام
لقب «يوروبا ليغ» بين مان يونايتد وتوتنهام

الأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء

لقب «يوروبا ليغ» بين مان يونايتد وتوتنهام

يتنافس مان يونايتد وتوتنهام بقوة في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم اليوم بمدينة بلباو الإسبانية، حيث يسعى كلاهما جاهدين لإنقاذ موسمهما المخيب في الدوري الإنجليزي، من خلال الفوز باللقب وضمان بطاقة التأهل الذهبية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ستشهد المباراة النهائية المقررة على ملعب «سان ماميس» سباقا محموما للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه استرليني (133 مليون دولار) والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في آخر مركزين آمنين في الدوري. يحتل فريق «الشياطين الحمر» بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم المركز السادس عشر، ويعاني من أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديدا منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ 18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن. من جهته، يقبع توتنهام بقيادة الاسترالي أنج بوستيكوغلو في المركز السابع عشر بفارق نقطة واحدة خلف مان يونايتد، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978. ولم يحقق «اليونايتد» أي فوز في 8 مباريات (6 هزائم وتعادلان)، وهي أسوأ سلسلة له في تاريخ الدوري، حيث سقط أمام مضيفه تشلسي 0-1 الجمعة في المرحلة الـ 37 قبل الاخيرة من الدوري الإنجليزي في آخر مباراة له قبل المباراة النهائية القارية. بدوره، سقط توتنهام أمام أستون فيلا 0-2 الجمعة، في خسارته الخامسة في مبارياته الست الأخيرة في الدوري. وفاز توتنهام بهذه المسابقة مرتين، لكن تتويجه بها عام 1984 كان آخر لقب أوروبي له، علما أنه لم يفز بأي لقب منذ 17 عاما وتحديدا منذ تتويجه بلقب كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة في 2008 على حساب جاره تشلسي 2-1 بعد التمديد. على الرغم من تراجع يونايتد التدريجي منذ اعتزال المدرب الأسطوري السابق السير الاسكتلندي أليكس فيرغوسون عام 2013، إلا أنه فاز بلقب كأس إنجلترا وكأس الرابطة في الموسمين الماضيين مع مدربه الهولندي إريك تن هاغ، سلف أموريم. مع لاعبين مثل مواطنه القائد برونو فرنانديش والبرازيلي المخضرم كازيميرو، يمتلك أموريم الخبرة والكفاءة. على الرغم من الأداء المحلي المتعثر للفريق، من المتوقع أن يبقى المدرب البرتغالي في منصبه بالوصول المثير إلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي دون هزيمة. واستمر سوء حظ توتنهام مع الإصابات هذا الموسم، حيث يغيب عن النهائي صانع ألعابه جيمس ماديسون والسويديان لوكاس بيرغفال وديان كولوشيفسكي، لكن قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون عاد إلى الملاعب بكامل لياقته.

إغراءات مالية لتوتنهام و«يونايتد»... تفوق نهائي «يوروبا ليغ»
إغراءات مالية لتوتنهام و«يونايتد»... تفوق نهائي «يوروبا ليغ»

الرأي

timeمنذ 7 ساعات

  • الرأي

إغراءات مالية لتوتنهام و«يونايتد»... تفوق نهائي «يوروبا ليغ»

يتطلّع مانشستر يونايتد وتوتنهام الإنكليزيان لإنقاذ موسمهما الكارثي عندما يتواجهان في نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم، الأربعاء، على ملعب «سان ماميس» الخاص بنادي أتلتيك بلباو الإسباني، حيث تلوح في الأفق إغراءات مالية مع تشريع الباب للفائز للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويخوض الفريقان النهائي في ظل انتقادات لاذعة على خلفية تقديمهما أسوأ أداء على الإطلاق في الدوري الممتاز. ويحتل «يونايتد» المركز السادس عشر وخلفه مباشرة توتنهام، وذلك قبل مرحلة واحدة من النهاية، وما جنّبهما الهبوط هو معاناة الثلاثي إيبسويتش تاون، ليستر سيتي وساوثمبتون في قاع الترتيب. المُفارقة أن الخاسر في النهائي سيشعر بخيبة أكبر رغم صعوده إلى منصة التتويج، إذ إن الغياب عن أيّ من المسابقات القارية الموسم المقبل سيُشكل نكسة كبيرة لوضعهما المالي في المستقبل القريب، فيما سيكون الفائز الممثل السادس للكرة الإنكليزية في دوري الأبطال. ولم يغب «يونايتد» عن أيّ من المسابقات القارية سوى مرّة فقط في الاعوام الـ35 الماضية. ويواجه النادي ظرفاً مالياً دقيقاً بعدما عمد المالك المشارك الملياردير جيم راتكليف إلى اعتماد سياسة تقشفية صارمة بعد شرائه حصة أقليّة قبل عام. كما أعلن نادي «الشياطين الحمر» عن خطة لتسريح 200 موظف إضافي بعد خفض 250 وظيفة العام الماضي. وداخل المستطيل الأخضر، لم يستطع المدرب البرتغالي روبن أموريم إنقاذ سفينة «يونايتد» الغارقة منذ توليه المسؤولية في ديسمبر، مكتفياً بتحقيق 6 انتصارات في 26 مباراة في الـ«بريميرليغ». وتشير التقديرات إلى أن الفوز باللقب قد يمنح الفائز 70 مليون جنيه إسترليني. في المقابل، جنى «يونايتد» 52 مليوناً رغم خروجه من دور المجموعات في دوري الأبطال الموسم الماضي. وطرأ منذ ذلك الوقت تحديث كبير على المسابقات القارية، ما رفع من عدد المباريات والجوائز المالية المقدمة من الاتحاد الأوروبي «يويفا». وأوضح الخبير الكروي المالي كيران ماغواير لشبكة «بي بي سي»: «موسم جيد في دوري الأبطال قد يُعادل نحو 100 مليون جينه إسترليني». وتابع: «بحلول الوقت الذي تجمع فيه إيرادات تذاكر الدخول ومكافآت الرعاة والجوائز المالية المتاحة، فإن الأرقام الناتجة ستكون مذهلة». بدوره، يمني توتنهام النفس بإنهاء 17 عاماً من الانتظار لمعانقة الكؤوس على الرغم من تنامي مداخيل النادي في العقدين الماضيين. وأدى إنشاء ملعب جديد من الطراز الرفيع إلى مصادر جديدة للإيرادات من استضافة الحفلات الموسيقية إلى مباريات الملاكمة العالمية. رغم ذلك، خسر توتنهام نحو 100 مليون جينه إسترليني في الموسمين الماضيين.

