logo
تحوّل مفاجئ في مشوار شايبي.. ومدرب الجزائر أبرز المستفيدين

تحوّل مفاجئ في مشوار شايبي.. ومدرب الجزائر أبرز المستفيدين

العربي الجديدمنذ 3 أيام
شهدت تحضيرات نادي
آينتراخت فرانكفورت
الألماني، للموسم الجديد 2025-2026، مفاجأة فنية مثيرة، تمثلت في إشراك الجزائري فارس شايبي (22 عاماً) بمركز غير معتاد، خلال أول مباراة ودية للفريق ضد مواطنه فريق فرانكفورت إف إس في، وهو ما يعد بمثابة هدية تكتيكية غير متوقعة لمدرب
منتخب الجزائر
، البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، قبل الاستحقاقات المقبلة، وأبرزها نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 المقررة في المغرب نهاية هذا العام، إضافة إلى المباريات الحاسمة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، التي ستُستأنف في سبتمبر/ أيلول المقبل.
وبحسب ما أورده موقع فرانكفورتر روندشاو الألماني، اليوم الأحد، فقد قرر مدرب آينتراخت فرانكفورت، الألماني دينو توبمولر (44 عاماً)، الدفع بفارس شايبي في مركز وسط الملعب المدافع، إلى جانب اللاعب الدنماركي، أوسكار هويولند (20 عاماً)، في خطة 4-4-2 التكتيكية التقليدية، في ظل غياب عدد من الأسماء الأساسية. وأكد المصدر ذاته أن هذا التغيير الفني جاء استجابة للمعطيات المتوفرة في المعسكر الصيفي، لكنه فتح أيضاً باباً جديداً لإمكانية استغلال شايبي مستقبلاً في أدوار مختلفة عن تلك التي تعوّد على تقديمها.
وأفاد "فرانكفورتر روندشاو" بأنه رغم تراجع التأثير الهجومي للاعب شايبي في هذه المباراة، التي انتهت بفوز آينتراخت فرانكفورت بنتيجة 3-2، إلا أنّ النجم الجزائري أظهر قدرة لافتة على التكيف مع متطلبات الدور الدفاعي، من حيث التمركز والتغطية والربط بين الخطوط، ما جذب انتباه الجهاز الفني والإعلام المحلي، وطرح تساؤلات حول إمكانية تحوله تدريجياً إلى "وسط ملعب عصري" يمتاز بالتوازن والتنوع، ونقل الكرات الطويلة صوب منطقة المنافسين.
كرة عربية
التحديثات الحية
الجزائر تُعلن قائمة الشان.. تحضيرات مرتبكة بسبب الكونغو
ومن المتوقع أن تُشكل هذه المعطيات ورقة رابحة جديدة للمدرب بيتكوفيتش، الذي يبحث منذ فترة عن حلول في محور الوسط، بعد التراجع الكبير في مستوى بعض الأسماء الأساسية، على غرار لاعب فاينورد روتردام الهولندي، رامز زروقي (27 عاماً)، الذي أصبح خارج حسابات المدرب الهولندي روبن فان بيرسي (41 عاماً)، وكذلك إسماعيل بن ناصر (27 عاماً)، الذي لا يدخل ضمن خطط الإيطالي ماسيميليانو أليغري (57 عاماً) في ميلان الإيطالي، وسط غياب العروض الجدية بشأنه، وهو ما يزيد من احتمالات استبعادهما من المعسكر المقبل لـ"الخُضر".
ويملك شايبي مقومات فنية تساعده في النجاح بمركزه الجديد، إذ يتمتع بقدرة عالية على التمرير الدقيق والطويل، فضلاً عن رؤيته الجيدة للملعب، وهي عناصر ضرورية لأي لاعب وسط ميدان دفاعي حديث. كما أن ثبات مستقبله مع آينتراخت فرانكفورت يضمن له الاستمرارية، بعدما أكد المدير الرياضي للنادي، ماركوس كروشيه (44 عاماً)، في تصريحاته لصحيفة فرانكفورتر روندشاو، أن شايبي باقٍ في صفوف الفريق، واصفاً إياه باللاعب متعدد الاستخدامات، وصاحب المهارات التكتيكية العالية، والقادر على تنفيذ تعليمات الجهاز الفني بدقة. وبعد موسم مخيّب للآمال، يسعى اللاعب الجزائري إلى استعادة بريقه في موسمه الثالث مع النادي الألماني، في وقت تعوّل فيه الجماهير الجزائرية على تألقه، للمساهمة في إعادة بناء وسط الملعب، وتقديم الإضافة المرجوة في المواعيد القارية والدولية المنتظرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحوّل مفاجئ في مشوار شايبي.. ومدرب الجزائر أبرز المستفيدين
تحوّل مفاجئ في مشوار شايبي.. ومدرب الجزائر أبرز المستفيدين

