
عصبة أبطال أوروبا: فوز قاتل لكلوب بروج بقيادة شمس الدين طالبي على أطالانطا
حقق كلوب بروج البلجيكي بقيادة المغربي شمس الدين طالبي فوزا ثمينا وقاتلا على ضيفه أطالانطا الإيطالي 2-1 الأربعاء على ملعب "يان بريدل" في بروج في ذهاب الملحق المؤهل الى ثمن نهائي مسابقة عصبة أبطال أوروبا في كرة القدم.
وسجل الاسباني فيران خوتغلا (15) والسويدي غوستاف نيلسون (90+4 من ضربة جزاء) هدفي كلوب بروج، والكرواتي ماريو باشاليتش (41) هدف أتالانتا.
ويلتقي الفريقان إيابا الثلاثاء المقبل في برغامو.
وكان كلوب بروج الذي أنهى دور المجموعة الموحدة في المركز الـ24 الأخير، الطرف الأفضل أغلب فترات المباراة وكان بإمكانه هز الشباك في أكثر من مرتين، لكن أطالانطا، تاسع الدور الأول، استعاد توازنه في الدقائق العشر الاخيرة وكان في طريقه الى اقتناص فوز قاتل لولا تألق حارس المرمى سيمون مينيوليه، قبل أن يفعلها أصحاب الأرض بالحصول على ضربة جزاء سجلوا منها هدف الانتصار.
وضغط بروج منذ بداية المباراة وكاد يفتتح التسجيل مبكرا عندما انطلق المهاجم اليوناني خريستوس تسوليس من منتصف الملعب في هجمة مرتدة سريعة أنهاها بتسديدة قوية زاحفة تصدى لها حارس المرمى الدولي البرتغالي روي باتريسيو على دفعتين (7).
ولم يتأخر أصحاب الأرض في هز الشباك وتحديدا بعد ثماني دقائق عندما قطع المغربي الاصل شمس الدين الطالبي كرة مررها قطب الدفاع السويدي إيساك هيان الى زميله النمساوي ستيفان بوش فتوغل في الجهة اليمنى الى داخل المنطقة ومررها عرضية زاحفة الى خوتغلا فهيأها لنفسه بيمناه وسددها "على الطاير" بالقدم ذاتها قوية على يمين باتريسيو.
وكانت اول وأخطر فرصة للضيوف الذين غاب عن صفوفهم المهاجم الدولي النيجيري أديمولا لوكمان، أفضل لاعب في القارة السمراء، بسبب الإصابة، في الدقيقة 27 عندما كاد بوش يكفر عن خطئه بتسديدة قوية من خارج المنطقة بين يدي الحارس مينيولي (27).
وتابع كلوب بروج أفضليته وكان قاب قوسين أو أدنى من هز الشباك اثر هجمة منسقة وتبادل رائع للكرة أنهاها دي ماكسيم كويبر بتسديدة قوية بيسراه من داخل المنطقة في الشباك الخارجية (30).
وأهدر ماتيو ريتيغي، هداف الكالتشيو حتى الآن (20 هدفا)، فرصة التعديل عندما تلقى كرة من هيان عند حافة المنطقة فتلاعب بلاعب الوسط السويسري أردون جاشاري وتوغل داخلها لكنه لعبها بخارج قدمه اليمنى بجوار القائم الايسر (40).
ونجح باشاليتش في ادراك التعادل بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية لدافيدي زاباكوستا أسكنها على يسار الحارس مينيولي (41).
وهو الهدف الثالث لباشاليتش في تسع مباريات في المسابقة هذا الموسم.
وتابع بروج تفوقه في الشوط الثاني وكاد دي كويبر يفعلها بتسديدة "على الطاير" بيسراه من حافة المنطقة مرت بجوار القائم الايسر (53)، وأخرى قوية زاحفة من خارج المنطقة للطالبي بين يدي باتريسيو (58).
وكاد أطالانطا يفعلها خلافا لمجريات اللعب برأسية لزاباكوستا من مسافة قريبة أبعدها مينيوليه بصعوبة من خط المرمى قبل ان يشتتها الدفاع (66)، ثم أهدر لاسار سمردزيتش، بديل باشاليتش، فرصة سهلة بغرابة اثر توغل داخل المنطقة دون رقابة حيث سدد الكرة بجوار القائم الأيسر (66).
