
مع الإعلان الرسمي عن المزايدة التقنية والتنافس بين المتعاملين
❊ تجسيد الرؤية الإستراتيجية لرئيس الجمهورية لجزائر رقمية حديثة
❊ المنح المؤقت للرخص في 3 جويلية 2025 تزامنا مع ذكرى عيد الاستقلال
❊ الجزائر ملتزمة بتعزيز مكانتها كفاعل إقليمي رائد في الابتكار التكنولوجي
أعلنت وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، عن الإطلاق الرسمي للمزايدة الخاصة بتقنية الجيل الخامس، حيث تم أول أمس الشروع في سحب الملفات إلى غاية 1 جوان المقبل، على أن يبدأ الإطلاق الفعلي لهذه الخدمة خلال الثلاثي الثالث من سنة 2025.
أوضحت الوزارة في بيان لها، أول أمس، أنه "تم إطلاق المزايدة بإعلان المنافسة الخاصة بتكنولوجيا الجيل الخامس من قبل سلطة ضبط البريد والاتصالات الإلكترونية، وذلك بعد التكفل بالتعليمات السامية التي أسداها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون لتعميق الدراسات المتعلقة بالجوانب المالية والتكنولوجية ذات الصلة، في نقلة نوعية نحو تموقع الجزائر كقطب تكنولوجي إفريقي ومتوسطي".
وأضاف البيان أن هذه الخطوة تندرج في إطار "الرؤية الإستراتيجية لرئيس الجمهورية التي رسمت معالم جزائر رقمية حديثة، رابحة ومتصلة بمحيطها الإقليمي والدولي".
ولفتت الوزارة إلى أنه "سيتم نشر شبكة الجيل الخامس بصفة تدريجية ابتداء بالمناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة والمناطق الصناعية، مما يعكس إرادة سياسية واضحة لجعل التحول الرقمي محركا أساسيا للنمو الاقتصادي وتعزيز السيادة الرقمية". وبخصوص رزنامة وكيفيات نشر شبكة الجيل الخامس، أوضحت الوزارة أنه "سيتم الشروع في سحب ملف المزايدة من 29 ماي 2025 إلى غاية الفاتح جوان 2025، وينتظر أن يتم المنح المؤقت للرخص يوم 3 جويلية 2025، تزامنا مع الاحتفالات الوطنية بالذكرى الـ63 لعيد الاستقلال، على أن يبدأ الإطلاق الفعلي لخدمة الجيل الخامس خلال الثلاثي الثالث من سنة 2025". وأشارت الوزارة الى أن القطاعات ذات الأولوية ستكون "المدن الذكية، الصناعة 4.0، الصحة الرقمية والتنقل الذكي"، مؤكدة أن دفتر الشروط سيكون "شفافا، مفتوحا ويواكب أفضل المعايير الدولية"، على أن تتم العملية في "إطار تنافسي يستقطب الرواد العالميين ويعزز الابتكار المحلي".وتعكس هذه الخطوة "التزام الجزائر ببناء مستقبل رقمي واعد وتعزيز مكانتها كفاعل إقليمي رائد في مجال الابتكار التكنولوجي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شرشال نيوز
منذ 10 دقائق
- شرشال نيوز
1448 وحدة سكنية صيغة الترقوي المدعّم LPA قيد الإنجاز بولاية تيبازة و 1500 إعانة ريفية لبرنامج 2025
كشفت مديرة السكن لولاية تيبازة عند نزولها ضيفة على حصة التنمية في نقاش لإذاعة تيبازة مؤخرا، أن ولاية تيبازة استفادت سنة 2025 من 1500 إعانة ريفية، مثنية على جهود الدولة من خلال إعطائها لأهمية كبرى لهذه الصيغة السكنية، والموزعة على 11 بلدية وهي قوراية، أغبال، بني ميلك، الناظور، حجوط، مراد، سيدي سميان، سيدي راشد، قليعة، شعيبة وحطاطبة. أما فيما يخص برامج سكنات الترقوي المدعم، فقالت مديرة السكن لولاية تيبازة، أنه لا وجود لأي برنامج جديد يخص صيغة الترقوي المدعّم LPA لسنة 2025، منوهة بالبرامج الهامّة التي هي حاليا قيد الانجاز والمقدر عددها بـ 1748 وحدة سكنية، موزعة على بلديات بواسماعيل، الأرهاط، حجوط، بورقيقة، تيبازة، شرشال 200، سيدي اعمر وعين تقورايت. سيدعلي.ه