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • العربي الجديد

تحوّل مفاجئ في مشوار شايبي.. ومدرب الجزائر أبرز المستفيدين

شهدت تحضيرات نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني، للموسم الجديد 2025-2026، مفاجأة فنية مثيرة، تمثلت في إشراك الجزائري فارس شايبي (22 عاماً) بمركز غير معتاد، خلال أول مباراة ودية للفريق ضد مواطنه فريق فرانكفورت إف إس في، وهو ما يعد بمثابة هدية تكتيكية غير متوقعة لمدرب منتخب الجزائر ، البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، قبل الاستحقاقات المقبلة، وأبرزها نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 المقررة في المغرب نهاية هذا العام، إضافة إلى المباريات الحاسمة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، التي ستُستأنف في سبتمبر/ أيلول المقبل. وبحسب ما أورده موقع فرانكفورتر روندشاو الألماني، اليوم الأحد، فقد قرر مدرب آينتراخت فرانكفورت، الألماني دينو توبمولر (44 عاماً)، الدفع بفارس شايبي في مركز وسط الملعب المدافع، إلى جانب اللاعب الدنماركي، أوسكار هويولند (20 عاماً)، في خطة 4-4-2 التكتيكية التقليدية، في ظل غياب عدد من الأسماء الأساسية. وأكد المصدر ذاته أن هذا التغيير الفني جاء استجابة للمعطيات المتوفرة في المعسكر الصيفي، لكنه فتح أيضاً باباً جديداً لإمكانية استغلال شايبي مستقبلاً في أدوار مختلفة عن تلك التي تعوّد على تقديمها. وأفاد "فرانكفورتر روندشاو" بأنه رغم تراجع التأثير الهجومي للاعب شايبي في هذه المباراة، التي انتهت بفوز آينتراخت فرانكفورت بنتيجة 3-2، إلا أنّ النجم الجزائري أظهر قدرة لافتة على التكيف مع متطلبات الدور الدفاعي، من حيث التمركز والتغطية والربط بين الخطوط، ما جذب انتباه الجهاز الفني والإعلام المحلي، وطرح تساؤلات حول إمكانية تحوله تدريجياً إلى "وسط ملعب عصري" يمتاز بالتوازن والتنوع، ونقل الكرات الطويلة صوب منطقة المنافسين. كرة عربية التحديثات الحية الجزائر تُعلن قائمة الشان.. تحضيرات مرتبكة بسبب الكونغو ومن المتوقع أن تُشكل هذه المعطيات ورقة رابحة جديدة للمدرب بيتكوفيتش، الذي يبحث منذ فترة عن حلول في محور الوسط، بعد التراجع الكبير في مستوى بعض الأسماء الأساسية، على غرار لاعب فاينورد روتردام الهولندي، رامز زروقي (27 عاماً)، الذي أصبح خارج حسابات المدرب الهولندي روبن فان بيرسي (41 عاماً)، وكذلك إسماعيل بن ناصر (27 عاماً)، الذي لا يدخل ضمن خطط الإيطالي ماسيميليانو أليغري (57 عاماً) في ميلان الإيطالي، وسط غياب العروض الجدية بشأنه، وهو ما يزيد من احتمالات استبعادهما من المعسكر المقبل لـ"الخُضر". ويملك شايبي مقومات فنية تساعده في النجاح بمركزه الجديد، إذ يتمتع بقدرة عالية على التمرير الدقيق والطويل، فضلاً عن رؤيته الجيدة للملعب، وهي عناصر ضرورية لأي لاعب وسط ميدان دفاعي حديث. كما أن ثبات مستقبله مع آينتراخت فرانكفورت يضمن له الاستمرارية، بعدما أكد المدير الرياضي للنادي، ماركوس كروشيه (44 عاماً)، في تصريحاته لصحيفة فرانكفورتر روندشاو، أن شايبي باقٍ في صفوف الفريق، واصفاً إياه باللاعب متعدد الاستخدامات، وصاحب المهارات التكتيكية العالية، والقادر على تنفيذ تعليمات الجهاز الفني بدقة. وبعد موسم مخيّب للآمال، يسعى اللاعب الجزائري إلى استعادة بريقه في موسمه الثالث مع النادي الألماني، في وقت تعوّل فيه الجماهير الجزائرية على تألقه، للمساهمة في إعادة بناء وسط الملعب، وتقديم الإضافة المرجوة في المواعيد القارية والدولية المنتظرة.