«يونايتد» - توتنهام... لإنقاذ الموسم المخيّب
«يونايتد» - توتنهام... لإنقاذ الموسم المخيّب

الرأي

timeمنذ 7 ساعات

  • الرأي

«يونايتد» - توتنهام... لإنقاذ الموسم المخيّب

يستضيف ملعب «سان ماميس» في مدينة بلباو الإسبانية، المواجهة الإنكليزية الخالصة بين مانشستر يونايتد وتوتنهام في المباراة النهائية للدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم، الأربعاء. ويسعى الفريقان لإنقاذ موسمهما المخيّب في الـ«بريميرليغ»، من خلال الفوز باللقب وضمان بطاقة التأهل الذهبية لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وستشهد المباراة النهائية سباقاً محموماً للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني (133 مليون دولار)، والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في آخر مركزين آمنين في الدوري، ليكون الممثل السادس للكرة الإنكليزية فيها الموسم المقبل. ويحتل فريق «الشياطين الحمر»، بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم، المركز الـ16، ويُعاني من أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديداً منذ هبوطه عام 1974، حيث مُنِي بـ18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن. ولم يحقّق «يونايتد» أيّ فوز في 8 مباريات (6 هزائم وتعادلان)، وهي أسوأ سلسلة له في تاريخ الدوري، حيث سقط أمام مضيفه تشلسي 0-1 في المرحلة 37 قبل الأخيرة في آخر مباراة له قبل المباراة النهائية. ومرَّ أموريم بفترة عصيبة منذ توليه المسؤولية في نوفمبر الماضي، حيث فاز بست مباريات فقط من أصل 26 في الدوري. لكن «يوروبا ليغ» كانت قصة مختلفة، حيث أطاح «يونايتد» بريال سوسييداد الإسباني (1-1 ذهاباً و4-1 إياباً) في ثُمن النهائي وأتلتيك بلباو الإسباني أيضاً (3-0 ذهاباً و4-1 إياباً) في نصف النهائي، بعد الـ«ريمونتادا» الشهيرة في ربع النهائي أمام ليون الفرنسي. ومع لاعبين مثل القائد البرتغالي برونو فرنانديز والبرازيلي المخضرم كاسيميرو، يمتلك أموريم الخبرة والكفاءة. وتلقّى «يونايتد» دفعة معنوية عشية النهائي بعودة الثلاثي الهولندي جوشوا زيركزي، البرتغالي ديوغو دالو والفرنسي ليني يورو الى التدريبات. في المقابل، يقبع توتنهام، بقيادة الأسترالي أنجي بوستيكوغلو، في المركز الـ17 بفارق نقطة واحدة خلف «يونايتد»، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978. وسقط توتنهام أمام أستون فيلا 0-2، في خسارته الخامسة في مبارياته الست الأخيرة في الدوري. وفاز النادي اللندني بهذه المسابقة القارية مرّتين، لكن تتويجه بها عام 1984 كان آخر لقب أوروبي له، علماً أنه لم يفز بأيّ لقب منذ 17 عاماً وتحديداً منذ تتويجه بكأس الرابطة في 2008 على حساب جاره تشلسي 2-1 بعد التمديد. واستمر سوء حظ توتنهام مع الإصابات هذا الموسم، حيث يغيب عن النهائي صانع ألعابه جيمس ماديسون والسويديان لوكاس بيرغفال وديان كولوشيفسكي، لكن قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون عاد إلى الملاعب بكامل لياقته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store