وأنقذ مينيولي مرماه من هدف محقق بابعاده بصعوبة تسديدة قوية لمواطنه شارل دي كيتيلار من خارج المنطقة الى الزاوية لم تثمر (83)، وتصدى لأخرى قوية للبديل الدولي الكولومبي خوان كوادرادو من حافة المنطقة (90).
واحتسب الحكم التركي خليل أوموت ميلر ضربة جزاء لكلوب بروج اثر تدخل لهيان بيده على وجه نيلسون، بديل تسوليس، فانبرى لها السويدي بنفسه مسجلا هدف الفوز (90+4).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 7 ساعات
- المنتخب
ألونسو يعود الى النادي الملكي لطي صفحة أنشيلوتي
قرر ريال مدريد، وصيف بطل اسبانيا لكرة القدم، الأحد الرهان على المدرب الباسكي تشابي ألونسو، لاعب وسطه الدولي السابق، لخلافة الإيطالي كارلو أنشيلوتي على رأس الإدارة الفنية لفريقه بعدما عينه مدربا جديدا اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو المقبل وسيقوده في مونديال الأندية في الولايات المتحدة. وأعلن ريال مدريد في بيان: "سيتولى شابي ألونسو تدريب ريال مدريد للمواسم الثلاثة المقبلة، من الأول من حزيران/يونيو 2025 إلى 30 حزيران/يونيو 2028". وتوصل ريال مدريد إلى اتفاق مع لاعب خط وسطه الدولي السابق ألونسو الذي ارتبط اسمه به منذ أشهر، لخلافة المخضرم أنشيلوتي المنتقل الى تدريب المنتخب البرازيلي. وغادر ألونسو، البالغ من العمر 43 عام ا، نادي باير ليفركوزن الألماني بنهاية موسم الدوري الألماني بعد أن احتل المركز الثاني. وأضاف بيان النادي الملكي: "ألونسو أحد أكبر أساطير ريال مدريد وكرة القدم العالمية. لقد ارتدى قميصنا في 236 مباراة بين عامي 2009 و2014. وخلال تلك الفترة، فاز بستة ألقاب". قاد المدرب الإسباني ليفركوزن لتحقيق ثنائية البطولة (للمرة الأولى في تاريخه) والكأس المحليين في موسم 2023-2024، حيث حافظ فريقه على سجله خاليا من الهزائم في البطولة، مما جعله هدفا لكبار أندية أوروبا. وكان لدى المدرب الباسكي ألونسو اتفاق مع ليفركوزن يسمح له بالرحيل إذا أراد أحد أنديته السابقة، ريال مدريد وليفربول الانكليزي وبايرن ميونيخ الالماني، التعاقد معه. وخاض ريال مدريد بقيادة أنشيلوتي موسما مخيبا للآمال، حيث فاز بالكأس السوبر الأوروبية وكأس الإنتركونتيننتال، لكنه عانى من خروج مدو من ربع نهائي المسابقة المحببة لديه عصبة أبطال أوروبا (15 لقبا) على يد أرسنال حيث فقد لقبه. وتنازل ريال مدريد عن لقبيه في البطولة والكاس السوبر الإسبانية وكاس ملك إسبانيا الى غريمه التقليدي برشلونة حيث خسر أمامه أربع مرات في مختلف المسابقات، وبالتالي فشل في الفوز بأي لقب كبير هذا الموسم. وضم النادي الملكي النجم الفرنسي كيليان مبابي الصيف الماضي من باريس سان جرمان، لكن أنشيلوتي وجد صعوبة في إشراكه في الفريق إلى جانب البرازيلي فينيسيوس جونيور. سجل مبابي 31 هدفا في البطولة حيث يتصدر لائحة الهدافين بفارق 7 اهداف عن هداف برشلونة الدولي البولوني المخضرم روبرت ليفاندوفسكي، وبات في وضع أكثر من جيد لإحراز جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي بعدما رفع غلته الى 43 هدفا في مختلف المسابقات ليحصد 62 نقطة متقدما على المهاجم الدولي السويدي لسبورتينغ البرتغالي فيكتور غيوكيريش (58.5 نقطة). لكن مهمة ألونسو الرئيسية ستكون استعادة صلابة الفريق دون المساس بالهجوم. بعد خسارته مباراتين فقط في الموسم الماضي بأكمله، تراجع