الجزائري ماندريا ومشكلة جديدة: شجار مع مشجع ومستقبل احترافي ودولي مهدد
الجزائري ماندريا ومشكلة جديدة: شجار مع مشجع ومستقبل احترافي ودولي مهدد

العربي الجديد

timeمنذ 4 أيام

  • العربي الجديد

الجزائري ماندريا ومشكلة جديدة: شجار مع مشجع ومستقبل احترافي ودولي مهدد

دخل الحارس الدولي الجزائري أنتوني ماندريا (28 عاماً) في دوامة جديدة تُهدد مستقبله الكروي، بعدما تورّط في مشادّة كلامية مع أحد مشجعي فريقه كان الفرنسي خلال مباراة ودية أمام ناديه السابق أنجيه، اليوم السبت، ضمن تحضيرات الموسم الجديد 2025-2026، في وقت أصبحت مكانته في منتخب الجزائر محل شك كبير بعد المردود السيئ الذي قدمه في اللقاء الودي الذي لعبه "الخُضر" أمام منتخب السويد في العاشر من يونيو/ حزيران الماضي، وهو ما عرّضه للكثير من الانتقادات الجماهيرية. ورصدت عدسات الهواتف هذه الواقعة المثيرة التي كان بطلها أنتوني ماندريا، وجرى تداولها على نطاق واسع عبر منصة إكس، حيث أظهر المقطع الحارس الجزائري وهو يتوجه غاضباً نحو المدرجات، بعد أن تعرضت شقيقته لإساءة من أحد الحاضرين، ليصرخ قائلاً: "الذي تحدث عن أختي، فليتفضل وينزل"، قبل أن يتدارك الموقف لاحقاً ويعتذر لبقية الجماهير. ويعكس هذا المشهد بوضوح المرحلة الصعبة التي يعيشها ماندريا، الذي كان حتى وقت قريب عنصراً أساسياً في تشكيلة مدرب منتخب الجزائر البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، قبل أن يتراجع مستواه بشكل لافت، فقد عاش موسماً مخيّباً مع ناديه كان الذي سقط إلى الدرجة الثالثة الفرنسية، فيما استقبلت شباكه 48 هدفاً في 27 مباراة، وهو رقم ثقيل أثار سخط الجماهير وشكوكاً كبيرة حول مستقبله الدولي. 🚨 Grosse tension entre Anthony Mandrea et certains supporters de Caen 🥶 Le gardien a été visé par des insultes, certains supporters s'en étant même pris à des membres de sa famille. 📹 @FelixHerve1 — Algérie Football Média 🇩🇿 (@DZFOOTBALLDZ) July 19, 2025 ولم تكن وضعية ماندريا مع منتخب "الخُضر" أفضل حالاً، فقد تعرض لانتقادات لاذعة بعد ظهوره المتواضع في المباراة الودية ضد السويد في يونيو الماضي، حين استقبلت شباكه أربعة أهداف. كما أنّ مستوياته في كأس أمم أفريقيا الماضية بساحل العاج لم تُقنع، رغم أنه شارك أساسياً. ودفعت هذه المعطيات الجماهير الجزائرية وعدداً من الفنيين إلى المطالبة بإعادة تقييم مركز الحراسة، ومنح الفرصة لأسماء