logo
مسيرات في إيران احتفالاً بذكرى انتصار الثورة الإسلامية.. والخارجية: سنرد بحزم على التهديد

مسيرات في إيران احتفالاً بذكرى انتصار الثورة الإسلامية.. والخارجية: سنرد بحزم على التهديد

الميادين١٠-٠٢-٢٠٢٥

انطلقت المسيرات الشعبية في الذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في العاصمة طهران، وفي أكثر من 1400 منطقة ومدينة، وأكثر من 35 ألف قرية في جميع أنحاء إيران.
مسيرات تجوب المدن الإيرانية في الذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الإسلامية.التفاصيل مع مراسلة #الميادين بيسان طراف.@TarrafBissan#الميادين #إيران pic.twitter.com/V5PqbxwrWY📷 الاقتدار الايراني ؛ الجمهورية الاسلامية الايرانية تستعرض صاروخ الشهيـ.ـ..د "الحاج قاسم " و حامل الأقمار الصناعية "سفير" وجانب من الأنظمة العسكرية خلال الاحتفال بالذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الاسلامية#ايران pic.twitter.com/wUVWAxSEYqوفي هذا السياق، دعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، الشعب الإيراني إلى المشاركة الواسعة في مسيرات 10 فبراير، تأكيداً لوحدة الصف الوطني، وتجديداً للعهد مع مبادئ الثورة القائمة على الاستقلال والحرية والكرامة الإنسانية ورفض الهيمنة الأجنبية.
مراسلة #الميادين بيسان طراف تنقل لنا المشهد خلال الفعاليات والاحتفالات بالذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران👇@TarrafBissan#الميادين#إيران pic.twitter.com/9090icQ5Ct
اليوم 11:30
9 شباط
وأكدت الخارجية الإيرانية، في بيان، أن إيران ملتزمة بأطر "مفاوضات العزّة والتعامل الذكي"، مشيرةً إلى أنها ستردّ بحزم على أيّ مطامع وتهديدات وضغوط.
وقالت: "نواجه أكثر مما سبق مطامع الكيان الصهيوني والانتهاكات الأميركية للقوانين والمقرّرات الدولية".
وشدّدت على أنّ الدبلوماسيين الإيرانيين أثبتوا مراراً التزامهم بآداب التفاوض المشرّف والتفاعل الذكي مع أي طرف يعترف بالمصالح المشروعة للشعب الإيراني، ويعتبرون التفاوض وسيلة عقلانية لتحقيق المصالح المتبادلة، إلا أنهم في الوقت ذاته سيتعاملون بحزم مع أيّ أطماع أو محاولات لفرض المطامع الأحادية من خلال التهديد والترهيب أو الضغوط.
وأشارت إلى أنّ الشعب الإيراني هو الركيزة الأساسية لقوة النظام، لافتةً إلى أنّ الجمهورية الإسلامية تمكّنت على مدار 46 عاماً، بفضل الدعم الشعبي، من التغلّب على تحدّيات كبرى، شملت الحرب المفروضة عليها والإرهاب والتخريب والتدخّلات الخارجية غير المشروعة والعقوبات الجائرة والضغوط السياسية والاقتصادية.
وأكدت أنّ إيران عازمة على تعزيز قدراتها الوطنية في المجالات كافة، وتوظيف إمكانياتها المادية والمعنوية لحماية الأمن والمصالح القومية، مع الاستمرار في التعاون الفاعل مع دول الجوار لتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وفي هذه المناسبة، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان إن الشعب الإيراني حيثما توفرت له الأرضية والساحة، سطّر الملاحم الكبرى، مؤكداً أن "الثورة الإسلامية تتعلق بهذا الشعب العظيم دون غيره".
وأكد أحمديان، في حديث إلى وكالة "إيرنا" الإيرانية الرسمية، أن "انطلاق الثورة ونظام الجمهورية الإسلامية في إيران تحقق كله بفضل تضحيات الشعب الإيراني الذي سار على خطى الإمام الخميني لينجز هذا الإعجاز الكبير".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طهران تُقدِّم "الجنرال الايراني" الجديد: تأهب واستعداد لضربة "قاسية" ورسالة "نارية" من بلاد الفرس!
طهران تُقدِّم "الجنرال الايراني" الجديد: تأهب واستعداد لضربة "قاسية" ورسالة "نارية" من بلاد الفرس!

ليبانون ديبايت

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ليبانون ديبايت

طهران تُقدِّم "الجنرال الايراني" الجديد: تأهب واستعداد لضربة "قاسية" ورسالة "نارية" من بلاد الفرس!