ريال مدريد هذا الموسم ومني بـ14 هزيمة. وسيخلف ألونسو أحد أنجح المدربين في تاريخ ريال مدريد، على الرغم من معاناته هذا الموسم. قاد أنشيلوتي، البالغ من العمر 65 عام ا، لوس بلانكوس إلى 15 لقبا خلال فترتين مع النادي، امتدتا لست سنوات. فاز الإيطالي بثلاثة ألقاب في عصبة أبطال أوروبا مع النادي، ببينها اللقب العاشر في عام 2014 في فترته الاولى، وكان ألونسو جزءا من فريقه، على الرغم من إيقافه عن المباراة النهائية. علق قبل أيام على احتمال التعاقد مع ألونسو قائلا "بالطبع، قرأت خبر رحيله عن باير ليفركوزن. لقد أد ى عملا رائعا هناك، وجميع الأبواب مفتوحة أمامه، لأنه أثبت أنه من أفضل المدربين في العالم". وتدرب ألونسو أيضا تحت إشراف مواطنه بيب غوارديولا (مع بايرن ميونيخ) والبرتغالي جوزي مورينيو وفيسنتي دل بوسكي، من بين مدربين آخرين، وي عتبر بارعا تكتيكيا ومنظما ممتازا، مما قد يكون مثالي ا لفريق مدريد الذي يفتقر إلى التوازن. فاز بكأس أوروبا (2008 و2012) وكأس العالم 2010 مع منتخب إسبانيا، حيث ساهم في هيمنة لا روخا على الساحة الدولية. بعد اعتزاله اللعب عام 2017، درب فريقي ريال مدريد وريال سوسييداد على مستوى الشباب قبل أن يعينه باير ليفركوزن مدربا لفريقه الأول في عام 2022. وتعاقد ريال مدريد مع مواطنه المدافع دين هاوسن من بورنموث الانكليزي هذا الصيف، ومن المتوقع أن يلحق به الظهير الأيمن لليفربول ترنت ألكسندر-أرنولد الذي ينتهي عقده في أنفيلد. ويسعى ريال مدريد إلى ضم الدولي الإنكليزي قبل مونديال الأندية هذا الصيف، والتي ستكون أول فرصة لألونسو للفوز بالألقاب. ويواجه ريال مدريد الهلال السعودي في ميامي في 18 حزيران/يونيو في مباراته الافتتاحية ضمن المجموعة الثامنة والتي ستكون أول نظرة على فريق ألونسو، قبل مواجهة باتشوكا المكسيكي في 22 منه، وسالزبورغ النمساوي في 26 من الشهر ذاته.


المنتخب
منذ يوم واحد
- المنتخب
كأس ألمانيا: شتوتغارت يحرز اللقب للمرة الرابعة بعد 28 عاما
أحرز شتوتغارت لقبه الرابع في مسابقة كأس ألمانيا بعد فوزه على أرمينيا بيليفيلد من الدرجة الثالثة 4-2 السبت على الملعب الأولمبي في برلين في المباراة النهائية، منهيا صياما دام 28 عاما. سجل كل من الفرنسي أنزو ميلو (22 و66) ونيك فولتيماده (15) ودنيز أونداف (28) رباعية شتوتغارت والبديل يوليان كانيا (82) ويوشوا فاغنومان بالخطأ في مرماه (85) لبيليفيلد. وبفضل هذا التتويج، تأهل شتوتغارت إلى دور المجموعة الموحدة من أوروبا ليغ الموسم المقبل، على الرغم من أنه أنهى الدوري في المركز التاسع. واستعاد شتوتغارت الفائز بلقب البطولة 5 مرات أمجاده بقيادة مدربه سيباستيان هونيس بعد سنوات عدة تخبط خلالها بسبب تواضع نتائجه، محققا لقبه الأول في الكأس منذ عام 1997، علما أنه فاز به أيضا في 1954 و1958. نجح هونيس، نجل ديتر لاعب ألمانيا الغربية السابق، وابن شقيق أولي، صاحب النفوذ في بايرن ميونيخ، في إنقاذ شتوتغارت من الهبوط في الموسم ما قبل الماضي باحتلاله للمركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للهبوط والصعود. وبعد موسم واحد، قاد فريقه لاحتلال المركز الثاني خلف باير ليفركوزن البطل وأمام عملاق بافاريا، كما حصد في طريقه 40 نقطة أكثر عن الموسم السابق ونال بطاقة العودة إلى عصبة أبطال أوروبا. هذا الموسم، أنهى شتوتغارت