جديدة على غرار ألكسيس قندوز (29 عاماً) وألكسندر أوكيدجة (36 عاماً) الذي انضم حديثاً إلى فريق بلغراد الصربي، أو حتى أسامة بن بوط (30 عاماً) الذي استعاد الكثير من بريقه مع اتحاد العاصمة. وتراجعت معنويات ماندريا بحدّة منذ نهاية 2024، فقد غاب عن تسع مباريات متتالية لفريق كان بسبب خلافات مع المدرب السابق الفرنسي نيكولا سيوب (46 عاماً)، ما جعله يُفكر في الرحيل خلال "الميركاتو" الشتوي، خاصة بعد استبعاده من التشكيلة الأساسية. ومع تعيين المدرب الجديد البرتغالي برونو بالتازار (48 عاماً) مطلع 2025، عاد الحارس إلى التشكيل الأساسي لكن من دون نتائج مقنعة، وكانت أبرزها الخسارة على أرضه أمام كليرمون فوت، ما ساهم في تدهور ترتيب الفريق وهبوطه لاحقاً. ويبقى الملف الأكثر تعقيداً هو وضعية أنتوني ماندريا مع المنتخب الجزائري مع اقتراب استئناف التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 ونهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، خاصة أن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش شدّد، وفق مصادر حصل على معلومات منها "العربي الجديد" سابقاً، على ضرورة مشاركة لاعبيه في مستوى تنافسي عالٍ، وهو ما يضع هذا الحارس في موقف حرج إذا واصل اللعب في الدرجة الثالثة. وقد اتضح ذلك من خلال امتناعه عن الانضمام إلى معسكر فريقه الجديد، رغم أنه لا يزال مرتبطاً بعقد يمتد حتى 2027، رغبة منه في إيجاد مخرج مناسب قبل إغلاق سوق الانتقالات. ورغم صعوبة الموقف، لا يزال الحارس البالغ من العمر 28 عاماً يبحث عن فرصة جديدة، سواء في الدرجة الثانية الفرنسية أو عبر خوض تجربة في أحد الدوريات الخليجية، أو حتى الانتقال إلى أحد الأندية الجزائرية، وهناك قد يجد نادياً يمنحه ثقة ومكانة أساسية. وفي تصريح سابق، بدا ماندريا مدركاً أن مستقبله الدولي مرتبط مباشرة بقراراته المقبلة، قائلاً: "أعي تماماً أن اللعب في مستوى أقل لن يخدمني، وأن التنافسية شرط للبقاء ضمن تشكيلة منتخب الجزائر". كرة عربية التحديثات الحية حجام يُزاحم آيت نوري مع "الخضُر".. واهتمام أوروبي يُشعل المنافسة الحارس الذي كان يُوصف قبل سنوات بأنه مشروع "رقم واحد" طويل الأمد في عرين الجزائر والوريث الشرعي للدولي السابق رايس وهاب مبولحي (39 عاماً) يجد نفسه اليوم أمام مفترق طرق، يتطلب منه إعادة ترتيب أوراقه سريعاً، قبل أن يفقد مكانته تماماً في واحد من أكثر المراكز حساسية داخل تشكيلة منتخب "الخُضر".