الجمهورية
منذ 7 ساعات
- الجمهورية
بن قرينة من وهران : السيادة الاقتصادية تتطلب تعبئة وطنية شاملة
أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، يوم السبت من وهران، أن حماية السيادة الوطنية في أبعادها المختلفة، وفي مقدمتها السيادة الاقتصادية، تتطلب تعبئة وطنية شاملة تشمل جميع فئات المجتمع ومؤسساته، معتبراً أن 'التعبئة الاقتصادية' لم تعد مجرد خيارا ظرفيا بل أصبحت ضرورة استراتيجية تفرضها التحولات المحلية والدولية. وفي كلمة ألقاها خلال تجمع شعبي نظمته الحركة بالقرية المتوسطية تحت شعار 'التعبئة الاقتصادية… رهان المرحلة لتجسيد سيادة الوطن'، شدد بن قرينة على أن الجزائر بحاجة إلى نموذج اقتصادي متوازن ومتكامل، ينهض على أسس الإنتاج الوطني، الابتكار، والتكامل بين مختلف القطاعات، وذلك في إطار مشروع وطني جامع. وأوضح أن تحقيق هذا الهدف يستوجب توحيد الجهود بين القوى السياسية والنقابية والاقتصادية، إلى جانب الكفاءات العلمية والبحثية، والجامعات، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمقاولات الناشئة، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية تفعيل دور الجالية الجزائرية بالخارج، التي اعتبرها رصيداً بشرياً ومالياً ومعرفياً بالغ الأهمية. وأضاف قائلاً :" علينا أن نستقطب أبناء الوطن في الخارج ونوفر لهم بيئة آمنة ومحفزة تتيح لهم المساهمة الفعلية في تطوير الاقتصاد الوطني، فهم جزء من النسيج الوطني وامتداد للسيادة خارج الحدود." وفي سياق حديثه عن تنظيم السوق الوطني ومحاربة الاقتصاد غير الرسمي، ثمن رئيس حركة البناء الوطني التوجيهات الأخيرة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، المتعلقة بتقنين نشاط الاستيراد المصغر الذاتي لفائدة الشباب، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية تهدف إلى إدماج هذه الفئة في التجارة الخارجية النظامية ومنحها امتيازات المقاول الذاتي، وهو ما يعزز مناخ الاستثمار ويقلص من الممارسات غير القانونية. وأكد بن قرينة أن التعبئة الاقتصادية ليست فقط رهاناً داخلياً، بل لها أبعاد سيادية وخارجية، حيث تسمح للجزائر بتثبيت مواقفها المستقلة على الساحة الدولية، بعيداً عن الضغوط الاقتصادية والسياسية. وهنا ربط بن قرينة بين قوة الجبهة الاقتصادية الوطنية، والقدرة على الدفاع عن القضايا العادلة في العالم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وقال في هذا ان فلسطين هي قضية الأمة المركزية، ولا يمكن أن يكون لنا موقف ثابت وحر إذا لم نكن نملك استقلالاً اقتصادياً حقيقياً. الدعم السياسي والديبلوماسي لفلسطين يحتاج إلى قاعدة اقتصادية صلبة تحرر القرار الوطني من أي تبعية أو ضغط خارجي. كما دعا بن قرينة إلى ضرورة إطلاق حوار وطني اقتصادي تشاركي، يُشرك فيه مختلف الفاعلين في القطاعين العام والخاص، بهدف صياغة رؤية واضحة