"سبوت شوت" خطوة دفاعية جديدة أزالت ايران الستار عنها، في زمن المفاوضات مع أميركا والحديث عن ضربة عسكرية اسرائيلية قد تشن على طهران في أي لحظة! ففي أحدث تطور بالصناعة العسكرية، تأهبت بلاد فارس وحصّنت نفسها تمهيدا لأي زلزال قد يضرب أراضيها لتكشف عن صاروخ "قاسم بصير" الباليستي وهو نسخة مطوّرة من صواريخ "الحاج قاسم" الذي تعود تسميته إلى القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الجنرال قاسم. لمزيد من التفاصيل تابعوا هذا التقرير!

مسيرات في إيران احتفالاً بذكرى انتصار الثورة الإسلامية.. والخارجية: سنرد بحزم على التهديد
مسيرات في إيران احتفالاً بذكرى انتصار الثورة الإسلامية.. والخارجية: سنرد بحزم على التهديد

الميادين

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • الميادين

مسيرات في إيران احتفالاً بذكرى انتصار الثورة الإسلامية.. والخارجية: سنرد بحزم على التهديد

انطلقت المسيرات الشعبية في الذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في العاصمة طهران، وفي أكثر من 1400 منطقة ومدينة، وأكثر من 35 ألف قرية في جميع أنحاء إيران. مسيرات تجوب المدن الإيرانية في الذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الإسلامية.التفاصيل مع مراسلة #الميادين بيسان طراف.@TarrafBissan#الميادين #إيران الاقتدار الايراني ؛ الجمهورية الاسلامية الايرانية تستعرض صاروخ الشهيـ.ـ..د "الحاج قاسم " و حامل الأقمار الصناعية "سفير" وجانب من الأنظمة العسكرية خلال الاحتفال بالذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الاسلامية#ايران هذا السياق، دعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، الشعب الإيراني إلى المشاركة الواسعة في مسيرات 10 فبراير، تأكيداً لوحدة الصف الوطني، وتجديداً للعهد مع مبادئ الثورة القائمة على الاستقلال والحرية والكرامة الإنسانية ورفض الهيمنة الأجنبية. مراسلة #الميادين بيسان طراف تنقل لنا المشهد خلال الفعاليات والاحتفالات بالذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران👇@TarrafBissan#الميادين#إيران اليوم 11:30 9 شباط وأكدت الخارجية الإيرانية، في بيان، أن إيران ملتزمة بأطر "مفاوضات العزّة والتعامل الذكي"، مشيرةً إلى أنها ستردّ بحزم على أيّ مطامع وتهديدات وضغوط. وقالت: "نواجه أكثر مما سبق مطامع الكيان الصهيوني والانتهاكات الأميركية للقوانين والمقرّرات الدولية". وشدّدت على أنّ الدبلوماسيين الإيرانيين أثبتوا مراراً التزامهم بآداب التفاوض المشرّف والتفاعل الذكي مع أي طرف يعترف بالمصالح المشروعة للشعب الإيراني، ويعتبرون التفاوض وسيلة عقلانية لتحقيق المصالح المتبادلة، إلا أنهم في الوقت ذاته سيتعاملون بحزم مع أيّ أطماع أو محاولات لفرض المطامع الأحادية من خلال التهديد والترهيب أو الضغوط. وأشارت إلى أنّ الشعب الإيراني هو الركيزة الأساسية لقوة النظام، لافتةً إلى أنّ الجمهورية الإسلامية تمكّنت على مدار 46 عاماً، بفضل الدعم الشعبي، من التغلّب على تحدّيات كبرى، شملت الحرب المفروضة عليها والإرهاب والتخريب والتدخّلات الخارجية غير المشروعة والعقوبات الجائرة والضغوط السياسية والاقتصادية. وأكدت أنّ إيران عازمة على تعزيز قدراتها الوطنية في المجالات كافة، وتوظيف إمكانياتها المادية والمعنوية لحماية الأمن والمصالح القومية، مع الاستمرار في التعاون الفاعل مع دول الجوار لتعزيز الاستقرار الإقليمي. وفي هذه المناسبة، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان إن الشعب الإيراني حيثما توفرت له الأرضية والساحة، سطّر الملاحم الكبرى، مؤكداً أن "الثورة الإسلامية تتعلق بهذا الشعب العظيم دون غيره". وأكد أحمديان، في حديث إلى وكالة "إيرنا" الإيرانية الرسمية، أن "انطلاق الثورة ونظام الجمهورية الإسلامية في إيران تحقق كله بفضل تضحيات الشعب الإيراني الذي سار على خطى الإمام الخميني لينجز هذا الإعجاز الكبير".