كركار لـ"العربي الجديد": مُتفائل بمستقبل الخُضر.. وآيت نوري أمام فرصة العمر في سيتي
كركار لـ"العربي الجديد": مُتفائل بمستقبل الخُضر.. وآيت نوري أمام فرصة العمر في سيتي

العربي الجديد

timeمنذ 4 أيام

  • العربي الجديد

كركار لـ"العربي الجديد": مُتفائل بمستقبل الخُضر.. وآيت نوري أمام فرصة العمر في سيتي

عبّر نجم منتخب الجزائر السابق كريم كركار (48 عاماً) عن ثقته الكبيرة بقدرة "الخُضر" على التألق في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، وكذلك اقتناص بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، مشيداً بالمستوى الذي ظهر به رفاق القائد رياض محرز (34 عاماً) في الفترة الأخيرة تحت قيادة المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً). كما لم يفوّت الفرصة لتوجيه التحية إلى المدرب السابق جمال بلماضي (49 عاماً) نظير العمل الكبير الذي قام به خلال فترة إشرافه على "محاربي الصحراء". وتحدّث كركار في حوار خصّ به "العربي الجديد" عن موضوعات متنوعة تتعلق بكرة القدم الجزائرية والعالمية والخليجية، مستنداً إلى تجربته الغنية لاعباً دولياً سابقاً حمل ألوان منتخب الجزائر منذ عام 1998 إلى 2005، ومثّل خلالها أندية بارزة، ومنها مانشستر سيتي الإنكليزي، ولوهافر وغانغون الفرنسيين، والسيلية القطري، إلى جانب تجارب في أندية إماراتية مثل دبي وعجمان والوحدة. أما اليوم، فيواصل ارتباطه بكرة القدم من خلال عمله وكيلاً معتمداً للاعبين. بداية.. كيف تابع كركار النسخة الماضية من كأس العالم للأندية؟ وما رأيك في خروج مانشستر سيتي الإنكليزي أمام الهلال السعودي؟ وهل ترى أن هذه البطولة باتت ذات قيمة كروية حقيقية لدى اللاعبين والأندية؟ كل المسابقات في كرة القدم حالياً أصبحت مهمة، لا يوجد أي فريق في العالم يضع المنافسة ضمن أي بطولة خارج حساباته. مانشستر سيتي بكل صراحة لم يقدم دورة كبيرة، لكن هذا يُقابله عمل كبير تقوم به أندية الخليج، سواء في قطر أو السعودية وكذلك الإمارات، هذان التقدم والتطور رأيتهما بعيني منذ احترافي في قطر عام 2003، ثم الإمارات سنة 2005، سواء عبر ضم مدربين كبار من أوروبا أو لاعبين ما زالوا قادرين على العطاء. الآن عندما ترى تشكيلة الهلال السعودي التي واجهت وتأهلت على حساب مانشستر سيتي، أغلبها أجانب وأسماء ليست عادية، بل قادرة حتى اللعب في أكبر الأندية الأوروبية، ويبقى المؤكد أن كرة القدم تطورت في كل القارات، والأمر لم يُعد حكراً على أوروبا فقط. ما رأي كركار في انضمام ريان آيت نوري إلى مانشستر سيتي؟ وهل تعتقد أن هذه الخطوة ستخدم مستقبله الدولي مع منتخب الجزائر أم قد تؤثر عليه بفعل ضغط المنافسة داخل نادٍ بهذا الحجم؟ لا أرى أن هذه الخطوة ستؤثر على ريان آيت نوري سلباً، بل بالعكس، ستخدمه بشكل كبير، فقط عليه أن يبقى ضمن المنافسة، وأرى أن هذا شيء أساسي يسمح له بدخول تشكيلة منتخب الجزائر من موقع قوة، هو الآن في أحد أفضل دوريات العالم منذ سنوات، وأثبت وجوده، وأظهر قدراته في المواسم الماضية، ولكن تبقى الجهوزية هي الفيصل في حضور اللاعب مع منتخب بلاده، وهذا شرط نراه مطلوباً لدى أغلب مدربي المنتخبات. آيت نوري عنده هامش تطور كبير، خاصة أنه يتدرب تحت إشراف المدرب الإسباني بيب غوارديولا، ورأينا دوره البارز في كأس العالم للأندية الأخيرة، التي قدم خلالها مؤشرات إيجابية توحي بأن مستقبلاً كبيراً ينتظر هذا اللاعب مع ناديه الحالي. اليوم نرى رياض محرز يواصل التألق في الخليج مع الأهلي السعودي.. كيف تقيّم مستواه حالياً وهل تعتقد أن اختياره كان موفقاً؟ الخطوة التي قام بها رياض محرز عادية في مشوار كل لاعب، وهو أن يكون منافساً في أوروبا، ثم نراه يتوجه بعد ذلك للدوريات الخليجية، هذا حدث معي وحدث مع لاعبين جزائريين آخرين، مثل جمال بلماضي ويزيد منصوري وغيرهما، لكن يجب التأكيد أن هذه الخطوات تبقى قراراً شخصياً، صحيح هناك انتقادات من بعض الجماهير التي تحمل نظرة صغيرة عن الدوريات الخليجية، وتصفها بالضعيفة، لكني لا أتفق مع ذلك، ومثل ما قلت في البداية، العقلية تغيرت في الخليج، أصبحنا نرى قدوم مدربين ولاعبين كبار وفي أوج عطائهم، هذا فقط قد يكون مؤثراً عند مدربي المنتخبات الوطنية، الذين ربما لأسباب أو لأخرى يفضلون اللاعب المحترف في أوروبا. فأنا شخصياً وعلى سبيل المثال عندما لعبت في نادي دبي الإماراتي عام 2005، تلقيت دعوة منتخب الجزائر، ولكن يبقى العمل والجهوزية البدنية أمراً حاسماً. مستوى رياض محرز لم يتغير، لكن حسب رأيي أن "الريتم" الحالي أقل مما كان يظهره عندما كان محترفاً في الدوري الإنكليزي، وهذا يرجع إلى حدة المنافسة هناك، وكثرة المباريات والبطولات، وهذا يزيد من شغف وعطاء كل لاعب. كيف ترى تطور كرة القدم في منطقة الخليج؟ وهل تتوقع أن تبقى هذه الدوريات وجهات حقيقية للنجوم أم أنها محطات قصيرة فقط؟ أعتقد أن القادم أفضل بالنسبة للدوريات الخليجية مع هذا التطور الذي نراه مع كل موسم، خاصة في الدوري السعودي لكرة القدم، وهذا لعدة أسباب، من بينها رؤوس الأموال التي يتم تسخيرها من أجل إنجاح هذا المشروع، وكذلك الرغبة في تسويق أكبر لكرة القدم السعودية والبنية التحتية الموجودة في المملكة تحضيراً لكأس العالم 2034. مونديال قطر 2022 اعتبر من أنجح البطولات على كل المستويات، كيف عشت هذه النسخة المميزة؟ وما الذي لفت انتباه كركار بصفته لاعباً جزائرياً سابقاً ومتابعاً دائماً للكرة العالمية؟ - لا يُمكن إلا التأكيد على روعة التنظيم الذي كان مُخصصاً من الجانب القطري للنسخة السابقة من كأس العالم، ولن أتردد في القول إن هذا سبّب غيرة لدى دول أخرى كان لها شرف التنظيم، لكنها لم تنجح في تقديم نصف ما قدمته قطر خلال إقامتها البطولة. من دون أنسى كذلك الجانب الفني وما قدمه لاعبون كبار، وكذلك المنتخبات، خلال المباريات التي شهدناها. عندما نتكلم عن كأس العالم، لا يُمكن الحديث فقط عن كرة القدم، بل في الحرص على تقديم صورة حسنة ومميزة وثقافة البلد المستضيف، وهو ما نجحت فيه قطر. هل يرى كركار أن المنتخب الجزائري قادر على انتزاع تأشيرة التأهل لكأس العالم 2026؟ وما رأيك في المدرب بيتكوفيتش حتى الآن؟ أعترف بأنه في البداية كان لديّ تخوف من مستقبل منتخب الجزائر عند التعاقد مع المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، لأنه ومثل ما نعرف، كل مدرب أجنبي يأتي يجب أن تعطيه وقتاً للتأقلم مع الكرة المحلية والأفريقية. هنا نتحدث مثلاً عن المدرب جمال بلماضي الذي يعرف كرة القدم الجزائرية جيداً، وقام بعمل كبير طيلة السنوات الخمس التي قضاها مع "الخُضر". أما بخصوص بيتكوفيتش، فأرى أن النتائج التي حققها حتى الآن جيدة، وما زال أمامه وقت لتجهيز المنتخب بشكل أفضل، المهم هو المحافظة على الاستقرار والاختيار الحسن للأسماء واللاعبين،الذين يُمكن الاعتماد عليهم حتى يتحقق التجانس المطلوب مثل ما كان الحال وقت بلماضي. الأكيد أن الجماهير تتمنى رؤية أي لاعب في المنتخب يُقاتل من أجل تحقيق الأهداف المطلوبة، مثل ما كان الحال مع الأجيال السابقة التي ارتدت هذا القميص. حسب كلامك، تُعد غير متقبل للطريقة التي غادر بها جمال بلماضي منتخب الجزائر؟ الشيء الذي أؤكده لك أن اللغة التي تتكلم في مثل هذا الوضع هي لغة النتائج، لا يُمكن لأي مسؤول أو اتحاد كرة في العالم أن يكون ضدك إذا كانت هناك نتائج إيجابية، لكن في حالة حدوث العكس، عليك تقبل الانتقادات وآراء الناس وقرارات المسؤولين. أما في قضية جمال بلماضي، فقد كان الأمر مختلفاً، لقد كانت هناك نتائج تحققت على أرض الملعب، إلا أن بعض الجماهير لا تضع في عين الاعتبار أن هناك لاعبين أساسيين تراجعت جهوزيتهم بسبب الإصابات أو نقص في المنافسة، وهذا بالتأكيد يؤثر على النتائج، حتى إن المنتخبات التي لعبنا ضدها في تلك الفترة ليست سهلة، وبالتأكيد خلقت لنا الصعوبات. لا يوجد مدرب قادر على الفوز دائماً، أو الاستمرار عشر سنوات في منصبه، الشيء الأكيد أن فترة بلماضي شهدت فترة إيجابية وأخرى سلبية، وهذا طبيعي في مسيرة أي مدرب. كيف ترى حظوظ منتخب الجزائر في كأس أفريقيا المقبلة؟ أرى أننا نملك منتخباً رائعاً ولاعبين مميزين، وكذلك مجموعة متماسكة، الآن ماذا يوجد في ذهن المدرب بيتكوفيتش ونظرته المستقبلية؟ لا أعرف. الأكيد أننا هناك بوادر إيجابية تسمح لنا بالتفاؤل حول إمكانية تقديم المنتخب الجزائري نسخة مميزة في كأس أمم أفريقيا المقبلة، المهم هو التركيز والعمل ومراجعة الأخطاء التي وقعت في الماضي من أجل تصحيحها. وتبقى من الأمور الإيجابية التي يجيب أن نتحدث عنها كذلك التضحيات التي يقدمها اللاعبون، حتى الأسماء التي تلعب نراها تُشجع الأساسيين. وهنا أريد أن أشير إلى نقطة، لماذا كنت أشيد كثيراً بالمدرب بلماضي؟ لأنه لا يعرف الإمكانات الفنية للاعبين فحسب، بل يعرف شخصياتهم حتى خارج الملعب، وما يمكن أن يقدمه كل واحد منهم للمجموعة عبر الكثير من الجوانب، والخلاصة أننا لدينا كل المقومات التي تسمح لهذا المنتخب بالنجاح. كرة عربية التحديثات الحية الترجي يصعّد تجاه يوسف بلايلي وهذا موعد عودة النجم الجزائري قضية اللاعبين مزدوجي الجنسية كانت ولا تزال تثير الكثير من الجدل في الجزائر.. ما رأيك فيها؟ وكيف يُمكن التعامل مع هذا الملف؟ صحيح أن هذه القضية أثارت جدلاً واسعاً على مستوى الكرة الجزائرية منذ أعوام، وأتكلم بالخصوص عند قدومي إلى منتخب الجزائر في سنوات التسعينيات، ربما الكل يتكلم ويعطي رأيه في الملف من منظور مختلف، لكن الأكيد أن الاختيار والقرار يبقى عند كل لاعب. ما يجب الاتفاق عليه أن هناك الكثير من اللاعبين كانوا يفضلون منتخبات أوروبية، لكنهم عندما فقدوا الأمل، قرروا اختيار اللعب للمنتخب الجزائري، أنا لست مدرباً لمنتخب أو رئيس اتحاد الكرة، إلا أنني أرحب بكل لاعب يملك الرغبة في القتال من أجل هذا القميص، وليس أن يضع المنتخب عجلة الاحتياط، وكذلك تجب الإشارة إلى أن هناك الكثير من اللاعبين المميزين في الدوري الجزائري، ويملكون المستوى، وهم ليسوا أقل قيمة من اللاعب المتكون في أوروبا. حسب رأيي، كل لاعب بلغ السن من 16 إلى 18 عاماً يجب أن يضع في ذهنه البلد الذي يريد أن يُمثله كروياً ويُقاتل من أجل ذلك، لأن تغيير المنتخبات في سن صغيرة من الممكن أن يؤثر ويزيد الضغوطات أكثر عليهم، وهو ما قد لا يخدم مستقبلهم الدولي. أخيراً بعد اعتزالك ماذا عن علاقتك بكرة القدم حالياً؟ وهل تفكر في العودة إليها عبر بوابة التدريب أو الإدارة؟ حالياً ما زلت أمارس نشاطي ضمن مجال كرة القدم وكيلَ أعمال اللاعبين، كما أن أصدقائي السابقين في منتخب الجزائر ألتقيهم باستمرار، على غرار فاضل براهيمي، وكذلك يزيد منصوري ومعمر ماموني وغيرهم، لديّ تواصل كذلك مع أندية خليجية بخصوص تحويل اللاعبين، بعدما لعبت سنوات هناك، وكذلك تحويل بعض الأسماء إلى الدوريات الأوروبية، أما بخصوص الخطوة المقبلة، فستكون عبر الحصول على شهادة تدريب احترافية مقدمة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، المهم سنعمل على استغلال كل الفرص المتاحة، سواء في الجزائر أو في دول أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store