لإقلاع اقتصادي فعلي، قائلاً الجزائر تزخر بإمكانات كبيرة، لكن هذه الإمكانات بحاجة إلى حسن التسيير وتوجيه الموارد، مع القضاء على العراقيل البيروقراطية وتعزيز الشفافية ومناخ الثقة بين المواطن والدولة. واختتم رئيس حركة البناء الوطني كلمته بالتأكيد على أن المرحلة القادمة تتطلب تعبئة شاملة لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل تشمل كذلك تعزيز الهوية الوطنية، الوحدة الداخلية، والتمسك بالمواقف التاريخية للجزائر، معتبراً أن 'التلاحم الوطني حول مشروع اقتصادي ونهضوي مشترك هو السبيل الحقيقي لبناء دولة قوية، مستقلة وقادرة على مواجهة التحديات والدفاع عن مبادئها في الداخل والخارج


البلاد الجزائرية
منذ 7 ساعات
- البلاد الجزائرية
مشروع الطريق الرابط بين محول 5 جويلية وخرايسية: دعوة لتسريع وتيرة الإنجاز وضمان تسليمه كاملاً - المحلي : البلاد
قام وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، اليوم السبت ، بزيارة عمل ميدانية إلى مشروع إنجاز الطريق الرابط بين محول 5 جويلية وخرايسية، رفقة والي ولاية الجزائر، عبد النور رابحي. ويمتد هذا المشروع الحيوي على مسافة 10 كيلومترات، على مستوى الطريق الاجتنابي الثاني. ويُعد هذا الطريق أحد المحاور الاستراتيجية التي يُعوّل عليها لتخفيف الضغط المروري عن عدد من بلديات العاصمة، مثل العاشور، الدرارية، وبابا حسن، في ظل التوسع العمراني المتسارع الذي تشهده الجزائر العاصمة. ويأتي المشروع في إطار المخطط الوطني لتطوير شبكة الطرقات وتحسين ظروف النقل والتنقل. خلال الزيارة، عاين الوزير تقدم الأشغال في الشطرين الأول والثاني من المشروع، واللذين استُكملت بهما معظم الأشغال الرئيسية، كما تفقّد انطلاق الورشات الخاصة بالشطر الثالث الذي يربط بين بلديتي بابا حسن وخرايسية. وأكد السيد الوزير في تصريحاته على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال من خلال تسخير كافة الوسائل المادية والبشرية، مع التشديد على احترام الآجال التعاقدية. وبيّن أن المشروع لا يمكن تسليمه بشكل جزئي، بالنظر إلى طابعه المندمج، مضيفًا أن "تسليم الشطرين الأول والثاني بمعزل عن الشطر الثالث لن يحقق الأهداف التنموية والمرورية المرجوة"، مشددًا على ضرورة تسليمه كاملاً كمنظومة متكاملة. وحذّر الوزير من أن أي تسليم جزئي قد يؤدي إلى تحويل الضغط المروري نحو نقاط أخرى، مما يفقد المشروع فعاليته، موضحًا أن "الجدوى الحقيقية لا تتحقق إلا من خلال التكامل التام بين مراحله". وأشار الوزير إلى أن هذا المشروع يُصنَّف ضمن المستوى الأول من محاور التدخل المعتمدة في استراتيجية القطاع، والتي تركز على ربط المحاور الكبرى، توزيع الكثافة المرورية بشكل متوازن، وتوفير بدائل تنقل آمنة وسلسة، وفق مقاربة تعتمد على النجاعة، الجودة، والاستدامة. وفي ختام زيارته، دعا السيد الوزير إلى تعزيز التنسيق بين مختلف المتدخلين في المشروع، لضمان التناسق في الأشغال وتحقيق الانسجام بين مراحله، بما يتيح تسليمه في أفضل الظروف، كمشروع موحّد يخدم المواطنين ويحسّن الإطار المعيشي، ويجسد فعليًا معايير النجاعة في تسيير المشاريع العمومية الكبرى.