قائد الحرس الثوري الإيراني خلال تدشين حاملة طائرات مسيّرة: إيران سترد بقوة على أي تهديد
قائد الحرس الثوري الإيراني خلال تدشين حاملة طائرات مسيّرة: إيران سترد بقوة على أي تهديد

النشرة

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • النشرة

قائد الحرس الثوري الإيراني خلال تدشين حاملة طائرات مسيّرة: إيران سترد بقوة على أي تهديد

دشّنت السلطات الإيرانية حاملة الطائرات المسيّرة الجديدة التي تحمل اسم "بهمن باقري"، والتي التحقت إلى الاسطول القتالي للقوات البحرية للحرس الثوري في الخليج، وذلك برعاية رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري والقائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي. وحاملة الطائرات المسيّرة "باقري" يبلغ طولها 240 مترا وارتفاعها 21 مترا، ومزودة بطائرات عمودية وصواريخ ومسيرات ومصعد لتناقل الطائرات العمودية، وتسع لـ60 مسيرة و30 قطعة قاذفة للصواريخ، وبامكانها تعزيز موقع ايران بوصفها قوة فوق إقليمية، وفق وكالة الأنباء الإيرانية- إيرنا. وفي كلمة له، أشار سلامي خلال مراسم الحاق حاملة المسيرات "باقري" إلى "أهمية القدرات العسكرية للبلاد ودور القوة البحرية للحرس الثوري في تعزيز القوة الدفاعية للبلاد". وأضاف أن "الشعب الإيراني تحرر من الأسر والعبودية بعد عقود من هيمنة القوى الاستكبارية، وخاصة الولايات المتحدة الأميركية، وقدم الحرية والاسلام كأروع الانجازات للبلاد". وتابع: "لم تستطع أمريكا تحمل الاستقلال السياسي لإيران، وحاولت إضعاف إرادة الشعب الإيراني من خلال أساليب مختلفة، بما في ذلك الفتنة والاغتيالات والحروب الاقتصادية والإعلامية". وحول حاملة المسيّرات، أكد سلامي أنها ليست مجرد حاملة مسيرات، بل وحدة قتالية بحرية كاملة قادرة على إطلاق صواريخ كروز بعيدة المدى على مسافات طويلة، والدفاع عن نفسها ضد الهجمات الجوية، ولديها القدرة على خلق قوة ردع قوية للغاية. ولفت إلى أنّ "هذه الحاملة تستطيع البقاء مستقلة في المياه المفتوحة لمدة عام كما أنها قادرة على تخطي مختلف المسيرات ونقل السفن عالية السرعة على بعد آلاف الأميال. وهذا يدل على القوة الدفاعية الهائلة التي تتمتع بها البلاد والقادرة على مواجهة أي تهديد". وأشار إلى أن إيران "لم تشكل أبدا أي تهديد لأي دولة، وسياستها هي التعامل مع الدول الأخرى على أساس مبادئ المساواة والعدالة"، مشددا على ان "ايران سترد بقوة على أي تهديد. وهذا هو أحد مبادئ أمنها الوطني وسياساتها الخارجية". وحول اخر التطورات في غزة، أكد وقوف "إيران إلى جانب الشعوب المضطهدة، وخاصة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الظلم والاحتلال في وطنه، وخاصة في غزة والضفة الغربية، ويجب أن يعلم الجميع أن هذا الطريق النضالي سيستمر حتى تحقيق الحرية الكاملة". ووفق وكالة "مهر"، فلا تقتصر حاملة الطائرات المسيّرة هذه على عمليات المسيّرات بل تملك امكانية عمليات الطائرات العمودية، ونشر منظومات الحرب الالكترونية وكذلك العمليات الدفاعية في مرحلتي الهجوم والدفاع. والى جانب عمليات المسيرات والطائرات العمودية، فإن هذه الحاملة مزودة بصواريخ كروز سطح- سطح من اسرة "نور" فضلا عن منصة منفصلة للصواريخ المضادة للسفن. ويتراوح المدى العملاني لهذه الصواريخ حسب نوع الصواريخ المركبة بين 750 كيلومترا و الفي كيلومتر، ما يزيد من القابلية الهجومية لهذه البارجة. ويمكن للبوارج الحاملة للمسيرات ان تعمل كقاعدة عائمة لعمليات المسيرات، وتشتمل على مهمات الرصد والاستكشاف وجمع المعطيات او حتى الهجمات الهادفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store