الدوري في المركز التاسع، حيث كان يوازن بين التزاماته الأوروبية وفوزه بكأس ألمانيا. وافتتح فولتيماده التسجيل حين خرق خط الدفاع بعد تمريرة بينية من أنجيلو شتيلر (15). وهذا الهدف الخامس لفولتيماده في مباراته الخامسة ضمن مسابقة الكأس، بالإضافة إلى تسجيله 12 هدفا في 28 مباراة ضمن الدوري. وبعد خطأ دفاعي مشترك من لاعب الوسط سام شريك والمهاجم ماريوس فويرل، استغله دينيز أونداف وانطلق حتى انفرد بالحارس يوناس كيرسكن لكنه مرر إلى ميلو الذي لم يتردد بالتسديد مباشرة في المرمى الخالي (22). ومن خطأ جديد، هذه المرة من قلب الدفاع ماكسيميليان غروسر الذي حاول المراوغة بعد تقدمه إلى قبل منتصف الملعب، خ طفت الكرة منه لينفرد أونداف ويسجل الثالث بتسديدة زاحفة إلى أقصى الجهة اليسرى للمرمى (28). وهذه المرة الأولى التي يسجل فيها طرف في مباراة نهائية ضمن كأس ألمانيا ثلاثة أهداف في أول 28 دقيقة، وفقا لشبكة "أوبتا" للإحصاءات. واستمر الانهيار الدفاعي لبيليفيلد حين أخطأ لويس أوبي بالتمرير فحصل ميلو على الكرة وسددها في المرمى (66). وواصل شتوتغارت هجومه فسجل له التركي أتاكان كارازور برأسية بعد ركنية، لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل (69). وحرم حارس شتوتغارت ألكسندر نوبل بيليفيلد من تسجيل هدف حفظ ماء الوجه مرتين في دقيقة، حين تصدى لتصويبة أولى من ستيفانو روسو ثم تسديدة ثانية أقرب من ليون شنايندر (75). لكنه وقف مراقبا لتسديدة للبديل كانيا الذي سجل هدفا لفريقه بعد دقيقتين من دخوله، إثر متابعته تمريرة البديل الآخر كريستوفر لانرت (82). وبدا أن شتوتغارت ارتاح كثيرا لتفو قه، فتكب د هدفا ثانيا بخطأ كبير من مدافعه فاغنومان الذي أراد إعادة الكرة برأسه إلى الحارس، لكنه ضربها بقوة إلى الزاوية اليمنى (85). وكاد البديل البوسني إرميدين ديميروفيتش ي نهي إثارة الدقائق الأخيرة بهدف خامس لشتوتغارت لكن الحارس أبعد تصويبته القوية (89). وكان ي مكن للدقيقتين الأخيرتين من الوقت الضائع أن يشهدا إثارة كبيرة لو سجل البديل لوكاس كونتسه هدفا ثالثا لبيليفيلد، لكن الحارس نوبل منعه (90+3).


المنتخب
منذ يوم واحد
- المنتخب
أرقام مذهلة لأشرف حكيمي هذا الموسم
بينما يتم تسليط الضوء في كثير من الأحيان على عثمان ديمبيلي كنجم كبير في باريس سان جيرمان، لم تغفل الصحافة الفرنسية الدور الرائع الذي قام به أشرف حكيمي في الفريق الباريسي خلال الأشهر القليلة الماضية. وفي مقال مخصص له في صحيفة "لو باريزيان" الإقليمية، نحصل على فهم أفضل للنجاح الحالي الذي حققه الدولي المغربي الذي حصل على "مدرب بدني وأخصائي تغذية ومعالج طبيعي يسمحون له بتشكيل جسده بشكل يومي، بالإضافة إلى التمارين التي يطلبها منه طاقم التدريب بقيادة لويس إنريكي خلال فترات الراحة". النتيجة أن حكيمي شارك في ما لا يقل عن 58 مباراة هذا الموسم، بين ناديه والمنتخب المغربي. وستكون المباراة النهائية لعصبة الأبطال هي المباراة رقم 58. وهو العنصر الثاني الأكثر استخداما من قبل لويس إنريكي، بعد باتشو. وكما أكدت صحيفة "لو باريزيان"، فإن حكيمي "سجل في عصبة أبطال أوروبا سرعة تقدر بـ36.9 كم/ساعة، متساويا مع إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي، بينما كان رابع لاعب يقطع أكبر مسافة خلال المسابقة بـ177.3 كم على مدار الساعة في 16 مباراة".